Semua Bab لا تعذبها يا سيد أنس، الآنسة لينا قد تزوجت بالفعل: Bab 51 - Bab 60

150 Bab

الفصل 51

على الرغم من بعض الحيرة التي اعترتها، إلا أنها التقطت الهاتف بسرعة وردت على المكالمة."يا لينا، تعالي إلى المكتب."صوت رئيس مجلس الإدارة اللطيف خرج من السماعة.بمجرد أن أصدر تعليماته، أغلق الخط دون أن يترك لها فرصة للرفض.مع وجود أنس هناك، لم تكن ترغب حقًا في الذهاب، لكن بما أن الرئيس هو من طلبها، فلا بد أن هناك أمرًا مهمًا يريد إبلاغها به.منذ انضمامها لشركة المستقبل الدولية، كان الرئيس دائمًا لطيفًا معها، فضغت على أسنانها وذهبت إلى مكتبه.كما توقعت، كان أنس جالسًا في المكتب يتحدث مع الرئيس رفيع.كانا يتحدثان حول مشروع تعاون يتعلق بمناقصة منطقة غرب المدينة.بعد الحادثة التي وقعت لشركة الشناوي، قامت شركة الفاروق لسبب ما بتأجيل المناقصة لبضعة أيام.وهذا التأجيل أدى إلى عدم انعقاد المناقصة حتى الآن، مما جعل شركة الشناوي لا تشك في موضوع العقد المزيف.علاوة على ذلك، فإن طارق أصيب بجروح ولا يزال فاقدًا للوعي، على الأرجح لم يتمكن حتى من تسليم العقد المزيف لشركته.لكنها كانت قلقة بعض الشيء، فإذا استيقظ طارق واكتشف خدعة العقد المزيف، فمن المؤكد أنه سيأتي ليحاسبها على ذلك.لكن كل هذا حديث لاحق،
Baca selengkapnya

الفصل 52

كان كلام تاليا لبق جدًا.من جهة، ذكّرتها بأن استقالتها لم تتم الموافقة عليها بعد، فهي ما زالت موظفة في المستقبل الدولية وعليها تنفيذ ما يطلبه الرئيس.ومن جهة أخرى، أوضحت لها أن رفض طلب الرئيس أمام الجميع قد أحرجه، مما جعل هذه المهمة إجبارية عليها.أدركت لينا المعنى الضمني، فأطلقت تنهيدة عميقة في قلبها.لقد تصرفت للتو بتهور وتحدثت دون تفكير.في هذا الموقف، لم تعد تستطيع الرفض مرة أخرى وإلا ستظهر وكأنها لا تقدر الجميل.اضطرت لينا للموافقة مرغمة، وكأنها تؤدي آخر مهمة لها في شركة المستقبل الدولية.التفتت وخرجت، بينما تابعها رفيع بنظرة ازدراء قبل أن يحول نظره إلى أنس."أنس، هل ستشارك في عشاء الليلة؟"تحدث إليه بنبرة لطيفة، حتى نظراته أصبحت دافئة.كان أنس مستندًا على الأريكة، يمسك هاتفه بإحدى يديه بينما تدعم الأخرى جبهته، وعيناه ثابتتان على شاشة الهاتف دون أن يرفعهما.عندما لم يجب، افترض رفيع أنه لا يرغب في الحضور، فقال على عجل: "يا لذاكرتي الضعيفة، بما أن هناك خلافًا بين عائلة أبو الذهب وشركة المستقبل الدولية حول مشروع غرب المدينة، فمن الطبيعي أن يتوسط رئيس المستقبل الدولية، أما أنت كمبادر
Baca selengkapnya

الفصل 53

أكملت لينا حجز المطعم على هاتفها، فإذا برفيع يتصل بها مرة أخرى."يا لينا، أرسلي عنوان المطعم للسيد أنس أيضًا."ومرة أخرى، أغلق الخط فور إعطاء الأمر، دون منحها فرصة للرد.أمسكت الهاتف بوجهٍ متجهم، ثم فتحت تطبيق واتساب على جوالها وأرسلت العنوان إلى المساعد مسؤول جدول أعمال أنس.لكن الرد جاء كالتالي، "آنسة لينا، لا أستطيع الوصول للسيد أنس حاليًا، أرسليها له مباشرةً على الواتساب."لينا: ...لم يكن أمامها خيار سوى أن تعضّ على أسنانها، وتخرج حساب أنس الرسمي من قائمة الحظر، تُرسل العنوان بسرعة، ثم تعيد حظره فورًا.بعد الانتهاء من هذه المهمة المزعجة، أخذت مفتاح سيارة العمل وتوجهت إلى موقف سيارات الشركة.وبينما كانت تخرج من المصعد، فتح المصعد الخاص المجاور فجأة.ظهر أنس مرتديًا معطفه الأسود، يخطو بطول ساقيه بثقة.خفق قلب لينا مرة واحدة، فأدارت ظهرها بسرعة متظاهرة بعدم الرؤية.ظنت أنه سيتجاهلها ويغادر، لكنه فاجأها بالاتجاه نحوها فجأة.تشنجت لينا من التوتر حتى قبضت على كفيها، وحاولت أن تتحرك للابتعاد لكن قدميها رفضتا الطاعة.استطاعت أن تسمع بوضوح صوت خطواته تتوقف ببطء خلفها.وكأنه كان يحدّق في ظه
Baca selengkapnya

الفصل 54

كان يرتدي قميصًا أزرق، مع معطف بنفس اللون، مما أكسبه مظهرًا طويل القامة وجذابِا من بعيد.وعند الاقتراب منه، يمكن رؤية ملامح وجهه بوضوح خلف نظارته الذهبية الإطار، حيث اختفت كل آثار الطفولة، ليحل محلها نضوجٌ هادئ.بعد كل هذه السنوات، عندما رأته لينا مرة أخرى بهذا الشكل، لم يبقَ في قلبها سوى الهدوء، بل حتى دون أي تموجات.رفعت يدها بشكل رمزي ملوحةً لهم، "هنا!"عندما رآها الرجل بين الحشود تلوح بيدها، تجمدت تعابيره للحظة.كان قد جاء إلى مدينة اللؤلؤة في مهمة عمل، تحديدًا لحضور مناقصة المنطقة الغربية.ولم يكن يتوقع أن يعرف فريق رفيع بقدومه، فأصروا على إرسال شخص لاستقباله وترتيب مأدبة له.لم يستطع رفض كرمهم، فقبل العرض، لكنه لم يكن يتوقع أن تكون لينا هي المستقبلة.توقف لبضع ثوانٍ، ثم استعاد رباطة جأشه بسرعة وسار باتجاهها برفقة فريقه.وقف الرجل الذي يقترب طوله من 187 سم أمامها، متجاوزًا طولها برأس كامل.اضطر للنظر إليها من فوق: "آنسة لينا، لم أركِ منذ وقت طويل."كلمة آنسة لينا هذه قطعت كل روابط الصداقة التي جمعتهما منذ الطفولة بلا رجعة.ابتسمت لينا ابتسامة باردة، دون أي مجاملات، وانتقلت مباشرة
Baca selengkapnya

الفصل 55

"لماذا؟"همس بهذه الكلمات، ثم تحول وجهه النقي الوسيم فجأة إلى تعابير مليئة بالحقد والكراهية."أتجرؤين على سؤالي عن السبب؟ بينما كنتُ غائبًا عن الوعي في المستشفى، كنتِ أنتِ بعلاقة مع رجل آخر!""لقد أصبحتِ قذرة إلى هذا الحد، وما زلتِ تتوقعين أن أبقى معكِ؟ أليس هذا ضربًا من الخيال!"ها هو، لم يفقد ذاكرته أبدًا.للأسف، أدركت متأخرة جدًا أن تظاهره بفقدان الذاكرة كان مجرد حيلة للتخلص منها.أما هي، بسذاجة، لا تزال تعتقد أن هذا الرجل المترفّع بمظهره الأنيق، هو نفس الفتى الذي وعدها بالبقاء معها إلى الأبد.ندمت، ندمت على ركوعها أمام بوابة عائلة أبو الذهب، وتخلّيها عن كبريائها، سعيًا وراء ظل ذلك الفتى الذي لم يعد موجودًا.لكن الرجل الذي غير اسمه الآن إلى باسل، لم يمنحها فرصة للندم...تتذكر لينا كيف تراجع عشرات الخطوات فجأة، ثم اندفع نحوها بقوة.استغل قوة اندفاعه، وبركله الثقيل، وجه ضربة أخرى قاتلة إلى صدرها.كان يعلم أنها تعاني من مرض قلبي خلقي، ولا تتحمل الصدمات الخارجية، لذا استهدف موقعًا دقيقًا ليضمن الضربة القاضية.بعد أن تقيأت دماءً غزيرة، أدركت أخيرًا أن فتاها السابق يريد موتها...سقطت في ب
Baca selengkapnya

الفصل 56

كان عدد مرافقي باسل كبيرًا، لدرجة أن سيارة الأعمال لم تكفيهم، مما اضطر لينا لاستدعاء سيارة أخرى.جلس كبار المدراء في السيارة الثانية، بينما استقل باسل مع حراسه الشخصيين سيارتها.طوال الطريق، لم تتبادل كلمة واحدة معه، وركزت تمامًا على القيادة حتى أوصلتهم إلى مطعم فاخر من فئة الخمس نجوم.داخل غرفة المطعم الفاخرة ، كانت تاليا وعدد من نواب رئيس شركة المستقبل الدولية قد سبقوهم بالحضور، باستثناء أنس الذي لم يصل بعد.بعد أن رتبت تاليا جلوس وفد أبو الذهب، خرجت لتسأل لينا: "هل أرسلتِ العنوان للسيد أنس؟"أومأت برأسها، "نعم."رغم أنها لم تكن متأكدة إذا ما إن كان أنس رأى رسالة الواتساب، إلا أنها قد أرسلت الموقع، ومجيئه من عدمه لم يكن شأنها."سيدة تاليا، سأذهب الآن."بما أنها أنهت مهمة الاستقبال، لم يكن هناك سبب للبقاء.عندما استدارت للمغادرة، أوقفتها تاليا."لا تتعجلي يا لينا، أريدكِ أن تحجزي فندقًا للسيد باسل، وبعد انتهاء الاجتماع، سأتعبكِ أن تصطحبينهم إليه.""أنا..."حاولت الاعتراض، لكن تاليا أظهرت تعبيرًا متوسلًا، "أعلم أنكِ تريدين الاستقالة، لكن هذه المهمة لا تزال ضمن مسؤولياتكِ، إذا أنهيتِ ال
Baca selengkapnya

الفصل 57

من خلال القميص الأبيض الرقيق، استنشقت رائحته المألوفة، فتجمدت في مكانها فجأة.رفعت رأسها دون وعي، محدقة في عظمة ترقوته، فلم تجد وشم التنين.يبدو أنه حقًا ليس هو، انخفضت رموشها في خيبة أمل.لكن أنس أمسك كتفها بيد واحدة ودفعها بعيدًا."يبدو أنكِ حقًا ماهرة في الانغماس في الأحضان."يبدو أنه رآها للتو مستندة إلى حضن باسل."أنا..."فتحت لينا فمها محاولة الشرح، لكنه وكأنه لمس شيئاً قذرًا، أخرج منديلاً مبللًا وبدأ يفرك أصابعه بعنف.بعد أن أنهى الفرك بقوة، رمى المنديل في وجه لينا.نظر إليها بعينين قاسيتين مثلجتين، بنظرة ازدراء وكأنها كائن وضيع، ثم تابع خطواته نحو الغرفة الخاصة.هذه المرة لم يعد بحاجة إلى أن تفتح له الباب، وكأن وقفته القصيرة كانت فقط من أجل إهانتها في هذه اللحظة.أمسكت لينا المنديل بوجه بارد وألقته في سلة المهملات، بمظهر لم يسبق له مثيل من السوء.هدأت من غضبها المتقد في صدرها، وشددت قبضتها على الهاتف، ثم عادت لتجلس.الصبر، لن يكون هناك أي شخص أو أي شيء يستطيع إسقاطها بسهولة.في داخل الغرفة الخاصة، حين ظهر أنس، تجمد نواب الرئيس ومديرو شركة أبو الذهب للحظة.لم يتوقعوا أن أنس سيحض
Baca selengkapnya

الفصل 58

لم تكن شركة أبو الذهب لتقلق أبدًا بشأن الكفاءة، فأومأ برأسه. "بالطبع سنعتمد على الجدارة".وبما أن رئيسهم قد أبدى موافقته، فقال النائب سيف أيضًا: "السيدة تاليا، قرار تعليق مشاريع شركتكم كان تصرفًا فرديًا من بعض موظفينا، وقد قمت بمحاسبتهم، نرجو ألا تأخذي الأمر على محمل شخصي".بالطبع لم تصدق تاليا هذا الكلام الدبلوماسي، لكنها حافظت على ماء الوجه وقالت: "بما أن الأمر هكذا، إذًا فلنحوّل الخصومة إلى صداقة، ولنتعاون مستقبلًا لتحقيق المنفعة المتبادلة".ورفعت كأسها تقديرًا لهم، ثم أضافت بابتسامة: "اليوم ننهي لقاءنا هنا، إلى أن نلتقي في جلسة العطاءات".جرأة تاليا في إنهاء اللقاء كانت بسبب نفاد صبر أنس.فعلى الرغم من تكافؤ شركتي أبو الذهب والفاروق في السوق المحلية، إلا أن مجموعة الفاروق هي الرائدة في السوق الدولية.لذلك لم يعترض أحد عندما أعلنت تاليا انتهاء الجلسة، بل التفت الجميع نحو أنس بانتظار إشارته.ذلك الرجل الجليدي الذي لا يتحرك أحد قبل أن يتحرك هو بنفسه.أعلن أنس ببرود: "انتهينا"، أمسك بيد تاليا وخرج بها دون اكتراث.لمح الجميع بدهشة الرجل الذي يُشاع أنه لا يقرب النساء وهو يمسك بيد تاليا
Baca selengkapnya

الفصل 59

كان باسل قد ابتعد بالفعل عندما سمع صوت ارتطام مدوٍّ خلفه، فشحب لونه من الخوف.أسرع عائدًا إلى الوراء، وما أن رأى لينا منحنية على عجلة القيادة، شاحبة الوجه من شدة الألم، حتى انقبض قلبه لا إراديًا.بوجهٍ بارد، جذب باب السيارة بقوة، لكنها كانت مقفلة فلم يتمكن من فتحها مطلقًا.دقّ على النافذة بعنف، "آنسة لينا، افتحي الباب!"كانت لينا منحنية على المقود، تمسك بصدرها وتتنفس بصعوبة.شعرت بدوار شديد، حتى أنها لم تسمع صوت باسل، ولم يصل إلى أذنيها سوى طنينٍ قوي.ظنّ باسل أنها فقدت الوعي، فلم يتردد وحطم نافذة المقعد الخلفي.فتح الباب من الداخل، ثم فتح باب السائق، لينقذ لينا بسرعة ويخرجها من السيارة.أحست لينا أن هناك أحدهم ينقذها، فتشبثت بذراعه كما يتشبث الغريق بقشة، وهمست بصعوبة: "أوكسجين".كانت تعاني من قصور في القلب ونقص في التروية الدموية، مما سبب لها نقصًا حادًا في الأكسجين.عندما سمع باسل هذه الكلمة، اخترق ذهنه وميض من الذكريات بسرعة أثارت ألمًا في رأسه.هز رأسه محاولًا طرد تلك الصور، ثم حمل لينا بسرعة وقال لنائب الرئيس سيف: "اطلب من الفندق إحضار أسطوانة أكسجين فورًا!"لقد فات الأون الآن للذ
Baca selengkapnya

الفصل 60

رأت لينا أنه حافظ على مسافة مهذبة، فلم تصرّ على العناد، واستلقت بهدوء لتخفيف دوارها.كان الطبيب قد نصحها من قبل بعدم إرهاق نفسها. لكنها في الأيام الأخيرة تعرضت لاستنزاف متواصل من السيد فراس على مدى يومين، ثم جاءت إلى العمل دون أن تأخذ قسطًا كافيًا من الراحة.التنقل بين المطار والمطعم والفندق مرهق حتى للأشخاص العاديين، فما بالك بها هي؟ لقد أرهقت نفسها بشكل مفرط، مما تسبب في تكرر نوبات مرضها.فكرت لينا أنه يجب عليها غدًا أن تطلب من تاليا الموافقة على استقالتها، وأن تقضي الأيام القادمة مستلقية في هدوء بانتظر الموت.فإن استمرت على هذا الحال، فإنه في يومٍ ما قد تُصاب بنوبة مفاجئة دون أن يجدها أحد، فتموت على الفور، عندها من سيتولى أمر دفنها؟بينما كانت غارقة في أفكارها المتشائمة، دخل رجل ببدلة بيضاء.كان مظهره أنيقًا ونظيفًا، مشعًا بهدوئه ورقيّه.عندما رأى لينا مستلقية على السرير، ارتسمت على شفتيه ابتسامة. مع ظهور غمازتين عميقين على جانبي خديه وهو يبتسم."امرأة؟"قال أمير وهو يحمل حقيبة الأدوية، وغمز لباسل: "أشجار الحديد أزهرت؟""لا تكن تافهًا، افحصها الآن لترى ما الخطب!"لقد رآها اليوم ت
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
45678
...
15
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status