All Chapters of حينما ساعدت العاشق الخائن في استعادة حبيبته القديمة، أعلنت الآنسة نورا ارتباطها بشخصٍ آخر: Chapter 271 - Chapter 280

300 Chapters

الفصل 271

"لا مشكلة، سأذهب في الوقت المحدد بالتأكيد."وبعد أن أنهت لين المكالمة، نهضت من سريرها بسرعة وبدأت تجهز نفسها استعدادًا للسهر مساءً.وبما أنها نادرًا ما تخرج، فلابد أن تشتري الكثير هذه المرة.ولم يعد فادي إلى مكتبه إلا بعد أن غادرت نورا.وما إن جلس حتى قال بوجه متجهم: "ماذا يفعل موظفو الشركة؟ لقد جاءت نورا إلى مجموعة النخبة ولم يبلغني أحد."ومسح رفيع العرق عن جبينه وهو قلق وقال: "سيدي، هل تأذن لي بأن أتحقّق من الأمر؟"فأجاب فادي بإيجاز: "ابحث جيدًا ولا تترك زاوية واحدة.""نعم يا سيدي، اطمئن."فأشار فادي بيده إلى رفيع لينصرف ويبدأ بالتحقيق.ولحسن الحظ كان رفيع بجانبه اليوم.وإلا لكان الموقف صعب التبرير حقًا.فقدوم نورا خفية اليوم يدل على أنها أدركت وجود أمر مريب، وإلا لما تصرفت هكذا.وهذا أقلق فادي، فبهذا المسار لن يطول الأمر حتى تُكشف هويته.والبقاء في موقف الدفاع ليس حلًا، فهل يجد فرصة ليصارحها؟فرفع فادي يده إلى جبينه وشعر بقلق متزايد في داخله.فإن استمر على هذا الحال أوشك أن يفقد صوابه.ولم يكن التظاهر باللامبالاة أمام نورا حلًا دائمًا.وسرعان ما ظهرت النتيجة: لم تدخل نورا من الباب ا
Read more

الفصل 272

ولما رأت لين أن القادمة هي نورا، لم تستطع أن تخفي تعابير وجهها أكثر."نورا، أخيرًا جئتِ، لقد اشتقت إليك كثيرا."وقالت وهي ترتدي ثوبًا مزينًا بالمسامير وكادت ترتمي فوق نورا.وعندما رأت نورا ذلك ارتبكت ملامحها خوفًا."لين، اهدئي قليلًا، ما الذي تفعلينه؟"ونظرت نورا إليها بازدراء وهي تندفع نحوها.فلما رأت لين جدية نورا، توقفت عن المزاح وقالت بوجه جاد: "حسنًا حسنًا، لن أمزح، لكنك لا تتحملين أي دعابة أبدًا."وظلت لين تتمتم بالانتقاد خصوصًا وهي تحدق في وجه نورا.لكن نورا استغلت الفرصة قبل أن تسكر لين وسألتها عن أمر مهم."حسنًا، دعوتك الليلة ليس من أجل الشراب فقط."فقد أرادت أن تسأل عن أمر يخص فادي.فهي لم تصل إلى نتيجة وحدها، فرأت أن تبدأ بمن حوله.فلعلها تحصل على معلومات أكثر بهذه الطريقة.أما لين فرأت أن نورا تقلل من بهجة اللقاء، لكنها ابتسمت وقالت: "لا بأس، يمكنك سؤالي عمّا تشائين."فلما سمعت نورا هذا، شعرت بالارتياح في داخلها.ففي النهاية لم تجد من تثق به غير صديقتها المقربة.فطرحت نورا سؤالها مباشرة."لين، ابن خالك فادي، أي شركة تملك عائلته بالضبط؟"وبعد أن سألت شعرت نورا كأن حجرًا سقط
Read more

الفصل 273

وبعد أن أرسلت لين الرسالة، أرسلت الموقع أيضًا بعناية في النهاية.كان فادي يتناقش مع رفيع في أمور العمل، ولما قرأ الرسالة ضاق بصره وانقبضت قبضته على الطاولة مباشرة.كيف ذهبتا إلى الحانة مرة أخرى؟فما زال يتذكر بوضوح منظر الرجال الذين التفوا حولهما المرة الماضية.ولم يتوقع أن تذهبا ثانية، وكأنهما لم تتعلما شيئًا مطلقًا.ولما رأى رفيع وجه فادي يزداد ظلمة، أدرك أن الرسالة تخص السيدة بلا شك.فلو لم تكن عنها، لما أظهر فادي مشاعره أبدًا."سيدي، هل السيدة…"فسأل رفيع بحذر شديد خوفًا من أن يثير غضبه."أعدّ السيارة."ونهض فادي فورًا متجهًا إلى العنوان الذي أرسلته لين.ولم يضيع لحظة هذه المرة خشية أن يفوته الوقت.وحين تذكر نظرات أولئك الرجال في الحانة سابقًا، ازداد وجهه كآبة.لماذا لا تتعلمان من التجربة أبدًا؟ذهبتا مرة، ثم أرادتا أن تذهبا ثانية.وظل فادي يشعر بغصّة تخنق صدره فلا تصعد ولا تهبط.ولما وصل لم يجد نورا، بل وجد لين جالسة بوجه محمر وتنورة قصيرة وقد بدت ثملة جدًا.وتقدم فادي نحوها بوجه مظلم يشعّ منه غضب مخيف.ولم تدرك لين بعد وصول فادي، ولا متى غادرت نورا أصلًا.فلما رآها فادي ما زالت ت
Read more

الفصل 274

قال فادي بصوت منخفض: "إذن، أين نورا؟""عندما جئت لم أرها تغادر، فتذكري جيدًا إلى أين ذهبت."تمتمت لين قائلة: "لأنك هنا، فلن تظهر نورا حتى لو أرادت ذلك."ولما سمع ذلك، ازداد قلب فادي ثقلًا وقال: "ولمَ لا تريد رؤيتي؟"وتجنبت لين النظر إليه قائلة: "لا أعلم، هذا شأن بينكما، اسألها بنفسك."وبعد أن قالت ذلك، همّت لين بالرحيل.ولم يمنعها فادي هذه المرة وتركها تغادر وحدها.واكتفى بتحذير: "إن جئتِ بزوجتي إلى مكان كهذا مرة أخرى، فتخيلي العواقب بنفسك."فارتجفت لين من خلفه وكادت تبكي من الضيق.ومن الذي جرّ من؟ هل كان لها ذنب في ذلك أصلًا؟فهي لم تكن سوى ضيفة على السهرة، لكنها وُبّخت في النهاية.وكان قلب لين يزداد حزنًا كلما فكرت في الأمر.لكنها تحملت كل ذلك بصمت متمسكة بمبدأ "الصديقة أولًا"، ووعدت ألا تأتي بنورا إلى هذا المكان مرة أخرى.فعندها فقط أومأ فادي برضا وترك لين ترحل.وبعد أن غادرت، تقدم رفيع وسأل: "سيدي، ماذا نفعل؟ هل نبحث عن السيدة؟"فقد مضى وقت طويل ولا يعلم إن كان يمكن العثور على نورا الآن.وفوق ذلك، لا أحد يعرف إلى أين ذهبت نورا بعد أن ضاع هذا الوقت.فهز فادي رأسه وقال: "اترك الأمر،
Read more

الفصل 275

كان وجهه العابس قد انقلب إلى إشراقة في لحظة رأى نورا.ولو تأملتِ لرأيت ابتسامة خفيفة ترتسم على شفتيه.وقف فادي عند السرير يتأمل ملامحها الهادئة، فامتلأ قلبه دفئًا."نورا، لا تتركيني، أليس كذلك؟"ورفع يده ليمسح خصلات شعرها خلف أذنها، فكشف وجهها الرقيق.وبدا حب الرجل يتجلى شيئًا فشيئًا في عينيه.وفي تلك اللحظة تعانق الاثنان بقوة…وفي اليوم التالي.فتحت نورا عينيها الجميلتين وتمددت بتكاسل.لكن ذراعها اليمنى اصطدمت بعائق في منتصف الطريق.فالتفتت نورا بدهشة، فإذا بوجه وسيم يملأ بصرها.أمسك فادي يدها اليمنى بلا أن يفتح عينيه، وطبع عليها قبلة عند شفتيه."صباح الخير."ولما سمعت صوته العميق الدافئ، أدركت الأمر.فدفعت فادي بعيدًا وقالت بعينين قَلقتين: "متى جئت؟"فأجاب بعينين راضيتين: "بالطبع البارحة ليلًا."فقد نام مرتاحًا لأنه ظل محتضنًا نورا طوال الليل.ولذلك كان مزاجه أفضل اليوم بكثير.فنظرت نورا إلى ملابسها ورأت أنها ما زالت ما ارتدته ليلة أمس، فتنفست الصعداء.وحين رآها فادي ابتسم بمكر وقال: "ما بكِ؟ نحن زوجان منذ زمن، وأي شيء بيننا فهو من حقي المشروع."ولم تجد نورا ما ترد به لحظتها.فسحبت ي
Read more

الفصل 276

ابتسمت فاطمة ابتسامة عريضة ولم تغادر وجهها أبدًا حتى النهاية.شعرت فاطمة بفخر كبير، فقد نالت نورا ثناء من مجموعة النخبة أمام الجميع.فهي ابنتها في النهاية، وهذا يعكس نجاح تربية فاطمة لها.ولهذا ردّت فاطمة على كلمات المديح كلها بلا استثناء."آه سيد رفيع، إنك تبالغ في مجاملتك.""إنها ما زالت صغيرة، وتحتاج إلى خبرة أكثر.""لا لا، ليست كما وصفت، الأمر أبسط.""نعم، الفضل في اندفاعها وطموحها، وإلا فلن ينفع دفعنا لها أصلًا."استخدمت فاطمة عبارات متنوعة كلها للرد على المديح لنورا.فعلت ذلك لتضع أساسًا متينًا يرفع مجموعة الهاشمي مستقبلًا.جاءت كارما إلى الشركة اليوم أيضًا، وظلت تراقب كل شيء بصمت بينما شدّت قبضتها على حقيبتها الجلدية بقوة.ولولا أن أظافرها مصقولة للتو لكانت قد انكسرت من شدة الضغط.ضغطت كارما أضراسها بشدة وحدقت في المشهد بثبات.لماذا تنال نورا كل هذا الاهتمام والحب؟حتى انتباه أمها كله منصب عليها.وأين هي من ذلك؟أليست هي ابنة أمها أيضًا؟ فلماذا هذا الفارق الكبير؟ولماذا لم تمنحها أمها جسدًا سليمًا…؟فلو كان الأمر هكذا، فلِمَ أنجبت من البداية؟ولم تلتفت فاطمة إلى مشاعر كارما، إذ
Read more

الفصل 277

ورأت فاطمة في تلك اللحظة أن نورا بدت قليلة الأدب.فطمأنت فاطمة كارما قائلة: "لا بأس، لا تشغلي بالك، فأختك لها خططها الخاصة."ولما سمعت نورا ذلك، أرادت أن تقلب عينيها بسخرية.ولم ترد أن تبرر شيئًا، فأهدافها تختلف تمامًا عن أهداف كارما."يا رئيسة، سأذهب لأودّع مديري مجموعة النخبة."قالت نورا ذلك لأمها بوجه هادئ، ونظرت إلى كارما كأنها تنظر إلى مهرج تافه.وتغيّر تعبير فاطمة ما إن سمعت اسم مجموعة النخبة."حسنًا، اذهبي لشؤونك، أما مجموعة الهاشمي فلا داعي أن تتدخلي فيها، يكفي أن تقومي بواجبك."ولما قالت فاطمة ذلك، أدركت كارما فورًا أن أمها تلمّح إليها.فشدّت قبضتها ببطء، ورأت أن السكوت لم يعد ينفع.فإلا فلن يبقى لها مكان في هذا البيت أصلًا.وكان كلام فاطمة متوقعًا تمامًا عند نورا.فأومأت برأسها وغادرت من غير أن تقول شيئًا.ولم ترد نورا أن تنخرط في حديثهما، ورأت أن ذلك لا جدوى منه سوى تضييع الوقت.وبعد أن غادرت نورا، التفتت أمها إلى كارما قائلة: "أعرف أنك تحملين ضيقًا تجاه أختك…""لا يا أمي، لست كذلك، أنا…"فتسعت عينا كارما وهي تسرع في نفي كلام أمها.لكن فاطمة لوّحت بيدها وقالت بهدوء: "لا داعي
Read more

الفصل 278

وأخبرها أحدهم أن نجاح هذا المشروع سيجعل رئيسهم يفكر في تعاون جديد مستقبلًا.فأشرقت عينا نورا عند سماع ذلك وقالت: "سيد رفيع، أحقًا ما تقول؟"فأومأ بثقة وهو يثبت اعترافه بقدرتها وقال: "اطمئني، فالفرص لا تُعطى إلا للمستعدين، ولو كان غيرك ما قلت كلمة كهذه أبدًا."وفهمت نورا فورًا ما يقصده.فقد كان يلمّح بوضوح إلى أهمية هذا المشروع.فأومأت نورا قائلة: "فهمت، وسأتمسك بهذا المشروع بكل قوتي."واعترف الجميع بكفاءة نورا فلم يضيفوا شيئًا بعدها.وتقدمت مسيرة نورا المهنية بقوة في تلك الفترة.لكن كارما التي كانت تراقب من بعيد لم تستطع أن ترضى بما رأت.فتذكرت سامي الذي أوقفها عند مدخل القاعة من قبل.ورأت فيه منفذًا يمكن استغلاله.فابتسمت كارما بخبث وقالت: "نورا، هل سيبقى حبيبك السابق بعيدًا عنك إن علم بتألق مسيرتك؟""كنتما عاشقين في الماضي، وأساعدكما في تصالح العلاقة فقط، فلا حاجة لشكر كبير لي."وتمتمت كارما لنفسها ثم أخرجت رقم سامي.ولم تتردد لحظة واتصلت بسامي مباشرة.وكان سامي محبوسًا في البيت خلال تلك الفترة من قبل والده.فمنذ دخوله قسم الشرطة، وتضررت أسهم مجموعة عمر، منعه والده من الخروج وألزمه ب
Read more

الفصل 279

فضحكت كارما بخفة وقالت: "حسنًا، سامي، حقًا أنك رجل صريح.""ليس عندي الكثير، لكن أردت أن أخبرك أن نورا تتألق في عملها وتجني المال الوفير هذه الأيام.""ماذا تقصدين بهذا؟"وكان سامي مستلقيًا بلامبالاة على سريره، لكنه جلس فجأة عند سماع كلام كارما، وتلألأت عيناه ببريق طمع."المعنى واضح كما قلت." أجابت كارما بسخرية: "ما الأمر؟ ألا تعرف أن حبيبتك السابقة تجني المال بهذا القدر؟""ألم تخفِ عنك حقيقتها من قبل؟""أخفت هويتها وقدرتها معًا، يا للعجب."وأخذت كارما تكرر كلماتها ببطء ووضوح شديدين.ومع كل كلمة قبض سامي يده ببطء وارتفع صدره بانفعال.تأكد أن تلك المرأة قد أخفت حقيقتها أمامه فعلًا.ولماذا لم تظهر قوتها إلا بعد أن غادرته؟وسمعت كارما بوضوح أنفاس سامي الثقيلة، مع أنه لم ينطق بكلمة.وكانت واثقة في داخلها أن كل ما قالته قد غرس في ذهنه.فلولا ذلك، لما كان تنفسه مضطربًا بهذا الشكل."وماذا تريدين أن أفعل؟"وبعد لحظة طويلة سمعت كارما هذه الجملة أخيرًا.فارتسمت على شفتيها ابتسامة النصر.فقد توقعت أن هذا الرجل لن يصمد طويلًا.فأي شهامة يتظاهر بها؟ إنها مجرد قناع لا أكثر.وانشرح صدر كارما بوضوح."ال
Read more

الفصل 280

"وعدتُ والدك وسأراقبك في البيت، فلا تفكر في الخروج أبدًا.""أماه، سأخرج لأمر ضروري حقًا.""وفسّر سامي لوالدته كلامه بقلق.""وعرف سامي أن والده يراقبه بشدة هذه الأيام، لكن إذا لم يُسمَح له بالخروج، فلن ينال قرشًا واحدًا مما تكسب تلك المرأة خارجًا.""وناهيك عن احتمال أن يطارد رجالٌ آخرون نورا لاحقًا.""وضاق صدر سامي حين فكّر في هذا الاحتمال للحظة.""وسألت والدة سامي: ولأي أمر ستخرج؟""وقال والدك إنّ عليّ أن أحرسك، فالأفضل أن تطيع الأوامر في البيت تمامًا.""وتحيّر سامي بعد سماع كلام أمه قليلًا.""لكن اتصال كارما ظل يتردد في أذنه الآن.""وقبض سامي يده ولا بد أن يخرج اليوم.""ولم يجد سامي حيلة، فأخبر والدته بما وصله من أخبار أخيرًا.""أمي، هل تعرفين نورا؟""وأظهر سامي لوالدته صفحة مجموعة الهاشمي وقال: "هذه هي، ابنة الهاشمي الصغرى التي أُعلن عنها للتو، وقد تولّت منصب المدير العام لمجموعة الهاشمي الآن.""ثم أخرج سامي صورها من الإنترنت وعرضها على أمه واحدةً تلو أخرى حالًا.""واكتفت والدة سامي بنظرة عابرة، فهؤلاء لا يخصونها أصلًا.""وماذا بعد؟ ماذا تريد أن تقول بالضبط؟""وقال سامي مُلمِّحًا: "أ
Read more
PREV
1
...
252627282930
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status