كنت أفكر في أن عمتّي تعيش في هذا المنزل أيضًا ليس بالأمر السهل، فلم أستطع إلا أن أشعر ببعض الأسى، وقلتُ: "عمتي…"مدّت عمتّي يدها لتلمس رأسي، وقالت: "أيتها الطفلة الحمقاء، احكي لعمتك، لماذا تريدين الطلاق؟""أنا…"في الحقيقة، كانت عمتّي تشبه والدي من حيث ملامحهما ووجهيهما. في كل مرة أنظر فيها إلى عمتّي، أشعر بشيء من الألفة والدفء.بهذا السؤال، لم أعد أستطيع كتم ما في قلبي، فاندفعت إلى حضنها أئنّ وأبكي، وقلتُ: "أنا، أنا فقدت طفلي، يا عمتي، لقد كبر ونما، لكنّي لم أحمِه، لم أحمِه!"كانت عمتّي تهدهد ظهري برفق، ملمسةً ظهري مرة تلو الأخرى، وقالت: "يا غبية، الإنسان والطفل كلّهما مرتبطان بالقدر. ليس هذا ذنبك، فقط هذه المرة، كان القدر مختلفًا قليلًا.""أنا بوضوح… كنت أتطلع كثيرًا إلى قدومه."كنت أتطلع لأن أملك عائلة حقيقية لي.كنت مستلقية في حضن عمتّي، ولا أعلم كم من الوقت بكيت، حتى بدأت ألتقط أنفاسي بين شهقاتي، فقامت عمتّي بمسح دموعي عن وجهي وقالت: "إذا كنت متأكدة من قرارك بالطلاق، فانفصلي، عمتك تدعمك.""حسنًا…"تحدثت أنا وعمتّي طويلاً، ثم أرسلت لها قسرًا مبلغ عشرين ألفًا دولارًا، قبل أن أنهض وأ
อ่านเพิ่มเติม