Semua Bab عقد الألفا: Bab 21 - Bab 30

دانخفضت نياه عينيها وبدأت أصابعها تعبث بحافة الغطاء بينما تنتظر أن أقول شيئًا.قال آيرو في رأسي متأملًا، "إنها كالثمرة المحرمة قريبة جدًا لكنها بعيدة للغاية. هل أنت متأكد أن هذا سيؤذيها".سمعت اليأس في نبرته. كنت أعلم كيف يشعر لأنني شعرت بالرغبة نفسها كلما التقت عيناي الزرقاوين بعينيها. لم يكن آيرو وحده من يريدها، فقد أردت أن أشعر بالرضا وأنا أعلم أنها ليقلت لآيرو، "حتى تنكسر رابطة زواجها مع كايل تمامًا علينا أن ننتظر".لم يكن هذا ما يريده آيرو سماعه ولم يكن ما أريد الاعتراف به.سألته، "هل تصدق فعلًا أنها رفيقتنا مقدر لها أن تكون معنا نحن فقط".قال آيرو بغرور، "أشعر بهذا في عظامي".قالت نياه بصوت خافت، "ألم تقل أي شيء". ما زالت عيناها منخفضتين.حتى تلعثمها الصغير كان يثيرني.قلت وأنا أنهض، "لدي بعض المهام لأنجزها".أومأت برأسها وكعادتها لم تسألني أي سؤال. لكنني شعرت بعينيها تتابعاني بينما غادرت الغرفة.وأثناء مروري في أرجاء المنزل سمعت أخي يتجادل مع إيريك.كان أخي يصرخ، "لا بد أنك تمزح يا إيريك".رد إيريك بحدة، "أنا جاد تمامًا. تظن أنه لمجرد أنك شقيق دان سأسمح لك بأن تفلت من تبعات أف

دانوجدت رايفن تلتهم الطعام في فمها في المطبخكانت عيناها الداكنتان دامعتين ووجهها ملطخا من محاولتها حبس الدموع.قالت بحدة، "أليس من المفترض أن تكوني في غرفتكِ."تمتمت متلعثمة، "كنت هناك، لكنني جائعة، واممم، قال الألفا دان إنه إن شعرت بذلك فيمكنني أن أساعد نفسي".لم تكن رايفن يوما قصيرة الصبر معي، فسألتها بهدوء، "هل أنتِ بخير".تمتمت وهي تجهش بالبكاء، "لقد نفي جينسون".زفرت وأنا أنتقي كلمات مواساة، لكن كل ما استطعت قوله كان اعتذارا.تحدق في وجهي بعينيها الداكنتين قائلة، "ليس بسببكِ، بل لأنه أحمق. لقد حذرته مرات كثيرة أن دان لن يتحمله طويلا. وأنا أحاول ألا أبكي، لكن ميدنايت حزينة على شقيقها التوأم ولا أستطيع السيطرة عليها".سألتها، "ذئبتكِ؟"لم أعد أتذكر إن كانت هي أو الألفا دان من أخبرني باسم ذئبتها.قالت، "نعم، لأن جينسون وأنا لسنا توأمين فقط، بل الذئاب التي وهبتنا إياها إلهة القمر توأم أيضا. وميدنايت تعرف أن الذنب ذنبه، لكنها مع ذلك تنوح."جلست على المقعد المقابل لها عابسة، فلم أفهم مسألة الذئب المنفصل عن توأمه. فلم يكن لدى أحد من قطيع ضوء القمر ذئب كهذا، أو على الأقل لم أكن أعلم. لك

توقفت السيارة مباشرة أمام بيت القطيع. كان صغيرًا للغاية مقارنة بمنزل الألفا دان.وحين فُتح الباب، خرج الألفا دان ومد يده نحوي. لم أتردد في أخذها هذه المرة لأنه أخبرني مسبقًا أننا بحاجة إلى إزعاج كايل.كانت حرارة لمسته مريحة وغريبة على نحو غير متوقع.كانت لونا كاساندرا واقفة على الدرج بفستان أبيض طويل. كان شعرها الأشقر ملتفًا في حلقات ضيقة تتراقص حول وجهها.قالت بصوت حاد جعلني أتجهم وأدركت أن يدي شدّت على يد الألفا دان تلقائيًا. قالت، "الألفا دان. لم نكن نتوقعك بعد. أظن أن العقد نص على أنك ستعود بعد ثلاثين يومًا".إذًا لقد قرؤوه.قال الألفا دان وهو يضغط يدي قليلًا، "لكنه نص كذلك على أنني سأعود خلال أربعة عشر يومًا إن لم أكن راضيًا".قالت لونا كاساندرا وهي تحدق بي، "لقد حصلت على ما تريد. ولم نفعل شيئًا خاطئًا".قال الألفا دان بنبرة مظلمة، "لا تزال هناك أسئلة بلا إجابة." ولو كنت أنا في موقفها لما تمنيت أن أكون مكان لونا كاساندرا الآن.قالت، "أنت مرحب بك تمامًا للدخول. إن رفيقي وبيتا كايل في الصيد الآن. يمكنني محاولة الإجابة عن أسئلتك بينما ننتظر عودتهما." لم ترتجف من نبرة الألفا دان.وحي

نياهكنت أتعرض لنوع من الاسترجاع للذكريات. لم يكن المشهد واضحًا تمامًا، لكنني كنت أسمع صوت لونا كاساندرا.قالت بلهجة مرحة وهي تساعدني في إعداد عصير الليموناد،"الحار جدًا اليوم أليس كذلك يا نياه؟"سمحت لي بالوقوف على كرسي عند منضدة المطبخ لأساعدها. كان هناك إبريق ثانٍ على المنضدة تتجمع بعض الأوراق في قاعه.قلت، "ما ذاك يا كاسي؟"أجابت، "ظننت أننا قد نعد المزيد، فالكل يحب الليموناد في يوم كهذا."تقدمت الذاكرة بي إلى اللحظة التي كنت فيها أقدم الإبريق إلى والدي. وقفت أراقبهما وهما يصبان الشراب ويشربان نخبًا لشيء ما، ثم حلّت الفوضى.كان الناس يصرخون ويصيحون بينما أمسك أحدهم بذراعي وجذبني بعيدًا. قبل أن أختفي عن الأنظار، رأيت الدماء تتدفق من أعين والديّ وأنفيهما وأفواههما، وكانا يخدشان وجهيهما بيأس.صرخ أحدهم، "نياه، ماذا فعلتِ؟"قلت بصوت مرتجف، "لا أعرف." سمعت الخوف في صوتي الصغير.تمتمت، "كاسي، لم أقصد ذلك، أنا آسفة. هل سيكونان بخير؟"تصلب وجهها بينما ضاقت عيناها الخضراوان، وقالت، "اسمي كاساندرا، وأنتِ أيتها الغبية لقد قتلت والديكِ للتو."رمشت مرات عدة وعدت إلى الواقع، وما إن رفعت بصري حتى

دانكانت نياه قد غرقت في النوم حين وصلنا إلى المنزل. كنت أراقب كتفيها وهما يهتزان بينما تبكي بصمت وظهرها ما زال أمامي. اخترت أن أبقى صامتًا، غير مدرك لما يجب أن أقوله أو أفعله لأخفف عنها. حتى آيرو بدا عاجزًا.حملتها ودخلت بها إلى الداخل. لم تتحرك، ولم تصدر أي صوت بينما كنت أتأمل وجهها المحمر المتورم.سأل آيرو، "أتظن أنها تبكي عليه؟"أجبته، "لا أعلم. لقد قالت إنها لم تشعر بشيء، وربما رد فعل متأخر بسبب الرابطة؟"قال، "يمكننا أن نخبرها أنها رفيقتنا، يمكننا أن نأخذها لنا الآن، لقد تحررت من ذلك الأحمق."قلت، "لا، أظن أن هذا آخر ما قد ترغب بسماعه."وضعتها على السرير، وخلعت حذاءها، فجمعت ركبتيها إلى صدرها بشكل غريزي، مطلقة صوتًا خافتًا كما تفعل دائمًا وهي نائمة.راقبتها قليلًا حتى وصلني رابط من إيريك، "علينا أن نتحدث."كان صوته عاجلًا. ربما عثرت فرقة الصيد على شيء ما.أجبته عبر الرابط، "المكتب."قال، "ستريد أن تلتقيني بالخارج من أجل هذا، سنصل خلال عشر دقائق تقريبًا."سأل آيرو عندما قطع إيريك الرابط، "ما هذا بحق الجحيم؟"أجبته بحدة، "سنكتشف الأمر."وبعد أن ألقيت نظرة أخيرة على نياه، نزلت الدرج