أحسستُ بقبضته عليَّ تتراخى، فانتفضتُ بعنفٍ متحررةً منها. فتمايلتُ إلى الأمام في حذائي ذي الكعب العالي وأنا أحاولُ الإسراعَ بالمغادرة، لكنه كان سريع للغاية. فلفَّ أصابعه مرةً أخرى حول معصمي، وجذبني إليه بعنف. وها هو مرةً أخرى يدفع ظهري بالحائط ثانيتًا، لكنه هذه المرة لم يقيدني بنظرةٍ قاتلة، بل بشفتيه!انقطع نفسي حين هبطت شفتاه على شفتيَّ، دافئتين ناعمتين. فأغمضت عينيَّ لا إراديًّا، وأطلقت لشفتَيه العنان لتشكلا شفتيَّ بخشونة. بل إني تَلَذَّذْتُ حقًّا بملامسة شفتيه لشفتيَّ، حتى غامت حواسي وأنا أستسلم لتلك القبلة الآسرة. أحاط كفّاه بخصري وضمّني إليه، فيما بثَّت حرارة جسده في كياني شعورًا مجنونًا يعصف بي.تسلّل لسانه باحثًا عن مدخلٍ إلى فمي. فانفتحتُ له، فانسلَّ لسانه إلى فمي رطبًا.انفرجت عينايَ اتساعًا، وتصلَّب جسدي، وهبطت أسناني على لسانه غريزيًا. ماذا حلَّ بي؟"بحق الجحيم يا سيدني!"، ابتعد عني وأطلقني.تمايلتُ بضعفٍ، واختلطت رؤيتي لجزءٍ من الثانية بعد أن أطلقني. فغمرتني موجةٌ من الخجل. لقد كانت أول قبلةٍ بيننا منذ ثلاث سنوات، وكان جسدي قد استجاب لها فورًا، بل إن كياني كله تعلَّق بتلك ال
Read more