تجاوزت الرجلين الضخمين اللذين كانا يبدوان وكأنهما حراس المدخل، وجوههم العبوسة لا تفارقهم أبدًا، وصعدت الدرجات القصيرة. وهناك كان، ذلك الأحمق الحقير.شعرت بيد تلامس كتفي، فاستدرت لأجد أحد الرجال واقفاً خلفي.قال ببساطة "لا يُسمح لكِ هنا"، ثم عاد إلى مكانه بعد أن بعد أن نظر فوق رأسي.استدرت نحو جويل الذي كان يلف ذراعيه حول...حدّقتُ بعيني نصف مغمضتين في السيدة المتشبثة بذراعه ، وهناك ابتسامة كبيرة تعلو وجهها. كنت أعرفها، إنها ساندرا. كانت صديقة بيلا، وكانت بيلا دائمًا برفقتها. ما الذي تفعله هنا مع جويل؟ حسنًا، لم آتِ من أجلها.توقفت عندما سقطت عيني على عنقها. لكنني أتيت من أجل القلادة التي على رقبتها.كانت تلك بالضبط التي صنعتها خصيصًا لجريس. إذًا هي ليست مجرد عاهرة، بل لصّة أيضًا. سأتدبر أمرها لاحقًا، أولاً يجب أن آلقن هذا الحقير الوغد المدعو جويل درسًا لن ينساه.حولت نظري إلى الرجل الذي جئت من أجله. شعرت بيدي ترتجف واشتدت نار غضبي أكثر حين انحنى ليقبل ساندرا على شفتيها.ثم استدار إليّ قائلاً٬ "سيدني" بدأ، وعيناه تفحصاني من رأسي حتى قدمي، "لماذا جئتِ؟" رفع حاجبًا بفخر، "هل جئتِ
Read more