خرج طارق من مجموعة الفاروق حاملًا العقد بفرحٍ واضحٍ على وجهه.نزل إلى موقف السيارات تحت الأرض، وأسرع بسيارته متجهًا مباشرةً إلى فندق السعادة للقاء لينا.ولكن فجأة، في منتصف الطريق، ظهرت عشرات السيارات الدفع الرباعي تحاصره من كل اتجاه.أحس طارق بالخطر، فترك سيارته وهرب.لكن بعد عدة أمتار فقط، ظهرت سيارة فاخرة محدودة الإصدار تسير بسرعة جنونية نحوه.أخذ يهرول في ذعر، لكن كلما ركض، زادت الرغبة في دهسه أكثر،وكأن السيارة تلاحقه وكأنها عازمة على دهسه.حوصر في زاوية، ثم فتح باب السائق ببطء.نزل رجل يرتدي قناعًا نحاسيًا ذهبيًا.أضاءت مصابيح السيارة الأمامية الساطعة وجه طارق.فلم يتمكن من رؤية ملامح الرجل بوضوح، لكنه استطاع تمييز أنه شاب يرتدي ملابس كاجوال فضفاضة.ظنه شابًا بسبب تسريحة شعره وأسلوب لباسه الشبابي.ألقى طارق نظرة على ذلك الشاب، مُخمّنًا أنه بالتأكيد أحد أبناء الأثرياء المدللين.في مدينة اللؤلؤة تُعتبر عائلة الشناوي عملاقةً، فكيف يتجرأ هذا المدلل على حشْد كل هذه السيارات لمحاصرته؟ما كل هذه الجرأة، هل تناول شيئًا ما؟!"أيها الولد، أتعرف من أنا؟!"كان واثقًا أن الشاب لا يعرفه، وإلا ل
Baca selengkapnya