All Chapters of الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ: Chapter 241 - Chapter 250

375 Chapters

الفصل 241

كانت حقيبة نورة الخوري ملقاة على الأرض في وحدة.ساد الصمت لبضع ثوان.تبادلت نورة الخوري وخالد الرفاعي النظرات، ثم انفجرا في الضحك.لا يزال وجهها الأبيض متوردا بلون وردي خفيف، كزهرة متفتحة، وعيناها الضبابيتان تشعان بالخجل.تحرك تفاحة آدم خالد الرفاعي، وسأل بصوت أجش: "هل نأكل وونتون هذا المساء؟"أطرقت نورة الخوري رأسها، وأجابت بصوت منخفض.-بعد ذلك، لم تهتم نورة الخوري بأمر الطلاب المتبادلين، واستمرت الحياة كالمعتاد، ولا تزال نظرات الطلاب عليها، لكنها لم تبال كثيرا، كانت تحضر الحصص بجد، وتعود إلى المنزل مع خالد الرفاعي بعد انتهاء الحصة الأخيرة، وهو يعد لها الطعام اللذيذ، وفي المساء كان يدلك ساقها المتشنجة.كانت الحياة المتكررة يوما بعد يوم، بسبب وجود خالد الرفاعي والطفل في بطنها، تبدو أقل مللا.وفي وقت لاحق، سمعت من سارة كريم أن يارا أمين كانت واحدة من الطلاب المتبادلين الثمانية."سمعت أن القائمة قد تم تحديدها، ويتم إخطار الطلاب بالمعلومات المتعلقة بالسفر إلى الخارج، رأيت أن زميلنا في الفصل هور الطيري لم يكن مزاجه جيدا اليوم، لا بد أنه رفض."كانت سارة كريم دائما تتسرع في مشاركة كل أخبار
Read more

الفصل 242

اعتقدت سارة كريم أن هناك مشكلة في نفسيتها بالتأكيد. لو كانت لا تزال في المدرسة الإعدادية أو الثانوية، لربما كانت ستقترب من يارا أمين بفكرة "إنقاذ" شخص، ومحاولة "تليين" قلبها بالحب، لكن أفكارها الآن لم تعد طفولية كما كانت.كل شخص لديه أموره الخاصة، إذا كان الطرف الآخر غير راغب في فتح قلبه، فلا داعي لإجباره، هذه هي طريقة الحياة التي اختارها.بعد انتهاء المكالمة مع نورة الخوري، خططت سارة كريم لمشاهدة بعض مقاطع الفيديو ثم النوم.في هذه اللحظة، تحدثت فتاة أخرى في السكن: "رد الأستاذ تيم على رسالتي، كنت أعتقد أنه لن يرد عندما أسأله في وقت متأخر من الليل."هذه الفتاة كانت دائما ضعيفة في مادة الطب الباطني، وقبل بضعة أيام تجرأت أخيرا على إضافة الأستاذ تيم الزاهر على الواتساب، ولم تتوقع أنه وافق، وأرسلت له سؤالا الليلة، ولم تتوقع أن يرد في هذا الوقت.فتحت سارة كريم ستائر السرير وتحدثت معها: "أعتقد أن الأستاذ تيم لطيف جدا، يبتسم لكل من يراه."وأيدت فتاة أخرى: "نعم، وهو صبور جدا مع الطلاب، وشرحه للحصص واضح جدا."ما أرسله تيم الزاهر كان رسالة صوتية، فتحت الفتاة الرسالة، وانتشر صوته في السكن."هذه ال
Read more

الفصل 243

"كنت أحدث عن أشياء الطفل." قربت نورة الخوري الهاتف منه، واقتربت جسدها منه أيضا: "البيانات الضخمة مخيفة جدا، الآن عندما أفتح هاتفي أرى فقط أشياء خاصة بالطفل."احتضن خالد الرفاعي كتفيها كما يشاء، وجعل رأسها يستند على كتفه، وتتبع بصره شاشة الهاتف التي تنزلق تحت أناملها."هذه الملابس جميلة جدا، لطيفة جدا، مناسبة للطفل حديث الولادة.""وهذه أيضا، وردية اللون، أحبها جدا.""هذه القبعة الصفراء، تشبه بطوط، كم هي لطيفة.""وهذه الأحذية، تبدو ناعمة ومريحة."اتكأت نورة الخوري على كتفه، وهي تتحدث بلا توقف أثناء المشاهدة، بصوت ناعم وحلو، ومليء بالحماس.انحنت شفتا خالد الرفاعي، وقال بلطف: "إذا أعجبتك فاشتريها كلها، فغرفة الطفل تتسع لها."في هذه الأيام، كانا يستعدان تدريجيا لغرفة الطفل، ويتطلعان بفارغ الصبر لقدوم الطفل.ظهرت على وجه نورة الخوري تعابير مترددة: "لكنني أخشى أن تكون الجودة سيئة، أرى أيضا تعليقات سلبية.""إذا كانت الجودة سيئة فاسترجعيها، أو يمكننا الذهاب للشراء من المتجر في عطلة نهاية الأسبوع.""هل نستعد مبكرا جدا؟""ليس مبكرا، الطفل سيولد بعد شهرين أو ثلاثة، تجهيز أغراضه هو في الواقع إشباع
Read more

الفصل 244

"يا طالبة يارا أمين، كيف كان حديثك مع العائلة؟"ما إن اقترب الأستاذ لباب حتى رأى يارا أمين تتراجع بشكل مضطرب وكأنها شاهدت شبحا."مهلا." ناداها الأستاذ لباب، لكنها غادرت بسرعة خارج نطاق بصره، فتساءل بصوت منخفض باستغراب: "لماذا تبدو وكأنها رأت شبحا؟ هل المدرسون مرعبون إلى هذا الحد؟""سأتصل بها لاحقا." استدار الأستاذ لباب أثناء كلامه، لكنه رأى تيم الزاهر خلفه يبتسم بابتسامة غريبة.كانت مرعبة بعض الشيء."الأستاذ تيم، ما الأمر؟"جعل صوت الأستاذ لباب يعود إلى رشده."آه، لا شيء، يا أستاذ لباب، لنصعد."اختفت الابتسامة الغريبة على وجه تيم الزاهر على الفور، وظهر بدلا منها تعبير ودود كالمعتاد، وكأن ما رآه الأستاذ لباب كان مجرد وهم.تبع الأستاذ لباب وهو مرتبك.لم يكن مكتباهما في نفس الغرفة، وعند الانفصال ناداه تيم الزاهر فجأة."أستاذ لباب." كان وجه تيم الزاهر طبيعيا: "تذكرت فجأة أنني أعرف تلك الطالبة، هل تخرجت من المدرسة الثانوية الأولى؟ سبق أن استشارتني بخصوص اختيار التخصصات، الفتاة تكبر ويتغير مظهرها، لم أعرفها للتو.""أوه، حقا؟ يا له من صدفة." اندهش الأستاذ لباب."لم أتوقع ذلك، كنت أنا من نصحته
Read more

الفصل 245

"لماذا لا تردين على مكالماتي؟ لم أتوقع أن نلتقي مرة أخرى بعد كل هذه السنوات. هل أنت بخير مؤخرا؟"نبرة الصوت الودودة والمهتمة، بالإضافة إلى مظهره، جعلته يبدو كشخص بالغ ودود.لو لم يكن قد فعل بها ذلك الشيء، لاعتقدت يارا أمين ذلك أيضا.ارتجف جسدها بالكامل، وكأنها استعادت أخيرا السيطرة على جسدها، وتراجعت خطوات إلى الوراء: "لا، لا تقترب.""لماذا هذا رد الفعل الكبير؟ في الماضي كنت تحبين البقاء معي."كل أحداث الماضي مرت أمام عينيها كشرائح عرض، تتداخل الوجه الشرير من الماضي مع الوجه الحاضر، وعاد الشعور بالرغبة في التقيؤ، ورجف جسد يارا أمين دون سيطرة.كان هناك العديد من الطلاب يتحركون تحت سكن الطالبات، وكانت بعض النظرات تتجه نحوهما بين الحين والآخر."هذا المكان غير مناسب للحديث، في عطلة نهاية الأسبوع، ليس لدي دوام في المستشفى، لنجد مكانا لنتذكر فيه ذكرياتنا.""لن أذهب." وكأن يارا أمين وجدت صوتها أخيرا، كان أجشا بشكل لا يصدق.لم يغضب تيم الزاهر على الإطلاق لرفضها، وكأنه كان متوقعا: "سمعت أنك سترحلين إلى الخارج كطالبة متبادلة قريبا، مبروك، لطالما قلت إنك متميزة جدا، وكان لا بد أن تلتحقي بهذه الجا
Read more

الفصل 246

"تقبيل الشخص هو طريقة للتعبير عن الحب، إذا كنت قلقة، فلم لا أقبلك كل يوم في المستقبل؟"هذا رائع.في قلب نورة الخوري كانت قد أومأت برأسها مئات المرات، لكنها اضطرت للتظاهر بالتحفظ على وجهها، وقالت بصوت منخفض ووجهها محمر: "حسنا~"لكن قلبها كان مليئا بالفرح."أشعر وكأنها شاردة، في الماضي كانت مثلك، إما في السكن أو في المكتبة، لكن بعد انتهاء الحصة أمس عدت إلى السكن، ولم أتوقع أنها كانت مستلقية على السرير تنام، تنام يا نورة، متى رأيناها تنام غير الليل؟" كان صوت سارة كريم مبالغا فيه، خاصة أنها تعيش مع يارا أمين في نفس السكن منذ ثلاث سنوات تقريبا، ولم يحدث لها هذا من قبل، إنه أمر غير طبيعي بعض الشيء."هل هي ليست على ما يرام جسديا؟""وجهها يبدو غير جيد، لكنها تحضر الحصص كالمعتاد.""لقد تعبت لفترة طويلة، حان وقت الاسترخاء." قالت نورة الخوري."نعم، فرصة الطلاب المتبادلين هذه نادرة، واختيارها مستحق، مع هذا الاجتهاد، أنا لست حسودة أبدا.""أليس يقال إن عائلتها لا تستطيع تحمل التكاليف؟""عائلتها أنتجت شخصا متميزا مثلها بصعوبة، حتى لو اضطروا لبيع كل شيء لإرسالها إلى الخارج لإكمال دراستها، هذا بالطبع م
Read more

الفصل 247

ثم التقطت جوربا آخر، بنفس التصميم لكن بلون مختلف، وردي وأزرق.واجهت نورة الخوري مرة أخرى معضلة: "أي لون نختار؟ لا نعرف جنس الطفل، الوردي يناسب البنات، والأزرق يناسب الأولاد.""اشتري أي لون يعجبك،" قال خالد الرفاعي وهو ينظر إلى الجوارب في يدها: "لا توجد قاعدة تقول إن الفتيات يجب أن يرتدين الوردي، أو الأولاد يجب أن يرتدوا الأزرق.""ليرتدي ما يعجبه من الألوان، لا يجب أن نضع لهم قيودا، يجب أن يكونوا أحرارا."جعلتها كلمات خالد الرفاعي تشعر بالخجل.كثير من الناس يعيشون ضمن أطر وقوالب مختلفة: الأطفال يجب أن يدرسوا بجد، الشباب عند بلوغ سن معينة يجب أن يتزوجوا وينجبوا، وعلى من هم في منتصف العمر أن يكونوا ناجحين في حياتهم المهنية، الجميع مقيدون بهذه الأفكار، محبوسون في قفص المجتمع الكبير، يبدون أحرارا لكنهم في الواقع مقيدون.أخرجت نورة الخوري لسانها: "أخطأت."ابتسم خالد الرفاعي: "معرفة الاعتراف بالخطأ تستحق مكافأة، سأعطيك آيس كريم لاحقا."تألقت عينا نورة الخوري، وهتفت بحماس: "رائع."أمام خالد الرفاعي، أصبحت أكثر حرية، وأكثر شبها بالطفل.لأنها تدرك جيدا أنه بغض النظر عما تفعله، سيتسامح معها خالد
Read more

الفصل 248

"أتظنين أن الصعود إلى سيارتي يسهل النزول منها؟"حاولت يارا أمين سحب باب السيارة عدة مرات، ثم أخرجت هاتفها بذعر: "إذا استمررت هكذا، سأتصل بالشرطة.""لا تجرئين!" تغطى جسد تيم الزاهر الطويل عليها، وأمسك بمعصمها بقوة.لمسته جعلتها تشعر بالغثيان والرعب."أتظنين أن أحدا سيصدق؟ مثلما حدث قبل ثلاث سنوات، هل صدقك أحد من عائلتك؟"جعلت كلمات تيم الزاهر حدقتي يارا أمين تنقبضان، وتحولت عيناها على الفور إلى اللون الأحمر.اقترب وجهه منها، وابتسامة شريرة على وجهه: "اغتصبتك؟ أتمزحين؟ ألم تكوني ترتدين الفستان وتتمايلين أمامي طوال الوقت؟ ألم ترفضي في ذلك الوقت؟ لقد أغويتني عمدا."كل كلمة قالها كانت كإبرة تخترق قلب يارا أمين، تساقطت دموعها بغزارة وهي تهز رأسها باستمرار: "كلا، كلا."كان جسدها كله يرتجف، ترفض لمس تيم الزاهر، لكن لا يوجد مخرج وراءها.بدا وكأن أحدا يتحدث في رأسها."الطبيب تيم؟ مستحيل، كيف يمكنه فعل هذا الشيء؟""بالضبط، الطبيب تيم هو أول طالب جامعي في قريتنا، وهو متعلم تعليما عاليا، كيف يمكنه فعل هذا الشيء؟""في كل مرة يعود إلى المنزل في إجازة، كان يعالجنا مجانا، شخص طيب كهذا لن يفعل هذا الشيء
Read more

الفصل 249

في تلك اللحظة، كانت تفكر في كم كان الطبيب تيم رائعا، وأنها تريد أن تصبح طبيبة مثله في المستقبل، ربما يمكنها حينها علاج مرض أختها.ولكن في هذه اللحظة، تسللت يد إلى كتفها، ثم انزلقت إلى الأسفل.تصلب جسد يارا أمين فجأة، وأصبحت متوترة للغاية: "الطبيب تيم...""يا يارا أمين، هل أخبرتك أنني معجب بك كثيرا؟"احتضنها من الخلف، ولامس فمها عنقها.شعرت يارا أمين بأن هناك شيئا غير طبيعي، وقفت فجأة من على الكرسي: " الطبيب تيم، لا، هذا خطأ."اتجهت نحو الباب بذعر، لكن تيم الزاهر احتضنها من الخلف وسحبها نحو السرير.قاومت، وحاولت الصراخ، لكن تيم الزاهر أغلق فمها بيده."لا تصرخي، عائلتي بالخارج، هل تريدين أن يعلم الجميع ما نفعله؟"كانت يارا أمين ترتجف على السرير.ولكن لسبب ما، لم تستطع الصراخ، كأن صوتها محبوسا في حلقها.كانت خائفة جدا، خائفة من أن يراهم الجميع هي وتيم الزاهر على السرير بمجرد أن تصرخ.حتى أنها لم تجرؤ على البكاء بصوت عال، وتركت دموعها تتدفق بغزارة.في ذلك الظهيرة الحار، كانت الأجساد تتحرك، ومنذ تلك اللحظة سقطت حياتها في الظلام.بعد ذلك، على نفس السرير، خلع تيم الزاهر ملابسها.في مسقط رأسها
Read more

الفصل 250

فتح باب السيارة، وخرج منها شخص يتعثر، بينما ابتعدت السيارة بسرعة. انحنت على الأرض تتقيأ بعنف.لا تعرف منذ متى وهي تتقيأ، حتى كادت تخرج عصارتها الصفراوية، وفجأة سمعت صوتا مليئا بالدهشة والقلق فوق رأسها."يارا أمين؟"لم تتوقع سارة كريم أن ترى يارا أمين منحنية على الأرض تتقيأ بعد عودتها إلى الجامعة من تناول العشاء مع الأصدقاء.شكت في أن نظرها خدعها، فاقتربت أكثر.رفعت الشخصية المنحنية رأسها عند سماع الصوت، ورأت سارة كريم مذهولة وجهها مغطى بالدموع وملابسها غير مرتبة."هل...هل أنت بخير؟" أسرعت سارة كريم نحوها، وأخرجت المناديل من حقيبتها محاولة مسح دموعها.عند الاقتراب منها، شعرت سارة كريم بوضوح أن جسدها يرتجف."هل أوصلك إلى المستشفى؟ ماذا حدث؟" حاولت سارة كريم مساعدتها على النهوض، لكنها دفعتها بعيدا.مشت يارا أمين متعثرة نحو بوابة الجامعة، وخطواتها غير ثابتة.لم تكن بحاجة إلى مساعدة أي أحد.الجميع يتظاهرون بالطيبة.مثل أولئك الأشخاص في القرية، تحت أقنعة الطيبة وجوه شيطانية.لم تكن لم تفكر في طلب المساعدة، لكن كما قال تيم الزاهر.لا أحد يصدقها.بل على العكس، يوجهون سيوفهم إليها دون تردد.أما
Read more
PREV
1
...
2324252627
...
38
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status