All Chapters of أيها المليونير، لنتطلق: Chapter 11 - Chapter 20

30 Chapters

الفصل 11

أحسستُ بقبضته عليَّ تتراخى، فانتفضتُ بعنفٍ متحررةً منها. فتمايلتُ إلى الأمام في حذائي ذي الكعب العالي وأنا أحاولُ الإسراعَ بالمغادرة، لكنه كان سريع للغاية. فلفَّ أصابعه مرةً أخرى حول معصمي، وجذبني إليه بعنف. وها هو مرةً أخرى يدفع ظهري بالحائط ثانيتًا، لكنه هذه المرة لم يقيدني بنظرةٍ قاتلة، بل بشفتيه!انقطع نفسي حين هبطت شفتاه على شفتيَّ، دافئتين ناعمتين. فأغمضت عينيَّ لا إراديًّا، وأطلقت لشفتَيه العنان لتشكلا شفتيَّ بخشونة. بل إني تَلَذَّذْتُ حقًّا بملامسة شفتيه لشفتيَّ، حتى غامت حواسي وأنا أستسلم لتلك القبلة الآسرة. أحاط كفّاه بخصري وضمّني إليه، فيما بثَّت حرارة جسده في كياني شعورًا مجنونًا يعصف بي.تسلّل لسانه باحثًا عن مدخلٍ إلى فمي. فانفتحتُ له، فانسلَّ لسانه إلى فمي رطبًا.انفرجت عينايَ اتساعًا، وتصلَّب جسدي، وهبطت أسناني على لسانه غريزيًا. ماذا حلَّ بي؟"بحق الجحيم يا سيدني!"، ابتعد عني وأطلقني.تمايلتُ بضعفٍ، واختلطت رؤيتي لجزءٍ من الثانية بعد أن أطلقني. فغمرتني موجةٌ من الخجل. لقد كانت أول قبلةٍ بيننا منذ ثلاث سنوات، وكان جسدي قد استجاب لها فورًا، بل إن كياني كله تعلَّق بتلك ال
Read more

الفصل 12

كنتُ لأعشق تلك الطريقة الخشنة التي كانت شفتاه تَعجنان بها شفتيّ، كنتُ سأُبادِلُهُ القُبلة بالحماسِ ذاته لو كان شخصًا آخر. لكن هذا لم يكن غريبًا أو عشيقًا لي. لقد كان مارك.تصارعتُ بين سحبه إليَّ ودفعه بعيدًا عني. أردتُ أن أغرِزَ أسناني في لسانه أو شفتيه كما فعلتُ في المرة الأولى، لكني لم أستطِع أن أفعل ذلك. كان هذا الشعور مُحيّرًا. أردتُ منه أن يتوقف ويبتعد عني عني، ولكن، بجنون، كنتُ أخشى أن يفعل ذلك حقًا. كان هذا جنونيًا بحق.لكني ظللتُ أصارع، وأثناء ذلك، أغمضتُ عينيَّ بقوة. حاولتُ التحدث حتى مع وجود شفتيه على شفتيّ. لسانه، بطريقة ما، شقَّ طريقه إلى فمي. كان جسدُهُ يضغط على جسدي، وشعرتُ بخفّةٍ بانتفاخٍ في سرواله يلامس فخذيّ.تضاعف كفاحي، وعلت صرخة في صدري.خفتت صرختي في حلقي حين ابتعدت يداه عني فجأة، ولم أعد أشعر بحرارة جسده.تجاهلتُ الخيبة الخفيفة، ورفعت بصري لأجد أمامي هيئة ضخمة كالجدار، بينما صدري يخفق بعنف، بينما كنتُ أحاول استعادة أنفاسي.كانت هناك قامة طويلة أمامي، ذات كتفان عريضان، وهيئته جعلتني أشعر بالحماية رغم أنني لم أشعر أنني بحاجة إلى حماية في تلك اللحظة.قبض الرجل كفّيه
Read more

الفصل 13

أي شخص عاقل كان سيتراجع ويترك الزوجين المثيرين للمشاكل وشأنهما، لكن هذا الرجل…كانت عيناي شاخصتين عليه وهو يخطو خطوة تهديدية بالمثل إلى الأمام، وقد بدا جسده مشدودًا أكثر… متيقظًا.قال بصوت هادئ يخفي بين نبراته تهديدًا صريحًا، "أعرف من أنت، مارك توريس، رئيس مجموعة جي تي. وأعلم أنّك قادر على إفلاسي، لكن ذلك لن يمنعني من الدفاع عن سيدة عاجزة. لا يحق لك أن تتسلل هنا وتزعج ضيوفي. سواء كانت زوجتك أم لا."تغير الجو حولنا، وبدا مارك مذهولًا من رد الرجل، ثم استدار فجأةً وهو يضحك، "هذا الرجل مجرد مهرج."، ثم اعتدل وجهه وقال بجدية ، "تعلم كل هذا ومع ذلك تجرؤ على التدخل في شؤوني؟ هل سئمت من حانتك بالفعل؟"لا، لم أستطع السماح باستمرار هذا الوضع. من الواضح أنّ صاحب الحانة لن يتراجع، ومارك ليس من النوع الذي ينسحب بسبب التهديد أيضًا. لم أستطع السماح لشخص غريب تمامًا بالإفلاس بسبب شؤوني الشخصية.فتح صاحب الحانة فمه ليقول شيئًا، لكني أوقفته."انتظر."، اندفعت خطوة إلى الأمام واقتنصت الفرصة لأقف بينهما، وضعت راحتي على صدر مارك. كان صدره المفتول صلبًا وقويًا تحت يدي بينما دفعته إلى الخلف. لو لم يتحرك بإرادت
Read more

الفصل 14

اصطدم هواء الليل البارد بوجهي حين اندفعنا معًا خارج الباب، فانتصب شعر ذراعي. ما زلت أحاول استيعاب حقيقة أن صاحب الحانة هو نفس الرجل الذي رأيته في فيلتي.كان لدي كل الحق في أن أتصل بالشرطة الآن لأبلغ عنه، وربما يؤدي ذلك إلى تفتيش هذا المكان، فبعد كل شيء كان يحمل مسدسًا ذلك اليوم، لكني لم أملك أي دليل. ارتجفت متأثرة بالإحساس الذي اجتاحني حين تذكرت ملمس المعدن البارد خلف ظهري، فاقشعر بدني وحاولت التخلص من هذا الشعور.كنت لا أزال غارقة في أفكاري، حين دفعني مارك إلى السيارة وربط حزام المقعد حولي بسرعة وخشونة، كما لو كنت طفلًا صغيرًا عليه أن يأخذه إلى المنزل فورًا."إلى أين تأخذني؟!"، سحبت الحزام بارتباك وأنا أوجه السؤال إلى جسده المتحرك، لكنه دار حول السيارة، ثم اهتزت السيارة قليلًا وهو يصعد ويغلق الباب بقوة.ظل وجهه جامدًا، يحدق أمامه بلا أي اهتمام، غير مكترث بأي من أسئلتي. مما دفعني لأن أصرّ، "إلى أين تأخذني، يا مارك؟!"صاح في وجهي، "أنا آخذك إلى المنزل! نحن ذاهبون إلى المنزل!"في تلك اللحظة أضاء هاتفه واهتز معه المقعد الذي كنت أجلس فيه قليلًا، وكان اسم بيلا ظاهرًا على الشاشة. لاحظت أنه ت
Read more

الفصل 15

أضاء هاتفه مجددًا، وجاءته مكالمة أخرى من بيلا. رفع يده عن كتفي ليرد على المكالمة فورًا، كانت تلك إشارتي لأن أغادر السيارة.نزلت من السيارة، ورأيته من خلال المرآة الجانبية يضع الهاتف بين أذنه وكتفه بينما يدير مفتاح التشغيل في نفس اللحظة.بعد ثواني قليلة، أسقط هاتفه وواجهني بوجهه، ويداه تمسكان بمقود السيارة، مستعدا للانطلاق نحو حبيبته."الأحد القادم حفلة عيد ميلاد والدك. انتظريني في المنزل، سنذهب معا!"، أنهى كلامه. ثم رفع المرآة الجانبية وانطلق بسرعة.شاهدت بامتعاض واشمئزاز سيارته وهي تتلاشى سريعًا في ظلام الليل."اغرب عن وجهي أيها الأحمق!"، انتفضت عندما صرخت جريس فجأة في الليل. لم أستطع منع الابتسامة من الظهور على شفتي بينما تقدمت نحوها وهي تنهال عليه بالسباب."أنت مقرف! انصرف، اذهب إلى سرير حبيبتك!"، صرخت جريس في الليل. الآن أصبحت سيارة مارك مجرد ضوء صغير في نهاية الطريق."اهدئي يا فتاة"، ضحكت وهززت رأسي، "هو بالتأكيد لا يستطيع سماعك.""بلى يستطيع"، همست، ثم التفتت إلي وامتلأت عيناها بالقلق، "هل أنت بخير؟"قلبت عيني، "ولماذا لا أكون بخير؟""لا تنخدعي بكلامه المعسول، حسنًا؟ إنه سيحطم قل
Read more

الفصل 16

عندما أوقفت سيارتي أمام قصر والدي، أخذت. نفسًا عميقًا أتهيأ به للمواجهة المحتومة. كنتُ أعلمُ أنه لن يُسرَّ بحضوري من دون مارك؛ فهو دائمًا يريدني أن أتبعَه كجروٍ ضائع. وسأعترفُ أنني لفترةٍ من الوقت، كنتُ أتبعهُ حقًا على هذا النحو. لقد غيَّرتُ حياتي فعليًا لكي أرضيهم. تناولتُ نفسًا عميقًا وخرَجتُ من السيارة.اتجهتُ مشيًا إلى فناء القصر، وكان الفناءُ مطلًا على الحديقة المُعتنى بها بعنايةٍ فائقة. كنتُ قد أُعجبتُ بالحديقة عندما زرتُها أولَ مرة. كانت المكانَ الذي فضَّلتُ قضاءَ وقتي فيه حينما كانوا ينشغلون بالإعجاب ببيلا. بدَتِ الحديقةُ أكثرَ جمالًا وعنايةً، وكنتُ واثقةً من أن أمي قد جنّ جنونها وهي تُوجِّه بستانيي المنزل في كيفية تقليمها كما تشاء.كانت المنطقةُ مسبقًا تعجُّ بالحركة والنشاط. كان الخدمُ يتحرّكون صعودًا وهبوطًا في خدمة الضيوف - صغارًا وكبارًا - الجالسين حول الموائد، وكان كلُّ شخصٍ يرتدي ملابسَ فاخرةً وحُلِيًّ باذخة. وقفَتْ بعضُ الفتيات اليافعات بجانب الشجيرات الملوَّنة، وأكوابُ النبيذ في قبضتهن الرقيقة. كنَّ يقطفنَ الأزهارَ بينما يتبادلنَ أطرافَ الحديث، ويُغطِّين أفواهَهنَّ بخفّ
Read more

الفصل 17

"سيدني!"، كان والدي يصرّ على أسنانه محدقًا بي غاضبًا. وضعت أمي كفها على كتفه."أتساءل، يا أبي، أي هراء هذا؟"، واصلتُ حديثي بلا توقف. "أن عزيزك مارك هجرته حبيبته وخطيبته في اليوم الذي كان من المفترض أن يصيرا فيه زوجًا وزوجة؟"اتسعت عينا أمي والتفتت إلى الخلف، "سيدني، توقفي عن هذا!"تقدمت خطوة إلى الأمام. ملتُ برأسي وعقدت حاجبيّ، "أم أن الهراء هو أن أميرتك الصغيرة بيلا عاهرة تغوي زوج أختها؟" نطقتُ كلمة عاهرة بوضوح وتأكدت من أنها علقت في الأذهان.التعبيران اللذان مرّا على وجهيهما كانا ليثيرا قلقي بعض الشيء لو كنا بمفردنا، لأنني وقتها كنت متأكدة أن إحدى راحتي أيديهما كانت ستصطدم بخديّ، لكن ليس هنا، فالحضور كثيرون – من علية القوم – وكانا يبالغان في الحرص على مظهرهما أمامهم ليتجرّآ على فعل.عدت بذاكرتي إلى الماضي.كان اليوم الذي استعددت فيه للعودة إلى والديّ من أسعد أيام حياتي. على الرغم من أنني نشأت وأنا أشعر بأنهما تخلّيا عني، إلا أنني ظللت أتوق لرؤيتهما يومًا ما. لكنني خاب ظني. شعرت بأنني غير مرغوبٍ فيّ خاصة مع وجود بيلا.ثم دقت أجراس الزفاف، ولم تبدو بيلا مبتهجة كما توقعت. لم يكن الأمر م
Read more

الفصل 18

اجتاحني شعور غامر بالرضا والسعادة. ولأول مرة منذ أن أعلنت لمارك أنني لا أرغب في الاستمرار في زواجنا، شعرت بالحرية.بعد إعلاني، خيم الصمت التام على الساحة، صمتٌ لا قطعه صوت. وكانت أعين الجميع تتنقل بيني وبين مارك، ثم بين أبي وأمي.رأيت بعض الفتيات الشابات يسعين فورًا لاغتنام الفرصة. انحدرت ياقة فساتينهن العميقة بشكل أكبر، وبدت أجزاء من صدورهن بشكل مغرٍ، بينما يلقيّن بنظرات المغازلة نحو مارك. لم ألومهن، فمارك في الحقيقة كان كالجوهرة النادرة بين الرجال في المدينة. من لا يشعر بالإثارة لرؤية رجل كهذا إذا ما سمع شائعة عن عودته لساحة العزوبية؟بدت بيلا غاضبة، بينما لا تنزل قبضتها تمسك بذراع مارك.لكم تمنيت لو أستطيع التقاط التعبير على وجهي والديّ الآن ووضعه في إطار. كانت أعينهم متسعة وهم يلتفتون نحوي، لم أستطع التمييز إن كان ذلك بسبب الذعر أم الغضب تجاهي.خلال السنوات التي قضيتها مع العائلة، علمت أن أعمال عائلة مايكل كانت تتدهور. واكتشفت لاحقًا، خلال السنوات الثلاث الأخيرة التي من زواجي بمارك، السبب وراء إصرارهم على أن يتزوج مارك داخل العائلة. كانوا بالكاد قد نجوا من الإفلاس وأعادوا أعمالهم إ
Read more

الفصل 19

"هل يمكنك أن تبطئ؟!"، شَكَوْتُ، "بطني تؤلمني. أنت تدفع بكتفيك عليها.""لا يهمني أين يؤلمك."، ثم توقف لبرهة، "توقفت عن الاهتمام منذ لحظة إعلانكِ ذلك الإعلان الغبي.""وكأنك اهتممت يومًا!"، دحرجت عينَيَّ.ركل الباب بقدمه، وخطا إلى الداخل وألقى بي ، لا، بل قذفني على السرير الكبير.ارتدَدْتُ على السرير لبضع ثوانٍ قبل أن أستقر في مكاني."ما هذا الهُراء! كان من الممكن أن أرتد على الأرض وأصيب رأسي وأموت.""ربما سيكون ذلك أفضل." ، جعل صوته شعري يقف، فقاومت الشعور بالانكماش تحت نظراته الحادة؛ نظرة الازدراء في عينيه.انتفخت الأوردة على ظهر يده، وكان فكه مشدودًا وهو يندفع غاضبًا، "كنت قد طلبت منكِ أن تأتي إلى المنزل وتنتظريني."جلستُ باسترخاء على السرير وأخذت وقتي للرد حتى لا أتلعثم، "لم أرغب في ذلك. لا يمكنك أن تأمرني كما تشاء. علاوة على ذلك، لو جئتُ، لركبت معك أنت وبيلا، جالسة في المقعد الخلفي مثل الشخص الدخيل، أليس كذلك؟"سخر قائلًا، "أنتِ فقط تكرهين الفتاة المسكينة، كثيرًا أليس كذلك؟ إنها أختك!"رفعتُ كفَّيَّ، "لا داعي لأن تصرخ بها في أذني، أعلم أنها أختي."، لسوء الحظ، "ولكن هل أشرت إليها للتو
Read more

الفصل 20

حدّقتُ في مارك بعدم تصديق، بينما اتّسعت عيناي بذهول فيما كان صدى مطلبه يتردّد في أرجاء الغرفة، مرتدًا بعنف من الجدران. كانت عيناه الحازمتان مثبتتين عليّ، وشفتاه مشدودتان بصلابة، وذراعاه المتشابكتان على صدره يُظهِران جدّيته."أتقول إن عليّ أن أدفع لك مليون دولار كتعويض طلاق؟!"، انفجرت الكلمات من فمي، وصَدَح صَوتي في أرجاء الغرفة. "ما هذا بحق الجحيم! مليون دولار؟"، لقد كان طلبه سخيفًا بشكلٍ لا يُصدَّق."نعم، عليكِ أن تدفعي لي مليون دولار قبل أن أوقّع تلك الأوراق،" أجاب بهدوء، كأنما يطلب مني دفع مبلغ زهيد قدره ثلاثمائة دولار. لكن سلوكه غير المكترث لم يزدني إلا ذهولًا بدلًا من أن يُقنعني بطلبه."لا بُدَّ أنك تمزح!"، اندفعت الكلمات من فمي في خليط من الذهول والإحباط بينما جثوت على السرير، متوترة الأعصاب. "أنت ملياردير، ومع هذا تطلب مني تعويض طلاق؟""بالضبط"، أجاب بنبرة حازمة لا تتزعزع، وبنظرة ثابتة قابلت نظرتي المذهولة."هذا جنون يا مارك!"، صرخت، وارتفع صوتي حاملًا مزيجًا من الغيظ ودهشتي المتصاعدة.هز كتفيه. "طالما أنكِ أنتِ من بادرت بالطلاق، فعليكِ دفع تعويض الطلاق. هذا هو شرطي. وانتبهي"، ا
Read more
PREV
123
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status