Semua Bab حبي حتى الوداع الأخير: Bab 31 - Bab 40

100 Bab

الفصل 31

"تغيرت الخطط يا عزيزتي. أحتاج أن أخبرك شيئًا، ولكن اركبي السيارة أولًا. سنتجه للقصر.""حسنًا يا جدتي، أعتقد إذًا أننا سنتناول الغداء في المنزل.""ركبت ماري السيارة وهي تشعر بالإحباط. بدت جميلة بشكلٍ استثنائي اليوم، وأرادت أن تمضي المزيد من الوقت بهيئتها تلك، وكانت تأمل أن يلاحظها ماكسيموس بشكلٍ خاص. "أنا لست طفلة، بل امرأة." فكرت بداخلها."عزيزتي ماري، هناك تغيير في الخطط، وأحتاج إلى تغيير مسكنك.""هل هذا بسبب ما أخبرتك به صباحًا يا جدتي؟ لا تقلقي، لن يتكرر هذا مجددًا، ولكنني لا أريد المغادرة. أرجوك. أشعر بالراحة هنا، وأنا لم أتسبب في أي مشاكل.""لا، لا يا عزيزتي. ليس للأمر علاقةٌ بك، بل أنا أعتزم منحك المزيد من الحرية، وهذا ما لن تستطيعي الحصول عليه إن بقيتِ هنا. ليس الأمر أنني لا أريد أن يكون هناك علاقة بينكِ وماكسيموس، وإنما لم نتفق أنا وهو على بقائك هنا. لذا فمن الأفضل تغيير مسكنك. أثق أن ابتعادك عنه سيجعله يعيد التفكير بالأمر.""يا جدتي..." تنهدت ماري بصوتٍ مثقل بالأحزان."هيا يا عزيزتي. أنا أعرف ما هو الأفضل، وكذلك أعرف أحفادي جيدًا. ليس هناك من هو سيءٌ بينهما، ولكن كلاهما عنيدان
Baca selengkapnya

الفصل 32

"ماري يا عزيزتي، هيا انزلي، سوف نغادر." نادتها كاترين بحسم."أنا هنا يا جدتي." أجابتها ماري بصوتٍ مليءٍ بالحزن."جيد. هيا لنذهب.""شكرًا على كل شيء يا إيما." قالت ماري، ومدت يدها لتصافح مدبرة المنزل."كان شرفًا لي يا آنستي. لقد استمتعت بوجود سيدة صغيرة في هذا المنزل. اعتني بنفسك جيدًا وتذكري أننا هنا إن احتجتِ مساعدتنا.""شكرًا يا إيما." قالت ماري وعانقتها. شعرت إيما بوخزٍ في قلبها، ولكنها كانت تعرف أن هذا هو القرار الصائب. إذا عادت أليكسيا ليفيت، فقد خسرت السيدة كاترين وماري المعركة قبل أن تبدأ حتى.خرجت كاترين من القصر بشموخ، وبدت واثقةً من نفسها أكثر من أي وقتٍ مضى، كانت تتوقع ظهور ماكسيموس في أي لحظة، ولكنها قد أخذت قرارها بالفعل. أما ماري على الجانب الآخر، غادرت القصر بقلبٍ محطم، نادمةً على استخدامها أمنية عيد ميلادها على شيءٍ تافهٍ كالوقوع بالحب. "إيما، سأغادر مع ماري وبيتر. إذا جاء ماكسيموس، أخبريه أن ينتظرني لأنني أحتاج الحديث معه في أمرٍ هام، ولكنني سأطمئن على هذه الفتاة أولًا.""حسنًا يا سيدتي.""ويا إيما، تأكدي من تحضيرك لبعض الشاي المهدئ لأنني سأحتاج إليه.""فهمت."دخل ما
Baca selengkapnya

الفصل 33

وبعد أن تركت ماري في عناية بيتر، عادت كاترين إلى قصر ماكسيموس، وهي تعلم أن جدالًا حادًا بانتظارها.وصل ماكسيموس المنزل بعدها بوقتٍ قصير. "إيما، أين هي ماري؟""سيدي، أخشى أنك قد تأخرت. غادرت السيدة بلمير معها منذ قرابة خمسة عشر دقيقةٍ مضت." أجابته إيما بنبرةٍ بها شيء من الحنين."إذًا، فقد فعلتها فعلًا. لما أنا متفاجئ حتى؟ أنا أعرف جدتي جيدًا!" تمتم ماكسيموس والغضب واضحٌ على نبرة صوته."هل تعرفني جيدًا بما يكفي لتعارضني؟" قاطعهما صوت حاسم من خلفهما، وكانت تلك كاترين. "جدتي، لما أخذت ماري؟ أخبرتك أنني لا أمانع بقاءها هنا!""لا يعجبني كونك تمتلك شيئًا يخصني وتستخدمه كورقة ضغط. كما أن ماري ستكون أفضل مع أخوك. بيتر أكثر أريحية، ويستطيع الاعتناء بها جيدًا.""يعتني بها؟ وكأنه يستطيع الاعتناء بنفسه!" تأفف ماكسيموس."أنت دائمًا سلبي! إذا أعطيت نفسك فرصة لتتعرف على أخوك، ربما كنت ستدرك كم أنت مخطئٌ في حقه. ولكنني لن أجبرك على شيء كما أنك لن تجبرني.""يبدو أنك تحاولين إجباري! أنت تريدين إخراج أليكسيا من حياتي عنوة!"قالت كاترين بحدة: "إياك وأن تجرؤ على ذكر هذه الحقيرة أمامي أيها الشقي!" وقامت بص
Baca selengkapnya

الفصل 34

"هل اعتقدت حقًا أنني سأصدق اهتمامك الزائف؟ أنت لا تعرفني جيدًا كما تعتقد. لقد مررت بالجحيم مع جدك، من إهاناتٍ، ضرب، وخيانة. حاربت وتحملت كل هذا، وأنا أعلم أن أفضل ما يمكنني فعله هو انتظار أن يموت بمرضٍ ما، وأرث كل ما عمل بجدٍ من أجله في النهاية، فأصبح السيدة الحقيقية لكل ما بنته عائلة بلمير وبريستون.""وما علاقة عائلة بريستون بذلك؟""أترى؟ لقد أدرك بيتر الأمر منذ وقتٍ طويلٍ بالفعل. لقد كنت شديد الاهتمام بسلطتك لدرجة أنك لم تهتم بمعرفة من هي ماري بريستون، ولا مدى أهميتها لعائلتنا." "ما الذي تتحدثين عنه؟" سألها ماكسيموس، وأخذ يدلك صدغيه بتوتر. "قلت ما يكفي. أخوك ينتمي لعائلة بلمير أكثر مما تنتمي أنت إليها. أتعتقد أن والدك اختارك لأنك أكثر كفاءة للشركة؟ بل اختارك ببساطة لأنك أكبر سنًا. لا يوجد ما هو مميز بك، ويمكن لأي خريج كلية إدارة أعمال من جامعة مرموقة كهارفارد أو يال أو إي إم تي أن يحل محلك.""هذا يكفي يا جدتي! اخرجي من منزلي!""سأخرج، ولكنك تعرف أنني محقة. فكر بالأمر جيدًا، ولا تدع رغبتك بأليكسيا تعمي بصيرتك. يمكن لأي امرأة أن ترضي رغباتك الجسدية، ولكن القلب الطيب والعقلانية هما ما
Baca selengkapnya

الفصل 35

أسرع بيتر بقيادة سيارته اللامبورجيني الفاخرة، وشعر بنظراتٍ متوترة من الجالسة بجواره. كانت ماري متوترة من سرعة قيادتهما. بينما هما يقودان بمحاذاة الطريق الساحلي، لمحت البحر من بعيد، وسرعان ما بدى إلى ناظريها منظر الرمال الذهبية والمياه الزرقاء العميقة.سألت: "أين نحن؟""أوشكنا على الوصول للمنزل. نحن في جاليا." قالها بيتر بلغةٍ هيسبيرية متقنة."أتتحدث لغتي؟""بالطبع!""هل تتحدث لغاتٍ أخرى؟""نعم! أنا أحب تعلم اللغات.""هذا رائع!""من أين أتيت إذًا يا ماري؟ رغم أنني أعرف، ولكنني أفضل سماعها منك. ولا تكذبي عليّ!""أنا من هيسبيريا!""كنت أعلم! اسمك شائع جدًا في بلادك.""أحبت جدتي هذا الاسم للغاية، ولذا أسمتني ماري.""أغلبية الجدات والأمهات يحببن هذا الاسم. وإن لم يحببن ماريا، فيحبون ماري. أخبريني إن كنت مخطئًا.""أنت لست مخطئًا! الكثير من النسوة في بلادي يدعون ماريا أو ماري. في الحقيقة، اسمي الكامل هو ماريا ماري بريستون.""واو! ماريا ماري! يا له من اسم!""لم هو مثير للدهشة؟""إنه مميز للغاية.""أعتقد ذلك."سألته ماري: "ما هي اللغات التي تتحدثها؟""كما سمعت، أتحدث الهيسبيرية، وكذلك الفالنتية
Baca selengkapnya

الفصل 36

فجأة، ضغط بيتر على المكابح بقوة، فقاطع صوت صرير الإطارات حديثهما، مما أفزع ماري وجعلها تعتقد للحظة أنها قالت شيئًا خاطئًا. "كدنا نفوّت المطعم!""إذًا، هل كدنا نموت من أجل... الطعام؟""بربك! لا تنكري أنك تستمتعين بالرحلة. رأيت كيف قمت بفتح النافذة للاستمتاع بنسمات الهواء.""نعم، ولكن هذا لا يعني أننا يجب أن نموت في سبيل الطعام!""هيا، دعيني أقدمك لصديقٍ قديم."كانت ماري مندهشة، منزعجة، وخائفة قليلًا. بيتر متحرر، ولم تكن متأكدة كيف ستستطيع العيش معه، ولكنها كانت متأكدة من شيءٍ واحد، ألا وهو أنها لن تنام يومًا بدون أن تصفد الباب. تخيلت أنه قد يكون متحرشًا، ويتسلل إلى غرفتها ليفعل بها ما لا يعلمه أحد. جذبها بيتر من يدها وقادها نحو مطعمٍ صغيرٍ يطل على البحر. "بيتر يا صديقي! من تلك الجميلة التي أحضرتها؟" قال رجلٌ يرتدي قبعة طهاة. "صديقي العزيز، دعني أقدم لك ماري. إنها من هيسبيريا، كزوجتك دولوريس." قال بيتر ممسكًا بكتفي ماري."أنا كالوم وايت، تحت أمرك." حياها الطاهي منحنيًا."يا صديقي، كيف هي زوجتك؟ هل ساعدها الطبيب الذي رشحتها له؟""نعم، إنها تتحسن؟ حالتها المزاجية تتحسن يومًا بيوم، ولكن
Baca selengkapnya

الفصل 37

"بيتر!""نعم يا أخي الأكبر؟ أتعتقد أن كونك المدير التنفيذي سيخيفني؟ إنه لا يخيفني، ولم يخفني منذ وقتٍ طويل. حمّلتني جدتي المسؤولية، وأنت لا تملك الحق بنقض ما طلبته هي مني. إذا لم يكن لديك المزيد لقوله، فسأنهي المكالمة يا ماكسيموس، ولا تفكر حتى في اللحاق بي، لأنك قد تكون ملكًا في قلب فاليريا، ولكن ماذا عن خارجها؟ ستخسر إن خرجت منها."وبينما استمر احتدادهما في السيارة، كان كالوم وماري يتحدثان في شرفة المطعم بانتظار البيتزا. "إذًا، هل ستعيشين مع بيتر؟" سألها كالوم بلكنةٍ فالينتيةٍ مثالية. "نعم، كنت أعيش في بيت شقيقه، ولكن جدتهما تعتقد أن من الأفضل أن أعيش مع بيتر.""حسنًا، أعتقد أن قرار الجدة صائب. بيتر ليس رجلًا سيئًا بغض النظر عما يظنه الناس عنه. منذ أقل من عام، كنت على وشك خسارة عملي، وكانت زوجتي مريضة، ولم يبقَ لي ما أرهنه أو أبيعه. كان بيتر زبونًا معتادًا هنا، وفي إحدى الليالي، أخبرته أنني سأغلق المطعم. في الصباح التالي، جاء ومعه شيك به مبلغٌ ضخم يغطي ديوني. قام بشراء المكان بإسمي، وأخبرني أن أستخدم المبلغ المتبقي لتحسين المطعم.""هل تتحدث عن بيتر؟""بالطبع! إنه كالملائكة. زوجتي ال
Baca selengkapnya

الفصل 38

كانت ماري أكثر استرخاءً أثناء الرحلة بعد أن تحدثت مع كالوم. رأت أخيرًا جانبًا من كالوم لم يعرفه سوى القليل، والآن فهمت لماذا تعتز به كاترين لهذه الدرجة. أدركت لم اعتقدت كاترين أن من الأفضل لها البقاء مع بيتر."ما الذي تنظرين إليه؟" قال بيتر وهو يقضم من البيتزا."لا شيء!" قالت ماري كمن أُمسك به متلبسًا."لا بد أن هناك شيئًا، فهذه العينان الواسعتان خاصتك لن تنظران إليّ إلا إذا كان هناك ما يثير فضولك.""حسنًا، ربما هو كذلك. لماذا لا تنسجم مع ماكسيموس؟""أوه، أهذا هو الأمر؟ هل سمعت شيئًا من محادثتنا؟""امم... لا." قالت ماري غير مدركةٍ لما يعنيه."أنا وماكسيموس أشقاء، ولكن دعينا نقول إنه كبر وفي رأسه فكرة أنه سيكون دائمًا مدير الشركة. أما أنا، فلطالما كنت رقم اثنين في كل شيء، ولذا بذلت جهدًا كي أجذب اهتمام والداي، ولكنني لم أنجح أبدًا. لكن هذا لم يوقفني، بل بدأت عملي الخاص خارج العائلة. بعض العمل سار بشكلٍ جيد، والآخر لم ينجح. ظن أخي أنني أبعثر ميراثي، ولذا قام بتقنين التمويل، فقررت أن أنتقل إلى جاليا وأبدأ من جديد.""واو! إذًا الأمر كله متعلق بالمال؟""نعم، ولا. إنه متعلق أكثر بالمنافسة عل
Baca selengkapnya

الفصل 39

استحم بيتر ونام بعمق، بينما خرجت ماري إلى شرفة غرفتها، تتأمل سماء المساء. تساءلت في نفسها: "ما الذي قد يفعله ماكسيموس الآن؟ لم أتمكن حتى من توديعه."تنهدت متذكرةً المحادثة التي سمعتها بين إيما وكاترين. ماكسيموس يحب امرأة أخرى، وهي لم تكن سوى ضيفة في منزله. فكرت في نفسها: "لم يكن علي الوقوع في حبه."هزت رأسها، وأخذت تذكر نفسها: "يا ماري! لا تكوني حمقاء! هذه فرصة لاكتشاف أشياء جديدة. بيتر يقول أن جدي بخير، و طالما هو بخير، فيجب عليك أنتِ أيضًا أن تجدي سعادتك."وبهذا، ذهبت إلى المطبخ لتحضر لنفسها كوبًا من الحليب، ثم استحمت وارتدت البيجاما التي اشترتها لها جدتها، ثم نامت بعمق.في الصباح التالي، تخللت أشعة الشمس الستائر الخفيفة، محدثةً أضواءً متلألئة. فتحت الباب الجرار واستنشقت نسيم البحر. قررت أن تذهب للتمشية، فغامرت بمرورها من المرج الذي كان أمام غرفتها، وتفاجأت بأن المنزل على هضبةٍ بها ممر يقود مباشرةً للشاطئ.أخذت تتمشى لوقتٍ طويلٍ بمحاذاة الشاطئ، والرمال الناعمة الذهبية تحت قدميها، والشاطئ مغطى بطبقة من الضباب الخفيف. لم يكن الجو باردًا، بل كان دافئًا بطريقة لطيفة. قامت بجمع بعض الأصدا
Baca selengkapnya

الفصل 40

بعد الإفطار، اسرعت ماري لتجهيز نفسها. علق الرمل في شعرها بطريقة ما، ولم تكن تدري كيف حدث ذلك. أسرعت قدر استطاعتها، وعندما خرجت، وجدت بيتر يرتدي ملابس غير رسمية، وكان وسيمًا بدون أن يبذل أي جهد."هل أنت مستعدة؟""نعم!""حسنًا، لننطلق!"توجهوا إلى المرآب حيث لاحظت مجموعة بيتر الرائعة من السيارات السوداء الأنيقة."اختاري واحدة.""ماذا؟""أعلم أنكِ تجيدين القيادة، وأنكِ تحبين السرعة. اليوم، أنتِ من ستقودين. هيا، اختاري واحدة!""لكن... ليس لديّ بطاقة هوية.""سنحصل عليها أولًا، ثم يمكنكِ القيادة.""حسنًا، لكن لا تتذمر إن لم أكن بارعة في القيادة."اختارت ماري سيارة كاديلاك XT5 مصفوفة في الجزء الخلفي من المرآب. ظنت أن حجمها سيمنحها تحكمًا أكبر، وشعرت براحة أكبر فيها مقارنةً بالسيارات الأخرى التي بدت مصممة للقيادة بسرعة.فتح بيتر باب كرسي الراكب لها، وساعدها في الركوب قبل أن يركب هو. قادا السيارة إلى وسط جاليا، ووصلا إلى متجرٍ ذا مظهرٍ رث. كان بيتر معروفًا هناك، لذا لم يواجها أي صعوبة في الدخول."بيتر! لقد وصلت مبكرًا. لم أنتهِ مما طلبته بعد، لكن إذا انتظرت قليلًا يمكنني القيام بذلك الآن. في ال
Baca selengkapnya
Sebelumnya
123456
...
10
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status