All Chapters of بعد الخيانة... وجدت حبي الحقيقي: Chapter 241 - Chapter 250

300 Chapters

الفصل241

"شكراً..." نظرتُ إلى الأطباق التي قرّبها إليّ، وأومأتُ شاكرة، ثم على كلامه تعمّدتُ المزاح وسألت: "تريد أن تعرف أيّ شيء كان؟" "طبعاً." كتمتُ ابتسامة ماكرة على شفتيّ وقلتُ بلا تردّد: "كم رصيدُ بطاقتك البنكية؟ وما الرقمُ السري؟ وكم عددُ العقاراتِ والسياراتِ الفاخرة باسمك؟ وكم صديقةً واعدتَ، ومَن التي أحببتَها سراً، أو مَن أحبّتك سراً، وهل لديك بدرٌ من هذا القبيل؟ قلْ كلَّ شيء!" لمّا لم أُكمل كلامي كان قد عجز عن كتم ابتسامته. وحين انتهيتُ أخذ يهزّ رأسه ضاحكاً، وكفّ حتى عن الأكل، ووضع العيدان ونظر إليّ في أناة. "حسناً، دعيني أرتّب أسئلتك وأجيب عنها واحداً واحداً." "رصيدُ البطاقة البنكية، بصراحة، لا أتابعه كثيراً، لكن يُفترض 20 مليون إلى 90 مليون. والرقمُ السري هو تاريخُ ميلادي القمري." "العقاراتُ المسجّلة باسمي، ليست كثيرة، اثنتان فقط: إحداهما غيرُ بعيدةٍ عن الشركة، بنايةٌ سكنيةٌ عادية جداً، أذهب إليها أحياناً لأبيت هناك حين أنشغل بالعمل ولا أجد وقتاً للعودة إلى البيت. والأخرى فيلا، بيئتُها لطيفة، أذهب إليها بين الحين والآخر لأقيم فيها للاسترخاء." "إن كنتِ ترين العقاراتِ قليلة، أو ك
Read more

الفصل242

أنا تعمّدتُ أن أنكس رأسي لأتفادى نظرته، لكنه هو أيضاً تعمّد أن يطأطئ رأسه لينظر إليّ، حتى لا أجد مهرباً. لم أجد بدًّا من التظاهر بالتماسك ومواصلة التغابي: "كنتُ أمزح معك فحسب، من قال لك أن تُجيب بكل هذه الجدية؟" "لا أعدّه مزاحاً، لذا وبالمقابلة، جاء دورك الآن لتقدمي نفسك." ظلّ سُهيل يرمقني بتلك النظرة الصبورة الودودة، وقال كلاماً صادماً. تجمّدتُ، لم أتوقع هذا أبداً: "أُعرّف بنفسي؟ وبماذا أُعرّف؟" "همم..." فكّر قليلاً ثم قال بجدية: "دعينا من الدخل والثروة، فهي شأنك الخاص مهما كانت. أريد فقط أن أعرف عالمك العاطفي مثلًا: ما الذي يعجبكِ في فارس، وهل ما زلتِ تحبينه الآن؟ إضافةً إلى ذلك، من الذي يلاحقك الآن غيري؟" ماذا؟ حدّقتُ فيه مشدوهةً واتسعت عيناي، وتوقف عقلي. أهذا لعبُ صدقٍ أم تحدٍّ؟ أتُرانا سنبوح فعلًا بكل هذا؟ "أنا..." بقي فمي فاغراً لا أدري بما أنطق، أو أقول. نظر إليّ سُهيل في هدوء، ولمّا رآني أتلعثم أطلق ابتسامةً مشجِّعة. "أرفض الإجابة." حقّاً لا أحسن هذا اللعب، فتراجعتُ ثانيةً. لكن سُهيل كان حازماً: "لا يصحّ، أنتِ سألتِني وقد أجبتُ عن كل شيء، وعليكِ أن تجيبي عن أسئلتي أي
Read more

الفصل243

لمّا رآني متجمّدة من الذهول ابتسم سهيل وسحب عيدانه وخفّض ذراعه وقال: "ماذا، هل الآن أدركتِ أنكِ لا تحبينه؟" "أنا... لا أظنّ ذلك، ما زال لديَّ شعور نحوه..." حاولتُ عبثًا أن أُثبت لنفسي أنني أخذتُ هذه العلاقة الأولى بجدية حقًا. هزّ سُهيل رأسه وقال قولًا صادمًا من جديد: "لا أصدّق أن رجلًا وامرأةً أحبّا بعضهما لأكثر من ست سنوات، إن كانا صادقين في الحب، سيظلان يلتزمان بآداب التقاليد الشعبية ولا يتجاوزان الخطوط الحمراء." "ماذا؟" صُدمتُ! حدّقتُ به بعينين واسعتين ثم نظرتُ حولي ووجهي يشتعل حُمرة خشية أن يسمع أحد هذا الكلام. ولمّا هدأتُ قليلًا سألتُه بخفض صوت وعلى عجل: "أنت... كيف عرفتَ هذا؟" ابتسم سُهيل ابتسامة ماكرة وقال: "في ليلة عيد ميلادكِ حين سكرتِ أوصلتُكِ إلى البيت وقلتِ لي هذا بنفسك." "آه؟ قلتُ لك هذا؟ كيف يمكن..." كنّا رجلًا وامرأة بمفردنا وفوق ذلك كانت علاقتنا محرجة آنذاك فكيف يمكن أن أقول لرجل بهذه السهولة إنني عذراء؟ جننتُ وانهرتُ ثم بعد أن رتّبتُ أفكاري سألتُ: "قل لي بوضوح، ماذا حدث تلك الليلة بالضبط، وفي أي ظرف قلتُ هذا الكلام؟" "همم، دعيني أتذكّر..." شرب سُهيل جرعة ماء
Read more

الفصل244

"لذلك يا جيهان، هذا هو ردّ الفعل الأصدق حين يحبّ المرء شخصًا، وهذا أيضًا سبب استعدادي لأن أصبر لكِ وأسعى نحوك لا تقولي إنكِ لا تحبّينني؛ كيف لا أرى أنكِ تحبّينني حدّ الجنون؟" ظلّ هذا الكلام يتردّد في رأسي طوال الليل. لا أذكر حتى كيف أعادني سُهيل إلى البيت، ولا أذكر ما قلناه عند افتراقنا. كانت حواسي كلّها غارقةً في الصدمة والخجل اللذين جلبتهما تلك الكلمات، فعقلي تعطّل تمامًا. بعد المكاشفة، صار سُهيل أكثر مباشرةً في التعبير عن مشاعره. كلما سنحت له فرصةٌ يراسلني على الواتساب أو يتصل بي. يسأل إن كنتُ قد أكلتُ، ويطمئنّ على تحسّن حالة جدّتي لأمي. وأحيانًا يتحدّث عن عمله، فيقول إنّه أبرم تعاونًا ما، أو أنّ بحثه أحرز تقدّمًا. بعد أن أُصلِحتْ سيارتي، اتصلتُ به من تلقاء نفسي حين ذهبتُ إلى مركز الصيانة المعتمد لأستلمها. ففي النهاية، كان سائقه قد ساعدني تلك الليلة بإرسال السيارة إلى الإصلاح، ومن اللائق أن أخطره. "جيد أنّها صلحت، وقد أجرى مركز الصيانة المعتمد صيانةً شاملةً لسيارتك، لذا لن تواجه مشكلةً في المدى القريب. لكن حين تسنح الفرصة سأطلب لكِ سيارةً جديدة." قال سُهيل بهدوءٍ على الهات
Read more

الفصل245

ظلّ مُصرًّا على رأيه، ولم أملك إلا أن ألتزم الصمت.… في الأيام الماضية، كنتُ أنا وخالتي نتناوب مرافقة جدّتي من الأم في المستشفى، ومع مساعدة سُهيل السابقة كلّفتنا المستشفى بأفضل الأطباء وقدّموا خطة العلاج المثلى. بعد أسبوع، تحسّنت صحةُ جدّتي بوضوح واستعادَت نشاطها، وأمكنها الخروج من المستشفى. وصلتُ صباحًا إلى المستشفى وأنهيتُ إجراءات خروجها، ثم أوصلتُها مع خالتي إلى البيت. في الطريق ذكرت جدّتي بلا قصد أنّ صديقاً ساعد في إيجاد طبيب، وسألتني هل شكرتُه كما ينبغي. نظرتُ في المرآة الخلفية وهززتُ رأسي سريعًا: "اطمئني يا جدّتي، لقد دعوتُه إلى الطعام." وبادرتني خالتي عبر المرآة الخلفية بالسؤال: "الشخص الذي ساعدكِ، أهو ذلك السيد سُهيل؟" نظرتُ إلى خالتي لا إراديًا، وأردتُ الإنكار، لكنني تردّدتُ قليلًا. فكّرتُ: إن كنتُ سأرتبط بسُهيل قريبًا، فلابدّ أن تعرفا؛ فليكن تمهيدًا الآن. لذلك أجبتُ بصوتٍ منخفض: "همم" فاستغربت خالتي فورًا: "وما شأن ذلك السيد سُهيل؟ هل يلاحقكِ؟" تردّدتُ أكثر، ثم بعد لحظة تفكير قلتُ: "هو... كأن لديه هذا الميل، لكني أرى أننا لسنا من مستوى واحد، فالأمر غير واقعي." هز
Read more

الفصل246

بدلًا من التشاتم مع فارس وتضييع الوقت بالكلام، فالأجدر أن أوجّه أنا أيضًا ضربةً قاسية! استخرجتُ من الحاسوب مقطعَ كاميرا المراقبة الذي تظهر فيه جُمانة وهي "تضع لي مادة"، وأرسلته إلى هاتفي، ثم نهضتُ متجهةً مباشرةً إلى مركز الشرطة. سأقدّم بلاغًا، وأُبلِّغ عن جُمانة بتهمة وضع مادةٍ خطِرة. في الحقيقة كنتُ قد استشرتُ المحامي؛ وبالنظر وحده إلى فعل جُمانة هذا قد لا ينطبق به الوصفُ الجرمي، لأن فعلها لم يُحدِث بي نتيجةً خطيرة. لكن إن استطاعت الشرطةُ ربطَ سلوكَها بوضعِها مادةً مجهولةً بقضية اغتصابها الجماعي، فسيُرجَّح حينها تثبيتُ التهمة عليها. والأكثرُ مأساةً أنّ جُمانة، بعد الاغتصاب الجماعي، تلقت صدمةً مزدوجةً جسدًا ونفسًا. وإن اقتادتها الشرطةُ الآن للتحقيق فسيزيد ذلك الأمر سوءًا عليها بلا شك. ولا أدري إلى أيّ حدّ ستتألّم ليلى! لكنني لا أستطيع الالتفاتَ إلى هذا الآن؛ فابنُهم هو الذي أراد معاملتي بهذه الطريقة! قدتُ السيارةَ مباشرةً إلى مركز الشرطة، وقدّمتُ بلاغًا رسميًا باسمي، وسلّمتُ تسجيلَ المراقبة إلى الشرطة. أبدت الشرطةُ حيرةً، وسألتني لماذا لم آتِ مُبكّرًا للإبلاغ. قلتُ بصراحة: "
Read more

الفصل247

ارتاع الشرطيّ، فسارع إلى منعها. ارتاعت ليلى هي الأخرى، واحتضنت ابنتها وهي تبكي وتنوح: "متى كنتُ أفضّل الذكور على الإناث؟ أخوكِ مريض، هو مريض، ماذا بوسعنا أن نفعل...؟" "كلّ ذنبكِ أنتِ! يا جيهان! لقد قلتِ بوضوح إنكِ حذفتِ ذلك الفيديو!" استدارت ليلى فجأة وحدّقت بي بغِلّ، وألقت التهمة عليّ من جديد. استوعبتُ الحقيقة فجأة! اتّضح أن جرأة فارس، على الاستئناف سببُها ظنّه أنني لم أعُد أملك دليلَ "دسّ الدواء" من جُمانة. وإذا كان الأمر كذلك، أفكان اعتراضُ ماهر الهاشمي لي يومها في موقف المستشفى، وحديثُه المقصودُ معي، لغايةٍ في نفسه؟ سرت قشعريرةٌ في جسدي ثم شعرتُ بالهلع. كنتُ قد ظننتُ يومها أنّ ماهر الهاشمي وحده ما يزال عاقلًا في تلك العائلة، وفيه بقيةٌ من الضمير. ومن يدري، فإذا به ليس أفضلَ حالًا، بل متقنٌ للتزييف، أدهى وأخبث. "أنا بالفعل حذفتُ الفيديو من الهاتف ومن السحابة وقتها، وماهرُ الهاشمي فحص هاتفي بنفسه. لكن في التعامل مع عائلة الهاشمي، كيف لا أكون حذرة في التعامل معهم؟" قلتُها بابتسامةٍ باردةٍ ورددتُ بهدوء. وما إن أنهيتُ حتى رنّ هاتفي. نظرتُ فإذا هو اتصالٌ من سُهيل. لا يسعني ال
Read more

الفصل248

"جيهان، لقد أحببتكِ حقًا من قلبي، وكنتُ فعلًا أريد أن أستعيدكِ، لكنكِ لم تمنحيني فرصة وأصررتِ على سدّ الطريق بيننا. إن كنتِ لا تُحسنين فلومي نفسكِ إن لم أُحسن إليك؛ تُسارعين للتخلّص مني وتريدين أن تكوني مع سُهيل؟ تحلمين! ما لا أحصل عليه أنا، لن يحصل عليه أحد!" كان صوت فارس متسارعًا وحادًا، كاشفًا تمامًا عن سواد داخله؛ حتى عبر الهاتف شعرتُ بوحشيته واعوجاجه. طنّ رأسي، وأزيزٌ لا ينقطع في أذني، وتجمّد قلبي تمامًا. "أنت مجنون، أنت شيطان." "وأنتِ من دفعتِني إلى ذلك!" "فارس، أنت لستَ رجلًا بحق؛ لا تملك حتى شجاعة الاعتراف بالخطأ. كل عاقل يعرف من منا قاسٍ ناكرٌ للجميل، ومع ذلك تقلب الحقائق." خبا قلبي يأسًا وسخرتُ منه بقسوة، ولم أمهله ردًا فتابعت: "إن أردتَ الاستنزاف فسأصبر لك حتى النهاية، وعلى كل حال فهناك الآنسةُ الكبرى لعائلة الهاشمي تعاني معك؛ وسيسرّني أن أرى بيت الهاشمي كله ينال جزاءه واحدًا واحدًا." وما إن أنهيتُ كلامي حتى أغلقتُ الخط. تابعتُ القيادة كأنني هادئة، لكن عينيّ غشّتهما غشاوةٌ من غير أن أشعر. لن أضعف، ما الذي يستحق البكاء! ذاك الحيوان لا يستحق أصلًا! وبّختُ نفسي بقسوة،
Read more

الفصل249

"صببتُ له كأسًا من الماءٍ ساخن، ولمّا سمعتُ كلامه اسودّ وجهي متعمِّدةً إظهارَ الغضب: "ما المعنى؟ أتُشبِّهني بالبقر والكلاب؟" ضحك مكبوتًا وسارع إلى الاعتذار: "مجرّد مزاح، رأيتُ مزاجكِ ليس على ما يرام." ضممتُ شفتيّ، وحدّجتُه بنظرة، ثم أدرتُ ظهري ومضيتُ. كنتُ أحسب أنّي تمالكتُ نفسي جيّدًا، ولم أظنّ أنه سيلاحظ. "لا بأس، الأمر تحت سيطرتي، ولا أقلق كثيرًا، غير أنّه سيستهلك بعض الوقت." مشيتُ إلى الأريكة الأخرى وجلستُ وقلتُ بهدوء. شرب سُهيل جرعةً من الماء الساخن، ووضع الكأس، ثم حوّل نظره إليّ وسأل: "البلاغ الذي ذكرتِه، تقصدين الورقة الرابحة التي تمسكين بها على عائلة الهاشمي؟" "نعم، جُمانة دست لي مادةً مخدرة من قبل، والدليل قاطع. كنتُ أستخدم تلك الحادثة لأضغط على فارس ليوافق على الطلاق، لكنني لم أتوقع أن تتواطأ عائلتُهم عليّ وتنقضَ ما اتُّفق عليه." "ابنةُ عائلة الهاشمي آذتكِ؟ وكيف آذتكِ؟" بدا على سُهيل شيءٌ من الحيرة. فأوجزتُ له ما فعلتْه جُمانة من دسّ الدواء لي، وكيف ارتدّ الأمر عليها. وحين فرغتُ تغيّر وجهُه وصار جادًّا، وفيه شيءٌ من الاستياء الخفي: "مَرَّت بكِ أمورٌ كثيرة مؤخرًا ولم
Read more

الفصل250

"مع أنّ لديكِ القدرة على حلّ الأمور بنفسكِ، سأقول هذا: "إن احتجتِ إلى مساعدةٍ فاتصلي في أيّ وقت؛ أنا موجودٌ دائمًا." صمت سهيل لحظةً ثم قال بلطف. لانَ وجهي وأومأتُ موافقةً: "حسنًا." نزلنا معًا إلى الأسفل، ثم ركب سيارته وانصرف، وأمسكتُ السلسلة وخرجتُ أتمشّى بالكلب. … قضيّةُ طلاقي من فارس لم تبلغ بعدُ درجةَ الاستئناف، بينما تقدّمَت قضيّةُ جُمانة أولًا. دهشتُ قليلًا؛ لم أتوقع أن تكون وتيرةُ عمل الشرطة بهذه السرعة. وعبر المحامي علمتُ أنّ المشتبهَين اللذين اغتصبا جُمانة قد سجّلا مقطعَ فيديو وقت الحادثة. يُظهر الفيديو أنّ جُمانة كانت ليلةَ الواقعة غيرَ واعيةٍ كفاية، ولمّا رأتهما تجاوبت معهما من تلقاء نفسها، ولم تتعرّض لإكراهٍ عنيف من المشتبهين. كانت الشرطةُ تفترض أصلًا أنّ المشتبهين هما من دسّا لها مادةً ثم نفّذا الاغتصاب، ولو صحّ ذلك لَزاد الأمرُ خطورةً. وفوق ذلك استعانت عائلةُ الهاشمي بمحامٍ بارع، وتواصلت مع بعض القيادات العليا، وكان الاتّجاه نحو تشديد العقوبة، وكادت القضيّة تُختم على هذا الأساس. لكن بعد بلاغي وتسليمي ذلك الفيديو، ظهر دليلٌ جديدٌ في قضيّة الاغتصاب الجماعي. قال ال
Read more
PREV
1
...
2324252627
...
30
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status