Share

الفصل 0362

Auteur: ليو لي شيوي شيوي
اعتدلت رنا منصور فورا وابتسمت بشفتيها القانيتين وقالت: "ليلى، لا تغاري، فالدكتور ليان هو حبيبي، وسنتزوج قريبا."

أومأت ليلى برأسها وقالت: "تضاعفت أموالكم عشر مرات، لكن أين هذه العشر؟ هل حدد الدكتور ليان متى يسلمكم المال؟"

توقفت السيدة منصور الكبيرة مذهولة وقالت: "هذا…"

"إذا لم يقل. والمال لم يصل، وطبعا الدكتور ليان يقرر وحده كم مرة تتضاعف. وما زلت عند كلمتي: إنه محتال، والأفضل أن تحذروا."

غضبت رنا منصور حالا، فالدكتور ليان خطيبها، وهو أكثر ما تفخر به، ولم تسمح لأحد أن يسيء إليه.

"ليلى، أنت تغارين مني، لأني أملك رجلا مثل الدكتور ليان."

قالت جميلة بسخرية: "ليلى لا تغار منك فقط، بل تغار مني أيضا، لأني أملك كمال."

وما إن انتهت كلماتها حتى دوى صوت عميق رخيم: "ما الذي تفعلنه هنا؟"

رفعت ليلى رأسها، فرأت كمال أمامها.

جاء كمال.

أمسكت جميلة بذراع كمال على الفور وقالت: "كمال، لقد جئت! كنا نتحدث مع ليلى، إنها تغار مني ومن رنا، فرنا لديها الدكتور ليان، وأنا لديك."

قالت ليلى: "…جميلة، هذا كلامك، ليس كلامي."

قالت نسرين مباشرة: "ليلى، ليس عيبا أن تغاري من جميلة ورنا، فلا تتحرجي."

فكرت ليلى أن عائلة منص
Continuez à lire ce livre gratuitement
Scanner le code pour télécharger l'application
Chapitre verrouillé
Commentaires (4)
goodnovel comment avatar
Mouna
أين بقية القصة ...
goodnovel comment avatar
Mouna
قصة جميلة جدا لكن ليس هناك نهاية
goodnovel comment avatar
Danah Alhammad
بس ٣ فصول !!
VOIR TOUS LES COMMENTAIRES

Latest chapter

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0518

    ألحت جميلة بلهفة.ابتسمت روان بسخرية وقالت: "جميلة، ما الذي يقلقك؟ الطبيب يونس من معارفك أيضا، ألم تكوني أنت من استدعيته لإنقاذ السيد كمال في ذلك الوقت؟"قالت سعاد بدهشة: "مهلا، جميلة، لماذا تتصرفين وكأنك لا تعرفين يونس؟"بدأ كمال يلاحظ الأمر، فقد كانت نظرات جميلة ليونس قبل قليل مليئة بالازدراء، كأنها لا تعرفه أصلا.سألها كمال بنبرة ثقيلة: "ألا تعرفين يونس؟"ارتبكت جميلة وقالت بسرعة: "كنت صغيرة حينها، نسيت الأمر مؤقتا، والآن تذكرت، إنه العم يونس، كمال، قلبي يؤلمني، دعنا نبدأ العملية حالا."لاحظت نسرين أن الوضع أصبح غريبا، ولم تتوقع حدوث هذا قبل العملية، فقالت على عجل: "سيد كمال، فلنبدأ العملية الآن، يمكننا الحديث عن الماضي بعدها."قالت السيدة منصور الكبيرة بقلق أيضا: "صحيح يا سيد كمال، هذه العملية تخص حياة جميلة، لنبدأها فورا."عندها دوى صوت ليلى الهادئ والواضح: "جميلة، هل ما زلت تمثلين حتى الآن؟"قالت روان بازدراء: "جميلة، طريقتك في تغطية كذبتك تجعلك تبدين كمهرجة!"التفت كمال إلى ليلى وقال: "ما الذي تحاولن قوله بالضبط؟"قالت سعاد بحزم: "سيد كمال، لم نحاول قول شيء إلا إخبارك بالحقيقة ف

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0517

    قالت نسرين وحازم بحماس أيضا: "جميلة، جميعنا بانتظارك في الخارج."أومأت جميلة وقالت: "حسنا."نظر كمال إلى ليلى وقال: "أسلم جميلة لك، وآمل ألا تلعبي أي لعبة يا ليلى."في الحقيقة، فاجأته موافقة ليلى المفاجئة على إجراء العملية.كان تغيرها الكبير يثير شعورا بعدم الارتياح في نفسه.قالت سعاد فورا: "سيد كمال، ماذا تعني؟ أتهدد ليلى من أجل جميلة؟"قالت روان بعدم رضا: "سيد كمال، ستندم على ذلك قريبا!"تقلصت حاجباه القويان في انزعاج، ولم يلتفت إلى روان وسعاد، بل ثبت نظره على ليلى.قالت ليلى بصوت هادئ: "اطمئن يا سيد كمال، جميلة، هيا إلى غرفة العمليات."لوحت جميلة بيدها مبتسمة وقالت: "كمال، سأدخل الآن، لن تجرؤ ليلى على إيذائي ومع وجودك!"طالما كمال يقف إلى جانبها، فلم تعرف جميلة الخوف يوما.وصلت ليلى وجميلة إلى باب غرفة العمليات، فإذا بصوت يناديها: "ليلى؟"التفتت ليلى، فرأت الشخص الذي ظلت تنتظر: الطبيب الريفي يونس.تقدم يونس نحوها مبتسما وقال: "ليلى، لقد كبرت كثيرا!"حين تم التخلي عن ليلى طفلة إلى القرية، كان يونس من القلائل الذين عاملوها بلطف، لذلك كانت تحفظ له الجميل."عمي يونس، مرت سنوات طويلة ولم

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0516

    كانت روان وسعاد بجانب ليلى تنظران إليها بنفس النظرة، كأن أعينهما تقول: "افرحي الآن قليلا، فالعقاب قادم لاحقا."تجهمت جميلة فورا، وشعرت أن ليلى غريبة اليوم.هناك خطب ما، ليلى غير طبيعية أبدا.أدركت جميلة متأخرة أن موافقة ليلى المفاجئة على إجراء العملية بدت غريبة أيضا.هل من الممكن أن ليلى اكتشفت شيئا؟رفضت جميلة الفكرة فورا، مستحيل، لو اكتشفت ليلى شيئا لأخبرت كمال، لكنها هادئة تماما.أجبرت جميلة نفسها على الهدوء، وأقنعت نفسها بأنها تبالغ في التفكير.ستخضع لعملية القلب بعد قليل، وحياتها الجميلة على وشك أن تبدأ.قالت رنا في تلك اللحظة: "سيد كمال."التفتت جميلة، فرأت كمال أتى بقامته الوسيمة المهيبة، وصل كمال.سارت جميلة نحوه بسعادة وأمسكت بذراعه قائلة: "كمال، لقد جئت."نظر كمال إلى جميلة نظرة سريعة، ثم ثبت عينيه على وجه ليلى.كانت ليلى تنظر إليه أيضا وقالت: "سيد كمال، اليوم هو يوم اتفاقنا، ووفقا لما اتفقنا عليه، يجب أن أرى خالد قبل العملية، أين هو؟"ضحكت جميلة فورا وقالت: "ليلى، يبدو أن علاقتك بخالد قوية حقا، لا تذكرين سواه."ثم التفتت جميلة إلى كمال وقالت: "كمال، طالما أن ليلى تشتاق إلى خ

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0515

    جلست روان في السيارة الفاخرة تنتظر رد رامي لوقت طويل، لكن رسائلها بلا رد كأنها أرسلت إلى الفضاء.لماذا لا يجيب؟شعرت روان بالضيق قليلا.نظر تامر إليها مبتسما وقال: "هل رامي لم يرد على رسائلك؟"رمقته روان بنظرة غاضبة وقالت: "أبي، لا تسخر مني!"كان تامر يضحك عليها فعلا وقال: "قمر، قلت لك، لا يمكنك التحكم برامي، أما مثل زيد، فمتى عرفت مفتاحه، تستطيعين التحكم به طوال حياتك."كان تامر يتحدث بفلسفة.قالت روان: "أبي، لا أحب زيد، فلماذا أتحكم به؟ لا تستهن بي، سترى، سأفوز بقلب رامي حتما."ضحك تامر قليلا، ثم لم يقل شيئا.…وسرعان ما جاء يوم العملية، فمرض قلب جميلة كان هم عائلة منصور دائما، لذلك حضر جميع أفراد العائلة ذلك اليوم.حضرت السيدة منصور الكبيرة، وحازم، ونسرين، ووجيه، وفاطمة، ورنا لزيارة جميلة، ومن جهة أخرى، وافقت ليلى على إجراء العملية، مما مثل انتصارا كاملا لعائلة منصور، وبالطبع لم تفوت السيدة منصور الكبيرة هذه الفرصة.قالت السيدة منصور الكبيرة وهي تنظر إلى جميلة: "جميلة، اليوم أخيرا ستقبلين العملية، وجئت مع العائلة كلها لندعمك."كانت جميلة تحب هذا الشعور بأن الجميع حولها، فابتسمت برقة

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0514

    صدمت روان، ونظرت إلى تامر بدهشة قائلة: "أبي، هل تتكلم بجد؟"ابتسم تامر وقال: "بالطبع هذا صحيح، لكن كما قلت، يجب أن تسألي رامي إن كان يوافق، ربما لا يريد أن يكون معلمك، ولا يريد إدارة الشركة."قالت روان: "أبي، ما الذي تريد قوله بالضبط؟"قال تامر: "ربما اختار رامي طريقا محفوفا بالمخاطر، ولا يستطيع أن يستقر أو يمنحك مستقبلا ثابتا."كان تامر هو من ذهب لدعوة رامي بنفسه، لكن بعد دخوله الجامعة بدأ يتغيب عن الدروس، ولم يشأ تامر أن يرى موهبة كهذه تضيع، فتحدث معه مرارا على انفراد.كان لدى تامر موارد وعلاقات كثيرة، يمكنه أن يدخل رامي إلى عالم الأكاديميا أو التجارة، فذكاؤه كاف ليثبت نفسه سريعا.لكن رامي رفض، ومنذ تلك اللحظة أدرك تامر أن رامي اختار طريقا مختلفا في الحياة.أما روان فهي الابنة المدللة في عائلة السلمي، نشأت في الرعاية والحنان، وهي و رامي غير مناسبين لبعضهما.لم تفهم روان ما يقصده والدها، وقالت: "أبي، على أي حال لا تمنعني من أن أكون مع رامي، حقا أحبه."تنهد تامر دون أن يجيب، ثم قال: "وماذا عن زيد؟"قالت روان: "أبي، لماذا تذكر زيد؟ هو لا يحبني أصلا، إنه ما زال في علاقة حميمة من سهى!"اب

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0513

    نظر رامي إلى تامر وقال: "يا مدير."كان تامر مدير الجامعة، ورامي أحد طلابه، ويعرفان بعضهما البعض.أومأ تامر برأسه، ومد يده نحو روان وقال: "يا روان، عودي إلى المنزل معي."نظرت روان إلى رامي، فكانت تنوي أن يوصلها إلى المنزل، لكن بعد مجيء والدها، لم يبق أمامها سوى العودة معه.سارت روان إلى جانب والدها.نظر تامر إلى رامي وقال بلطف: "رامي، لقد تأخر الوقت، تعال معي لكي أوصلك إلى المنزل أولا."رفض رامي وقال: "شكرا مدير، سأعود بنفسي."أومأ تامر وقال: "حسنا، كن حذرا في طريقك، وإن حدث شيء فاتصل بي."قال ذلك ثم استدار آخذا روان معه.التفتت روان ونظرت إلى رامي ولوحت له بيدها الصغيرة بأسى.وقف رامي في مكانه يراقب روان وهي تبتعد.…جلست روان مع والدها في السيارة الفاخرة، والسائق يقود في المقدمة، فقال تامر: "قمر، قولي لي، ما علاقتك برامي؟ هل أنتما على علاقة؟"احمر وجه روان، لكنها اعترفت بصراحة: "أبي، أحب رامي."قال تامر: "هذا عبث، أنتما غير مناسبين."تفاجأت روان وقالت: "أبي، هل لديك تحامل على رامي؟ الآن فهمت، أنت تحكم على الناس بمظاهرهم أيضا!"قال تامر: "قمر، لا أقصد أصل رامي، إنه فتى ممتاز، كان الأول

Plus de chapitres
Découvrez et lisez de bons romans gratuitement
Accédez gratuitement à un grand nombre de bons romans sur GoodNovel. Téléchargez les livres que vous aimez et lisez où et quand vous voulez.
Lisez des livres gratuitement sur l'APP
Scanner le code pour lire sur l'application
DMCA.com Protection Status