Share

الفصل 7

Author: عهود خالد
"أنتما الاثنان هنا حقًا!" صرخ الشاب النبيل وهو يشير إلى باسل والآخر، ضاغطًا على أسنانه بغضب.

"قلت لكم من قبل، سأجعلكم تعرفون عواقب التلاعب معي!"

"أقسم أنني سأسلخكم أحياءً"

"هل تعرفه؟" نظر باسل إلى الشخص الآخر ثم التفت إلى لؤي.

كان وجه الشاب النبيل قد تشوه بالكامل تقريبًا، ولم يتمكن من التعرف عليه في هذه اللحظة.

"هو ابن عائلة النصر!" قال لؤي وهو يهز كتفيه.

"كان عليك أن تكون أكثر قسوة معه." ابتسم باسل ابتسامة خفيفة، ثم وجه حديثه إلى فايز بنبرة جادة:

" ليس لدي وقت الآن للعب معك، إن لم ترد أن تموت، فاغرب عن وجهي فورًا، وإلا فاعلم أن كل العواقب ستكون على عاتقك!"

"هل أنت...... أنت فايز؟" صاحت إلهام بدهشة عندما سمعت حديثهم.

في سماء مدينة الشيخ زويد، كيف يجرؤ أحد على ضرب الابن الأكبر لعائلة النصر بهذه الطريقة؟ هل يريدون الموت؟

عائلة النصر هي العائلة الثانية من حيث القوة بمدينة الشيخ زويد!

كان فايز، كابن للعائلة، دائمًا محط احترام الجميع أينما ذهب، لكنه الآن أصبح بهذا الشكل.

بعد سماع كلام إلهام، أدرك عاطف وزوجته من هو فايز، وظهرت عليهما علامات الدهشة الشديدة.

"فايز، من فعل بك هذا؟" سحبت ناهد الباب الحديدي بسرعة وخرجت مسرعة.

"اسألوا ابنتكم!" أجاب فايز بغضب.

"ماذا...... ماذا تعني بهذا؟" تجمدت ناهد للحظة، ثم التفتت إلى نسمة، وسألت: "نسمة، ما الذي حدث؟"

"عمتي، لا تسألي، أنا من ضربته!" قال باسل بهدوء.

"آه!" صرخ عاطف وزوجته في وقت واحد، بينما صاحت نسمة في دهشة.

لم يكن الثلاثة يتوقعون أن يكون باسل هو من فعل ذلك، وكانوا في حالة صدمة.

"أحذركم، مهما كانت العلاقة بين هذا الشاب وعائلتكم!" نظر فايز إلى ناهد وواصل الحديث بصوتٍ عال مرة أخرى.

"إذا لم أحصل على تعويض مرضٍ اليوم، فسأحاسب عائلتكم كلها"

"فا...... فايز، لا تغضب، أنا...... سأجعل هذا الشاب يعتذر لك فورًا." ارتعشت ناهد من الخوف.

ثم نظرت بسرعة إلى باسل وقالت: "لماذا تقف هكذا؟ لماذا لا تنحني وتعتذر لفايز؟"

"إذا كنت تريد الموت، فلا تورطنا معك!"

"أمي، دعينا نفهم ما الذي حدث أولاً قبل أن نتحدث!" قالت إلهام من جانب.

"اذهبي إلى غرفتك، ليس لديك الحق للحديث هنا." نظرت إليها ناهد بنظرة حادة.

"أختي، هل حقًا هو من ضرب فايز؟" تجاهلت إلهام والدتها.

"نعم!" نظرت نسمة بعيون مليئة بالمشاعر المعقدة نحو المشهد أمامها.

"آه!" تنفست إلهام بفزع: "ما الذي حدث؟"

"إلهام، قلت لك اذهبي إلى غرفتك، ألم تسمعي؟" صرخت ناهد مرة أخرى.

ثم نظرت إلى باسل وصرخت في وجهه:

"إلى متى ستستمر في إيذائنا؟ لقد تضررت عائلتنا بما فيه الكفاية بسببك! ماذا تريد منا كي تتركنا وشأننا؟"

"حتى لو كنا أسأنا لك بشكلٍ ما في الماضي، ألم يرضيك ما حدث في هذه السنوات؟"

وبينما كانت منفعلة في حديثها، سقطت فجأة على ركبتيها أمام باسل، وبدأت تبكي:

"من فضلك، كأنني أنا من أطلب منك، بسرعة اعترف واعتذر لفايز، واطلب منه أن يسامحك!"

" لم نعد نتحمل المزيد من المعاناة، هل حقًا ترغب في أن ترى نهايتنا؟"

"عمتي، لا تفعلي هذا، انهضي!" لم يكن باسل يتوقع أن تقوم بالركوع أمامه، فسرعان ما شدّها لرفعها.

بينما كان ينظر إلى عائلة ناهد، امتلأت عينيه بالحزن، وأحسّ بمشاعر الذنب تغمره.

كل هذا...... بسببه.

"تبا! هل انتهت مسرحيتكم؟" صرخ فيز بغضب، ثم نظر إلى باسل، وقال:

"أيها الشاب، ليس لدي الوقت للعب معك هنا!"

"إذا كنت لا تريد أن تجر عائلتها كلها إلى المصيبة، فقم بإلحاق الضرر بنفسك فورًا، يمكنني أن أتركهم وشأنهم من أجل نسمة"

"وإلا، من الغد فصاعدًا، لا أحد من هذه العائلة سيتمكن من البقاء في مدينة الشيخ زويد!"

"ف......ف......فايز، نحن حقًا ليس لنا أي علاقة به، أرجوك ارحمنا......" صرخت ناهد مرة أخرى.

"عمتي، لا داعي للقلق، طالما أنا هنا، لن يجرؤ على إيذاءكم." قال باسل، ثم نظر إلى فايز، وقال: "هل أنت متأكد أنك لن تغادر؟"

"لديك دقيقة واحدة، إذا لم تُلحق بنفسك الضرر، سأقوم بتدمير منزلهم على الفور." قال فايز دون أن يرد على كلام باسل.

"لا تفعل......" حاولت ناهد بسرعة إغلاق الباب.

"طالما تحب قطع الأطراف، إذًا فلنحقق رغباتك!" قال باسل، ثم نظر إلى لؤي وقال: "أما البقية، اقطعوا لهم ذراعًا واحدة واخرجوا!"

"تم!" لم يعد لؤي يستطيع التحمل، فهز رأسه ثم ركض بسرعة إلى الأمام.

صوت تهشيم!

في اللحظة التالية، انطلقت أصوات عظام تنكسر في الممر، وكانت حادة للغاية ومزعجة للأذن.

لم يتمكن الرجال بالملابس السوداء من استيعاب ما حدث.

رأوا فقط ظلاً سريعًا يعبر أمامهم، وبُترت إحدى أذرعهم، فسقطت الأسلحة والعصي التي كانوا يحملونها على الأرض.

"آه..." بدأت صرخات مؤلمة تملأ المبنى بأكمله، وكأنه مسلخ.

لم تمر سوى دقيقتين، حتى كان جميع الرجال الذين أحضرهم فايز يتلوّون على الأرض ويصرخون من الألم.

صوت فرقعة أصابع!

عندما رأت عائلة نسمة هذا المشهد، فتحوا أفواههم من الصدمة، وبقوا في حالة ذهول.

كيف يمكن أن تُكسر أذرع هذا العدد الكبير من الأشخاص خلال لحظات؟

هل نصور فيلمًا؟

كانت الأكثر دهشةً هي إلهام، التي كانت نظراتها مليئة بالإعجاب الشديد، وكأنها تشاهد فيلم أكشن مثير.

"أنت...... ماذا تريد أن تفعل؟ أُحذرك، إذا...... إذا تجرأت على إيذائي مرة أخرى، فإن...... فإن عائلة النصر لن تترككم أبدًا!"

نظرًا لأن لؤي كان يتجه نحوه، ارتجف فايز بالكامل، وبدت على وجهه علامات الخوف.

بدأ يشعر بالندم، لو كان يعلم أن هذا الرجل بهذه القوة، لأحضر المزيد من الأشخاص.

أصوات كسر!

لم ينتهِ من حديثه، ولم يرَ حتى كيف تحرك لؤي، ولكن بعد صوتين حادين، كان فايز ملقى على الأرض، وقد تحطم ذراعه وساقه بالكامل.

"آه......" أطلق صرخة ألم هستيرية، ثم أدار عينيه وأغمي عليه.

"أنت...... هل حقًا كسرت ذراعه وساقه؟" سألت ناهد بصوت مرتجف، محدقةً بالمشهد أمامها.

"لقد انتهى الأمر...... الآن انتهى كل شيء...... عائلة فايز لن تتركنا وشأننا......"

"سنموت جميعًا...... حقًا سنموت......"

بوم!

لم تكتمل كلماتها، وأغلقت عينيها لتسقط على الأرض فاقدةً الوعي، مثل فايز.

"ناهد!"

"أمي!"

صرخ عاطف وابنتاه، نسمة وإلهام، في وقت واحد.

Continue to read this book for free
Scan code to download App

Latest chapter

  • بطل اللحظات الحاسمة   الفصل 30

    بوم! بوم! بوم!سقط الجميع -بما فيهم محمود- أرضًا من الخوف، وأخذت وجوههم الشاحبة تتصبب عرقًا.كادت عجلات الهامر تسحقهم لولا توقفها في اللحظة الأخيرة.بوم!ترجل من سيارة الهامر رجلان يرتديان ملابس فاخرة وسيوفٍ حدباء على خصريهما، تعبراتهما صارمة، ونظراتهما حادة."من أنتم بحق الجحيم؟ ألا تعرفون أي مكانٍ هذا؟ أم أنكم لا تخشون الموت؟"تنفس محمود بعمقٍ محاولًا كبح غضبه، إلا أنه سرعان ما صرخ غاضبًا."يا للعجب! كيف يجرؤ أحدهم على إثارة الفوضى بقصر النجوم؟""إذًا أنت محمود" قال الرجل ببرود وهو يطالع صورة على هاتفه.صرغ محمود بغضب: "من أنتم أيها الأوغاد؟"بوم! بوم! بوم!وفجأة، تقدم فريق من الرجال بملابس سوداء، يحمل كلًّا منهم عصا كهربائية، وعلى وجههم تعبيرات شرسة.قال قائدهم بصوتٍ مرتفع: "ما الخطب يا سيد محمود؟""لا تضيع الوقت بالحديث! اقضوا عليهما فورًا!" قال محمود بغضب: "اكسروا ذراعًا وساقًا لكل واحدٍ منهما""علم!" قال القائد، ثم رفع يده مشيرًا لرجاله، فتقدم نحو خمسة عشر رجلًا وهرعوا باتجاه الرجلين."يا للتهور!" قال أحد الرجلين مستلًا سيفه الأحدب، ثم تحرك بسرعة البرق.وفي أقل من

  • بطل اللحظات الحاسمة   الفصل 29

    "ماذا؟" بمجرد أن سمع حديث فتحي، ارتجف المسن وعلت وجهه الدهشة.أخيرًا أدرك الشيخ السبب وراء كل هذا التبجيل الذي أبداه السيد فتحي.فرجلٌ واحد يقف على حدود البلاد، جعل جميع الفاسدين من حوله يرتعدون لمجرد سماع اسمه.فهو سيفٌ ملطخٌ بالدماء، ما إن يُستل حتى تمتلأ الأرض من حوله بالجثث، وتتدفق منها أنهار من الدماء.قلة فقط من الناس قد لا ينحنون لمثل هذا الرجل!"حتى حياتي أنا شخصيًا، قد أنقذها السيد باسل، ولولا مساعدته لكنت الآن ترابًا" أكمل فتحي."وكل ما أنجزته من إنجازاتٍ وثروة هي في الأصل بفضل السيد باسل""فبإمكاننا القول أن فضل السيد باسل علي أكبر من فضل والديّ"امتلأت عينا فتحي بالمتنان والتبجيل أثناء حديثه.وكذا لمعت في عيني الشيخ أسامة علامات التبجيل وهو يقول: "فهمت"رنين!وفي ذات الوقت، أصدر هاتف لؤي صوتًا عن تلقيه رسالة داخل سيارة اللاند روفر.قال بعد أن قرأ محتوى الرسالة: "سيدي القائد، تم تحديد أماكن تواجد الأسياد الثلاث الكبار" "رائع، دعنا نذهب لمقابلتهم إذًا" قال باسل وبعينيه قسوة وتعطش للقتل.بوم!ضغط لؤي بقوة على دواسة الوقود، فاندفعت اللاند روفر بسرعة البرق.يقع

  • بطل اللحظات الحاسمة   الفصل 28

    بعد ذلك، نظر فتحي إلى لؤي، وقال: "سيد لؤي! طال غيابك، لقد اشتقت إليك!""اغرب عن وجهي، لا أكترث بأمرك" قال لؤي وهو ينظر إليه بازدراء."آه!... أرجوك يا سيد لؤي، لا تسيء سمعتي أمام الآخرين" قال فتحي وهو يعض على شفتيه، ثم التفت للنظر إلى باسل."سيد باسل، هذا المكان لم يُفتتح بعد، أتريك الذهاب لشركتنا قليلًا؟""دعنا نجلس في السيارة قليلًا" قال باسل وهو يتفحص المبنى مرةً أخرى، ثم اتجه للسيارة.سأل فتحي باسل ما إن ركب ثلاثتهم السيارة: "سيد باسل، لطالما كنت بالأراضي الغربية، فلما قررت المجيء إلى العريش فجأة؟""أحسنت صنعًا يا فتى، مرت سنتان منذ أن رأيتك آخر مرة، وقد فقدت كثيرًا من الوزن" قال باسل بدون أن يعلق على حديثه."هاها! أليس هذا ما طلبته مني؟" قال فتحي بضحكةٍ بسيطة."مارست التمارين الرياضية بانتظامٍ طوال السنتين الماضيتين، وأخيرًا، حققت هدف خسارة الوزن الذي حددته لي""جيد! يبدو أنك تمتلك بعض الإرادة" قال باسل بابتسامة."أشكرك على المديح يا سيد باسل" قال فتحي بابتسامة: "هل أبدأ بإبلاغك عن مستجدات مشروع برج العريش؟""لا داعي لذلك" قال باسل بإيماءة: "أنا أثق بك، يمكنك اتخاذ القرا

  • بطل اللحظات الحاسمة   الفصل 27

    بعد مرور ساعة.توقفت سيارة لاند روفر أمام ناطحة سحاب لم يتم إفتتاحها بعد بوسط مدينة العريش."أهذا هو برج العريش إذًا؟" سال باسل أثناء نزولهما من السيارة، وعلت وجهه تعبيرات معقدة.كانت تلك أكبر أمنية لوالده بالتبني قبل أن يموت؛ وهي أن يحول هذا الصرح الأضخم إلى أيقونة مدينة العريش، فيتبادر إلى الذهن فور ذكر اسم المدينة.ووفقًا للمشروع، فكان البرج سيضم بعد اكتماله مراكز تسوق فاخرة، أماكن ترفيهية، فنادق، ومكاتب عمل.لكن للأسف، حلّت مأساة والده بالتبني قبل انتهاء المشروع."نعم" أجاب لؤي."تم تعليق المشروع بعد حادثة والدك، وأخذت الجهات المعنية بالعريش تبحث عن مستثمرٍ جديد""لكن نظرًا لارتفاع تكلفة المشروع، والفال الشؤم الذي ارتبط به فلم يُقبل أحد على تولي المشروع""وفقًا للتعليمات التي تلقيتها منك منذ سنة، تواصلت مع فتحي ليأتي للعريش ويتولى المشروع""فأسس فرعًا لشركة الأربع بحار في العريش، وبعد عام من الإنشاء، اكتمل المشروع الآن وأصبح في مرحلة استقطاب المستثمرين""همم" أومأ باسل برأسه وقال: "يبدو أن فتحي هذا جدير بالثقة"صوت مكابح السيارة!في تلك اللحظة، دوى صوت مكابح سيارات بال

  • بطل اللحظات الحاسمة   الفصل 26

    قال لؤي بعد أن أدار محرك السيارة: "انتهى التحقيق وكل شيء أصبح واضحًا أيها القائد""بناءً على الأوصاف التي قدمتها لنا عن أحد القتلة، حقق المفتش في أمره لمدة ستة أشهر، حتى عثرنا عليه في إحدى الدول المجاورة وباح لنا بكل شيء""الجناة الحقيقيون وراء مقتل عائلة والدك بالتبني هم عائلة الرشيدي، وهي من أكثر العائلات هيمنة في العريش، إلى جانب عائلتي الزهري والمهدي""كما توقعت إذًا" انبعثت من باسل هالة مرعبة من التعطش للقتل.قبل خمس سنوات، كانت عائلة والد باسل بالتبني –عائلة جاسر- هي الأقوى من بين الأربع عائلات الكبرى بالعريش وهم : عائلة الرشيدي، عائلة الزهري، وعائلة المهدي.وعلى الرغم من أنهم جميعًا من الأربع عائلات الكبرى، إلا أن عائلة جاسر كانت الأقوى بينهم، حيث كانت تفرض هيمنتها على البقية.عُرف والد باسل بالتبني بأنه كان رجلًا نزيهًا وصارمًا، فكان يحتقر أساليب العائلات الأخرى، لذا نشبت بينهم العديد من الخلافات.وخاصةً عائلة الرشيدي، التي كانت تكن ضغينةً شديدةً لعائلة جاسر منذ أن خسرت أمامهم العديد من المشاريع الضخمة. سبق وحذّر باسل والده بالتبني من تحالف الثلاث عائلات معًا ضده بأسال

  • بطل اللحظات الحاسمة   الفصل 25

    أكمل باسل حديثه: "استعدي أنت وعائلتك خلال اليومين القادمين، بعدها سننتقل للعريش لنبدأ حياةً جديدة""يا لك من متفائل!" تنفست نسمة بعمق، ثم قالت: "ليس لديك فكرة عن مدى سوء أوضاعنا""لا يوجد مكان لعائلتنا في العريش""كان ذلك سابقًا"، أكمل باسل بحزم: "أما الآن فسيتغير كل شيء للأفضل، ثقي بي، سأفي بوعدي لك""لما لا تفهم؟" تنهدت نسمة بحسرة، وقالت: "انسَ الأمر، فلن تقتنع الآن مهما قلت، لكنك ستدرك الأمر فيما بعد"نظرت لباسل بتردد بعد ذلك، ثم قالت: "أيمكنك أن تسدي لي خدمة أخيرة؟""بالطبع!" قال باسل بحزم: "أخبريني بما لديك""عيد ميلاد جدي بعد ثلاثة أيام، وسنذهب للعريش لتهنئته""إن كنت متفرغًا حينها، ألا يمكنك مرافقتنا لبيت عائلة فريد؟""دائمًا ما يعيرون ري ري بأنها طفلة غير شرعية بلا أب، ولا ينفكون يسخرون منها كلما اجتمعنا""لدى ري ري الآن صدمة نفسية من بيت عائلة فريد، وباتت تخشى الذهاب لهناك، لذا أريدك أن ترافقنا تلك المرة لتشعرها بالأمان"لم تعرف نسمة إن كان ما تفعله الآن صوابًا أم لا، لكن بالنظر لوضعها الحالي، فلا خيار أمامها أفضل من أن تمضي في الأمر خطوةً بخطوة."اتفقنا إذًا!" أوم

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status