All Chapters of الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ: Chapter 251 - Chapter 260

375 Chapters

الفصل 251

"نعم نعم، حسنا، حسنا." أومأت سارة كريم برأسها، ثم ظهر على وجهها تعبير معقد: "أشعر دائما بأنها تستحق الشفقة، ليس لديها أي أصدقاء، ولا أحد يشاركها عندما تواجه مشاكل، كما سمعت أن سليمى السمعاني من الفصل الأول، كانت في البداية ضمن المرشحين لطلاب المتبادلين، لكن لم يتم اختيارها لاحقا فغضبت كثيرا، وذهبت إلى مكتب المشرف تبكي، وقالت: لماذا يتم اختيار يارا أمين الصامتة تلك؟ يبدو أن لديها تحاملا كبيرا على يارا أمين."سمعت نورة الخوري هذا وابتسمت ببرودة: "إذا تم اختيار يارا أمين، فهذا يعني أنها تستحق ذلك، إذا لم يتم اختيارها، فيجب أن تفكر في نقاط ضعفها.""إنها تشبه فتاة مشاغبة، رغم أن نتائجها جيدة، لكنها تشكل عصابات كل يوم، مثل جماعات عصابات."هزت نورة الخوري كتفيها: "لذلك من الطبيعي ألا يتم اختيارها."-غشيت شمس الربيع المسائية الحرم الجامعي، كان خالد الرفاعي قد عاد للتو من مؤتمر في جامعة أخرى، وصحبه زميل في الطريق وتركه عند الباب الجانبي، وبالتفكير في أن نورة الخوري قد انتهت من الحصة وتنتظره في المكتبة، أسرع خطواته.قلة من الناس عند الباب الجانبي، وعند المرور بمنطقة من الأشجار، سمع صوتا يصل بخف
Read more

الفصل 252

تحقق مسؤولو الجامعة من كاميرات المراقبة، وتعرفوا على الطالبات المعنفات، وتم توبيخهن علنا.عندما علمت يارا أمين بالأمر، كانت بالضبط في طريقها إلى مكتب المشرف بعد اتصاله بها.عندما وصلت ورأت الفتيات اللواتي آذينها الليلة الماضية، شعرت بالصدمة للحظة، ثم رأت خالد الرفاعي.خمنت ما حدث بشكل غامض."يارا أمين، ادخلي بسرعة." ناداها المشرف.دخلت يارا أمين المكتب بتردد."لو لم يكتشف الأستاذ خالد هذا الأمر، لما كنا نعلم أنكن فعلتن هذا الشيء بيارا أمين، كم أنتن جريئات لتفعلن هذا الشيء." قال المشرف بغضب، منتهرا الطالبات: "ألا تعتذرن لزميلتكن يارا أمين الآن؟"ارتجفت شفاه الطالبات، وقلن تقريبا في وقت واحد: "نأسف."بعد أن اعتذرن، خرجن من المكتب، رأى المشرف يارا أمين ما زالت واقفة في مكانها مرتبكة، وتنهد في قلبه.هذه الطالبة متميزة في جميع الجوانب، لكنها صامتة جدا، لو كان أي طالب آخر واجه هذا الشيء، لأخبر المعلم منذ وقت طويل."يا يارا أمين، لا تقلقي بشأن هذا الأمر، فقد قامت الجامعة بإصدار إشعار بالنقد لهن، وهذا المساء سيقيم الأستاذ خالد محاضرة في الجامعة بأكملها عن التنمر الجامعي، إذا أردت يمكنك الذهاب
Read more

الفصل 253

انفجرت سارة كريم في الضحك: "حتى أنت تعتقدين أنني سأرد الضربة، أليس كذلك؟ لكنك مخطئة، لو كان الأمر الآن، سأرد دون تردد، ولن أتسامح معها، لكن لا أعرف لماذا، في ذلك الوقت لم أجرؤ، في الواقع أعلم أنني إذا رديت بضربة ركبة، أو صفعتها، كان بإمكاني ذلك، لكنني لم أجرؤ.""أعتقد أن يارا أمين أيضا هكذا، بشخصيتها، ربما كانت منذ صغرها هدفا للتنمر، إذا قاومت قليلا، وحدقت بعينين غاضبتين، لما تجرأ أحد على مضايقتها في المستقبل، لكنها اعتادت على التنمر منذ الصغر، لذا تعتقد أن هذا أمر طبيعي، منذ الطفولة لم تكن تعرف ما هذا، لذا لا تعرف كيف تواجهه، وعندما كبرت، نشأ صراع بين ماضيها وإدراكها الجديد، لذا فهي في حيرة، وتكافح..."بينما كانت سارة كريم تتحدث، رأت نورة الخوري تحدق فيها في ذهول.ضحكت: "لا تنظرين إلي بهذه النظرة، هذا تخميني."ثم حولت نظرها إلى المنصة، واستمرت: "زوجك قد جاء."توقف موضوع الحديث فجأة، وتركزت أنظار الجميع على خالد الرفاعي.كان يرتدي قميصا طويل الأكمام أبيض وسراويل سوداء، وكان سلوكه المهيب والراقي نموذجيا لمعلم الشعب.حتى بملابسه البسيطة، كان يجذب الأنظار بما يكفي."يجب القول، زوجك وسيم ب
Read more

الفصل 254

لم يتوقع خالد الرفاعي أن توقفه الفتاة التي تدعى يارا أمين، فالتفت ورأى توترها وقلقها خلف نظارتها.بدا أنها بذلت جهدا كبيرا لتجمع شجاعتها، وقالت بصوت منخفض: "الأستاذ خالد، هل يمكنني الوثوق بك؟"رفع خالد الرفاعي حاجبيه قليلا، وصوته لطيف كالمعتاد: "إذا كنت ترغبين في ذلك."نظرت يارا أمين إليه.يجب أن يكون مختلفا عن تيم الزاهر، كلاهما متعلمان، لكن تيم الزاهر ارتكب أفعالا وحشية بحقها باسم الحب، كان يلمسها لأنها ترتدي الفستان، لأنها أغوته، وكان خطؤها.بينما الأستاذ خالد أقام ندوة خاصة من أجلها، وأخبرها بطريقة مختلفة أن "التنمر الجامعي" ليس خطأها، بل خطأ المعتدي، خطأ "تيم الزاهر" والكثيرين غيره.أرادت إخباره بأن تيم الزاهر اعتدى عليها، والآن عاد الشيطان إلى حياتها مرة أخرى.أرادت طلب المساعدة، لكنها خافت أن يكون الأستاذ خالد مثل أهالي قريتها، يقرر أن تيم الزاهر لا يمكنه فعل هذا الشيء، ويسأل إذا كانت تريد تشويه سمعته لأجل المال.في مواجهة نظرات خالد الرفاعي اللطيفة والصادقة، أرادت يارا أمين المراهنة مرة واحدة."لقد تم..."لقد تم الاعتداء علي، وذلك الشخص هو تيم الزاهر.رأى خالد الرفاعي الفتاة ال
Read more

الفصل 255

"هل تشعرين بتحسن؟""نعم، نعم.""إذا شعرت بألم فأخبريني."كلما قال أكثر، كلما اشتد احمرار وجه نورة الخوري.كلمات كانت طبيعية جدا، لكنها أصبحت مختلفة تماما في أذن نورة الخوري.جعلتها تشعر بالإحراج.خالد الرفاعي الذي كان يراقب تعابير وجه نورة الخوري باستمرار، رأى وجهها يحمر بشكل واضح."ما الأمر؟ وجهك أحمر جدا."لو لم يسأل لكان أفضل، بسؤاله أصبحت نورة الخوري أكثر قلقا، سارعت لتغطية وجهها وأنكرت بسرعة: "لا، هذا طبيعي جدا."ضحك خالد الرفاعي بخفة: "حسنا حسنا، وجهك لم يحمر، وجهي أنا هو الذي احمر."عرفت نورة الخوري أنه يمازحها عمدا، فغضبت "من الخجل"، ولا تعرف من أين أتت بها الجرأة، رفعت ساقها وركلته.قبل أن تصل إليه، تشنجت ساقها فجأة بشدة."آه." بعد أن التقطت أنفاسها، كادت دموعها أن تنسكب."لا تتحركي."أمسك خالد الرفاعي بساقها على الفور، ونبرة صوته تحمل القليل من اللوم: "تعلمين أن ساقك لا تزال تتشنج، لكنك لا تكوني مطيعة."قالت نورة الخوري بمظهر مضغوط: "أنت الذي سخرت مني.""متى سخرت منك؟ ألم أقل إن وجهي أنا هو الذي احمر."أدركت نورة الخوري أنها لا تستطيع مناقشته، وحولت وجهها إلى الجانب وتجاهلته.
Read more

الفصل 256

قالت نورة الخوري ووجهها محمر خجلا: "هراء، أنا لم أسمع ذلك.""هذا على الأرجح التفاهم بين الأب والطفل."داعب خالد الرفاعي خدها بأنفه، الشعور اللاذع جعل قلب نورة الخوري ينبض فجأة بسرعة.ثم وقعت شفتاه الناعمتان على أنفها.نمت المشاعر الغرامية بحرية، قبل أنفها، ثم قبل خدها.هذا القرب بدون رغبة جنسية يجعل الشخص يشعر بمزيد من الخجل والحلاوة.قال خالد الرفاعي بصوت أجش: "الطفل قال أيضا: إذا لم تهدأ أمي بعد قبلة واحدة، فقبلتين، ثلاث، أربع، حتى تهدأ أمي."يا إلهي!جعلها خالد الرفاعي تشعر بخفقان قلبها، وقبل أن تتكلم، قبلها مباشرة.مال جسدها للخلف، فسندتها ذراعه المرتكزة على كتفها بثبات، ذراعه وصدره القويان يحيطان بها كشبكة سلكية.هكذا كان جسدا الاثنين ملتصقين بشكل وثيق، بالإضافة إلى الشعور بوضوح بحرارة بعضهما البعض، يبدو أنه يمكن أيضا الشعور بدقات قلب بعضهما البعض.أصبح القبلة المتشابكة تدريجيا أكثر حدة، فتح خالد الرفاعي شفتيها ودخل في فمها، مستدرجا لسانها الذي لا مكان للهروب منه للرقص معه.غرق التفكير والعقل معا، استسلمت عن طيب خاطر منهزمة.عندما انتهى الأمر، كانت نورة الخوري منحنية عليه تلهث.كا
Read more

الفصل 257

"إذن ماذا نفعل؟ هل ستؤذي نفسها مرة أخرى؟" كان صوت نورة الخوري متوترا."الأستاذ خالد، هل يمكنني الوثوق بك؟"تذكر خالد الرفاعي فجأة هذه الكلمات من يارا أمين، وتذكر تعابير وجهها الحذرة وهي تختبره."سأجد فرصة للتحدث معها."بعد أن قال خالد الرفاعي ذلك، رأى نورة الخوري ما زالت مقطبة الجبين، فسحبها إليه."حسنا، حان وقت النوم، الطفل يريد النوم، وأم الطفل يجب أن تنام أيضا."كان خالد الرفاعي يبدو كمن يهدئ طفلا لينام، لم يبق سوى غناء أغنية هادئة.لم تستطع منع زوايا شفتها من الارتفاع، ورفعت طرف البطانية: "أب الطفل، لننم."استلقى خالد الرفاعي بجانبها، وقبل جبهتها بلطف: "تصبحين على خير."نام الاثنان في عناق.في ذلك الوقت، لم يتوقع أي منهما أن ما تحمله يارا أمين ثقيل إلى هذا الحد، ولم يتوقعا حدوث أمر كبير، من لحظة كشف الحقيقة، كل شيء خرج عن السيطرة.وهذه الليلة، كانت من لحظات الهدوء القليلة لديهما.-في مقهى إنترنت مظلم الإضاءة، يملأ المكان صدى أزيز الأجهزة، وصوت نقر لوحات المفاتيح، فيما تنتشر رائحة الدخان اللاذعة في كل ركن.كان بين شفتي هادي الخوري سيجارة، وعيناه السوداوان تحدقان في الشاشة، ويداه تض
Read more

الفصل 258

كان صوت هادي الخوري مليئا بالبكاء، ووجهه يعبر عن التوسل.سخر الأخ حيدر: "إذا كان لديها مال حقا، فلماذا لم تسدده حتى الآن؟""لأن أختي لا تزال تدرس، ونادرا ما تعود إلى المنزل، هي طالبة في كلية الطب، وزوجها أستاذ في كلية الطب، بتأكيد لديه مال.""أستاذ وطالبة في كلية الطب، أختك وزوجها يلعبان بطريقة مثيرة." أصبحت نظرات الأخ حيدر حادة فجأة: "هل يمكنني تصديقك حتى الآن؟""نعم نعم، أعطني خمسة...لا، ثلاثة أيام، سأردها لك بأصلها وفائدتها،" ثم أظهر ابتسامة تملق: "الأخ حيدر، ذراعي لا تساوي شيئا، حتى لو كنت غنيا، لا يجب أن ترفض المال، أليس كذلك؟"لم يتكلم الأخ حيدر، كان هادي الخوري متوترا ينتظر قرار مصيره.بعد فترة، لوح الأخ حيدر بيده، وأزيل مضرب البيسبول الذي كان على بعد بضعة سنتيمترات من ذراعه."سأعطيك ثلاثة أيام أخرى، إذا لم تجمع المال، ليس مجرد يد، بل ساقك لن تحتفظ بها أيضا."بعد أن قال ذلك، خرج الجميع من المقهى واحدا تلو الآخر.سقط هادي الخوري الناجي من الموت على الأرض، جسده ضعيف.-عند باب الفصل، ظهر فجأة شكل خالد الرفاعي.وقف عند الباب يبحث في الفصل بنظره، ولم يجد الشخص الذي يبحث عنه، فأوقف ط
Read more

الفصل 259

مع اقترابه من الباب، لاحظ وجود كرة الشفط الحمراء على الأرض.نظر تيم الزاهر بعينين قاتمتين، ثم أمسك بمقبض الباب وأداره برفق.ما إن فتح الباب حتى اندفع إلى الداخل.لكن الغرفة...كانت خاوية. لم يكن فيها سوى الأجهزة المخبرية على الطاولات.تجمدت ملامح تيم الزاهر في ذهول.-قبل ثلاث دقائق...من خلال فتحة الباب، كانت نورة الخوري تراقب المشهد أمامها مذهولة.لقد ظنت في البداية أن الأمر يتعلق بعلاقة غرامية، وأنهما يلتقيان سرا في المختبر ليلا، لكن عندما رأت تعبير وجه يارا أمين، أدركت أنها لم تستعد نفسها كفاية لهذا المشهد.لم تكن يارا أمين هنا بمحض إرادتها.الأستاذ تيم كان يجبرها!!هذا الإدراك جعل يدي نورة الخوري ترتجفان، وعندما سمعت توسلات يارا أمين اليائسة، كادت تندفع للخارج وهي ممسكة بمقبض الباب.لكنها سرعان ما استجمعت هدوءها.لا، لا...لا يمكنها ذلك.إذا واجهته مباشرة، لا أحد يعرف ما الذي قد يفعله تيم الزاهر إذا أشعرته بأنه محاصر. امرأة حامل وفتاة في حالة صدمة...قد لا تكون لديهما فرصة ضد رجل يائس. ولا يمكنها المخاطرة بحياة طفلها أيضا.أسرعت نورة الخوري بإخراج هاتفها للاتصال بخالد الرفاعي طلبا لل
Read more

الفصل 260

مازلتا داخل مبنى المختبرات.بدأ تيم الزاهر في البحث غرفة تلو الأخرى.جرب فتح كل الأبواب في الطابق الأول، مسلطا ضوء هاتفه عبر الزجاج إلى الداخل. بعد انتهائه من الطابق الأول، صعد إلى الثاني.كانت خطواته خفيفة، وعندما أدار مقبض الباب فجأة، أرعب نورة الخوري ويارا أمين.مع اهتزاز الباب، ارتفعت قلوبهما إلى الحلق.ثم تسلط ضوء من النافذة. عند رؤيتها ذلك، سحبت نورة الخوري يارا أمين بسرعة إلى زاوية الحائط خلف الباب.من خلال النافذة، يمكن رؤية وجه تيم الزاهر يقترب من الزجاج. الضوء الخافت كشف عن نظراته القاتمة، مما جعل الجو أكثر رعبا.احتضنت نورة الخوري يارا أمين منكمشتين في الزاوية، لا تجرآن على التنفس.تسرب ضوء خافت عبر الزجاج الشفاف. باستخدام هذا الضوء الباهت، لاحظت يارا أمين شفتي نورة الخوري المرتجفتين قليلا.كانت هي أيضا خائفة للغاية، لكنها ما زالت تحتضنها بإحكام، خوفا من أن تصل إليها الأضواء الخارجية.كان جسداهما ملتصقين، وبطنها المنتفخ يرتطم بها. هي من سحبها بكل هذه الجرأة رغم حجم بطنها.كان بإمكانها البقاء بعيدة عن المشكلة، لكنها لا تزال أنقذتها من وضعها اليائس.نظر تيم الزاهر الواقف خارج
Read more
PREV
1
...
2425262728
...
38
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status