Semua Bab الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ: Bab 171 - Bab 180

380 Bab

الفصل 171

لم تستطع جيهان الحنفي مقاومة مضايقته: هل لا يزال حل المسائل أكثر متعة؟رد خالد الرفاعي بسرعة: حل المسائل ممتع بالتأكيد، لكن الزواج ممتع أيضا.هيا انظر، كل الكلمات تخرج من فمه.في هذه الأثناء، خرجت نورة الخوري مرتدية مجموعة أخرى من الملابس، فأسرعت جيهان الحنفي إلى التقاط الصور وإرسالها إلى خالد الرفاعي.بسرعة حول خالد الرفاعي خمسمائة دولار: أرجوك الدفع يا أمي.ردت جيهان الحنفي المبلغ مباشرة: أنا أشتري لزوجة ابني، ما علاقتك أنت؟ابتسم خالد الرفاعي وأغلق هاتفه.لم تتوقع نورة الخوري أن جيهان الحنفي ستستمر بالإعجاب بكل الملابس التي جربتها، معبرة عن إعجابها الشديد، وعندما رأتها تستعد لشراء كل الملابس، سارعت نورة الخوري بالقول: "يا أمي، سأختار قطعتين فقط."عندما رأت جيهان الحنفي تردد نورة الخوري، فكرت لحظة ثم وافقت: "حسنا، اشتري قطعتين، اذهبي أولا إلى غرفة القياس لارتداء ملابسك، سأنتظرك عند منضدة الدفع."لم تشك نورة الخوري في شيء ودخلت غرفة القياس.بسرعة، أخذت جيهان الحنفي جميع الملابس التي جربتها نورة الخوري وذهبت إلى منضدة الدفع، وقالت للموظف: "الدفع."كان هناك موظفتان في منضدة الدفع، وبجان
Baca selengkapnya

الفصل 172

غادرت مريم الهاشمي بمشاعر مهانة، وبعد مغادرتها خرجت نورة الخوري.عندما رأتها جيهان الحنفي، رفعت الأكياس في يدها وابتسمت بلطف: "اتخذت قرارا بشرائها جميعا."رغم أنها تشتري لها، إلا أنها بدت وكأنها قلقة من أن تشعر بالعبء.تأثرت نورة الخوري بشدة، وتجاهلت نظرات المحيطين وعانقت جيهان الحنفي.فاجأها هذا العناق المفاجئ، وسمعت صوت نورة الخوري الخافت: "شكرا لك يا أمي."ابتسمت جيهان الحنفي وربتت على ظهرها بلطف كما لو كانت تهدئ طفلة: "على الرحب، إنها مجرد بضع قطع ملابس."ما لا تفهمه هو أن نورة الخوري لم تشكرها لشراء الملابس فحسب، بل لأنها شعرت أخيرا بحنان الأمومة الذي حرمت منه.منذ تلك اللحظة التي تجرأت فيها على عناقها، اختفى توترها وتحفظها دون أن تدري، واقترب قلبها من جيهان الحنفي خطوات صغيرة.عندما خرجت مريم الهاشمي من الحمام، رأت مرة أخرى تلك المرأة في متجر الملابس. بما أنها جعلتها تشعر بالإهانة أمام الجميع، لم تستطع كتم امتعاضها عندما رأتها تخرج من المتجر، وقالت في نفسها:"ألعنك وزوجة ابنك لعدم الاتفاق."ولما خطرت لها هذه الفكرة، شاهدت للتو شخصا مألوفا يخرج من المتجر، ويمسك بيد تلك المرأة بحمي
Baca selengkapnya

الفصل 173

كان صوتها ناعما وجميلا، ينبعث منه القرب بشكل طبيعي.كان خالد الرفاعي يعلم أن نورة الخوري بطيئة في الانفتاح، لكن كيف تحسنت علاقتهما بهذا القدر في يوم واحد فقط.وقد تم تأكيد ما تلا ذلك.خلال تناول الطعام، كانتا هما من تتحدثان في الغالب، تتحدثان عن طريقة ربط الشعر الجميلة، وعن صالونات تجميل الأظافر الجيدة، حتى أن جيهان الحنفي أخبرت نورة الخوري عن تجربتها السابقة في الحمل."بالمناسبة، أحضرت زيتا عطريا، كلما كبر البطن أصبحت علامات التمدد أكثر وضوحا، هذا الزيت فعال جدا لها، وأنت الآن في الشهر الثالث، الوقت مناسب لاستخدامه."قالت جيهان الحنفي وهي تخرج علبة مستطيلة من حقيبتها وتقدمها لخالد الرفاعي: "مهمة تدليك زوجتك بالزيت العطري أصبحت من مسؤوليتك من الآن."مد خالد الرفاعي يده وأخذها: "حسنا، شكرا لك يا أمي."بينما كان وجه نورة الخوري يتحول إلى اللون الأحمر.أن يدلك خالد الرفاعي بطنها بالزيت العطري؟مجرد التفكير في هذا المشهد يجعلها تشعر بالخجل.لا، لا، هذا محرج جدا.قررت نورة الخوري أن تفعل ذلك بنفسها بعد العودة.بعد الانتهاء من الطعام، كانت السماء قد أظلمت، عند الوداع في موقف السيارات، عانقت
Baca selengkapnya

الفصل 174

عندما لمس خالد الرفاعي بيجامة نورة الخوري، استوعبت الموقف فجأة وضغطت على يده بوجه محمر.أهكذا يبدأ الأمر بهذه البساطة؟ألا يشعر الأستاذ خالد بأي خجل؟نظرت إلى تعابير وجهه الجادة، فأدركت أنه لا يمكنها رفض تفاعل الأب والطفل (الطفلة)، وبعد تردد قليلا، همست: "سأستلقي أولا."سحب خالد الرفاعي يده، وراقب نورة الخوري وهي تستلقي على السرير بخجل.كانت يداها ترتجفان أثناء رفع الملابس، بحذر شديد، خوفا من كشف الكثير.مع رفع الملابس شيئا فشيئا، بدأ خصرها النحيل يظهر تدريجيا.ما زال الخصر نحيلا، ناعما ومتينا كغصن الصفصاف في الربيع، وبشرتها البيضاء كالثلج تتلألأ بضوء خافت تحت الضوء الخافت.البطن المنتفخ يظهر منحنى ناعما ومستديرا، ناعما ولامعا.تحركت تفاحة آدم خالد الرفاعي، وأصبحت نظراته أعمق.اعتقد أنه يمكنه البقاء بلا أفكار، فتعزيز العلاقة مع الطفل ليس كذبا، وتعزيز العلاقة مع الزوجة حقيقي أيضا.لكنه قلل من سيطرته على نفسه، ومجرد رؤية هذا المشهد أثار حرارة في جسده.لكن تلك الفتاة الصغيرة، لا تملك أي حذر تجاهه.أخذ نفسا عميقا، وقال: "سأبدأ."شاهدته نورة الخوري المتوترة وهو يسكب الزيت العطري على راحة يد
Baca selengkapnya

الفصل 175

"انتهيت."أعاد صوت خالد الرفاعي نورة الخوري إلى واقعها، وفجأة رأته ينحني ويقبل بطنها المنتفخ.كان هذا المشهد مذهلا لدرجة جعلها تتجمد في مكانها.ثم سمعت صوت خالد الرفاعي مرة أخرى: "يا صغيري، كن مطيعا في بطن أمك، أبوك وأمك ينتظران قدومك."كان صوت خالد الرفاعي لطيفا حقا، وكلماته أثرت بشدة في مشاعر نورة الخوري.انكمش أنفها، واحمرت عيناها مرة أخرى.رفع خالد الرفاعي نظره ورأى عينيها الرطبتين تحدقان به، كما لو كانتا مغطاتين بطبقة من الضباب."لماذا تبكين؟"أمال خالد الرفاعي جسده للأمام، ومسح خصلات شعرها خلف أذنها.أمثال نورة الخوري، عندما يحصلون على السعادة، يشعرون دائما بخوف من فقدانها.كانت تسأل نفسها مرارا وتكرارا."هل أستحق؟" "هل أنا جديرة؟"لم تقبل نفسها حقا من داخلها، لذا كانت قلقة من أنه إذا تعرف خالد الرفاعي على حقيقتها يوما ما، قد لا يعجب بها بعد ذلك.عندما سألها خالد الرفاعي، لم تعرف كيف تجيب.انظر، هي حتى تخجل من إظهار عدم ثقتها بنفسها أمامه.لم تتكلم نورة الخوري، وعيناها المحمرتان الرطبتان تحدقان به.رغم أنها لم تقل شيئا، لكن عينيها بدتا وكأنهما قالتا الكثير.وكأن خالد الرفاعي شعر
Baca selengkapnya

الفصل 176

خرج خالد الرفاعي من الحمام محاطا بهالة من البرودة.كانت نورة الخوري مستلقية على السرير بلا حركة، وعيناها مغلقتان وكأنها نائمة.لكن خالد الرفاعي علم أنها لم تكن نائمة حقا.وقف بجانب السرير قليلا، منتظرا أن تتبدد البرودة المحيطة به قبل أن يرفع الغطاء ويدخل إلى السرير.بعد استقراره في السرير، احتضن نورة الخوري بشكل طبيعي.ارتعش الجسد بين ذراعيه قليلا."هل أشعرك بالبرودة؟"ظن خالد الرفاعي أن برودة استحمامه بالماء البارد قد انتقلت إليها.كان صوت نورة الخوري منخفضا كهمس البعوض: "لا..."لكن يده كانت ملتصقة بيدها، وهو يمسك بها بيده التي استخدمها في ذلك الأمر، مما جعل نورة الخوري تشعر بالخجل.وكأنها هي من قامت بذلك الأمر بدلا منه.يا إلهي، لامت نورة الخوري نفسها على خيالها الواسع جدا.استطاع خالد الرفاعي أن يشعر بتوتر جسد نورة الخوري، فأساء فهم الأمر وقال بلطف: "اطمئني، لن أفعل أي شيء آخر بك."لم يتوقع أن تكون ردة فعل جسده بهذه القوة بعد القبلة.كان جسده يحترق بشدة، ويشعر بالضيق.عندما أدرك الأمر في البداية، شعر بالإحراج، ثم استحم بماء بارد في الحمام وهدأ تدريجيا.أن يشعر بالرغبة تجاهها ليس أمر
Baca selengkapnya

الفصل 177

بعد جولة وجدا أن جميع المقاعد مشغولة، فبحثا عن مكان للوقوف فيه، منتظرين مناداة الطبيب لاسمها.بينما كانت ترى العديد من الحوامل يتجولن في القسم، تذكرت نورة الخوري فجأة ما قالته لها جيهان الحنفي البارحة، فلم تستطع كتم ضحكة خفيفة.عندما لاحظ خالد الرفاعي ذلك، نظر إليها بنظرة تستفسر عن سبب ضحكها.همست نورة الخوري بصوت منخفض: "أخبرتني أمي البارحة بعض الأمور عنك منذ طفولتك، قالت إن العائلة كانت قلقة من وقوعك في الحب مبكرا، لكنك بلغت الثلاثين دون أن تتزوج، والآن يمكن القول إنك رزقت بمولود في سن متأخرة."سمع خالد الرفاعي ذلك وقال بمشاعر مختلطة: "لماذا تخبرك بكل شيء؟""جاء الأمر بشكل طبيعي أثناء الحديث."ارتفعت زوايا شفتي خالد الرفاعي مبتسمة: "أريد تصحيح بعض الأمور، أولا، عمري الآن تسعة وعشرون عاما، وقد تزوجت بالفعل، وعندما أبلغ الثلاثين سيكون طفلي قد ولد؛ ثانيا، حتى لو كان عمري ثلاثين عاما، أعتقد أن هذا العمر مناسب للزواج وإنجاب الأطفال، فنضج الرجال يأتي متأخرا عن النساء، وفي سن الثلاثين لا يكون العقل ناضجا نسبيا فحسب، بل هناك أساس اقتصادي معين، مما يمنح القدرة الكافية لتحمل مسؤولية الأسرة."ل
Baca selengkapnya

الفصل 178

بعد أن قال خالد الرفاعي ذلك غادر، ولم تعلق نورة الخوري كثيرا، نظرت إلى شاشة الأرقام المنتظرة وتحسبت كم من الوقت تبقى.بعد قليل عاد خالد الرفاعي، كان مظهره طبيعيا وسأل نورة الخوري: "هل تتعبين من الوقوف؟""لا بأس الآن." أجابت نورة الخوري بصدق.كانت لا تزال في أشهرها الأولى، وتستطيع التحمل، لكن تلك المرأة الحامل، بطنها كبير وتحمل طفلا في حضنها.فجأة، دخل رجلان يرتديان زي الأمن إلى القسم، ورأتهم نورة الخوري يتجهون مباشرة إلى عدة رجال جالسين على المقاعد."عذرا سيدي، هذه المقاعد مخصصة للحوامل، نرجو تفهمكم."تحدث رجال الأمن، واضطر هؤلاء الأشخاص إلى النهوض حتى لو كانوا غير راغبين.عندما رأين ذلك، أمسكت العديد من الحوامل بطونهن وجلسن، وقمن بتدليك ساقيهن المتعبتين، بما في ذلك الحامل التي كانت تحمل طفلا في حضنها.كان لديها شعور غامض، فنظرت لا إراديا إلى خالد الرفاعي.كان خالد الرفاعي هادئا، وأشار إلى كلمات "خط الشكاوى الطبية" على الحائط: "نعم، أنا من قدم الشكوى."ذهلت نورة الخوري لبرهة، ثم رفعت إبهامها له للتعبير عن الإعجاب.ارتفعت زوايا شفتيه قليلا، وأشار إلى المقعد الشاغر بجانبهما: "هل تريدين ا
Baca selengkapnya

الفصل 179

نزعت سارة كريم يد نورة الخوري التي كانت تغطي عينيها."لا أصدق أنك حامل في الشهر الرابع ولا يظهر عليك أي شيء، أنت بين الأساتذة والزملاء كل يوم، ولم يلاحظ أحد.""لقد انتهيت للتو من فحص الحمل، كل شيء طبيعي." قالت نورة الخوري."طفلك هذا لا يسبب لك أي متاعب." قالت سارة كريم: "أتمنى لو أكون مثلك عندما أحمل ولا أزيد وزنا، أرى على الإنترنت كثيرات يزدن عشرات الكيلوجرامات بعد الحمل.""هذا مرتبط أيضا بطبيعة كل جسم،" قالت نورة الخوري وهي تقطب حاجبيها: "أنا أيضا زدت قليلا، انظري إلى وجهي."قربت وجهها من سارة كريم.ما زالت بشرتها حسنة كما هي العادة، بل إنها نتيجة العناية الفائقة أصبحت بيضاء مشربة بحمرة خفيفة.قالت سارة كريم في نفسها: "يا إلهي، لا أستطيع المقاومة، أريد أن أقرص وجهها."كانت سارة كريم دائما تتبع رغباتها اللحظية، فمدت يدها وقرصت وجهها."..."نظرت إليها نورة الخوري غاضبة."اكتفي بالنظر، لماذا تتحولي إلى القرص؟"رفعت سارة كريم حاجبيها: "ماذا، هل أصبح القرص حصرا للأستاذ خالد الآن؟"إنها تثير المشاكل حقا.قامت نورة الخوري بضربها فورا.كانت سارة كريم تتجنب الضرب وتهمس: "الحصة القادمة هي حصة
Baca selengkapnya

الفصل 180

في المساء، صعدت نورة الخوري إلى سيارة خالد الرفاعي بخفاء، وأثناء وجودها في السيارة، كانت تتطلع إليه سرا.التقط خالد الرفاعي نظرتها وسأل بشكل عابر وهو يمسك عجلة القيادة: "هل هناك أمر ما؟"قالت نورة الخوري: "أشعر وكأن لديك شخصيتين."ما هذا الكلام؟ضحك خالد الرفاعي بخفة: "كيف ذلك؟""طريقة تصرفك في المحاضرة تختلف عن طبيعتك المعتادة.""كيف تختلف؟"تجرأت نورة الخوري على قول ما تريد: "إنها مخيفة بعض الشيء."لمع نظر خالد الرفاعي: "هل لأنني طلبت منك الإجابة على سؤال؟"هزت نورة الخوري رأسها.نظر خالد الرفاعي إلى الأمام وتأمل قليلا: "الهدف من طلب الإجابة من الطلاب هو جعلهم يحافظون على حالة التعلم في الفصل.""مثل صديقتك، هذه ليست المرة الأولى التي تغفو فيها، وغالبا ما تشرد بذهنها أثناء الحصة."لم تستطع نورة الخوري مقاومة الرغبة في تفسير الأمر عن سارة كريم: "سارة ليست جيدة في الدراسة.""إذن فهي غير مناسبة لدراسة الطب.""..."لم تتوقع نورة الخوري أن يكون خالد الرفاعي بهذه الصراحة."إذا كان التخصص مختلفا، فالدراسة تكون من أجل الذات، لكن الطب مختلف، فهو ليس من أجل الذات فقط، بل أيضا من أجل المرضى في ا
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
1617181920
...
38
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status