في القلعة، أمسكت رانيا بيد الجد فاروق وقالت: "جدي، هل ترغب بمقابلة زوجة حفيدك؟"استند فاروق على عصاه ذات رأس التنين، وأشاح بنظره وسخر قائلًا: "ما الذي يؤهلها لمقابلتي؟"عندما رأت رانيا عناده، أصرّت على كشف نواياه الخفية: "لو لم تكن ترغب برؤيتها، لما أتيت إلى حفل زفافهما."مع أنه ظل طوال الحفل مختبئًا يراقب بصمت دون أن يظهر، إلا أن رسالة لينا النصية هي التي دفعته إلى الحضور.سخر فاروق ببرود، متظاهرًا بعكس ما يشعر به: "إن لم تكن حاملًا، فلتنسَ الدخول من بوابة عائلة الفاروق..."ابتسمت رانيا قائلة: "جدي، لقد نسيت مجددًا أن أخي الثاني هو المسؤول عن عائلة الفاروق الآن، والأمر ليس بيدك."صرّ فاروق على أسنانه وحدق في رانيا: "هل تحاولين إغضابي عمدًا؟"لوّحت رانيا بيدها: "كيف أجرؤ؟ أنا أحترمك أكثر مما تتخيل."رفع فاروق أكمامه وسخر قائلًا: "لا تخبريهم أنني كنت هنا."الجد العجوز، الذي يقدّر وجهه وهيبته، ألقى بهذه العبارة وغادر دون أن يلتفت.نظرت رانيا إلى ظهر الرجل العجوز العنيد وهزت رأسها بلطف.فلتحذر فقط من عودتهما من شهر العسل حاملين حفيدًا، حينها سيتلقى الجد ضربة على كبريائه!مع حلول الغروب، ا
Read more