Share

إدمان الحب الخاطئ: العريس الهارب والعشق الابدي
إدمان الحب الخاطئ: العريس الهارب والعشق الابدي
Author: شاو تساي جين باو

الفصل 1

Author: شاو تساي جين باو
تزوجت مايا العمر، لكن العريس لم يظهر أبداً.

غطاء السرير الأحمر، وزخارف الزفاف على الحائط، والألوان البارزة، كانت كصفعات متتالية على وجهها.

إهانة! قهر!؟

ولكن ماذا بوسعها أن تفعل؟

منذ ولادتها، كانت حياتها بأكملها تحت سيطرة الآخرين، بما في ذلك زواجها.

زواجها لعائلة الشناوي لم يكن سوى نتيجة لجشع والدها. كان جدها سائقًا للجد الأكبر لعائلة الشناوي. وفي حادث مفاجئ، مات أثناء إنقاذ الجد الأكبر.

الشركة الصغيرة التي يديرها والدها كانت غارقة في الديون الضخمة، وتواجه الإفلاس. أدرك والدها البارع  أنه إذا طلب المال من عائلة سمير، فسيضيع المعروف الوحيد المتبقي لديهم. لذا، فكر في وسيلة أنانية، وهي أن يطلب من الجد الأكبر أن يتزوج حفيده سمير الشناوي من مايا.

بهذا، يمكن لعائلة الشناوي بممتلكاتهم أن تقدم مهرًا كبيرًا ، فضلًا عن تحقيق صلة نسب مع العائلة الغنية.لم ترفض عائلة الشناوي، حفاظًا على سمعتهم.

لكن هذه الزيجة أثارت غضب سمير الشناوي بشدة. لذا، لذا لم يحضر  حفل الزفاف الذي اقتصر على أفراد العائلتين فقط. وإشترط شرطًا واضحًا: لا يحق لها أن تقدم نفسها كزوجته في العلن.

في هذه القصة بأكملها، لم يسألها أحد إن كانت موافقة أم لا.

فتحت مايا عينيها اللامعتين، وارتعشت رموشها بخفة، لكنها ظلت صامدة.

بينما كانت تفكر كيف تقضي ليلة زفافها الأولى، تلقت رسالة من زميلتها.

تطلب مساعدتها لتولي مناوبتها في العمل.

استقلت سيارة أجرة إلى المستشفى، واستبدلت فستان الزفاف الأحمر بمعطف الطبيب الأبيض.

في تلك اللحظة، دُفع باب غرفة المناوبة بقوة.

رفعت رأسها، لكن فجأة انطفأت الأنوار.

شعرت مايا برعب شديد، وقالت بصوت مضطرب:

"من هناك؟"

لكن قبل أن تكمل جملتها، أُسقطت على الطاولة، وسقطت الأشياء من عليها بفوضى، وشعرت بسكين حاد يضغط على رقبتها، وصوت يهددها:

"لا تتكلمي!"

تحت الإضاءة الخافتة، رأت وجه رجل مليء بالدماء، ونظراته حادة تخترقها. رائحة الدماء الكثيفة ملأت أنفها، وأدركت أنه مصاب.

بهدوء المحترفين، حافظت على رباطة جأشها.

حاولت رفع ساقها لتهاجم الرجل في نقطة ضعفه، لكنه أمسك بها بقوة، وثبت ساقيها بحزم.

"رأيته يدخل هنا."

سمعت خطوات تقترب من الباب.

وفي غمرة ذعرها، انحنى الرجل نحوها وقبل شفتيها.

قاومت مايا ودفعته بسهولة بعيدًا، ولم يستخدم السلاح الذي بيده لإيذائها.

تجمدت للحظة في مكانها.

طقطقة!

في تلك اللحظة، دارت قبضة الباب.

ثم استجمعت جراءتها، وبدأت مايا في تقبيله واحتضان عنقه بقوة.

ارتعش صوتها لكنها حاولت التظاهر بالهدوء وقالت: "أستطيع إنقاذك."

ارتفعت وانخفضت تفاحة آدم لدى الرجل، وفي اللحظة التالية تحول من موقفه الدفاعي إلى المبادرة. اقتربت أنفاسه الساخنة من أذنها، وقال بصوت منخفض وجذاب: "سأتحمل المسؤولية تجاهك."

لا، لقد أساء الفهم، كانت فقط تحاول التمثيل.

عندما كان الباب على وشك أن يُفتح، تظاهرت كما في مشاهد التلفاز، وأصدرت أنة خافتة تحمل مزيجًا من الألم والرقة.

هذه الأنة جعلت الرجل منجذبًا لها بشكل لا يمكنه تفسيره، وجعلت أولئك عند الباب يشعرون بالارتباك والانجذاب لما يسمعونه.

عندما فتح الباب قليلًا، أصدر المقتحم تعليقًا ساخرًا:

"هل يعقل أنهم يتواعدون في المستشفى؟!"

فُتح الباب، وظهر شق واسع، تسللت من خلاله أشعة الضوء القادمة من الممر، لتسقط على جسد مايا. كان الرجل يضغط بجسده عليها، حاجبًا رؤية المتلصصين عند الباب. في الإضاءة الخافتة، لم يكن بالإمكان سوى رؤية ظلال متشابكة.

"لا يمكن أن يكون سمير، حالته سيئة للغاية، لن يتمكن من ذلك."

"هذه المرأة تصرخ بشكل مثير!"

"تبًا، فلنرحل بسرعة ونبحث عن أحد آخر، وإلا سنلقى حتفنا!"

بدأت خطواتهم تبتعد تدريجيًا.

أدرك الرجل أن المجموعة قد غادرت، لكنه وجد نفسه عاجزًا عن السيطرة على مشاعره. لقد أثارت هذه المرأة الغريبة داخله رغبة لم يشعر بها من قبل. ربما كان السبب هو الأجواء المشحونة، أو الوضعية الحميمة التي جمعتهما، مما أشعل شرارة التمرد في داخل مايا، تلك الشرارة التي ظلت مكبوتة طويلًا.

حياتها التي سيطر عليها الآخرون جعلت كل شيء فيها مظلمًا. قررت أن تقاوم من خلال ترك نفسها لهذا التمرد.

مايا لم تقاوم كثيرًا، بل استسلمت تمامًا لهذا الرجل.

...

بعد ذلك، قبّل الرجل وجنتها بلطف، وقال بصوت خفيض مبحوح مليء بالرضا: "سأعود لأجلك."

ثم غادر المكان بسرعة.

ظلت مايا مستلقية لفترة طويلة، وجسدها يؤلمها بسبب ارتطامه بحافة الطاولة. وبينما كانت تحاول النهوض، رن الهاتف الذي كان قريبًا من حافة الطاولة وكاد أن يسقط.

أمسكت الهاتف بسرعة، وسمعت صوتًا مستعجلًا من الطرف الآخر:

"دكتورة ثريا، هناك مصابون في حادث سيارة، حالتهم خطيرة ويحتاجون إلى إنقاذ عاجل. أسرعي إلى مركز الطوارئ."

عدّلت مايا صوتها، وأجابت بهدوء:

"حسنًا، سأكون هناك قريبًا."

وضعت الهاتف، وظلت تنظر أمامها للحظات بذهول.

ما حدث للتو...

ملابسها المبعثرة، والانزعاج في جسدها، كل شيء أكد لها أن ما جرى لم يكن حلمًا.

لقد حدث بالفعل، في ليلة زفافها، استسلمت لرجل غريب.

كانت هذه أكثر لحظة تمرد في حياتها!

لكن هذا ليس وقت التفكير في الأمر. ارتدت ملابسها بسرعة وذهبت إلى قسم الطوارئ.

بعد ليلة طويلة من العمل، عادت إلى غرفة المناوبة، ولا تزال الغرفة في حالة فوضى.

تذكرت ما حدث الليلة الماضية، وشدت قبضتيها بخفة.

"شكرًا لكِ، دكتورة مايا، على تغطية مناوبتي."

قالت ثريا وهي تبتسم أثناء دخولها.

أجابت مايا بابتسامة متكلفة:"لا شكر على واجب."

لقد أنهيت عملي، يمكنك العودة للراحة الآن

قالت ثريا وهي ترفع حاجبها بعد أن لاحظت الفوضى:"ما الذي حدث هنا؟"

أدارت مايا رأسها سريعًا لتخفي نظراتها المرتبكة، وأجابت:

"أسقطت الأشياء بالخطأ. بما أنك عدتِ، سأذهب الآن."

شعرت ثريا أنها غريبة الأطوار لكنها لم تعر الأمر اهتمامًا، ودخلت لترتيب المكان.

لكن فجأة، ظهر المدير ومعه سعيد، مساعد سمير، عند الباب.

Continue to read this book for free
Scan code to download App
Comments (15)
goodnovel comment avatar
Rama
...........🤍🤍🤍..........
goodnovel comment avatar
Nadea Albarony
هل هذه القصة موجودة بالكامل
goodnovel comment avatar
omnia.azr
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
VIEW ALL COMMENTS

Latest chapter

  • إدمان الحب الخاطئ: العريس الهارب والعشق الابدي   الفصل 100

    كان ما فعله جواد تحديًا صارخًا واستفزازًا واضحًا لسمير! شعرت مايا فجأة ببعض الاضطراب.دون أن تفهم السبب لهذا الشعور.اليوم دعا جواد نخبة المجتمع الراقي، جميعهم من الشخصيات البارزة وأصحاب النفوذ!المكان كان فاخرًا للغاية!لكن عادةً لا تُقام معارض الرسم إلا للرسامين المشهورين. أما الشخصيات المغمورة فلوحاتهم لا تجد من يقدرها أو من يدفع أموال طائلة لاقتنائها.لم تكن هناك توقيعات على اللوحات، فسأل أحدهم متعجبًا: "جواد، من أين أتيت بهذه اللوحات؟ لا يوجد عليها أي توقيع؟"ابتسم جواد وقال: "لا تستعجل، سأريكم قريبًا قيمة هذه اللوحات." "أتمنى ألا تخيب أملنا. اللوحات جميلة ولها عمق، لكنها بلا توقيع، وبالتالي لا قيمة لها."ضحك جواد وقال: "سواء كانت ستشتهر أم لا، فهذا ما سنراه..."ثم التفتت نظراته نحو سمير.لكن سمير لم ينظر إليه.كان ينظر إلى اللوحات المعلقة على الجدار.رغم أنه لا يفهم في الفن، إلا أنه كان معجبًا بتلك اللوحات.كأنها تخاطب الروح.عندما اكتمل حضور الجميع، تقدم جواد إلى المنصة، وقال بنبرة غامضة: "لدينا لوحتان رئيسيتان في هذا المعرض. الأولى يمكنكم شراؤها بالمزاد، والثانية هي جوهرة هذ

  • إدمان الحب الخاطئ: العريس الهارب والعشق الابدي   الفصل 99

    عاد سمير بملامح باردة. سألها: "أتشعرين بالبرد؟"ردت مايا بإيجاز: "لا."كأنها لا ترغب في قول أكثر من ذلك.شعر سمير برود نبرتها، وشعر في أعماقه بالإحباط، لكنه كان أكثر ميلًا للتسامح والتفهم.لقد فقدت طفلها، والآن هي في فترة النفاس، بالإضافة إلى أنني دفعتها للسقوط من الطابق الثاني.إنها تكن له الكراهية، وهو يتفهم ذلك.قرر أن يمنحها مزيدًا من الوقت لتدفئة قلبها.صعد إلى السيارة من الجهة الأخرى....وصلت السيارة إلى العنوان. ترجل السائق من السيارة وأخذ الكرسي المتحرك من صندوق السيارة.خرج سمير أولاً من السيارة، ثم حمل مايا ووضعها على الكرسي المتحرك، ووضع بطانية خفيفة على ساقيها.رفعت مايا رأسها ونظرت حولها. المكان كان البوابة القديمة لمدينة السحاب، وهو مبنى أثري محمي ومحافظ عليه جيدًا. فقط بالوقوف هنا، تشعر بعبق التاريخ!دفعها سمير إلى الداخل.اصطفت العديد من السيارات عند المدخل.يبدو أن جواد دعا الكثير من الناس اليوم.سرعان ما دخلوا إلى قاعة العرض. عندما رأت مايا اللوحات المعلقة على الجدران، توقفت للحظة، وكأنها فجأة فهمت سبب إقامة جواد لهذا المعرض.كان لديها مرسم صغير في مدينة السلام، وال

  • إدمان الحب الخاطئ: العريس الهارب والعشق الابدي   الفصل 98

    عقدت مايا حاجبيها لأن اسم جواد كان هو الموقّع على الدعوة.جواد سيقيم معرضًا للرسم، إقامة المعرض في حد ذاتها ليست غريبة، لكن أن يرسل لها دعوة خاصة؟ماذا يقصد؟ ما الذي ينوي فعله؟ لم تستطع مايا فهم نواياه. "بماذا تفكرين؟" دخل سمير إلى الغرفة بعد أن دفع الباب، رأى الورقة التي تحملها مايا في يدها، مدّ يده وأخذها منها، وقال: "ما هذا؟"لم تخفِ مايا شيئًا وقالت: "أرسلها جواد."بمجرد أن سمع سمير اسم جواد، تبدلت ملامحه على الفور.فتح الدعوة وقرأ محتواها ثم سألها: "هل تريدين الذهاب؟"في الحقيقة، لم تكن مايا تنوي الذهاب، علاقتها بجواد ليست مقربة إلى هذا الحد.لكن...لإزعاج سمير ودفعه للموافقة على الطلاق وإطلاق سراحها، قالت عن عمد: "أريد الذهاب."ضغط سمير شفتيه بإحكام، لم يستطع فهم مايا، لكنه بالطبع لم يكن يريدها أن تذهب.لم تكن هذه المرة الأولي التي يحاول فيها جواد السيطرة عليها.والآن يقيم معرضًا فنيًا؟ يبدو أنه أقام المعرض خصيصًا من أجل مايا.جواد، رغم كونه خريج جامعة مرموقة وليس جاهلًا، إلا أنه يعتبر غير متخصص في مجال الفن! سمير يشعر أن لهذا المعرض نوايا خفية.قال محاولًا التهرب: "أنتِ ما زلت

  • إدمان الحب الخاطئ: العريس الهارب والعشق الابدي   الفصل 97

    ابتسمت رنا بخفة وقالت: "لا داعي للتكلف بيننا، عامِليني كما تعاملين مايا."كانت ليلى تحتضن الطفل، تهزه برفق لتحاول تهدئته، بينما نظرتها ثابتة على رنا: "مايا أصبحت أمًّا. وأنتِ أيضًا يجب أن تفكري في الزواج. زواج حقيقي، وليس مجرد شكلي."لمعت الدموع في عيني رنا، لم تشعر أن ليلى تتدخل في حياتها، بل على العكس شعرت بالامتنان.عندما كانت والدتها على قيد الحياة، كانت تقول لها نفس الكلمات. لكنها لم تعد قادرة على سماع صوت أمها بعد الآن. اكتفت بابتسامة هادئة دون أن ترد.…وصل سعد إلى مدينة السلام بسرعة قياسية. لم يكن الفجر قد بزغ بعد، انتظر حتى شروق الشمس، ثم توجه مباشرة إلى المكان الذي حدده مع رنا.عندما حان الموعد، ظهرت رنا وهي تحمل هادي بين ذراعيها.سعد الذى لم ينم طوال الليل، كانت ملامحه شاحبة، وبدت الهالات الداكنة تحت عينيه بشكل واضح.لكن عندما رأى رنا تحمل الطفل، لم يتوقع أبدًا أن الطفل قد يكون له علاقة بها. كل تركيزه كان منصبًا على رنا.لقد تغيرت. أصبحت أنحف مما كانت عليه.نهض سعد من على الكرسي، ونظر إليها بحنين وقال بصوت هادئ: "رنا..."جلست رنا أمامه.ارتسمت ابتسامة على وجه سعد، وكأنه شع

  • إدمان الحب الخاطئ: العريس الهارب والعشق الابدي   الفصل 96

    شعر سعد بارتباك واضح حين سمع هذا الصوت الذي لم يسمعه منذ فترة طويلة.أراد التحدث، لكن حلقه كان جافًا لدرجة أنه لم يستطع إصدار أي صوت.ظنت رنا أن مايا لم تسمعها، فنادت مرة أخرى: "مايا؟"حاول سعد أن يستعيد هدوءه، وقال: "أنا لست مايا."تجمدت رنا للحظة، ثم سارعت بإنهاء المكالمة.أمسكت هاتفها بارتباك، غير قادرة على التصرف.نظرت ليلى إليها، وشعرت أن رد فعلها كان مبالغًا فيه، فسألتها بقلق: "ما الأمر؟ هل مايا في خطر؟"لم تكن تعلم أن مايا قد أعادها سمير إلى مدينة السحاب، وكانت تظن أنها ما زالت في قبضة جواد.هزت رنا رأسها نافية."إذن، ما بكِ..."لم تكمل ليلى حديثها حتى رن هاتف رنا مجددًا.هذه المرة لم ترد، بل كانت تكتفي بالنظر إلى شاشة الهاتف التي كانت تضئ باستمرار.سألتها ليلى بتعجب: "لماذا لا تجيبين على الهاتف؟"قالت رنا: "إنها ليست مايا."وبعد قولها ذلك، نهضت وخرجت من الغرفة.مرت عبر غرفة المعيشة ووصلت إلى الشرفة، كان هاتفها لا يزال يرن، وقلبها ينبض باضطراب.من الجهة الأخرى، بدا سعد وكأنه لن يتوقف.إذا لم ترد، فسوف يستمر في الاتصال.فكرت رنا طويلاً، ثم قررت الرد على المكالمة.فور أن فتحت الخط

  • إدمان الحب الخاطئ: العريس الهارب والعشق الابدي   الفصل 95

    ندم على أنه أخطأ في الحكم على مايا، وخسر طفله أيضًا.الثمن كان باهظًا. لم يعد قادرًا على تحمّله."طفلها... لم يعد موجودًا، لا تذكر موضوع الطفل أمامها بعد الآن، حتى لا تجرحها الكلمات وتثير حزنها."كان صوته منخفضًا، يخفي في أعماقه رجفة خافتة خشنة.أما سعد لم يبدُ عليه الاستغراب، تنهد بخفة، وقال: "فقدت أحد التوأمين، والآخر كان من الصعب الحفاظ عليه من البداية، رغم أنها فعلت كل ما بوسعها، لكن خطر الإصابة بالعدوى كان كبيرًا، حتى أمهر أطباء النساء والولادة لا يمكنهم ضمان سلامة الرحم في أثناء الإجهاض، عدم إنقاذه أمر طبيعي ، وفي الواقع هذا أفضل، كنت أنصحها منذ البداية ألا تُنجب، فهي لم تكن تعرف حتى من والد الطفل، ومع ذلك أصرت على أن تلده وتربيه وحدها. لا أعلم كيف كانت تفكر حينها."شعر سمير بألم يخترق قلبه، رغم أنه كان يكرهها، كانت لا تزال تحاول بكل ما لديها الحفاظ على الطفل.كم هي ثابتة وشجاعة.سعد تذكّر غايته فجأة وقال: "على كل حال، قلت لك كل ما يجب أن أقوله، فهل يمكنك الآن أن تخبرني أين وجدت مايا؟"لم يُجب سمير، ظلّ صامتًا لوهلة، حتى استعاد رباطة جأشه، ثم أخرج هاتفه ومدّه إلى سعد: "استعادة س

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status