Lahat ng Kabanata ng لا تعذبها يا سيد أنس، الآنسة لينا قد تزوجت بالفعل: Kabanata 91 - Kabanata 100

150 Kabanata

الفصل 91

فكّرت لينا للحظة، إذا غادرت غرفة الاستراحة، فقد تصادف أنس، فهزّت رأسها مرة أخرى.ألقى عليها باسل نظرةً حائرة."سأحضر لكِ بعض الطعام."ومن دون انتظار اعتراضها، نهض مغادرًا.بسبب مكانة باسل الرفيعة، خصصت له مجموعة الفاروق منطقة طعام ذات معايير عالية.كانت قاعة الطعام التي توجه إليها نفس المكان الذي يتواجد فيه أنس.أمام تنوع الأطباق المبهر، تردد باسل في الاختيار.فأخرج هاتفه واتصل بها، "ما الذي تحبين تناوله؟"أصرت لينا على عدم رغبتها، لكنه أقنعها: "عليكِ تناول شيءٍ ما، فأنتِ ستعتنين بي بعد الظهر."اضطرت للإجابة: "أي طعام سهل الهضم يكفي."سألها بصوتٍ ناعم: "إذًا سأحضر لكِ بعض السمك والخضروات والزبادي، ماذا عن الطبق الرئيسي؟""لا حاجة، هذا يكفي.""حسنًا، انتظري قليلًا."أعجب باسل بامتثالها، فأغلق المكالمة وهو يبتسم، لكن انبعث صوتًا جليديًا من خلفه فجأة."ليس سهلًا على السيد باسل أن يحضر جلسة العطاء ويعتني بحبيبته في آنٍ واحد."التفت باسل ليجد أنس واقفًا على مقربة.كان طوله فارع وهيئته مهيبة، وإن تساوت معه جسديًا، إلا أنه يثير شعور من الإكراه.تلك المواجهة بين نظيرين، لكن مع تفوقٍ ملحوظ من ا
Magbasa pa

الفصل 92

فجأة، اشتعلت عينا أنس بروح عدوانية، ونظراته القاسية الحادة كأنها تخترق قلب الشخص، مما يجعله يرتعد من الخوف.وبينما كان على وشك فتح شفتيه الرقيقتين ليسأل أكثر، دخلت تاليا من الخارج."أنس، أنت هنا بالفعل!"نظر باسل خلفه إلى السيدة تاليا، ثم التفت إلى أنس وقال: "سيد أنس، لن أزعجك أكثر بينما ترافق حبيبتك لتناول العشاء."كانت كلماته تحمل سخرية خفية، ردًا على سخرية أنس السابقة منه لاصطحابه حبيبته إلى اجتماع العطاء.بالرغم من أن شركة الفاررق هي الطرف الأول في هذا المشروع، إلا أن باسل يمتلك القدرة الكافية للفوز بحقوق التطوير، ولم يكن خائفًا من استفزاز أنس.بعد أن ألقى كلمته، اتجه لإحضار الطعام.في هذه الأثناء، اقتربت تاليا وكانت على وشك أن تسأل أنس إذا كان يرغب في تناول الطعام معها، لكنها لاحظت فجأة كيف عبس وجهه واتجه نحو الخارج.رأت تاليا هذا التصرف، فاسودّ وجهها هي الأخرى، ما الذي يعنيه أنس؟ لماذا أصبح يتجاهلها بهذا الشكل منذ عودتها إلى البلاد؟عندما عاد باسل بالغداء، كانت لينا قد غلبها النعاس وجلست نائمة على أريكة فردية.كانت تمسك وسادة بين يديها، بينما استقر وجهها الصغير بحجم كف اليد على
Magbasa pa

الفصل 93

عندما قابلت تلك العيون اللوزية الباردة المنعزلة، بدأ قلبها يخفق بعنف.بغريزتها حوّلت نظرها بعيدًا، لتفاجأ بيده تلتف حول خصرها.يبدو أنه أمسك بخصرها ورفعها من الأريكة.الآن وهي نصف مستلقية على الأريكة وهو منحني فوقها، دون أن يلامسها لكن الوضعية كانت تحمل شيئًا من الحميمية.مدّت يدها الصغيرة الناعمة لتدفعه بعيدًا، ولكن بمجرد أن لامست كم قميصه، زجّرها بصوت قاسٍ."لا تلمسيني!"ارتجفت لينا من الخوف وتجمّدت يدها مكانها، لا تجرؤ على التقدّم أكثر.سحبت يدها بخضوع، ثم نظرت باستغراب إلى اليد التي ما زالت قابضة على خصرها.يأمرها بعدم لمسه، بينما هو يستمر في لمسها كما يشاء! يا له من رجل غير منطقي!خافت أن ترفع عينيها إليه، فاكتفت بخفض رأسها وسألت بصوت خافت: "سيد أنس، هل تريد مني شيئًا؟"كان صوتها يرتعش، سواء من الخوف أو من ضعف جسدها.تجلّى وجه أنس ببرودة وهو يحدق في سترة الرجل التي ما زالت تغطي جسدها.وجدها مُثيرة للاشمئزاز، فالتقطها بأصابعه وألقى بها نحو سلة المهملات.عندما رأت لينا السترة تُرمى بدقة في السلة، تغيّر لون وجهها."سيد أنس، أتيتَ إليّ فقط لترمي سترة السيد باسل؟"لم تكن تعرف متى وضعها
Magbasa pa

الفصل 94

"تكلّمي."انحنى أنس أكثر، حتى كادت شفتاه الرقيقتان تلامسان خدّها.حاولت أن تبتعد لا شعوريًا، لكنه أمسك مؤخرة رأسها بقوة، منعًا لأي حركة."لن أمنحكِ سوى فرصة واحدة للشرح!"صوته الجذاب الممزوج بالغضب المكبوت وضع لينا في مأزق حقيقي.أمامها أنس المتوحش، وخلفها باسل الخطير، كانت عالقة بينهما، وكأنها تعيش حياة كالجحيم."ليس لدي ما أشرحه، معرفتي أو عدم معرفتي به لا علاقة لها بك."بعد صمت طويل، وعند حافة فقدان أنس صبره، همست بهذه الكلمات."لا تعنيني..."كرر أنس العبارة بصوت متجمد، ثم اقترب فجأة من وجهها.عندما حجب وجهه المنحوت بدقة رؤيتها، خفق قلبها مرة أخرى.شفتاه الرقيقتان تقتربان من شفتيها القرمزيتين، وكأنه على وشك تقبيلها.لم تعرف لينا ماذا يريد بالضبط، كان شعورها بين الخوف والشعور بالذنب.وبينما كانت تقبض على كفّيها حائرة، انطلق صوته البارد فجأة."كذبتِ عليّ لأنّه هو وليد، أليس كذلك؟ لم تريدي أن أعرف تاريخكما فاختلقتِ هذة الكذبة، أليس كذلك؟"كانت كلماته كالصاعقة انفجرت في صدر لينا.كيف استطاع أن يربط بين باسل ووليد بهذه السرعة؟!حقًا، لا يمكن خداع أنس بسهولة.ذكاؤه وقدراته تفوق أي شخص عاد
Magbasa pa

الفصل 95

شعرت لينا بألم شديد في قلبها، وثقل يخنق صدرها، وشعور بالظلم يملأ قلبها، لكنها لا تعرف كيف تعبر عما بداخلها.حين رأى أنس صمتها المستمر، تحول الغضب في عينيه تدريجيًا إلى خيبة أمل.هذه المرأة حقًا لديها القدرة على جعله يرجع مرارًا وتكرارًا ليبحث عنها.عندما تذكر كل ما فعله خلال هذه الفترة، شعر بأنه سخيف وأحمق!وكأنه استفاق فجأة من غفلته، أفلت لينا بقوة.تلك العينان اللتان كانتا تحملان خيبة الأمل، استعادتا برودتهما ومسافتهما في لحظة."من الآن فصاعدًا، لن أعود إليكِ."ألقى بهذه الكلمات وانسحب بسرعة.وقفت لينا في مكانها، وحين رأت ذلك الظهر يبتعد بخطى سريعة، شعرت بفراغ في قلبها.حدسها أخبرها أنه بمجرد فتح ذلك الباب، لن يعود أبدًا.لا تعرف من أين جاءتها الشجاعة، لكنها فجأة اندفعت نحوه وأوقفته.بدأت تشرح بتلعثم:" آ- آسفة، لم أقصد أن أخدعك من قبل، أنا ووليد، لا، أعني باسل، بيننا، نحن...""هذا لا يعنيني."قطعها أنس بصوت بارد: "سبب مجيئي إليكِ هو فقط أنني لا أتحمل الخداع، والآن بعد أن عرفت السبب، لم يعد الأمر مهمًا."كلماته كانت مثل دلو ماء بارد أُفرغ على رأسها، جعل جسدها يشعر بالقشعريرة.تلك الكل
Magbasa pa

الفصل 96

"بالإضافة إلى ذلك، كبرت الآنسة لينا ووليد معًا منذ الطفولة، تربيا سويًا، وعندما بلغا سن الرشد، أصبحا عاشقين.""لكن قبل خمس سنوات، تعرض وليد لحادث سيارة، وكانت الآنسة لينا قد تخرجت للتو ولم يكن لديها مال، فاضطرت لبيع نفسها لإنقاذه.""تم إنقاذ حياته، لكن وليد فقد ذاكرته ولم يعد يتذكر الآنسة لينا، لذا انقطعت علاقتهما."ما وجده سامح كان مجرد الخطوط العريضة للأحداث، دون تفاصيل دقيقة.لم يكن يعرف السبب الحقيقي لانقطاع التواصل بينهما، لذا لم يذكر المزيد.بينما كان أنس يقلب الصفحات، أصبح وجهه الوسيم أكثر برودة تدريجيًا.عندما اكتشف أن وليد هو باسل، أدرك بالفعل أن لينا باعت نفسها لإنقاذه.لكن سماع ذلك ورؤيته بأم عينيه جعله يشعر بعدم الارتياح.ما أراده هو جسد وقلب نقيين، لكن هذه المرأة تخبئ شخصًا آخر في قلبها، وحتى جسدها غير مؤكد نظافته!"هل فحصتها قبل أن ترسلها إلى غرفتي تلك الليلة؟"لم يتوقع سامح هذا السؤال، فتردد للحظة ثم أومأ برأسه."في ذلك الوقت، بعد شراء الآنسة لينا، أخذناها مباشرة إلى القصر، كنت قد أوصيت فقط بغسلها، ولم تأمرني بفحص العذرية..."في ذلك اليوم، مر الرئيس بمدخل النادي الليلي،
Magbasa pa

الفصل 97

عندما رأى سامح أنس بهذه الحالة، شعر فجأة بالقلق.رئيسه كان دائمًا ماهرًا في السيطرة على مشاعره، لكن بسبب الآنسة لينا، خرج عن السيطرة عدة مرات."سيد أنس، أنت..."أراد سامح أن يقول بما أنهما قد انفصلا، فليتركها، فهذا أفضل له وللآنسة لينا.لكن هذه الكلمات علقت في حلقه، ولم يعرف كيف يعبر عنها، شعر أن قولها لرئيسه سيكون قاسيًا جدًا.الآنسة لينا كانت أول امرأة في حياة أنس، وقضيا سنوات طويلة معًا، فلا بد أن هناك مشاعر بينهما، كيف يمكنه ببساطة أن ينساها؟ألقى أنس نظرة على سامح المتلعثم، ثم بذل جهدًا للسيطرة على مشاعره.أخفى البرودة في عينيه، وأعاد الأوراق إلى سامح."تخلص من الأوراق."صوته كان باردًا وخاليًا من أي عاطفة، وكأنه عاد إلى ذلك الرئيس القاسي البارد.نظر إليه سامح، لكنه لم يقل شيئًا، وأخذ الأوراق وألقاها في آلة التقطيع.سمعا طرقًا على الباب، فأذن له أنس، فذهب سامح ليفتح الباب."سيد أنس."دخل مسؤول المراجعة شفيق الفخراني إلى المكتب."انتهى اجتماع العطاء، وقد صوت فريق المراجعة بالإجماع لصالح مجموعة أبو الذهب."بعد التحية باحترام، أبلغ شفيق أنس بنتيجة المناقصة."مجموعة أبو الذهب؟"أطلق أ
Magbasa pa

الفصل 98

"أنت...!"ارتفع صدر تاليا غضبًا وأرادت الدخول مباشرًة.عندما خرج سعيد من قسم الأبحاث ورأى المشاجرة بين تاليا والحارس، أسرع نحوهم."ماذا حدث؟"عندما رأته تاليا، خفّت حدة غضبها قليلًا.كظمت غيظها وأشارت إلى الحارس وقالت لسعيد: "سعيد، أريد مقابلة أنس لكن هذا الحارس يمنعني!"عندما رأى الحارس أنها تعرف سعيد، اقتنع أخيرًا بصحة كلامها السابق.هل تكون هذه المرأة حقًا خطيبة السيد أنس؟ إذًا لقد أهان للتو سيدة عائلة الفاروق؟نظر الحارس إلى سعيد وهو يحدّق به بهدوء، ظانًا أن وظيفته ذات الراتب المرتفع قد ضاعت!لكن المفاجأة كانت عندما رفع سعيد يده وربت على كتف الحارس: "مكرم، أحسنت! سأمنحك مكافأة نهاية العام!"مكرم: "..."السعادة جاءت فجأة!"سعيد، كيف..."قاطعها سعيد بصوت بارد قبل أن تكمل كلامها."إنه يمنعكِ لأن ذلك بأمر من ابن عمي.""بدل من أن تقدري موظفنا، تصرخين في وجهه؟ أليست هذه وقاحة؟"كان قد رأى بوضوح جانبها المتعجرف الذي حاولت إخفاءه.بل الحقيقة أنه يعرف شخصيتها جيدًا منذ الطفولة متغطرسة، تحتقر الموظفين البسطاء، لكنها تتظاهر دائمًا باللطف والرقي.كان لديه تحفظات عليها منذ زمن، ولولا ابن عمه م
Magbasa pa

الفصل 99

نتيجة العطاء لم تكن مفاجئة لباسل.بعد توقيعه على العقد، غادر القاعة مباشرةً عائدًا إلى منطقة الاستراحة.عندما دفع الباب ودخل، وجد لينا ما زالت نائمة، فتجعدت جبهته قليلًا.اقترب منها وهزها بلطف، لكنه اكتشف أنها غارقة في نوم عميق.نادى عليها عدة مرات متتالية، لكن لم يكن هناك أي استجابة منها.في البداية ظن أنها فقط تنام بعمق، لكنه الآن أدرك أن الأمر غير طبيعي.هذا ليس مجرد نومٍ ثقيل، إنها غيبوبة كاملة.أسرع بإخراج هاتفه واتصل بأمير."أمير، لأسألك شيئًا، هل المصابون بأمراض القلب يميلون للنوم المفرط؟"كان أمير في مؤتمر أكاديمي عندما تلقى المكالمة، فتردد للحظة قبل أن يتذكر من يتحدث عنه."مرضى القلب عادةً ما يعانون من النعاس المفرط...""وهل توجد حالة ينامون فيها ولا يستيقظون؟"أمراض القلب بحد ذاتها لا تسبب ذلك، لكن قصور القلب قد يؤدي إليه.تأرجح أمير بين قول الحقيقة أو الكتمان، إذ بدا أن تلك الآنسة المريضة بالقلب لا تريد أن يعرف باسل الحقيقة."على الأرجح أنها تعبت كثيرًا فنامت بعمق، لا شيء خطير، دَعها تستيقظ وحدها."بعد تردد لبضع ثوانٍ، اختار أمير التكتم، فاحترام رغبات المرضى كان دائمًا مبدأه
Magbasa pa

الفصل 100

"ماذا؟"تجمّد سعيد للحظة قبل أن يستوعب سؤال ابن عمه عن إمكانية زواج باسل من لينا."مستحيل! عائلة مثل عائلة أبو الذهب لن توافق أبدًا على زواجه من فتاة من طبقة لينا المتواضعة!""حقًا؟"أعاد أنس السؤال بصوت هادئ، بينما عيناه تشعان بعدم تصديق.لقد نشأ الاثنان معًا، حب منذ الطفولة، ثم تحولا إلى عشاق.بعد خمس سنوات من الفراق بسبب فقدان الذاكرة، ها هما يلتقيان من جديد، أليس من الطبيعي أن يعيدا وصل ما انقطع؟قبل أن يعرف ماضيهما، كان يظن أن باسل لن يتحدى عائلته من أجل لينا.لكن الآن، وهو يعلم أنه استعاد ذاكرته، أصبح متأكدًا أنه سيفعل أي شيء من أجلها، فحبهما القديم لا يُنسى."ابن عمي، ماذا بك؟"لاحظ سعيد الحزن في صوت ابن عمه، فقلق عليه.ألا يزال هناك مكان في قلب ابن عمه للينا؟وإلا فلماذا يهتم بهذا القدر بأمرها؟"أنا بخير."بعد أن رأى أنس سيارة الرولز رويس تغادر المقر، سحب نظره والتفت إلى ابن عمه."ما الأمر؟"عندما لاحظ أن ابن عمه الأكبر قد عاد إلى بروده المعتاد، كتم سعيد ما كان يريد قوله."الذكاء الاصطناعي الجديد (النموذج 7) اكتمل، وسنقيم مؤتمرًا صحفيًا لإطلاقه الشهر المقبل، هل تريد إرسال فريق
Magbasa pa
PREV
1
...
89101112
...
15
I-scan ang code para mabasa sa App
DMCA.com Protection Status