ذهبت روان الشمري إلى إحدى الحفلات لتصطحب فهد العدلي، لكنها توقفت عندما سمعت أصوات الحديث في الداخل.قال أحدهم: "يا فهد، عادت سلوى إلى البلاد، فماذا ستفعل مع روان؟"أجاب فهد بصوت هادئ: "ماذا تعني بماذا سأفعل؟""ألست مرتبطًا بروان منذ ثلاث سنوات؟ كيف ستختار بينهما بعد عودة سلوى؟"ومن خلال فتحة الباب، رأت روان فهد يشعل سيجارة.وسط ضباب الدخان، صمتَ لوهلة، ثم قال بصوت خافت: "لا أعلم، لا أريد إيذاء روان، لكني في نفس الوقت لا أستطيع نسيان سلوى."تنهد أحد الأصدقاء وهو يقول: "سلوى هي حبك الأول الذي لا تستطيع نسيانه، قصَّة حبكما في الماضي كانت خيالية، ومن الطبيعي ألا تنساها."تدخل صديق آخر وقال: "لكنك على علاقة بروان منذ ثلاث سنوات، وهي جميلة جدًا، ألا تزال غير قادر على نسيان سلوى؟"فرك فهد صدغيه، وقال بتعب: "إن روان حقًا فتاة جميلة جدًا، لكني تقربت منها في البداية فقط لأنها تشبه سلوى إلى حد ما، وطوال تلك السنين كنت أبحث فيها عن أي أثر لسلوى."فقال صديقه: "إذن هي مجرد بديل بالنسبة لك؟" ثم تنهد وقال: "أشعر بالأسف عليها."فسأله صديق آخر: "ومتى تنوي أن تنفصل عنها؟"نفض فهد رماد السيجارة وقال: "ليس
Baca selengkapnya