"أووه، لو كان والداي منطقيين مثلك لكان أفضل." كادت سارة أن تبكي."ليس أن والديك غير منطقيين، لكن في خلفية عصرهما يعتقدان أن الزواج هو المصير النهائي للمرأة، معرفتهما تحدد سلوكهما، لا تلوميهما."قالت سارة بتأثر: "لذا يجب القراءة أكثر، أنا لا أستطيع قول هذه الحقائق الكبيرة لإقناع والدي.""صدقيني، حتى لو قلتها، لن يستمعا."عندما قالت هذا، ضحكتا معا.أفكارهما راسخة منذ أربعة أو خمسة عقود، فكيف يمكن لتغييرها ببضع كلمات؟ عائلات مثل عائلة سارة موجودة بكثرة في الداخل، وهذا صراع بين أفكار جيل الآباء والأفكار الحديثة."كنت أشعر ببعض الاستياء، لكن بعد سماع كلامك أصبحت أكثر تسامحا. يا نورة، هل تشعرين أنك أصبحت تشبهين الأستاذ خالد أكثر فأكثر؟"ابتسمت نورة ببراعة: "'فما يخالط الكريم يكتسب كرمه'."في هذه اللحظة، ظهرت هيئة ضياء مقابلها، رأت شفتيه تتحركان قليلا وكأنه يريد التحية، فتجاهلته نورة وحولت نظرها.استمر صوت سارة من الهاتف: "بعد حديثي الطويل معك، جف حلقي، سأطلب كوب شاي بالحليب لأشربه.""بعد حديثك، أنا أيضا أريد شربه، يبدو أنني لم أشربه منذ وقت طويل.""سأطلبه لك، أرسلي لي عنوانك.""حسنا." لم تتر
続きを読む