Share

الفصل 3

Author: شاو تساي جين باو
الشخص الذي اتصل بها هو زميلها في الدراسة، تخرجوا من نفس كلية الطب، لكنه كان في دفعة أعلى منها بسنتين، ذهب لدراسة التخصص في الخارج، وهو الآن معروف جدًا في البلاد.

كان دائمًا يهتم بها. لذلك، يمكن القول إنهما كانا صديقين مقربين .

قالت بسرعة: "ماذا، قل لي."

رد قائلاً: "لدي مريض، لدي أمر طارئ ولا أستطيع الوصول في الوقت المحدد، هل يمكنك الذهاب بالنيابة عني؟"

نظرت مايا إلى الساعة، لم يكن لديها مواعيد عيادة اليوم، ولكن كان لديها عمليتين جراحيتين بعد الظهر، وكان لديها وقت في الصباح، فقالت: "حسنًا."

قال: "العنوان هو: حديقة الورود، المنطقة A شقة رقم 306 .

قولي لهم أنك تريدين مقابلة السيد سعيد و سيبلغونه."

ردت: "حاضر."

أضاف: "هذا الامر، لا تذكريه لأحد، ولا تسألي عن التفاصيل، فقط تواصلي مع المريض واعملي على علاجه."

"فهمت."

بعد أن أنهت المكالمة، ركبت سيارة أجرة وتوجهت إلى المكان. كان ذلك المكان في حي سكني راقٍ، حيث كان الأمن والخصوصية من الدرجة الأولى.

أوقفها حارس الأمن عند البوابة، وعندما قالت إنها تبحث عن السيد سعيد، اتصل الحارس للتأكد من الأمر، وبعد الموافقة سمح لها بالدخول.

وصلت إلى شقة 306 وضغطت على جرس الباب. بعد لحظات، فتح الباب.

نظر سعيد ورآها، فعبس قائلاً: "أنتِ..."

شعرت مايا من حديث دكتور سعد أن المريض كان يولي خصوصيته اهتمامًا بالغًا، ولذا قررت أن لا تثير المشاكل بسبب هذا الأمر، فوضعت الكمامة على وجهها.

قالت: "أرسلني الدكتور سعد."

ألقى سعيد نظرة إلى حقيبتها الطبية وقال: "هل تعرفين ماذا تفعلين؟"

أجابت بثقة: "نعم، الدكتور سعد أخبرني بكل شيء، ولن أتحدث عن شيء."

فكر سعيد بأن سعد  لن يرسل أي شخص عشوائيًا، لذا سمح لها بالدخول.

أخذها عبر الصالة الواسعة إلى الطابق العلوي، ثم إلى غرفة النوم. كانت الغرفة مظلمة، فقالت: "كيف يمكنني العلاج في هذا الظلام؟"

سمع سمير صوت امرأة، فرفع معطفه الذي كان على الأرض وغطى وجهه قائلاً ببرود: "أضيئي الأنوار."

ضغط سعيد على مفتاح الإضاءة، فأضاءت الغرفة فجأة.

شعرت مايا بأن الصوت كان مألوفًا، لكنها لم تعر الأمر اهتمامًا، ورأت الرجل مستلقيًا على السرير، وكانت هناك بقع دم جافة على قميصه الأبيض، تعكس لونًا أحمر داكنًا.

لم تقم بالنظر كثيرًا، فقد جاءت هنا فقط من أجل العلاج.

كان من الواضح أن الرجل لم يرغب في أن يعرف أحد هويته، لذا كان من الأفضل أن تتصرف بحذر.

وضعت حقيبتها على الطاولة، ثم أخرجت المقص الطبي وبدأت في قص القماش حول الجرح. سرعان ما رأت الجرح الذي تم علاجه باستخدام الشاش، ووجدت أنه كان هناك جرحان ناتجان عن طعنات في الجنب الأيمن.

وضعت المقص جانبًا وبدأت في تنظيف الجرح بسرعة وحذر.

سألت بهدوء: "هل لديك حساسية من المخدر؟"

بعد فحصها، تبين أن الجرح ليس عميقًا ولم يصل إلى الأعضاء الداخلية، لكنه كان يحتاج إلى خياطة.

لذا، كان من الضروري استخدام التخدير الموضعي.

كانت نبرتها هادئة جدًا، على عكس ارتباكها في الليلة الماضية. لذلك، رغم أن سمير كان يستمع إليها، إلا أنه لم يشعر بأي شيء مريب.

أجاب بصوت بارد: "ليس لدي حساسية."

بدأت مايا في تحضير الأدوية، ثم حقنت المنطقة حول الجرح بالمخدر. بعد دقيقتين، بدأ المخدر في العمل وبدأت في إجراء الخياطة.

أتمت العلاج في ساعة تقريبًا.

كانت سريعة في العمل.

لكن يدها امتلأت بالدماء، فقالت: "أحتاج للذهاب إلى الحمام."

قال سعيد: "الحمام في الأسفل، يمكنك الذهاب."

خرجت.

وعندما تأكد سعيد من أنها وصلت إلى الأسفل، أغلق الباب ثم اقترب منه .

قال بهدوء: "لقد تم التحقق، الشخص الذي أُرسل البارحة هو من جماعة منى. من المحتمل أنك أزلت كل جواسيسها من الشركة، لذلك هي تحاول الآن الانتقام منك."

جلس سمير على حافة السرير، وكان مظهره غير مرتب، ولكن جسده الذي كان ينبغي أن يكون ضعيفًا بسبب المرض، كان ينبعث منه نوع من القوة الشديدة.

نظر إلى الأعلى وقال بصوت هادئ مليء بالبرود: "هل كانت تلك المرأة أيضًا جزءًا من هذه القصة؟"

توقف سعيد للحظة، ثم قال بصوت منخفض: "نعم، اكتشفت أنها كانت على اتصال مع زيد العمر، وهذا أمر مشبوه. زيد طلب منك الزواج، وليس من ماهر الشناوي، وهذا يعني أنها كانت تتحكم في الأمور."

أضاف ببرود: "لقد أرسلت لي العديد من الهدايا الكبيرة، إذا لم أرد عليها بشيء، سيبدو أنني لا أفهم قواعد المعاملة بالمثل."

لم يكن قد غادر البلاد إلا لفترة قصيرة لإنجاز بعض الأعمال، ولكن ما إن ابتعد حتى استغل البعض غيابه لإحداث هذه الفوضى.

كانت ملامح وجهه تحمل برودًا مطلقًا، إلا أن نظرات عينيه كانت تخفي بردًا قاسيًا يخترق الأرواح. قال بهدوء: "سمعت أن ماهر يدير مكانًا ترفيهيًا يُدعى 'سحر' على الطريق المركزي.

فهم سعيد الرسالة فورًا، وقال: "الشركة لم تعد مكانًا لهم، لذا يعتمدون الآن على دخل ذلك المكان الترفيهي. إذا دُمِّر، فمن المؤكد أن أيامهم المقبلة ستكون عسيرة للغاية."

رد سمير بصوت خافت: "اذهب."

نزل سعيد إلى الطابق السفلي، فوجد مايا على وشك الصعود.

كان يعلم أن سعد قد حذرها مسبقًا، وكان تحذيره يحمل في طياته تهديدًا. قال لها بنبرة باردة: "ما حدث اليوم، إن تجرأت على كشفه، ستدفعين ثمنًا باهظًا."

إذا وصل خبر إصابة سمير إلى آذان منى وماهر، تلك الأم وابنها، فسوف يستغلان الموقف دون شك.

خفضت مايا رأسها وقالت بصوت منخفض: "لن أفعل." سأخد حقيبة الإسعافات الأولية واغادر فوراً.

صعدت إلى الطابق العلوي ورأت الرجل واقفًا بظهره نحو الباب. كان قد خلع قميصه الملطخ بالدماء، وبدت خطوط جسده النحيلة والعريضة في آن واحد واضحة للعين. كان خصره ضيقًا دون أي أثر للدهون، مرتبطًا بعضلات مشدودة عند الوركين، مما أضفى على جسده تناسقًا مثاليًا وقوة خفية.

تردد الرجل دون أن يلتفت، وقد لاحظ نظرتها الثابتة، ثم قال

بصوت كسول وممزوج ببعض السخرية: "ما زلتِ هنا؟"

أخفضت مايا رأسها بسرعة، فقد كانت تحدق به دون أن تدرك.

Continue to read this book for free
Scan code to download App
Comments (5)
goodnovel comment avatar
omnia.azr
إذ. زي ووذطبان
goodnovel comment avatar
احلام السالم
جميلةةةةةةةةةةةةةةة
goodnovel comment avatar
وتينو
تم شكره مره واحده
VIEW ALL COMMENTS

Latest chapter

  • إدمان الحب الخاطئ: العريس الهارب والعشق الابدي   الفصل 100

    كان ما فعله جواد تحديًا صارخًا واستفزازًا واضحًا لسمير! شعرت مايا فجأة ببعض الاضطراب.دون أن تفهم السبب لهذا الشعور.اليوم دعا جواد نخبة المجتمع الراقي، جميعهم من الشخصيات البارزة وأصحاب النفوذ!المكان كان فاخرًا للغاية!لكن عادةً لا تُقام معارض الرسم إلا للرسامين المشهورين. أما الشخصيات المغمورة فلوحاتهم لا تجد من يقدرها أو من يدفع أموال طائلة لاقتنائها.لم تكن هناك توقيعات على اللوحات، فسأل أحدهم متعجبًا: "جواد، من أين أتيت بهذه اللوحات؟ لا يوجد عليها أي توقيع؟"ابتسم جواد وقال: "لا تستعجل، سأريكم قريبًا قيمة هذه اللوحات." "أتمنى ألا تخيب أملنا. اللوحات جميلة ولها عمق، لكنها بلا توقيع، وبالتالي لا قيمة لها."ضحك جواد وقال: "سواء كانت ستشتهر أم لا، فهذا ما سنراه..."ثم التفتت نظراته نحو سمير.لكن سمير لم ينظر إليه.كان ينظر إلى اللوحات المعلقة على الجدار.رغم أنه لا يفهم في الفن، إلا أنه كان معجبًا بتلك اللوحات.كأنها تخاطب الروح.عندما اكتمل حضور الجميع، تقدم جواد إلى المنصة، وقال بنبرة غامضة: "لدينا لوحتان رئيسيتان في هذا المعرض. الأولى يمكنكم شراؤها بالمزاد، والثانية هي جوهرة هذ

  • إدمان الحب الخاطئ: العريس الهارب والعشق الابدي   الفصل 99

    عاد سمير بملامح باردة. سألها: "أتشعرين بالبرد؟"ردت مايا بإيجاز: "لا."كأنها لا ترغب في قول أكثر من ذلك.شعر سمير برود نبرتها، وشعر في أعماقه بالإحباط، لكنه كان أكثر ميلًا للتسامح والتفهم.لقد فقدت طفلها، والآن هي في فترة النفاس، بالإضافة إلى أنني دفعتها للسقوط من الطابق الثاني.إنها تكن له الكراهية، وهو يتفهم ذلك.قرر أن يمنحها مزيدًا من الوقت لتدفئة قلبها.صعد إلى السيارة من الجهة الأخرى....وصلت السيارة إلى العنوان. ترجل السائق من السيارة وأخذ الكرسي المتحرك من صندوق السيارة.خرج سمير أولاً من السيارة، ثم حمل مايا ووضعها على الكرسي المتحرك، ووضع بطانية خفيفة على ساقيها.رفعت مايا رأسها ونظرت حولها. المكان كان البوابة القديمة لمدينة السحاب، وهو مبنى أثري محمي ومحافظ عليه جيدًا. فقط بالوقوف هنا، تشعر بعبق التاريخ!دفعها سمير إلى الداخل.اصطفت العديد من السيارات عند المدخل.يبدو أن جواد دعا الكثير من الناس اليوم.سرعان ما دخلوا إلى قاعة العرض. عندما رأت مايا اللوحات المعلقة على الجدران، توقفت للحظة، وكأنها فجأة فهمت سبب إقامة جواد لهذا المعرض.كان لديها مرسم صغير في مدينة السلام، وال

  • إدمان الحب الخاطئ: العريس الهارب والعشق الابدي   الفصل 98

    عقدت مايا حاجبيها لأن اسم جواد كان هو الموقّع على الدعوة.جواد سيقيم معرضًا للرسم، إقامة المعرض في حد ذاتها ليست غريبة، لكن أن يرسل لها دعوة خاصة؟ماذا يقصد؟ ما الذي ينوي فعله؟ لم تستطع مايا فهم نواياه. "بماذا تفكرين؟" دخل سمير إلى الغرفة بعد أن دفع الباب، رأى الورقة التي تحملها مايا في يدها، مدّ يده وأخذها منها، وقال: "ما هذا؟"لم تخفِ مايا شيئًا وقالت: "أرسلها جواد."بمجرد أن سمع سمير اسم جواد، تبدلت ملامحه على الفور.فتح الدعوة وقرأ محتواها ثم سألها: "هل تريدين الذهاب؟"في الحقيقة، لم تكن مايا تنوي الذهاب، علاقتها بجواد ليست مقربة إلى هذا الحد.لكن...لإزعاج سمير ودفعه للموافقة على الطلاق وإطلاق سراحها، قالت عن عمد: "أريد الذهاب."ضغط سمير شفتيه بإحكام، لم يستطع فهم مايا، لكنه بالطبع لم يكن يريدها أن تذهب.لم تكن هذه المرة الأولي التي يحاول فيها جواد السيطرة عليها.والآن يقيم معرضًا فنيًا؟ يبدو أنه أقام المعرض خصيصًا من أجل مايا.جواد، رغم كونه خريج جامعة مرموقة وليس جاهلًا، إلا أنه يعتبر غير متخصص في مجال الفن! سمير يشعر أن لهذا المعرض نوايا خفية.قال محاولًا التهرب: "أنتِ ما زلت

  • إدمان الحب الخاطئ: العريس الهارب والعشق الابدي   الفصل 97

    ابتسمت رنا بخفة وقالت: "لا داعي للتكلف بيننا، عامِليني كما تعاملين مايا."كانت ليلى تحتضن الطفل، تهزه برفق لتحاول تهدئته، بينما نظرتها ثابتة على رنا: "مايا أصبحت أمًّا. وأنتِ أيضًا يجب أن تفكري في الزواج. زواج حقيقي، وليس مجرد شكلي."لمعت الدموع في عيني رنا، لم تشعر أن ليلى تتدخل في حياتها، بل على العكس شعرت بالامتنان.عندما كانت والدتها على قيد الحياة، كانت تقول لها نفس الكلمات. لكنها لم تعد قادرة على سماع صوت أمها بعد الآن. اكتفت بابتسامة هادئة دون أن ترد.…وصل سعد إلى مدينة السلام بسرعة قياسية. لم يكن الفجر قد بزغ بعد، انتظر حتى شروق الشمس، ثم توجه مباشرة إلى المكان الذي حدده مع رنا.عندما حان الموعد، ظهرت رنا وهي تحمل هادي بين ذراعيها.سعد الذى لم ينم طوال الليل، كانت ملامحه شاحبة، وبدت الهالات الداكنة تحت عينيه بشكل واضح.لكن عندما رأى رنا تحمل الطفل، لم يتوقع أبدًا أن الطفل قد يكون له علاقة بها. كل تركيزه كان منصبًا على رنا.لقد تغيرت. أصبحت أنحف مما كانت عليه.نهض سعد من على الكرسي، ونظر إليها بحنين وقال بصوت هادئ: "رنا..."جلست رنا أمامه.ارتسمت ابتسامة على وجه سعد، وكأنه شع

  • إدمان الحب الخاطئ: العريس الهارب والعشق الابدي   الفصل 96

    شعر سعد بارتباك واضح حين سمع هذا الصوت الذي لم يسمعه منذ فترة طويلة.أراد التحدث، لكن حلقه كان جافًا لدرجة أنه لم يستطع إصدار أي صوت.ظنت رنا أن مايا لم تسمعها، فنادت مرة أخرى: "مايا؟"حاول سعد أن يستعيد هدوءه، وقال: "أنا لست مايا."تجمدت رنا للحظة، ثم سارعت بإنهاء المكالمة.أمسكت هاتفها بارتباك، غير قادرة على التصرف.نظرت ليلى إليها، وشعرت أن رد فعلها كان مبالغًا فيه، فسألتها بقلق: "ما الأمر؟ هل مايا في خطر؟"لم تكن تعلم أن مايا قد أعادها سمير إلى مدينة السحاب، وكانت تظن أنها ما زالت في قبضة جواد.هزت رنا رأسها نافية."إذن، ما بكِ..."لم تكمل ليلى حديثها حتى رن هاتف رنا مجددًا.هذه المرة لم ترد، بل كانت تكتفي بالنظر إلى شاشة الهاتف التي كانت تضئ باستمرار.سألتها ليلى بتعجب: "لماذا لا تجيبين على الهاتف؟"قالت رنا: "إنها ليست مايا."وبعد قولها ذلك، نهضت وخرجت من الغرفة.مرت عبر غرفة المعيشة ووصلت إلى الشرفة، كان هاتفها لا يزال يرن، وقلبها ينبض باضطراب.من الجهة الأخرى، بدا سعد وكأنه لن يتوقف.إذا لم ترد، فسوف يستمر في الاتصال.فكرت رنا طويلاً، ثم قررت الرد على المكالمة.فور أن فتحت الخط

  • إدمان الحب الخاطئ: العريس الهارب والعشق الابدي   الفصل 95

    ندم على أنه أخطأ في الحكم على مايا، وخسر طفله أيضًا.الثمن كان باهظًا. لم يعد قادرًا على تحمّله."طفلها... لم يعد موجودًا، لا تذكر موضوع الطفل أمامها بعد الآن، حتى لا تجرحها الكلمات وتثير حزنها."كان صوته منخفضًا، يخفي في أعماقه رجفة خافتة خشنة.أما سعد لم يبدُ عليه الاستغراب، تنهد بخفة، وقال: "فقدت أحد التوأمين، والآخر كان من الصعب الحفاظ عليه من البداية، رغم أنها فعلت كل ما بوسعها، لكن خطر الإصابة بالعدوى كان كبيرًا، حتى أمهر أطباء النساء والولادة لا يمكنهم ضمان سلامة الرحم في أثناء الإجهاض، عدم إنقاذه أمر طبيعي ، وفي الواقع هذا أفضل، كنت أنصحها منذ البداية ألا تُنجب، فهي لم تكن تعرف حتى من والد الطفل، ومع ذلك أصرت على أن تلده وتربيه وحدها. لا أعلم كيف كانت تفكر حينها."شعر سمير بألم يخترق قلبه، رغم أنه كان يكرهها، كانت لا تزال تحاول بكل ما لديها الحفاظ على الطفل.كم هي ثابتة وشجاعة.سعد تذكّر غايته فجأة وقال: "على كل حال، قلت لك كل ما يجب أن أقوله، فهل يمكنك الآن أن تخبرني أين وجدت مايا؟"لم يُجب سمير، ظلّ صامتًا لوهلة، حتى استعاد رباطة جأشه، ثم أخرج هاتفه ومدّه إلى سعد: "استعادة س

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status