كنت أشرب الزبادي، وعندما سمعت كلماتها الأخيرة، اختنقت بشدة.بعد أن تعافيت، وأنهيت طعامي، ونقرت على وجنتها، قائلة: "هل يمكنك أن تتحلي ببعض الطموح؟"قالت: "ثمانية أرقام! أنتِ تستطيعي تحمّلها، أما أنا فلا أستطيع."شعرت زينب بالدوار من كثرة المال، وقالت: "في الحقيقة، من أجل المال… ليس من الخطأ أن نخضع قليلًا. على أي حال، تلك الفتاة يارا، هي امرأة أبيه، لا بد أنهما لم يحدث بينهما شيء."قلت لها: "من الأفضل أن تزيلي هذا الوهم من رأسك منذ الآن."وأنا أستعد للخروج معها، قلت ما يشبه الفضول: "تلك وفاء، لا تزال تفكر في جعل فارس يتزوج يارا."قالت بدهشة: "ماذا؟"ارتدت زينب حذاءها العالي، وظهر عليها الانبهار والذهول: "لقد كانت في غيبوبة لسنوات، هل أصبحت غبية تمامًا؟ وأليس من المفترض أنها في ذلك اليوم تشاجرت مع يارا بطريقة فظيعة، والآن أصبحت الأم وابنتها في نفس المركب مرة أخرى؟"قلت: "ومن يدري."حملت حقيبتي وفتحت باب المنزل.انطلقت خيالات زينب: "ألا تعتقدين أنهما قد تشاركان في شيء جديد تمامًا؟"قلت: "ما هو هذا الشيء؟"قالت: "مثل علاقة جنسية بين ثلاثة أشخاص؟"واصلت حديثها بلا توقف، بل وبدأت تحلل الأمور
Read more