من منظور سيدني.ربتت على خد مارك بغضب. "استيقظ! أنا سيدني ولست بيلا."همهمت بصوت عال بينما دفعت كتفيه محاولة، مرة أخرى، أن أزيحه عنّي. انحنت كتفيّ، مطلقة ًزفيرة استسلام.كيف أمكنه أن يسكر إلى هذا الحد؟!أفزعني حتى الموت حين قال وهو ثمل، زوجتي بابتسامة شاردة، ثم انهار وتهاوى جسده فوق صدري، ويجب أن أقول إنه ثقيل جدًا.كان التنفس صعبًا ورأسه على صدري هكذا. وكان الشخير الذي يخرج من حلقه يزيد ضيقي.مارك! تبًا لك!"، صرختُ بامتعاض. استنفد التعب طاقتي حتى النخاع. كل ما أردته هو العودة إلى البيت.أحبس نفسي في غرفتي، وأحصل على قسطٍ كافٍ من الراحة لأجدّد طاقتي وأستعد لليوم التالي.لكنّي ها أنا ذا، أرهق عقلي وأنا أفكر بطريقة لإبعاده عني، بينما أواصل الدفع ضد كتفيه المشدودين.امتدّ نظري عبر الغرفة المعتمة، مُتمنيةً أن يتحول أحد تلك الظلال الغريبة إلى أحد أفراد طاقم المنزل، لكن لا، بقى الظلّ كما هو.ألقيتُ هاتفي على الأريكة بجانبي، واستجمعتُ كل قواي، فشَدَدتُ على بطني ودفعتُ كتفيه بقوة. سقط على الأرض بارتطامٍ عالٍ.قفزتُ من الكرسي، التقط أنفاسي بصعوبة. يا للهول! كيف يمكن لشخصٍ أن يكون بهذا الثقل؟أ
Read more