في الوقت نفسه، شد أحدهم الباب من الداخل، وبينما كنت على وشك النظر إلى الداخل، حجب النادل رؤيتي.هنا يتم الاهتمام كثيرًا بخصوصية الضيوف.قال النادل: "مرحبًا، هل أنتم أصدقاء السيد فوزي؟"هذا الإسم كان غريبًا بالنسبة لي.فأومأت برأسي هزًا وقلت: "لا، لقد دخلت الغرفة الخطأ."عندما استدرت للمغادرة، بدا وكأن هناك من يحدق بي بلا رمش، فأحسست وكأن هناك شوكًا على ظهري من شدة القلق.وعندما التفتُ مرة أخرى، لم أرَ سوى باب الغرفة المغلق بإحكام.عند عودتي إلى الغرفة، كانت زينب قد طلبت الطعام بالفعل، وقالت: "أسرعي وانظري، هل هناك شيء تودين أكله؟"فأجبت: "لن أختار، اختاروا أنتم فقط."وبينما أفكر في ما حدث للتو، غمرني شعور بالهمّ والقلق.ليس شخصًا أعرفه، لكن ما يتحدثون عنه يبدو وكأنه ما حدث لي شخصيًا.يكاد يكون بالإمكان مطابقة الأحداث مع ما عشته.لم أسمع يومًا عن صديق مقرب يحمل اسم فوزي حول فارس.شعرت زينب بأن هناك شيئًا غير طبيعي، فانحنت نحو أذني وقالت: "بماذا تفكرين؟"رسمت ابتسامة خفيفة على وجهي وقلت: "لا شيء."ليس الآن وقت الحديث عن هذه الأمور.لحسن الحظ، كان الجو داخل الغرفة الخاصة مرحًّا ومتناغمًا،
Read more