Semua Bab لا تعذبها يا سيد أنس، الآنسة لينا قد تزوجت بالفعل: Bab 561 - Bab 570

742 Bab

الفصل 561

عانقها وحملها إلى غرفة النوم الرئيسية، ثم انحنى قليلاً، وقبّل جبينها.استفاقت لينا مفزوعة من قبلته الرقيقة، حيث ظنت أن جاسر هو من لمسها، فخافت وفتحت عينيها على الفور.وحين رأت أن من أمامها هو أنس، وليس جاسر، اطمأن قلبها المتيبّس خوفًا."لينا، هل أخفتكِ؟"هزت لينا رأسها بخفة، ثم ربتت على المكان بجانبها، وقالت والنعاس يغلبها: "نم بجانبي قليلاً."كان أنس ينوي أن يطلب من رامز الاستعداد للعمل، لكنه عندما رأى رغبتها في أن يبقى معها، كبح جماح غضبه المتصاعد.استلقى بجانبها، ومدّ ذراعه الطويلة، وضمها إلى حضنه، وراح يربت على ظهرها مهدئًا إياها برفق لتنام.اقتربت لينا منه، واستنشقت عبيره الخفيف، فغمرت الراحة والسكينة قلبها، وسرعان ما غطت مرة أخرى في نوم عميق.أما أنس الذي لم ينم جيدًا طوال ثلاثة أشهر متواصلة، شعر أيضًا بالاطمئنان لوجودها، لكنه تردد في النوم، واكتفى بالتحديق فيها.ولم يعرف ما إذا كانت أنفاسها الهادئة هي التي جلبت له بعض النعاس أم أن السبب شيء آخر.بعد أن أجبر نفسه على التماسك لبعض الوقت، غرق في النوم تدريجيًا دون أن يشعر.كان يخاف النوم بشدة، وظن أن احتضانه لها سيمنع الكوابيس عنه،
Baca selengkapnya

الفصل 562

لا شك أن جاسر استغل اسمها لأذية أنس.ولهذا عاملها بهذا البرود، بل ولم يستطع تجاوز الأمر حتى في أحلامه.حين أدركت لينا الأمر، هزّت ذراعه بقلق، وقالت: "أخبرني، ماذا فعل لك بالضبط؟"حدق أنس في وجهها الذي بدا عليه القلق والاضطراب، ولم يُجبها، بل قال بصوت خافت: "لينا، كيف تريدين لجاسر أن يموت؟"كان صوته الأجش العميق، ممزوجًا بالبرود، ويتخلله هَول القتل المتعطش للدماء، كما لو أنه يريد قتل جاسر على الفور.ارتجف قلب لينا قليلاً، ورفعت عينيها لتلتقي بعينيه الباردتين، وقالت: "أخبرني أولاً ما الذي حدث بالضبط."خفض أنس حاجبيه العابسين ببطء لإخفاء كل ما في عينيه من ألم لا يُوصف ويأس لا نهاية له.تغلغلت تلك المشاهد الصادمة في عقله كنبات اللبلاب المليء بالأشواك، لتقيده بإحكام وتجعله عاجزًا عن التحرر منها.ظل جامدًا في مكانه، وبعد صمت دام لبضع ثوانٍ، رفع يده ولمس حاجبي لينا، ثم همس قائلاً: "لينا، قبل ثلاثة أشهر، كنت أبحث عنكِ، ووقتها حدثت بعض الأمور التي جعلتني أسيء فهمكِ."لم يصدق أيًا من تسجيلات كاميرا المراقبة أو المُسجل أو شريط الفيديو.لكن عندما سافر إلى الخارج على كرسي متحرك ليتوسل إليها أن تعود
Baca selengkapnya

الفصل 563

للأسف، لم يؤثر تنازله على المرأة التي أدارت ظهرها له، بل وسخرّت منه بلا رحمة."يا لك من وضيع! لقد نمت مع شخص آخر وما زلت تريدني، ألا تملك كرامة؟!!"هذه الكلمات القاسية جعلته يتجمد في مكانه، وكأن الدم قد اُستنزف من جسده كله، وشحب وجهه حتى كاد يخلو من الدماء.ظل يحدق فيها لبعض الوقت، ثم شد قبضتيه وصرخ بغضب كالمجنون:"هذا صحيح، أنا وضيع! لو لم أكن كذلك، فكيف كنت لأكون عاجزًا عن التخلي عنكِ مرة تلو الأخرى؟!"بعد أن انتهى من صراخه، أخذ يتوسل إليها بعينين محمرتين محتقنتين بالدماء، تعكسان الظلم الذي تعرض له."لينا، هل يمكنكِ التوقف عن إيذائي هكذا؟""لا!"تلك المرأة القاسية لم تلتفت حتى إلى الوراء، وقالت: "سأخبرك بالحقيقة، لقد عدت من بريطانيا فقط لأنتقم منك. كان هدفي بسيطًا، وهو أن أجعلك تحبني لدرجة لا تُقاوم، ثم أركلك بعيدًا."وفي اليوم الذي تم اختطافي فيه، عندما رأيتك مستعدًا للتضحية بحياتك لإنقاذي، علمت أنني نجحت، لذا عدت مع زوج أختي إلى بريطانيا، لم أتوقع أن تصر على البحث عني بعدما استيقظت، وتجبرني أنا وزوج أختي على الاختباء منك في كل مكان، يا لك من مُزعج!"عندما أنهت كلامها، أمالت رأسها ق
Baca selengkapnya

الفصل 564

حدقت لينا بعينين محمرتين في عينيه اللتين لم تعكسا دائمًا سوى صورتها، وقالت ودموعها تترقرق: "أنس، أنت الرجل الوحيد الذي حظيت به؛ فكانت المرة الأولى معك، ومن بعدها أيضًا لن يكون هناك غيرك."رفعت أصابعها بعاطفة عميقة، ومسحت شيئًا فشيئًا حاجبيه المعقودين، ثم همست برقة: "سأجد طريقة لمساعدتك على تجاوز تلك الأمور التي مررت بها."كان لصوتها سحرًا يطمئن القلوب، فهدأ تدريجيًا قلبه المضطرب الخائف المثقل بالهموم.حمل لينا وجذب جسدها الصغير إلى ذراعيه بكل ما أوتي من قوة، وقال: "لينا، لا تتركيني مجددًا."مدت لينا يديها وعانقته بنفس القوة، وقالت: "وأنت أيضًا لا تتركني."لقد تعهّدا أن يقضيا عمرهما معًا؛ لذا سيبقيان معًا إلى الأبد، ولن يفرقهما بعد الآن سوى الموت.بعد أن تخلص أنس من تلك الكوابيس، سألها بصوت منخفض: "هل أنتِ جائعة؟"هزت لينا رأسها نفيًا، فسألها من جديد: "هل ما زلتِ تشعرين بالنعاس؟"هزت رأسها مرة أخرى، فارتسمت ابتسامة خفيفة عند طرفي شفتيه، وقال: "إذًا، تعالي معي لأغتسل."قال ذلك، ثم رفع ساقيها ليجعلها تلتف حول خصره، وحملها إلى دورة المياه.في اللحظة التي أُغلق فيها الباب، دفعها أنس نحو الح
Baca selengkapnya

الفصل 565

دفعها أنس نحو الحائط، فاحمرّ وجهها الصغير خجلاً، ثم فتحت شفتيها قليلاً لتقبّل شفتيه المطبقتين برفق.لم تقبل سوى شفته العليا، وتبعت تدفق الماء المصحوب بعبيرها، لتلامس برفق ذلك الموضع الناعم خاصته.لقد أخذت زمام المبادرة، فسقط في هاوية لا عودة منها، وما إن مسّت جسده الممشوق الوقور، غلت الدماء في عروقه فورًا.لم يستطع أنس أن يسيطر على نفسه، فقبض على خصرها، وجعلها تلتصق بجسده بإحكام، ثم حول الدفاع إلى هجوم.رفع رأسه وقبّلها قبلة عنيفة جامحة، ودون أن يترك لها أي فرصة للتنفس، أخذ ينتزع أنفاسها بقوة.بدت كل قبلة منه كأنها رغبة في سحقها بين ذراعيه وابتلاعها بداخله. كان الأمر خانقًا، لكنه كان أيضًا مليئًا بإغواء لا يُقاوم.رفرفت لينا رموشها في محاولة منها لفتح عينيها لترى أنس الغارق في شغفه، لكنه رفع يده ليغطيها.تسللت إلى أذنها أنفاسه الحارة المفعمة بالرغبة وصوته المنخفض الجذاب المتهدّج، قائلاً: "لينا، عليكِ التركيز في مثل هذه الأوقات."في الواقع، كانت قادرة على تحمل جنونه الجامح، لكنها لم تستطع الصمود أمام كلماته التي يهمس بها في أذنها، أو تقبيله لطرف أذنها، فهذا هو أكثر موضع حساس لديها.ومع
Baca selengkapnya

الفصل 566

بعد ظهر اليوم التالي، استيقظت لينا من نومها، لتقع عيناها أول شيء على وجه أنس الوسيم المثالي.أخرجت لينا رأسها من بين ذراعيه، ورفعت يديها ووضعتهما تحت وجنتيها، وظلت تحدق فيه عن كثب.عندما كانت تعمل سابقًا في شركة رفيع، كانت رنا وغيرها من زملائها قد جمعوا قائمة بالرجال الأثرياء، وكان أنس على رأسها.قالت رنا إنه ليكون المرء في هذه القائمة عليه أن يكون وسيمًا بالإضافة إلى كونه ثريًا، ولم يكن أحد يضاهي أنس على مستوى البلاد.لم تكترث لينا لهذا الأمر حينها، أما الآن وهي تحدق فيه، وجدت أن عزيزها السيد أنس مميزًا.حين فكرت في هذا، ارتسمت ابتسامة على شفتيها، وتجشمت شجاعة أكبر، وفكرت في تقبيل الرجل الذي يحتل المرتبة الأولى في قائمة الرجال الأثرياء.وما إن اقتربت منه، حتى فتح أنس عينيه المغلقتين ببطء، وقال: "سيدة لينا، ما الذي تحاولين فعله بي؟"بدت تلك العينان المتلألئتان كالنجوم وكأنهما تخترقان أفكارها من نظرة واحدة، فنظر لها بابتسامة تكاد لا تُرى.شعرت لينا ببعض الإحراج لأنه ضبطها متلبسة وهي تحاول تقبيله سرًا، لكنها تظاهرت أن شيئًا لم يحدث، ونهضت لتفتح الستائر خلفه.لم تشرق الشمس اليوم، وكانت رق
Baca selengkapnya

الفصل 567

كان أنس يحتضن لينا، وقد جلسا لتوهما لتناول الطعام عندما وصلت سيارة رولز رويس خارج القصر.ترجل سعيد من السيارة، مرتديًا معطفًا باللون الأزرق، وأسرع بدخول الفيلا بخطوات ثابتة.خلع معطفه وسلمه إلى الخادمة، ثم نفض الثلج عن شعره وسألها: "أين أخي؟"أشارت الخادمة بحذر باتجاه غرفة الطعام، وقالت: "إنه يتناول الطعام."اتبع سعيد نظرات الخادمة نحو غرفة الطعام، وتجهم وجهه فجأة حين رأى المرأة التي يحتضنها أنس.تقدم نحوهما بخطوات سريعة، ثم أشار إلى لينا وقال لها بغضب: "كيف تجرؤين على الاقتراب من أنس؟"وقبل أن تقول لينا شيئًا، رفع الرجل الذي كان يحتضنها عينيه الباردتين فجأة، ونظر إلى سعيد ببرود، وقال: "ألم تعد تريد أصابعك؟"أدرك سعيد حينها أنه بالغ في ردة فعله، فسحب إصبعه بسرعة، وواجه نظرات أخيه الباردة، وسأل في حيرة: "أنس، لقد جرحتك كثيرًا من قبل، فلماذا لا تزال معها؟"قبل ثلاثة أشهر، تم نقل أخيه إلى هنا فاقدًا للوعي، ودخل في غيبوبة لعدة أيام، وعندما استفاق كان حزينًا لدرجة أنه تقيأ دمًا مرارًا وتكرارًا. لولا أن الجد قام باستدعاء أفضل الأطباء في العالم، لربما كان قد فقد حياته.خاطر أخوه بحياته عدة مر
Baca selengkapnya

الفصل 568

احتبست أنفاس سعيد في صدره، وخنقه الاضطراب حتى صار عاجزًا عن الكلام.رفع أنس عينيه الباردتين كالثلج، ونظر إليه ببرود مجددًا، وقال: "ألم تغادر بعد؟"شعر سعيد بالغضب، فانتزع المعطف من يد الخادمة، وعلقه على كتفه، ثم استدار ليغادر.نزلت لينا بسرعة عن أنس، ونادت عليه قائلة: "سيد سعيد، انتظر قليلاً."كان سعيد يستشيط غضبًا، لذا لم يكترث لها، ثم تذكر تحذير أنس، فتوقف مطيعًا.لم يكن أمامه خيار، فالسيطرة الأسرية قوية جدًا، إذ اعتاد منذ صغره على أن كلام أخيه الأكبر بمثابة المرسوم الإمبراطوري، ولا يجرؤ أحد على عصيانه.اقتربت لينا منه، ونظرت إليه، ثم شرحت له باحترام وصدق: "سيد سعيد، لا تسيء فهمي، لم أخن أخاك، بل تعمد شخص ما جعل إحداهن تنتحل شخصيتي لمنع أخيك من العثور عليّ، كان كل شيء مزيفًا."حين سمع سعيد ذلك، نظر إلى جسدها النحيل، وقال: "إذًا، أين كنتِ طوال الستة أشهر الماضية؟ ولماذا لم تأتِ لرؤية أخي؟"أطرقت لينا عينيها، ونظرت إلى معصمها الأيسر، ثم أجابته بصدق: "لقد احتجزني جاسر، ولم أتمكن من الهرب."أصابت الدهشة سعيد، لا عجب أن مريم لم تصدقه بتاتًا عندما أخبرها أن لينا تخون أنس.وقالت أيضًا إن لي
Baca selengkapnya

الفصل 569

شعر سعيد بالغضب وغادر.حدق أنس فيه وهو يبتعد، ثم قال للينا: "لينا، إن الآنسة مريم لا تعلم بعودتكِ بعد، سأصحبكِ لرؤيتها غدًا."كانت لينا تفكر في هذا، فأومأت برأسها، وقالت: "حسنًا، كنت أخطط لرؤيتها غدًا، لا بد أنها قلقة للغاية بعد اختفائي لستة أشهر."كان سعيد قد انعطف لتوه عندما سمعهما، فتوقف فجأة.ظل واقفًا في مكانه، مترددًا لوقت طويل قبل أن يصرّ على أسنانه، ويستدير ويعود إلى غرفة الطعام.اقترب السيد سعيد ذو الوجه الوسيم والملامح المتناسقة من لينا، ومدّ يده النحيلة ووضعها أمام صدره، وأدى تحية مهذبة للغاية، ثم اعتذر لها بجدية."زوجة أخي، أنا آسف، لم يكن ينبغي أن أكون وقحًا معكِ منذ قليل، كما لم يكن ينبغي أن أتدخل أو أشك فيكِ. أرجو أن تسامحيني على تصرفي غير اللائق."فوجئت لينا من تصرفاته، ولم تكد ترد، حتى سمعت الرجل الذي يحتضنها يقول بلا مبالاة:"إذًا، ما هي الشروط؟"عندما رأى سعيد أن أخاه أعاره اهتمامًا أخيرًا، بدأ يدرك الأمر ببطء.كان أخوه ماكرًا بعض الشيء، فقد تجاهله تمامًا كي يجعله يقدم اعتذارًا.وعرف في النهاية نقطة ضعفه، وخدعه ليعتذر، ثم تحدث إليه.لم يستطع سعيد التغلب على أنس، فغمر
Baca selengkapnya

الفصل 570

أخفضت رأسها تفكر مليًا، ثم رفعت عينيها من جديد، ونظرت إلى ذلك الرجل الذي ينتظر جوابها، وأجابته برقة وهدوء:"أنا أيضًا لا أعلم متى وقعت في حبك، كل ما أعرفه هو أنني بدأت أُطيل شعري عندما قلت إنك تحب الشعر الطويل، وأنني أردت أن أعد لك عصيدة خفيفة عندما قلت إن معدتك ليست على ما يرام، وأنك لا تشتهي الطعام.""وكنت أشعر بسعادة غامرة في كل مرة تأتي فيها لأخذي، كما كنت أشعر بحزن عميق حين كنت أراك تغادر غاضبًا، أظن أن الوقت الذي صارت فيه نظرة منك أو حركة أو كلمة قادرة على ملامسة مشاعري، هو الوقت الذي وقعت فيه في حبك."حين سمعها أنس تقول هذا، ازداد التعلق والشغف في عينيه عمقًا.لم تُخبره باللحظة التي أحبته فيها، لكنها جعلته يدرك معنى الحب الذي ينمو مع مرور الوقت.ربما وقعت عزيزته لينا في حبه أثناء قضائهم وقتًا طويلاً معًا، حتى أنها نفسها لم تدرك ذلك.لكن لا بأس، الآن وقد عرفت أنها أحبته منذ وقت طويل، لم يفت الأوان بعد.الشيء الوحيد المؤسف هو ما فاتهما، وهو ليس لقاء بعضهما البعض، بل الوقت الذي كان يجب أن يقضياه في حب بعضهما.ندم أنس بشدة لأنه لم يُقدرها من قبل، أما الآن...رفع أصابعه الطويلة الأني
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
5556575859
...
75
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status