صدفةً، كان أبو زيد قبل فترة قد اصطحب الفتاة الصغيرة التي يُنفق عليها إلى متجر مجوهرات لشراء بعض الحُلي، وهناك تبادل النظرات مع إحدى الموظفات في المعرض.أبو زيد رجل لعوب، اعتاد على النساء، كلما رأى وجهًا جميلًا تحركت غرائزه ورغب في جرّها إلى سريره.في تلك اللحظة، أنفق أكثر من مئتي ألف دولار على شراء عقد لتلك الفتاة المدللة، فأرضاها من جهة، وأظهر ثراءه أمام الموظفة من جهة أخرى.وحين ذهبت الفتاة إلى دورة المياه، استغل الفرصة وأخذ رقم هاتف الموظفة.وفي الليلة ذاتها، كانا قد التقيا على السرير.وفي ليلة عيد الحب، دعاها أبو زيد مجددًا إلى جناح فندقي مخصص للعشاق. وبعد أن انتهى منها، ألقى إليها بطاقة مصرفية قائلًا ببرود:"عيد حب سعيد يا حبيبتي، خذيها وأنفقي كما تشائين."ابتسمت المرأة وهي تستلم البطاقة، وبنبرة دلال قالت وهي تُلمّح:"يا أبو زيد، ألا تفكر أن تختار لي هدية بعناية أحيانًا؟ في كل مرة فقط تعطيني المال. اليوم في المتجر جاء رجل واشترى عقدًا محدود الإصدار لعيد الحب بسعر 999,000دولار لحبيبته، ولقد شعرت بالغيرة. يبدو أنه يحبها كثيرًا."قهقه أبو زيد وهو يستند إلى السرير، يدخّن سيجارته بعد
Read more