Semua Bab بعد عودة حبيبة اللعوب القديمة، كشفت الوريثة المدللة عن وجهها الحقيقي: Bab 251 - Bab 260

514 Bab

الفصل251

أجابت روان بابتسامة هادئة: "طبعًا، بما أن ريم هي من عرّفتني به فأنا مطمئنة تمامًا."شعر رفيع بشيء من الخيبة في قلبه.يبدو أنها حقًا لا تتذكره.لكنه ابتسم قليلًا، وأخرج هاتفه قائلًا لـروان: "دعينا نُضيف بعضنا أولًا، ثم نحدد وقتًا آخر لنتحدث بتفصيل.""تمام." فتحت روان تطبيق واتساب، ومسحت الكود لتضيف رفيع.حرّكت ريم ملعقتها بخفة في فنجان القهوة، وقالت بابتسامة رقيقة: "روان، لا تظني أن رفيع ما زال شابًا في بداية الطريق، فقد أخبرني أخي أنه صار من أبرز المحامين المعروفين في مجال الملكية الفكرية، بل إن عدة قضايا كبرى تخص شركته قد فاز بها كلها، دون أي خسارة."نظرت روان بدهشة، وعادت ببصرها إلى وجه رفيع: "أحقًا أنت بارع إلى هذا الحد يا أستاذ رفيع؟"فعادةً المحامي الذي لم يتجاوز ثلاث أو أربع سنوات في المهنة يُعتبر ما زال في مرحلة التعلم وجمع الخبرة. أما أن يصبح معروفًا على مستوى القطاع كله، فهذا لا يتحقق إلا بعد سبع أو عشر سنوات من العمل.لكن أن يصل رفيع لهذه المكانة في غضون ثلاث سنوات فقط بعد التخرج… فهذا بالفعل إنجاز مدهش.وروان، التي لطالما كانت شغوفة بمهنة المحاماة وتسعى أن تصير من كبار المحا
Baca selengkapnya

الفصل252

ارتجف ظهر نيرمين وتجمدت ابتسامتها في الحال.دخل عباس بخطوات واثقة، وسحب كرسيًا وجلس بلامبالاة، محدّقًا فيها بابتسامة ساخرة لا تصل لعينيه.قال ببرود: "نيرمين، منذ متى وأنتِ مقربة من رفيع لهذه الدرجة؟"تلعثمت نيرمين: "..."يا إلهي، كيف ظهر هذا الغيور هنا؟تمتمت بخجل: "أخي..." ثم ابتسمت بتصنع، "كنت فقط أعرّف روان على شريك محتمل لمكتبها."رفع عباس حاجبًا، ثم رمق رفيع بنظرة باردة: "حقًا؟ أهذا كل شيء؟"ابتسم رفيع ابتسامة مهذبة، دون أن يزيد.لكن عباس أطلق ضحكة ساخرة، وقال بنبرة مليئة بالغيرة: "غريب، أنا سمعتكِ تسألينه لماذا لم يقبل اعترافكِ أيام الجامعة؟"بلعت نيرمين ريقها، مرتبكة: "أنا... لم"تبادلت روان وريم نظرات حائرة.لماذا يبدو عباس غريب الأطوار اليوم؟ابتسمت نيرمين بافتعال وقالت: "لا، أنت فهمت خطأ."ثم أمسكت هاتفها وأخذت تعبث به قليلًا، وفجأة دوّى صوت رنين.رفعت الهاتف إلى أذنها متظاهرة: "ألو؟ نعم، الآن؟ تمام، سأأتي فورًا."أغلقت الخط، حملت حقيبتها بسرعة وقالت: "عذرًا، تذكرت أمرًا عاجلًا، يجب أن أذهب. إلى اللقاء، ريم، روان."وغادرت مسرعة، وخطواتها توحي بالهروب.تأملت روان ظهرها المبتعد
Baca selengkapnya

الفصل253

في الرابع عشر من فبراير، يوم عيد العشاق، كانت روان لا تزال عزباء، وقد كرّست كل وقتها وجهدها لمكتبها الجديد، فلم تكن لديها أي نية للاحتفال.المكان الذي استأجرته في وسط سرابيوم لا يزال في طور الترميم. لم يُعرف كيف تمكّن فهد من معرفة عنوان مكتبها الجديد للمحاماة، وقام بحركة استعراضية، إذ أرسل ستةً وستين سلة زهور لتهنئتها بما أسماه "افتتاح المكتب".رنّ هاتفها وهي تجلس مع رفيع في مقهى يناقشان عقد الشراكة.قال العامل المسؤول عن الترميم: "آنسة روان، شخص ما أرسل إليك ستةً وستين سلة زهور! الممر لم يعد يتّسع لها، فاضطررنا لتكديسها داخل المكتب. الوضع يعيق العمل، هل يمكنك المجيء لترتيب الأمر؟"سألت روان: "هل عليها توقيع؟"أجاب: "نعم، الاسم المكتوب هو فهد."فور سماع الاسم، شعرت روان بصداع يطرق رأسها. أخذت نفسًا عميقًا ومسّدت جبينها وقالت بملامح يائسة: "حسنًا، سأحضر قريبًا وأطلب من أحدهم أن يزيلها. ارتاحوا أنتم قليلًا."أغلقت الهاتف ثم التفتت إلى رفيع: "المكتب به بعض المشاكل، يجب أن أذهب. آسفة، سنؤجل التوقيع لوقت لاحق."ابتسم بهدوء: "لا داعي للاعتذار. بما أنّ الأمر يخص المكتب، هل يمكنني أن أرافقك؟"
Baca selengkapnya

الفصل254

حكّ عامل الديكور رأسه بخجل وقال: "آسف، حصل سوء فهم، ظننت أنه خطيبك، أنتما تبدوان فعلاً كزوجين.""لا لا، ليس كذلك." سارعت روان إلى النفي مجددًا.وقف رفيع بجانبها دون أن يتكلم، لكن ملامحه بدت باردة بعض الشيء.رمقته روان بنظرة محرَجة وقد لاحظت التغيّر الدقيق في تعابيره، فقالت بخجل: "لم أتوقع أن يسيء عامل الديكور الظن، آسفة إن سببت لك إزعاجًا."ابتسم رفيع ابتسامة خفيفة وقال بنبرة مازحة: "إلى هذا الحد لا تريدين أن يرتبط اسمي بك؟ رأيتك مستعجلة في النفي.""ها؟" تجمّدت روان قليلًا، ثم أسرعت لتوضيح الأمر: "لم أقصد ذلك، فقط خشيت أن أسبب لك حرجًا، أو أن تسيء فهمي."نظر إليها رفيع بنصف ابتسامة: "تخافين أن أسيء فهم ماذا؟"خفضت روان بصرها، وعضّت على شفتيها دون أن تنطق.بدا وكأن رفيع قرأ ما في قلبها، فابتسم قائلًا: "تخافين أن أظن أنك معجبة بي؟"احمرّ وجه روان أكثر، وترددت قبل أن تهمس: " نعم."ضحك رفيع قليلًا وهو يحدّق بها: "هل أبدو لك شخصًا مغرورًا لهذه الدرجة؟"أسرعت روان لتفسير الأمر: "لا أقصد ذلك... فقط... سمعت من نيرمين وريم أن الكثير من الفتيات معجبات بك، وأنك رفضت كل اعترافات الحب التي وصلتك. ف
Baca selengkapnya

الفصل255

سرابيوم ما زالت مدينة صغيرة.لم يخطر ببال روان أبدًا أنها ستصادف حمدي في هذا المكان.وبينما كانت شاردة الذهن، انطلق صوت رفيع من خلفها: "المدير حمدي، يا لها من صدفة! أنت أيضًا هنا لتناول العشاء؟"أجاب حمدي بصوت بارد، ملامحه هادئة من الخارج: "نعم."لم تعرف روان ماذا تقول، فاختارت الصمت وتجاوزت حمدي متجهة مباشرة نحو داخل المطعم.تقدّم أحد الموظفين بابتسامة: "مساء الخير، كم عدد الأشخاص؟ هل لديكم حجز؟"قالت روان بهدوء: "شخصان، برقم الهاتف المنتهي بـ0725.""تفضلوا من هنا."ولما رأى رفيع أن روان قد لحقت بالموظف، ابتسم وهو يلتقي بعيني حمدي: "المدير حمدي، أستأذن."وقف حمدي في مكانه، عينيه منخفضتين.اليوم هو عيد الحب.في مثل هذا اليوم المميز، لماذا خرجت رورو لتناول العشاء مع رفيع وحدهما؟هل هو... موعد غرامي؟غصة مريرة ارتفعت في قلبه، طبقة فوق أخرى.اشتدّ حلقه، وتصلّب جسده حتى كأنه تمثال، بلا حراك.وبينما ظلّ صامتًا، انسابت نظرات رفيع عليه، ثم مرّت عنه ببطء.إضاءة المطعم خافتة، صنعت جوًا رومانسيًا، لكنها لم تستطع أن تخفي المرارة والوحدة على ملامح ذلك الرجل.ابتسم رفيع ابتسامة بالكاد تُرى، فقد أدر
Baca selengkapnya

الفصل256

كانت عينا رفيع تلمع بابتسامة خفية.في الأصل، كانت الصورة الملتقطة له مع روان صورة كاملة للجسد، وفيها مسافة اجتماعية طبيعية، لا تدعو للتفكير بأي علاقة عاطفية.لكن رفيع اقتطع الجزء السفلي من الصورة، وأبقى على النصف العلوي فقط، فبدت مختلفة تمامًا، وكأنها صورة شبيهة بصورة عقد الزواج الرسمي إذا تجاهلت الخلفية.في ذلك اليوم، نشر رفيع الصورة على مواقع في واتس آب، وكتب تعليقًا قصيرًا: (يوم مميز جدًا.)كان في هذا التعليق بعض "الحيلة".فاليوم هو عيد الحب، ولو كتب عبارة صريحة مثل "عيد حب سعيد" أو "كل عام وأنتم بخير"، لأثار حتمًا انزعاج روان.ولو كتب ببساطة "تعاون مثمر" فلن يثير أي لبس.لكن جملة غامضة مثل "يوم مميز جدًا" جاءت في محلها تمامًا.لا تجعل روان تنفر منه، وفي الوقت نفسه تُفسح المجال لـ حمدي كي يسيء الفهم.وكان رفيع قد أضاف ممدوح على واتس آب، إذ أن شركة ممدوح أوكلت له عدة قضايا سابقة.وهذه التدوينة لا بد أن يراها ممدوح، وبحكم العلاقة القوية بينه وبين حمدي، فمن المؤكد أن تصل الصورة إلى حمدي.بعد نشرها، وضع رفيع هاتفه جانبًا، واتكأ على الأريكة، ممسكًا كأس نبيذ أحمر يتأمل مزاجه الجيد....حي
Baca selengkapnya

الفصل257

عقدت روان حاجبيها وقالت: "وما اسم ذلك السيد؟"أجاب الموظف: "عذرًا، نحن لا نعرف.""حسنًا، شكرًا لكِ." أغلقت الهاتف.فتحت الطرد، فإذا به صندوق وردي أنيق على شكل قلب.رفعت الغطاء، لتجد داخله عقدًا من الألماس بديع الصنع، واضح أنه غالي الثمن.وبين طيات الصندوق بطاقة صغيرة مكتوب عليها: "عيد حب سعيد."عندها تذكرت روان أن اليوم هو عيد الحب.لكن من الذي أرسله؟وجه مألوف قفز فجأة إلى ذهنها —— حمدي.فقد التقت به صدفة في المطعم ظهر اليوم.هل يمكن أن يكون هو المرسل؟ما إن خطر هذا الاحتمال حتى شعرت روان بفراغ في عقلها، وأطراف أصابعها بدأت ترتجف.لكنها سرعان ما نفت الفكرة.ففي المطعم كان نظر حمدي بارداً، وملامحه جامدة، وكأنه لا يعبأ بها مطلقًا.إذن، هل هو فهد؟وبينما تفكر، رن هاتفها مجددًا.أجابت: "مرحبًا؟""توصيل طلب طعام.""توصيل؟ ولكني لم أطلب شيئًا."ابتسم عامل التوصيل عبر صوته: "يبدو أن صديقك هو من طلبه لكِ، إنها باقة ورد."روان: "......"هل لن ينتهي هذا اليوم من المفاجآت؟فتحت الباب باضطراب، وتسلمت من عامل التوصيل باقة ضخمة من الورود الوردية.وبينها بطاقة مكتوب عليها: "رورو، إن لم يكن لديكِ حبي
Baca selengkapnya

الفصل258

ألقت روان علبة العقد الماسي داخل خزانة التخزين بلا مبالاة.......في فيلا ريم، كانت نيرمين تمسك بحقيبتها الجديدة بشغف، تتأملها وكأنها تحفة نادرة.قالت ريم بنبرة يملؤها الذنب:"نيرمين، هل ما فعلناه صحيح حقًا؟"أجابت نيرمين بلامبالاة:"لا بأس.""لكننا صديقات روان، أليس إعطاء عنوانها لـحمدي خيانة لثقتها؟"ضحكت نيرمين بمرح:"آه يا فتاة، كل ما فعلناه مجرد إعطائه العنوان، وهو يعرف حدوده جيدًا، لن يفعل شيئًا متهورًا، فلا تقلقي."عبست ريم بقلق:"لكن إن اكتشفت روان أننا أرسلنا لها الزهور لأننا شعرنا بالذنب، ربما تغضب."سعلت نيرمين بتوتر وقالت محاولة التملص:"أي كلام هذا؟ لم نفعل ذلك بدافع الذنب، تلك الزهور كانت... رمزًا للصداقة!"وأومأت برأسها مؤكدة كلامها، محاولة خداع نفسها:"نعم، رمز الصداقة!"نظرت إليها ريم بصمت"......"ثم قالت متسائلة:"نيرمين، ألم تقولي قبل أيام أن روان ورفيع مناسبان لبعضهما؟ فلماذا في عيد الحب وقفتِ فجأة مع حمدي؟"هزّت نيرمين كتفيها:"ومن يلومني؟ لقد قدم أكثر! ثم إن عباس قال إن حمدي لديه ظروف خاصة، وبعد أن يحل مشاكله سيعود ليطلب الصلح مع روان، فلنمنحه فرصة. وبصراحة، نحن ن
Baca selengkapnya

الفصل259

بعد أن أنهت روان كل التجهيزات، افتتح مكتبها مكتب الأفق للمحاماة رسميًا أبوابه للعمل.في هذا اليوم، تلقت اتصالًا طال انتظاره."المحامية روان، هل ما زلتِ تذكرينني؟ أنا شمس."ارتسمت الدهشة الممزوجة بالفرح على وجه روان، فقد مر وقت طويل منذ آخر مرة تواصلت فيها مع شمس."طبعًا أذكرك، لا يزال رقمك محفوظًا عندي في الهاتف."كانت شمس متدربة سابقة في المكتب الذي عملت فيه روان في مدينة المرسى، كما أنها كانت مساعدتها الخاصة. حين غادرت روان هناك، قالت لها إنه إن احتاجت يومًا، تستطيع دائمًا الانضمام إليها.قالت شمس بحماس: "المحامية روان، لقد أنهيت فترة التدريب بنجاح، وتجاوزت مقابلة نقابة المحامين، وأردت أن أسألك إن كان عرضك السابق ما زال قائمًا؟"ابتسمت روان بحرارة وردت بصدق: "مبروك لكِ! وبالطبع العرض قائم، يسعدني كثيرًا أن تنضمي إلينا، خصوصًا أن المكتب افتتح للتو. تعالي متى شئت."صرخت شمس من الفرح: "حقًا؟ سأكون في غاية السعادة بالقدوم، يكفيني أنك لا تمانعين وجودي!"ضحكت روان برفق:"كيف أمانع؟ لقد كنتِ واحدة من الذين ربيتهم مهنيًا بيدي، وسأرسل لك عنوان المكتب في سرابيوم بعد قليل."قالت شمس بحماس أكبر:
Baca selengkapnya

الفصل260

كان الوقت قد تجاوز العاشرة مساءً، وفي مثل هذه الطرق النائية على أطراف المدينة نادرًا ما يُرى أحد.كانت روان تقود سيارتها منذ أكثر من عشر دقائق، وفجأة لاحظت أن سيارة سوداء خلفها كأنها تلاحقها باستمرار.في البداية، حاولت إقناع نفسها أن هذا الطريق لا يؤدي فقط إلى المطار، بل يتفرع أيضًا إلى وجهات أخرى، وحتى لو كان الطريق الوحيد للمطار فمن الطبيعي أن يكون هناك سيارات أخرى. ربما السائق أيضًا متجه إلى المطار.لكن المشكلة أن روان حين ألقت نظرة عبر المرآة الخلفية، ومحت صورة تلك السيارة في ذهنها بسرعة…تذكرت أنها رأتها بالفعل عند إشارة المرور في وسط المدينة، وكانت تقف خلفها قليلًا بزاوية.بمعنى أن تلك السيارة تبعتها منذ مغادرتها مركز المدينة حتى وصولها إلى الضواحي!شعرت روان بقشعريرة باردة تسري في جسدها، وارتجف ظهرها برعب.لاحظت أنه كلما أبطأت من سرعتها، تباطأ هو أيضًا، دون أدنى نية لتجاوزها.وكلما زادت سرعتها، ازداد هو كذلك.وهذا ما جعلها متأكدة من شكوكها:"هذه السيارة تتعقبها."رفعت روان هاتفها بسرعة، وهمّت بالاتصال.في تلك اللحظة…داخل السيارة السوداء.السائق عبس وهو يخاطب الرجل الجالس في الخ
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
2425262728
...
52
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status