بعد أن أمر جاسر مساعده بذلك، قادهم للانتقال إلى جزيرة سانتوريني.في الأيام التالية، قام جاسر بتقييد يد لينا بالأصفاد عند رأس السرير لمنعها من الانتحار، مما جعل حركتها محدودة.كما أمر الخدم بمراقبتها على مدار أربع وعشرين ساعة لمنعها من عضّ لسانها.وبعد أن سد كل سبل الانتحار أمامها، أمر جورج بمعالجتها.لم يوقف هذه المرة الدواء الخاص بعينيها، بل بذل جهدًا كبيرًا لإحضار أفضل المعدات الطبية لعلاج عينيها.رغم ما فعله جاسر، إلا أن رغبتها في الموت لم تتغير، وبعد مرور ثلاثة أشهر، أحضر جورج جهاز كمبيوتر لوحي.فتح الشاشة على الأخبار، ثم ناوله إلى لينا، وقال: "انظري، لقد حضر المؤتمر الصحفي لإعادة بناء المقر الرئيسي للمجموعة، لم يمت."كان ذلك الشخص في الفيديو يرتدي بدلة فاخرة، وتنضح كل إيماءة منه بالنبل والرقي.أخذ عدد لا يحصى من أضواء الفلاش يصور بجنون ذلك الوجه الوسيم، الذي يبدو عليه إبداع الخالق.ولم يرمش ذلك الرجل بعينه أمام العدسات ولو مرة واحدة، ثم رفع عينيه الجذابتين الباردتين كالضباب، وحدق ببرود في الكاميرا.كان الصحفيون يطرحون الأسئلة، ويجيبها هو بصوت بارد خالٍ من المشاعر، تمامًا كما كان ع
Read more