All Chapters of الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ: Chapter 231 - Chapter 240

"نعم نعم، لا يمكن أن أنساك." قامت سارة كريم على الفور بإخراج حقيبة من حقيبتها: "فساتين بدون أكتاف صبغتها بنفسي، حسبت أنك بعد إنجاب الطفل سيكون الصيف قد حل، يمكنك ارتداء هذا الفستان، وإثارة إعجاب الأستاذ خالد حتى يفقد عقله، لخوض معركة حماسية، وإنجاب طفلين في ثلاث سنوات."إنها حقا تجرؤ على قول أي شيء.كان هناك أناس يمرون من حولهم، تمنت نورة الخوري أن تجد حفرة لتختبئ فيها، وسحبت سارة كريم وهي تقول بيأس: "توقفي عن الكلام، أتوسل إليك."قامت سارة كريم بلمس بطنها المنتفخ بابتسامة: "دعيني ألمسه، لم أرك منذ وقت طويل يا صغيري، سأخبرك بخبر سار، سيكون لديك أخ وأخت قريبا.""..."شعرت نورة الخوري بالإغماء.دخلت الفصل مع سارة كريم وهما تتعاركان وتضحكان، جميع الأنظار كانت على نورة الخوري، كان الجميع معها طوال اليوم، ولم يلاحظ أحد أنها حامل.والأكثر صعوبة في التصديق هو أن والد الطفل هو الأستاذ خالد.آخر مرة ناداها الأستاذ خالد للإجابة على سؤال ولم تستطع الإجابة، هل سب الأستاذ خالد في الخفاء؟فكر أحد الطلاب في هذا، وشعر بالقلق.لحسن الحظ، لم يكن الجميع في صدمة كما في البداية، ولكن مع بداية الفصل الدراسي

"في مثل هذا العمر الصغير، مهاراتك ليست بالقليلة، حتى أنك وضعت عينيك على الأستاذ."شعرت نورة الخوري بقلق، متوقعة أن يقوم بتوبيخها.لكن الأستاذ ماهر اقترب فجأة، نظر حوله ثم خفض صوته: "أخبريني، كيف تمكنت من الفوز بقلب الأستاذ خالد؟ أريد أن أتعلم منك.""ماذا؟"انقلب الموقف فجأة ١٨٠ درجة، لم تكن نورة الخوري مستعدة لذلك."الـ...الأستاذ ماهر، هل تريد أن تتبع الشخص الذي تحبه؟"بمجرد أن انتهت من كلامها، تلقت صفعة خفيفة على رأسها، وكان صوت الأستاذ ماهر ممزوجا بين الضحك والبكاء: "لدي زوجة وأطفال، من أين لي شخص أحبه لأتبعه؟"ربما أدركت نورة الخوري أن تفكيرها كان غريبا، فخدشت أذنيها بإحراج."ابنتي، تقترب من الثلاثين، ولم يكن لديها حبيب حتى الآن، أنا ووالدتها قلقان جدا، وعندما سمعت أنك تمكنت من الفوز بالأستاذ خالد الرفاعي، اعتقدت أن لديك خبرة في ملاحقة الشباب، لذا جئت لأتعلم منك."يا له من قلب أب قلق.أحست نورة الخوري بالحرج من كلامه: "ليس لدي خبرة في ملاحقة الشباب."فتح الأستاذ ماهر عينيه واسعتين: "إذن الأستاذ خالد هو من قام بملاحقتك؟"هزت نورة الخوري يديها بسرعة: "ليس تماما.""إذا لم تكوني أنت من

"إذن ماذا نقول؟ نقول إننا نمنا معا عن طريق الخطأ، وحملت بطفلي، فتزوجنا؟"هذا...هذا أكثر إثارة للصدمة.قالت نورة الخوري بصوت منخفض ووجهها محمر: "في الواقع، ليس بالضرورة أن تكون أنت من وقع في حبي من النظرة الأولى."رفع خالد الرفاعي حاجبه."قل إنني أنا من وقعت في حبك من النظرة الأولى يبدو أكثر مصداقية."ظهرت الابتسامة في عيني خالد الرفاعي: "ثم لحقت بي بلا كلل، ولم أستطع مقاومة سحرك، وتزوجتك وأنجبت معك؟"كلما تحدث أكثر، احمر وجه نورة الخوري أكثر.هذا أيضا ليس صحيحا، جعلها تلاحقه بلا كلل، حتى لو أعطيتها عشر جرآت لما تجرأت."بما أن هناك خلافا حول هذه المسألة، فلنسترجع ما حدث."رفعت نورة الخوري رأسها وهي تحمل العيدان وتنظر إليه."أليس الزواج هو من اقترحته أولا؟"أومأت نورة الخوري برأسها."أليس أنا من طلب منك الانتقال إلى المنزل؟"أومأت نورة الخوري برأسها."أليس أنا من طلب النوم في نفس الغرفة؟"أومأت نورة الخوري برأسها مرة أخرى."من كل ما سبق، يبدو أنني أنا المبادر.""ليس صحيحا."قالت نورة الخوري فجأة، بصوت منخفض كطنين البعوض.نظر خالد الرفاعي إليها، وكأنه ينتظر منها المناقشة."أنا من وقع في ح

صوته المخفض عمدا يحمل جاذبية لا توصف، وابتسامته في عينيه كشبكة من مشاعر الحب تحاصرها.كان قلب نورة الخوري ينبض بقوة، ومشاعر السعادة والخجل على وشك أن تغمرها."الأستاذ خالد، هل أنت هنا؟"استمر طرق الباب عند المدخل.أدركت نورة الخوري فجأة، ونظرت إلى خالد الرفاعي بشكل انعكاسي.ألقى عليها خالد الرفاعي نظرة مطمئنة: "لا تخافي، نحن لم نفعل شيئا يجب أن نخفيه."فكرت في نفسها: "أليس التقبيل شيئا يجب أن نخفيه؟"يبدو أن خالد الرفاعي يعرف ما تفكر فيه، فخفض صوته قائلا: "هم لا يعرفون."بسبب اقترابه، رأت نورة الخوري بوضوح شفته المقطوعة.ألا يعرفون هذا؟قبل أن تدرك نورة الخوري، كان خالد الرفاعي قد فتح الباب بالفعل.كان الواقف عند الباب أستاذا يدرس مواد أخرى، كان يطرق الباب منذ فترة وعندما لم يرد أحد كان يريد المغادرة، لكن الباب فتح فجأة.رأى خالد الرفاعي وابتسم: "الأستاذ خالد، كنت أعتقد أنك لست..."توقف كلامه، ونظر خلف جسد خالد الرفاعي ورأى الفتاة الواقفة داخل المكتب.فتاة صغيرة، بطنها كبير، وابتسمت بخجل عندما رأته.خمن الأستاذ جامع على الفور هويتها - الزوجة الشابة للأستاذ خالد."الأستاذ جامع، ما الأمر

"في العام المقبل سيكون طفلك قد ولد، هل ستستطيعين المغادرة؟""..."لم تستطع نورة الخوري الإجابة، فالأمر البعيد مليء بالمتغيرات، ولا تستطيع الآن تقديم إجابة."حسنا، لا تفكري فيه، فهو على أي حال لا يتعلق بي."لم تعلق نورة الخوري أهمية على هذا الأمر، حتى وقت قريب من انتهاء الدوام، عندما أرسل لها مشرفها رسالة: "هل لديك وقت بعد الحصة؟" "تعالي إلى مكتبي إذا كان ذلك ممكنا."خفق قلب نورة الخوري، وتوقعت شيئا ما بشكل غامض.بعد الحصة، أرسلت نورة الخوري رسالة إلى خالد الرفاعي تخبره أنها ستتأخر، وذهبت إلى مكتب مشرفها.هذه المرة كان تعبير المشرف جادا، وعندما رآها صرح بالأمر مباشرة: "هل سمعت عن أمر الطلاب المتبادلين؟"وقفت نورة الخوري أمامه وأومأت برأسها: "سمعت.""ما رأيك؟"نظرت نورة الخوري إليه متسائلة.قال المشرف: "طلبت الجامعة مني ترشيح شخص واحد من كل فصل، وأنت الأكثر توافقا مع الشروط في فصلكم."هزت نورة الخوري رأسها: "الأستاذ، لا أستطيع، موعد ولادتي المتوقع هو في ذلك الوقت، من الأفضل عدم إضاعة المقعد علي."سمع المشرف هذا وشعر بالارتياح.بالطبع يعرف أن ظروف نورة الخوري لا تسمح بالذهاب، لكنها الخيار