لاحظ الطبيب شفير نبرتها، وبدأ يربط الأحداث ببعضها ويفهم أن أزمتها العاطفية غالبًا مرتبطة بزوجها. لقد رأى حالاتٍ مشابهة من قبل، حيث تكون الحالة النفسية للمرضى متأثرة بشدة بعلاقاتهم العاطفية. ولكن هناك شيء آخر يشغل باله، وهو أنه لاحظ كدماتٍ على جسد ماري عند قدومها، وبعضها لم يكن حديثًا. لم يقل شيئًا حينها، ولكنه الآن بدأ يشك بأن للقصة بقية على عكس ما كان يعتقد في البداية."حسنًا يا سيدة بلمير، سأعد كل شيء لخروجك، ولكننا ما زلنا بحاجة إلى إذن زوجك. هل يمكنك التواصل معه يا إيما؟" "بالطبع يا حضرة الطبيب." أجابته إيما، وأخرجت هاتفها بسرعة محاولةً الاتصال بماكسيموس عدة مرات، إلا أنه لم يجب. بعد عدة محاولات، قررت الاتصال بماثيو."ماثيو؟ هل أنت هناك؟""نعم يا إيما. ما الخطب؟""كنت أحاول الوصول للسيد بلمير، ولكنه لا يجيب على هاتفه. يقول الطبيب أن السيدة بلمير يمكن أن تغادر اليوم، ولكننا نحتاج إذنه. هل يمكنك إعلامه؟""سأتولى الأمر يا إيما. إنه الآن في اجتماع، ولكنني سأقاطعه طالما الأمر مهم. أمهليني دقيقة."ظلت إيما على الخط، تستمع إلى ماثيو هو يدلي بالرسالة إلى ماكسيموس."سيدي، آسف على المقاطعة،
اقرأ المزيد