Semua Bab حبي حتى الوداع الأخير: Bab 61 - Bab 70

100 Bab

الفصل 61

"بعد أن أخرجنا أليكسيا، كانت ماري مستعدة للرحيل. لم ترغب بالزواج منك، وكانت محطمة الفؤاد. طلبت مني جدتك أن أجعل القاضي ينتظر، وحين عدت من الخارج، كانت جدتك قد تمكنت بالفعل من إقناعها بإتمام الزفاف. لا أعرف ما الذي تحدثا عنه، ولكن السيدة ماري قررت البقاء."جلس ماكسيموس هناك، يشعر وكأن الأرض تتزلزل من تحت قدميه. لطالما إفتخر بحدة ملاحظته، ولكنه فشل تمامًا حين كان الأمر متعلقًا بشيءٍ بتلك الأهمية. لقد دمر حياة المرأة التي كان ذنبها الوحيد أنها أحبته.أخذ ذهنه يستحضر عددًا لا يحصى من الذكريات عن معاملته لماري خلال السنوات الماضية. كانت طيبة جدًا معه، وحاولت بكل ما بوسعها أن تكسب قلبه، ولكنه كان يحطم قلبها باستمرار."إيما!" كان صوت ماكسيموس منخفضًا، وكأنه محطم القلب وهو يقول: "لماذا لم تقولي أي شيء عن طريقة معاملتي لها؟""لم أملك الحق بالحديث يا سيدي، كما أن السيدة ماري جعلتنا نعدها أننا لن نذكر أمر الزفاف مجددًا. كان الأمر يؤلمها، وقامت منذ فترةٍ ليست ببعيدة بحرق جميع صور ذلك اليوم."شعر ماكسيموس بغصةٍ في حلقه حين سمع ذلك، فقد كانت ماري تحمل هذا العبء بمفردها، وتعاود معايشة هذا الألم بصمت.
Baca selengkapnya

الفصل 62

في الصباح التالي، استيقظ ماثيو يشعر بصداعٍ شديد، فقد أمضى ليله يفكر في سببٍ مقنعٍ لإنهاء عقد أليكسيا بدون أن يتسبب في كارثة مدمرة. كان يعلم جيدًا أنه بمجرد أن يخبر أليكسيا بذلك، فستفقد السيطرة على أعصابها، وكان يكره كونه هو من سيزف إليها الخبر لأنه كان فعليًا المشرف عليها في العمل. في تلك الأثناء، استيقظ ماكسيموس كذلك بصداعٍ شديد إثر ما شربه بالليلة الماضية. راح يدلك جسر أنفه محاولًا تخفيف الألم في صدغيه. بعد أن استحم، ارتدى بدلة سوداء أنيقة، وبدا رائعًا كالعادة. ألقى نظرة على هاتفه، وتردد في الاتصال بجدته من أجل الاطمئنان على ماري، ولكنه ما زال لم يجد الكلمات المناسبة ليقولها. بدلًا من الاتصال، وضع هاتفه في جيبه مقررًا تجنب التفكير بالأمر حاليًا. حضّرت إيما الإفطار، ولكن ماكسيموس اكتفى بكوبٍ من القهوة. ظنت إيما أنه بعد أن سمع قصة ما حدث بذللك اليوم كاملةً، فسيذهب فورًا لإحضار ماري، ولكنه بدا مترددًا بدلًا من ذلك، وكأن أليكسيا ما زالت متمكنة من قلبه حتى بعد أن علم بمعاملتها لماري منذ البداية.وصل ماكسيموس إلى مبنى شركة بلمير والتي تعتبر بيته الثاني، واستقل المصعد الخاص الذي يؤدي مباش
Baca selengkapnya

الفصل 63

استيقظت ماري بعد قيلولةٍ طويلة جعلتها تشعر بالراحة. كان بيتر محقًا حين قال إن زيت اللافندر سيريحها. وربما كان ذلك بسبب تغيير البيئة المحيطة بها، أو وجود كاترين وبيتر بقربها. كانت تعلم أن عليها أن تكون قوية، وأن تتعافى بسرعة كي تستطيع رؤية جدها مجددًا. أيًا كان السبب، فقد نامت بعمقٍ كطفلٍ صغير. سمعت صوت بيتر ينادي من الخارج: "ماري... هل يمكنني الدخول؟"أجابته وما زالت تشعر ببعض الدوار: "بالطبع! ادخل!"قال مازحًا حين دخل الغرفة: "كيف حال أجمل امرأة في المنزل اليوم؟"قالت كاترين من خلفه: "كفاك إطراءً وادخل يا بيتر، فلا بد أن ماري تتضور جوعًا."قال بيتر مازحًا وهو يضع صينية إفطارٍ لذيذ: "أوه يا جدتي، كفاك غيرة! ماري ثاني أجمل امرأة في المنزل."صاحت ماري بعينين مليئتين بالسعادة: "واو! إنها تفوح بلرائحة رائعة. هذه هي أصناف الطعام المفضلة لدي!""أخبرتك أنني سأعتني بك وأساعدك على التعافي. وأول خطوة هي أن أتأكد من تناولك الطعام وكونك سعيدة."أضافت كاترين: "استيقظ بيتر باكرًا لتحضير الإفطار. لم يدعني ألمس شيئًا حتى يحضره إليك، وذلك كي نتمكن من الاستمتاع بتناول الإفطار معًا."جاء كبير الخدم ليوب
Baca selengkapnya

الفصل 64

سكب لنفسه كوبًا من الشراب، وأشعل سيجارة، وهو ما لم يقم بفعله منذ سنوات. كان عنقه يؤلمه، ورأسه ينبض، وبدا كأن الشراب قد زاد من تشويش أفكاره. فجأة بدأ يرى ظلًا مألوفًا يتحرك في غرفة مكتبه. كان ظلًا باهتًا، ولكنه ما زال يتراقص أمامه. "ماكسيموس؟ أنا آسفة، لم أعتقد أنك ما زلت هنا. لم أعنِ التطفل عليك، ولكنني أحب قراءة كتبك، أريد أن أتعلم المزيد لذلك أسرع في إنهاء مهامي المنزلية كي أتمكن من التسلل إلى هنا قبل مجيئك." صرخت بها نفسه القديمة: "أخرجي من هنا! لم أسمح لك بالتواجد هنا!""سامحني يا ماكسيموس! أنا فقط... أنا..."شاهد نفسه القديمة وهي تصفع ماري وتطرحها أرضًا. جذبها بعنفٍ من ياقة كنزتها، ثم ألقى بها خارج مكتبه. آذاه هذا المشهد أكثر مما كان يتصور، لم يتوقع أبدًا أن ماري المحرومة من إكمال تعليمها كانت تشتهي المعرفة. كانت تتمنى التعلم، ولكنه حرمها حتى من ذلك. كان الأمر كأن الزمن عاد به إلى الوراء، مشاهدًا كل شيءٍ من وجهة نظرٍ جديدة. أخذت المشاهد تتابع أمام ناظريه، كمشهد يوم زفافه وهو ينظر لنفسه بقسوةٍ في المرآة. "يا لك من أحمق! لقد وقعت في الفخ الذي نصبته جدتك! تلك الفتاة الماكرة ماري
Baca selengkapnya

الفصل 65

نهض ماكسيموس، واستقل أول طائرة متجهة إلى فلورنتيا. دعته زوجته للحديث، ولم يستطع أن يضيع تلك الفرصة من بين يديه. بمجرد أن وصل، قاد بأقصى سرعته إلى لونافيل. بدت الحقول مشرقة في هذا اليوم تحديدًا أكثر من أي يومٍ مضى. كانت مشاعره متضاربة بشكلٍ لم يستطع وصفه، ولكن ما إن سمع صوت زوجته، وعلم أنه سيراها اليوم، تحسن مزاجه.في تلك الأثناء، كان هناك ما أيقظ ماري. لم تكن متأكدة إذا ما كان هذا حلمًا أم أحد كوابيسها المعتادة، ولكنها تتذكر أنها تحدثت مع زوجها. شعرت باضطرابٍ في معدتها حين رأت هاتفها على السرير. تفقدته بسرعه، وكان هناك بالفعل مكالمة فائتة من ماكسيموس. تلاشى كل نعاسها حين أدركت الأمر، وأمسكت بردائها متجهةً إلى الخارج للتمشية في حدائق القصر. كان نسيم الصباح باردًا، وشعرت به يلاطف بشرتها. لاحظ ليوبولد سيارة تقترب من القصر، فخرج ليرحب بالزائر، معتقدًا أنه السيد بيتر، ولكنه لم يكن كذلك.قال ليوبولد متفاجئًا: "لم نكن نتوقع قدومك يا سيد بلمير."كان الوقت ما زال باكرًا، ولم تكن كاترين قد غادرت غرفتها بعد. دعاه ليوبولد للداخل قائلًا: "أرجوك أمهلني دقيقة يا سيد ماكسيموس، سأذهب لإيقاظ السيدة كات
Baca selengkapnya

الفصل 66

"بل بالطبع هو كذلك! لم ترد التخلي عن أليكسيا، وأنا أتفهم هذا. أعرف أنك تحبها، ولكنني أيضًا أعرف أنك لن تترك بيتر يتولى الشركة أبدًا بسبب عدائكما الغريب. أنت لا تطيق الخسارة، ولكنني قررت ألا أكون جزءًا من تلك اللعبة بعد الآن. لا أعرف ما الذي سأضطر إلى تحمله بعد.""اسمعيني يا ماري! لم أعلم أنها جاءت لرؤيتك ولا أنك كنت على وشك ترك الزفاف. كان الأمر كله سوء فهم مني، وكنت أعتقد أنك قمت بعقد إتفاق مع جدتي، فشعرت بالإهانة. اعتقدت أنك قمت بإيقاعي في فخٍ دنيء، ولكنني الآن صرت أعلم أن هذا كله كان بسبب تفسيري الخاطئ للمحادثة التي سمعتها.""ما الذي تتحدث عنه؟ أي سوء فهم؟ وأي اتفاق؟""ذهبت لأراك ذلك اليوم، وحين كنت على وشك دخول غرفة تغيير الملابس، سمعتك تتحدثين مع جدتي عن اتفاقٍ ما. قالت إنك يجب أن توقعيني بحبك، وأن تلدي لي أطفالًا، وأن ذلك سيجعل زواجنا سعيدًا، ونصبح عائلة. الآن فهمت أن ما سمعته لم يكن ما عنته جدتي، ولكنني فهمت الأمر متأخرًا."انهمرت دمعة على وجنة ماري، وانفطر فؤادها حين سمعت أن تعذيب ذلك الرجل لها طوال السنوات الأربع الماضية كان بسبب سوء فهم."لماذا تخبرني بذلك الآن؟""لأنني أريد
Baca selengkapnya

الفصل 67

بعد أن أخذت كاثرين ماري بعيدًا عن قصر ماكسيموس، استمر الزمن في قسوته عليها بلا توقف. كانت أليكسيا تثبت تفوقها بطرق عديدة، متألقة على عدد من زملائها في المكتب. ولم يفت هذا عشيقها الذي لم يشعر بغياب ماري عن المنزل سوى لفترةٍ وجيزة.سرعان ما أصبحت أخبار ارتباط أليكسيا ليفيت برئيس مجموعة بلمير حديث الدوائر الاجتماعية. كانا حبيبان يُعجب بهما الكثيرون، فقد كانا في نفس العمر، يعملان جنبًا إلى جنب، يدًا بيد. وكانت هذه المرة الأولى التي يظهر فيها رئيس الشركة مع امرأة، ولم تكن أي امرأة، بل كانت فاتنة ومتميزة.وصفتهما صفحات التواصل الاجتماعي بالثنائي الرائع، وتوقعوا زفافهما في القريب العاجل. تمت مشاهدتهما كثيرًا يغادران مطاعم فاخرة، مقاهٍ لطيفة، أو يحضران معًا العروض الأولى للأفلام، يبدوان كحبيبان عاديان وسعيدان.أحبت وسائل الإعلام التقاط صور لهما وهما يتجولان في الحدائق معًا، أو يجلسان على المقاعد، أو يتعانقان ويقبّلان بعضهما. أصبح عالم المال محط اهتمام النساء اللواتي بدأن يحلمن بـالعثور على أمير أحلامهن، وصرن يعتبرن أليكسيا قدوة، ويتطلعن إلى نجاحها المهني، متمنيين لقاء رجلٍ كماكسيموس بلمير يومً
Baca selengkapnya

الفصل 68

راودت ماكسيموس فكرة، هل يمكن أن تكون جدته تُمهد الطريق لبيتر ليتولى زمام الأمور إذا أخفق هو في تنفيذ إنذارها؟ في الفترة الأخيرة، بدا هذا احتمالًا واقعيًا لا يمكن استبعاده. فقد كشفت مشاجرتهما الأخيرة عن جانبٍ في شخصيتها لم يكن يعرفه من قبل."أحتاج المزيد من صور تلك المرأة. أريد أن أعرف من هي، ومن أين أتت، وما الذي تتناوله، وأين تسكن، وماذا تدرس... كل شيء!""حسنًا يا سيدي. لا تقلق، سنفعل كل ما بوسعنا كي نتخطى حماية شقيقك."كان ماكسيموس لا يزال غارقًا في تفكيره بخطط جدته المحتملة لبيتر حين تذكر الموعد النهائي الذي يقترب بسرعة، فلا تفصله سوى أربعة أشهرٍ فقط عن تنفيذ إنذارها، لذا استدار نحو ماثيو."أريدك أن تتواصل مع مدارس التمثيل أو من يقدمون خدمات المرافقة.""عذرًا؟""أحتاج إلى امرأة.""أي نوع من النساء تقصد؟""لا تبدُ مذعورًا هكذا يا ماثيو! فلدي أليكسيا بالفعل من أجل هذا الغرض، أما ما أحتاجه الآن هو امرأة تمثل كونها زوجتي.""فهمت. سأرى ما أستطيع فعله حيال ذلك، وسأخبرك فور إيجاد خيارات مناسبة.""أريدك أن تتولى هذا الأمر اليوم."-في ذلك المساء أثناء العشاء، تجرّأ ماكسيموس أخيرًا على فتح ا
Baca selengkapnya

الفصل 69

بعد أن غادر ماكسيموس وماري قاعة الزفاف، عادا إلى القصر. شعرت ماري بعدم الارتياح بسبب الصمت المميت طوال رحلة العودة. الشيء الوحيد الذي قاله ماكسيموس هو أنه تم إلغاء شهر العسل. حين وصلا إلى القصر، ترجل ماكسيموس من السيارة أولًا، ودخل القصر بدون حتى أن يرمق ماري الجالسة في السيارة بنظرة. فتحت باب السيارة وخرجت، وما زالت ممسكةً بباقة زهور الزفاف. شاهدته ينزل سلالم المدخل، فأحكمت قبضتها على باقة الزهور قبل أن تذهب خلفه. ما إن دخلا المنزل حتى وجدته ينتظرها فقط ليخبرها أنه لن ينام في غرفة النوم، وإنما سيمكث في غرفة الضيوف. جلست ماري في غرفة المعيشة لوقتٍ طويل، وما زالت مرتديةً فستان زفافها. جلس ماكسيموس في غرفة المكتب وأغلق الباب. وبعد بعض الوقت، استجمعت شجاعتها، وبدأت تخطو تجاه غرفة المكتب كي تسأله عما به، ولكن الباب قد فُتح على مصراعيه قبل أن تفتحه هي، واندفع ماكسيموس للخارج متخطيها. قال بينما ينزل الدرج ويتجه للخارج: "أما زلت ترتدين هذا الفستان السخيف يا ماري؟ غيريه رجاءً، ولا تنتظريني، فأنا سأخرج ولا أعرف ما إن كنت سأعود."وقفت ماري هناك متفاجئة، تشاهد الرجل الذي تزوجته للتو وهو يغادر
Baca selengkapnya

الفصل 70

في الصباح التالي للزفاف، استيقظت ماري وبدأت تنزع فستان زفافها بصعوبة. فقد جعل الخرز الدقيق واللآلئ -اللذان كانا من المفترض أن يرمزوا إلى الأمنيات الطيبة- خلعه بمفردها مهمة شبه مستحيلة. وبسبب إحباطها، لجأت إلى استخدام المقص، وبدأت تقص أجزاءً من القماش. بعد ذلك، دخلت إلى الحمّام لتغسل بقايا المكياج المُلطخ على وجهها. وما إن انتهت، حتى ارتدت ملابس عادية، دون أن تتوقع أن يكون ماكسيموس ما زال بالبيت.ذهبت لتبحث عن مزهرية كي تضع باقة زهور زفافها في الماء، ولكن ما إن دخلت غرفة المعيشة، حتى فوجئت برؤية ماكسيموس يخرج من غرفته مرتديًا بدلة سوداء أنيقة. نظر إليها ببرودٍ وازدراء قبل أن يتحدث.قال بنبرةٍ ساخرة ومتسلطة: "أظن أن الإفطار جاهز، أليس كذلك؟"تلعثمت ماري متفاجئةً من سؤاله: "إيما... من المفترض أن تكون إيما قد حضرته."قال بنبرةٍ حادة: "إيما في عطلة. كان يجب عليك تحضير إفطاري، أم أنك تنوين أن تكوني زوجتي بالاسم فقط بينما تستمتعين بالمال واللقب؟"قالت ماري وهي تتخطاه: "إذا كان هذا ما تسميه زواجًا، فأنا لا أريده. لا أعرف ما الذي فعلته كي تعاملني بتلك الطريقة. إذا كنت تندم على زواجك مني، فربما
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
5678910
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status