Semua Bab حبي حتى الوداع الأخير: Bab 41 - Bab 50

100 Bab

الفصل 41

وصل بيتر إلى عيادة فيليب، وخرج بانسيابية من السيارة، ثم فتح الباب لماري ممسكًا يدها برفق، وقادها إلى الداخل."فيليب، نحن هنا. أرجوك تعال وافحص أنجيلا." قال بيتر.أجابهما فيليب، مشيرًا إلى طاولة الفحص: "بيتر، أنجيلا...تفضلا، تفضلا." "بيتر، أرجوك ساعدها على الصعود. نحتاج إلى فحصك يا أنجيلا."ماري، والتي أصبحت تعرف الآن باسم أنجيلا، كانت تعرف أن فيليب يناديها بهذا الاسم فقط بسبب ما اتفق عليه هو وبيتر. كان هذا الاسم يثير عواطفها، ولم تستطع كبح دموعها من الانهيار. عانقها بيتر بحنان، ولكن رائحة عطره المألوفة لم تزدها إلا بكاءً، فقد ذكرتها بكل ما حدث.قال بيتر برفق: "ما الخطب يا عزيزتي؟ يجب أن تهدأي كي يفحصك فيليب. أنا قلق بشأن إصابة رأسك تلك." حاولت ماري التنفس بانتظام، ومسحت دموعها بيديها. "أنا آسفة... لم أقصد أن أسبب المتاعب. لم أكن أعلم ما عليّ فعله.""أنجيلا، ليس لك ذنبٌ في أي من هذا. ماكسيموس هو الذي يثير المتاعب. أنت امرأة رائعة، ولم يكن من المفترض أن تتقاطع طرقكما أبدًا."في تلك الأثناء على بعد أميال، استيقظ ماكسيموس منزعجًا ومرهقًا. رغم أنه نام جيدًا، إلا أنه لم يرتح. كان باله منشغ
Baca selengkapnya

الفصل 42

"حسنًا...كنا نتجادل، ثم صفعني...صفعني بشدة. كنت واقفةً فاختل توازني، وارتطم رأسي حين سقطت. حاولت أن أدعم نفسي بيداي، ولكن انتهى بي الأمر مرتطمةً بطاولة الشاي. بعد ذلك تشبثت بمفرش الطاولة، فانسكب الطعام فوقي."قال فيليب بتعاطف: "أوه يا أنجيلا! يا لها من سلسلة حوادث غير سارة." ثم أضاف: "ولكن لا تقلقي، سنعتني بك. سأبدأ بفحص إصابة رأسك. نحتاج لعمل أشعة. بيتر، هل يمكنك مساعدتها على الذهاب للغرفة المجاورة؟"جاءت متدربة، وقادت ماري برفقٍ إلى مكان الأشعة، بينما ظل فيليب وبيتر في الخلف ليتحدثا."بيتر، أنا لا أصدق أن أخوك قد يضرب أنجيلا هكذا. إنها فتاة لطيفة، لن أفهم يومًا لماذا لم ينتهي بكما الأمر مرتبطان، ولماذا تزوجته هو.""الحياة معقدة يا فيليب. أندم على بعض الأشياء، ولكن الندم على الماضي لن يغير شيئًا. الأهم الآن هو الاعتناء بها كما يجب، وإبقائها بأمان. أتمنى أن تختار الافتراق عنه، ولكن هذا القرار يعود لها، وليس لي.""أفهمك يا بيتر، ولكن من الصعب عليّ رؤيتها بتلك الحالة.""عادت المتدربة ومعها نتيجة الأشعة."يا حضرة الطبيب، لقد أرسلت الأشعة إلى بريدك الإلكتروني. يبدو أن إصابة الرأس سطحية، ول
Baca selengkapnya

الفصل 43

-في المستشفى قبل مغادرة ماري-عاد ماكسيموس لغرفة زوجته، ولاحظ أنها لا تزال نائمة بسلام. كانت إحدى ضماداتها ملطخة بالدماء. قالت ممرضة لم تكن حاضرة أثناء الحادثة السابقة: "إحدى الجروح انفتحت مجددًا، لكنها مجرد غرزة صغيرة سطحية، فلا داعي للقلق، ستنام بعمق لساعتين على الأقل. ربما عليك أن تذهب إلى المنزل أو تطلب من أحدهم أن يحلّ محلك. تبدو مرهقًا، وقد كنت هنا لعدة أيام.""أنت محقة، كما أن وجودي من عدمه لن يغير شيئًا، فأنا السبب فيما حدث لها، وعندما تستيقظ، لن تفرح برؤيتي.""لا تقل ذلك. مهما كانت المشاكل بينكما، فلا يمكن أن تكون بهذا السوء. أحيانًا نضخم الأمور، لكن الوقت يكشف الحقيقة. إن كنت تحبها فعلاً، فأنا متأكدة أنك ستجد طريقة لإصلاح كل شيء.""المشكلة أن ما حدث لا يمكن إصلاحه. إنها تريد الطلاق، وربما أفضل ما يمكنني فعله هو أن أوافق. لقد جرحتها كثيرًا، ولا أريد أن تحاول إنهاء حياتها مرة أخرى.""حسنًا، إذا لم يكن هناك سبيل آخر، فماذا يمكن أن تفعل؟ ما زلت أفضل المصالحة، ولكن إن كنت متأكدًا من أن لا طريق آخر، قد يكون هذا هو الأفضل إذن. لكن من أكون أنا لأتدخل؟ سأتركك مع زوجتك. أخبرني إن احتج
Baca selengkapnya

الفصل 44

بينما كان ماكسيموس مستلقيًا في سريره، عاد بذهنه إلى تلك الليلة التي بدأ فيها كل شيء…_مرّت تسعة أشهر منذ غادرت ماري القصر. خلال تلك الفترة، توقفت جدّة ماكسيموس عن حضور الاجتماعات الشهرية، لكنها لم تُسبب أي مشاكل. أما أليكسيا، وبفضل مهاراتها، فقد أصبحت لا غنى عنها بالنسبة لماكسيموس. كانت امرأة مميزة، وبدأت تكسب احترام زملائها في العمل تدريجيًا. حتى أن ماكسيموس أسند إليها بعض المشاريع الصغيرة.أما على المستوى الشخصي، فقد بدت العلاقة بين ماكسيموس وأليكسيا مثالية. لم يكن ارتباطهما سرًا داخل الشركة، وكانا ثنائي مثالي، وتوقع الجميع أن زواجهما بات وشيكًا.في تلك الأثناء، بعيدًا عن قلب فاليريا، في مدينة جاليا، كانت ماري -التي أصبحت تُعرف الآن باسم أنجيلا- تعيش حياة مختلفة تمامًا عن تلك التي كانت تعيشها مع ماكسيموس.كانت أنجيلا تعمل ليلاً كنادلة في أحد المقاهي. وفي أيام الجمعة، كانت تعزف الغيتار وتغني ضمن فرقة روك. كان شعرها وردي اللون، ونمط ملابسها يلائم عمرها. رغم أن بيتر كان مترددًا في البداية بشأن عملها، إلا أنها كانت سعيدة ومتحمسة. وفي الصباح، كانت تأخذ دروسًا في الرسم الفني والتصميم، كما
Baca selengkapnya

الفصل 45

_وصل ماكسيموس إلى العشاء بمفرده، كما جرت العادة. وبصفته رئيس مجموعة بلمير، كان يُنظر إليه دائمًا على أنه رجل الأعمال الصارم الذي يفصل حياته الشخصية عن عمله. كان الجميع يعلم أن لديه حبيبة، ولكن حضورَه بمفرده بسيارته الفيراري أثار بعض التساؤلات. عبر السجادة الحمراء دون أن يتوقف لالتقاط المزيد من الصور، ودخل إلى القاعة الكبرى، حيث اضطرب قلبه للحظة عندما رأى الوجه الساحر للمرأة التي غادرت حياته دون أن تودعه."مساء الخير يا جدتي."قالت كاترين بابتسامة عريضة: "ماكسيموس يا عزيزي! دعنا ننسَ خلافاتنا الليلة، ولنتناول العشاء كعائلة. اذهب والق التحية على أخيك وأنجيلا. ألا تذكرها؟""أنجيلا؟""نعم، إنها قريبتك البعيدة جدًا، لقد جاءت مع أخيك. إنهما ثنائي رائع، أليس كذلك؟"قال ماكسيموس وهو يميل برأسه قليلًا، باذلًا جهده ليكون مهذبًا مع أخيه: "بيتر... أنجيلا، مساء الخير." بعد هذه التحية القصيرة، سار العشاء بسلاسة. ألقت الجدة نخبًا ثم افتتحت ساحة الرقص، وبدأت برقصة مع ماكسيموس. في تلك الليلة، بدا وكأن العداء بينهما قد توقف مؤقتاً، وكان كلاهما في مزاجٍ جيد.في تلك الأثناء، كان بيتر يبحث عن اللحظة المن
Baca selengkapnya

الفصل 46

أخرجت ماري هاتفها وفتحته، وأخذت تتصفح معرض الصور فيه، ثم أعطته لماكسيموس."انظر، هذه حياتي في جاليا.""إذًا أنتِ تعيشين في جاليا؟""نعم! إنّه مكان رائع للعيش. لدى بيتر منزل بجوار البحر، وفي الصباح أحب أن أخرج للتمشية أو أركض بمحاذاة الساحل، ثم أعود لتناول الفطور مع بيتر. نحن نحرص دائمًا على ذلك، فهي الفرصة الوحيدة التي تجمعنا خلال اليوم.""واو. يبدو أنّكِ تعيشين حياة ممتعة هناك.""نعم، تروقني كثيرًا، ولكنني استمتعت بالعيش معكم أيضًا."وبينما كان ماكسيموس يستمع إلى الشابة الجميلة الجالسة إلى جانبه، شعر بغيرة تسري في عروقه كلما رأى صورها مع بيتر. كانت بمفردها في بعض الصور، ولكن كان واضحًا من الذي التقطها. كان هناك شيء ما بينهما، لم يستطع تحديده تمامًا، لكنه كذلك لم يستطع انكاره."ماري، يبدو أنّكِ وبيتر تنسجمان جيدًا.""أعتقد ذلك! لقد عشنا معًا لمدة تسعة أشهر حتى الآن، مما يشكل علاقة جيدة، رغم أنّه أحيانًا…"كانت ماري على وشك أن تذكر شيئًا، لكنها قررت التراجع."حسنًا، أنت تعرف أخاك، بيتر هو بيتر، ولا يوجد الكثير لأقوله.""هل سبق أن آذاك؟ هل فعل شيئًا أغضبكِ؟ أخبريني.""لا، لا! كيف خطر ببا
Baca selengkapnya

الفصل 47

مد ماكسيموس يده لماري كي تتكئ عليها، فقد لاحظ أنها كانت تعرج قليلًا بسبب ألم قدميها، ورغم ذلك، فلم يرغب في أن يتخطى حدوده ويربكها. وحين وصلا إلى سيارته الفيراري، وفتح الباب ليساعدها على الركوب. قاد بسلاسة عائدًا للقصر، وظل يتردد في ذهنه ما قالته كاترين وكأن من شأنه حل مشكلته. أعجبت كاترين بماري، ولم يكن هو كذلك يشعر بالفتور تجاهها. بل في الحقيقة، سبق وأعجبت ماري به. فكر في نفسه: "ربما ينجح ذلك." قد تكون ماري هي الزوجة المناسبة له، فهي شابة، جميلة، وهادئة. وبغض النظر عن بقائها مع بيتر، إلا أن سمعتها كانت نظيفة، وأيًا يكن ما فعلته فقد فعلته بعيدًا عن فاليريا، وليس هناك ما تخفيه. حين وصلا للقصر، ساعدها ماكسيموس على النزول من السيارة، وتأوهت بخفة."آه! قدماي تؤلماني. جلوسي في السيارة لفترةٍ طويلة تسبب بتخديرهما. سأخلع هذا الحذاء اللعين حالًا."ابتسم ماكسيموس، فقد كانت تلك أول مرة يسمعها تلعن، وقد أعجبه رؤية هذا الوجه الملائكي وهو يلعن. جلست ماري في السيارة، وخلعت حذائها العالي الفاخر. وبعد أن خلعته، أمسكته بيدها، واستندت على ذراع ماكسيموس لتقف. دون أن يشعر قام بحملها، وقال: "ماري، أنت طا
Baca selengkapnya

الفصل 48

"واو! أنت تتذكر الكثير عني.""أتذكر أكثر ما أعجبني بك."مر الوقت وهما يتحدثان، وأصبح الجو باردًا. خلع ماكسيموس معطفه، ووضعه على كتفي ماري معانقًا إياها. جلسا في صمتٍ لبعض الوقت، ثم تحدث ماكسيموس مجددًا قائلًا: "ماري، عودي للمنزل أرجوك."عُقد لسانها ما إن قال هذا. استدارت لتنظر إليه، وكان وجهيهما على مقربة. لم يستطع ماكسيموس التحمل أكثر من هذا، فأمسك بذقنها، واقترب منها مقبلًا إياها.كانت ماري بريئة ومرتبكة، وكان كلاهما مترددان. كانت ماري تمامًا كما تخيلها، بريئة وطاهرة، دون أدنى أثر للخبث. تأكد ماكسيموس أنها قد تكون الزوجة المثالية له.قال محاولًا ضبط نفسه: "لندخل إلى المنزل، فالجو بارد وأنت بحاجة إلى الراحة."حملها ماكسيموس مرة أخرى، وحين اقتربت وجوههما، كان من الطبيعي أن يتبادلا قبلةً جديدة. وبينما كان يحملها بين ذراعيه، أخذها إلى الغرفة الرئيسية. عندما أُغلق الباب خلفهما، علمت ماري ما على وشك الحدوث، لكنها لم تخف، بل كان الفضول يملؤها، فقد تخيلت هذه اللحظة معه منذ زمن، والآن وقد تحققت، فلن تفوت هذه الفرصة رغم كونها مرتها الأولى، وأنها ستعود غدًا إلى حياتها الطبيعية في جاليا.كانت ما
Baca selengkapnya

الفصل 49

"ماكسيموس! حسنًا، كل ما بالأمر أنني... لا أستطيع... لا أستطيع التفكير بالأمر جيدًا.""ماري، نحن بحاجة للحديث عما حدث وعما سيحدث.""ماذا تعني؟""لقد كنت صادقًا فيما قلته لك منذ بضع ساعات. أنا أريد أن أبقى بجانبك يا ماري، ويزعجني كونك ستغادرين قريبًا. أريدك أن تعودي إلي وتعيشي معي. أريدك أن تصبحي امرأتي... أن تصبحي زوجتي!"تفاجأت ماري. فمن بين كل ما تخيلت أنه سيقوله، لم تتخيل أبدًا أنها سيطلب الزواج منها."ماكسيموس! هل أنت متأكد مما قلته للتو؟""نعم! أريدك أن تصبحي زوجتي! أريد أن أتزوجك!""أنا... أنا لا أعرف ماذا أقول... أنا... أنا موافقة!""ماري، هناك شيءٍ أريد إخبارك به أولًا... فهل ما زلت موافقة؟""نعم، أنا موافقة!"لم يستطع ماكسيموس تصديق سرعة موافقتها، ولكن كان يعلم أنه يجب أن يوضح شيئًا في البداية بدلًا من أن يسبب المتاعب فيما بعد."ماري، أرجوك فكري جيدًا. قبل أن نتزوج، أريد إخبارك شيئًا يخصني أنا وجدتي. أعرف أنك وافقت على الزواج مني، ولكنني أريدك أن تضعي هذا الأمر بالاعتبار. بعد أن تسمعي ما سأقوله، إذا كنت لا تزالين موافقة، فسنتزوج.""حسنًا! ولكنني حقاً أرغب في الزواج منك! كانت تل
Baca selengkapnya

الفصل 50

عاد ماكسيموس إلى عمله بعد انقطاعٍ دام لأسبوعين، وهي أطول فترة غيابٍ له منذ أن أصبح مديرًا للشركة. بدا منهكًا، ولكن لم يكن أمامه سوى أن يستمر في العمل كي يخرج من رأسه ذكريات زوجته التي تركها في عناية إيما منذ البارحة."ماكسيموس! أنا سعيدة بعودتك! كيف حالك؟ كيف حال زوجتك الدرامية؟" رحبت به أليكسيا بابتسامةٍ عريضة."سيدة ليفيت، أطلب منك الحديث عن ماري بأسلوبٍ أكثر تهذيبًا. لقد مرت بالكثير، وكل هذا بسبب ما مرت به. تعليقك الأخير غير لائق.""ماكسيموس، أنا آسفة. ظننت أنك منزعج من تصرفها!" تلاشت ابتسامة أليكسيا، وتحولت لنظرةٍ متفاجئة."كوني أقول تعليقات سلبية عن زوجتي أحيانًا لا يعطيك الحق بأن تتحدثي عنها هكذا. يجب أن تتذكري مكانتك يا أليكسيا، فأنت الآن لست سوى عشيقتي."قالت أليكسيا وقد أصبحت نبرتها ناعمة ومثيرة للاستعطاف، محاولةً التلاعب بمشاعره: "أنا آسفة يا ماكسيموس! لم أعتقد أن هذا سيزعجك. لن أفعل هذا مرةً أخرى، ولكن ليس عليك تذكيري بما عليّ تحمله كي أكون معك." "حسنًا. لقد ابتعدت عن العمل لوقتٍ طويل وأحتاج لمواكبة الأمور. لنترك الأمور الشخصية خارج العمل للوقت الحالي."كان ماكسيموس قد استي
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
34567
...
10
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status