Share

الفصل 405

Penulis: خوا مينغ
لقد كان يتوق لرؤية غيرة طارق وهو يرى المرأة التي يحبها تقف إلى جانبه!

تلك النظرة الحاقدة، ذلك الألم الذي سيرتسم على ملامحه، والحزن الذي سيعتم في عينيه.

يا للسعادة.

مجرد تخيل المشهد كان كفيلًا بإسعاده!

شعر كمال بالدم يغلي في عروقه! أخوه الأصغر كان حقًا مثيرًا للاهتمام!

أحست يارا بتلك الطاقة الغريبة المنبعثة منه.

شعرت بالقشعريرة التي تسري في جسدها بينما انتابتها رغبة جامحة في الهروب فورًا.

مريض...

نعم، هذه الكلمة كانت الأنسب لوصفه.

رغم أن ملامحه لم تُظهر أي مشاعر، إلا أن هذا الإحساس كان جليًا لا يُخطئه أحد.

قمعت يارا شعور الاشمئزاز الذي انتابها: "حسنًا، أوافق."

من بعيد، كانت ليلى تسمع كل هذا الحوار.

هل كان ذلك الذي يتحدثان عنه هو طارق؟

ولماذا تريد يارا إيذاءه؟

كمال لديه دوافعه، لكن ما دوافع يارا؟

أم أن هناك سببًا آخر يدفع يارا إلى هذا؟

بينما كانت ليلى تتساءل، أرسلت كل ما سمعته إلى سارة.

عندما تلقت سارة الرسالة، عبست حاجبيها.

هل يحاول كمال استخدام يارا للإيقاع بطارق؟

عضت سارة شفتيها، هل كراهيته لأخيه نابعة من إجباره على البقاء بالخارج لمدة 15 عامًا؟

لا!

هل من الممكن أن يكون كمال هو نفسه ا
Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi
Bab Terkunci
Komen (1)
goodnovel comment avatar
نهى سندي
أرجو انهاء القصة لقد طالت جدا
LIHAT SEMUA KOMENTAR

Bab terbaru

  • استقلت، فبحث عني في كل مكان   الفصل 405

    لقد كان يتوق لرؤية غيرة طارق وهو يرى المرأة التي يحبها تقف إلى جانبه!تلك النظرة الحاقدة، ذلك الألم الذي سيرتسم على ملامحه، والحزن الذي سيعتم في عينيه.يا للسعادة.مجرد تخيل المشهد كان كفيلًا بإسعاده!شعر كمال بالدم يغلي في عروقه! أخوه الأصغر كان حقًا مثيرًا للاهتمام!أحست يارا بتلك الطاقة الغريبة المنبعثة منه.شعرت بالقشعريرة التي تسري في جسدها بينما انتابتها رغبة جامحة في الهروب فورًا.مريض...نعم، هذه الكلمة كانت الأنسب لوصفه.رغم أن ملامحه لم تُظهر أي مشاعر، إلا أن هذا الإحساس كان جليًا لا يُخطئه أحد.قمعت يارا شعور الاشمئزاز الذي انتابها: "حسنًا، أوافق."من بعيد، كانت ليلى تسمع كل هذا الحوار.هل كان ذلك الذي يتحدثان عنه هو طارق؟ولماذا تريد يارا إيذاءه؟كمال لديه دوافعه، لكن ما دوافع يارا؟أم أن هناك سببًا آخر يدفع يارا إلى هذا؟بينما كانت ليلى تتساءل، أرسلت كل ما سمعته إلى سارة.عندما تلقت سارة الرسالة، عبست حاجبيها.هل يحاول كمال استخدام يارا للإيقاع بطارق؟عضت سارة شفتيها، هل كراهيته لأخيه نابعة من إجباره على البقاء بالخارج لمدة 15 عامًا؟لا!هل من الممكن أن يكون كمال هو نفسه ا

  • استقلت، فبحث عني في كل مكان   الفصل 404

    أومأت ليلى برأسها، وكان الحديث عن هذا الموضوع يسبب لها بعض الإحراج.في الماضي، عندما كانت طفلةً طائشة، كانت قد سبّت يارا!"نعم." ليلى بصوتٍ خافتٍ يخلو من الثقة.ربما لاحظت والدتها شيئًا ما، فقالت: "ليلى، الناس تتغير عندما تكبر. أنتِ الآن أكثر نضجًا بكثير مما كنتِ عليه. أريد أن أطلب منكِ أمرًا، هل تسمحين لي؟"ليلى: "تفضلي.""أريدكِ أن تراقبي يارا نيابةً عني، وتحققي من طبيعة علاقتها بابن خالتك." قالت والدتها.ليلى: "فهمت. في الواقع، سارة أيضًا طلبت مني مراقبتها!""ولماذا تريد ذلك؟" سألت والدتها وهي تعقد حاجبيها الرقيقتين.أخبرتها ليلى كيف أن سارة هددتها بأمر عودة والدها إلى الشركة، بالإضافة إلى ما تعرفه عن علاقة يارا وكمال.ضحكت والدتها ضحكةً خفيفة: "مليئة بالمكائد، غارقة في الغيرة والغرور، هذه ليست ابنة رجاء! ولكن، في غياب دليلٍ قاطع، حافظي على علاقتكِ معها.""أكرهها، أمي! كرهًا لا أعرف مصدره!" قالت ليلى."الكره قد يكون دافعًا قويًا." قالت والدتها بلطف: "حتى نعثر على نقطة ضعف سارة، تحملي بعض الإذلال من أجل الهدف الأكبر."استوعبت ليلى كلمات أمها بإدراك تام: "فهمت، أمي."الساعة التاسعة صب

  • استقلت، فبحث عني في كل مكان   الفصل 403

    ضحكت سارة بسخرية، "أتظنين أنني متشوقة للمسكِ بكِ؟"ليلى: "لماذا أبقيتني هنا؟ ماذا تريدين أن تقولي؟"سارة: "أحتاج مساعدتكِ لي مرة أخرى."عقدت ليلى حاجبيها باستياء: "تطلبين مني المساعدة مرة أخرى؟!"ابتسمت سارة بخبث: "لا تنسي أن الأسبوع لم ينته بعد، وأبوكِ ما زال في المنزل."تغير لون وجه ليلى فجأة: "كفى تهديدات!" لقد شعرت بالفعل بالذنب لمساعدتها كمال المرة السابقة، وتخجل من مواجهة طارق! إذا كانت سارة تخطط لإيذائه مرة أخرى، فلن توافق أبدَا هذه المرة!"كيف تجرئين على اتهامي هكذا؟ أنتِ بمثابة أختي الصغيرة، كيف يمكنني تهديدكِ؟"مدت سارة يدها وربتت على كتف ليلى بتظاهر بالعطف: "أنا فقط أحتاج بعض النصائح لكسب قلب كمال، لا أكثر."صُدمت ليلى: "ألا تستهدفين طارق هذه المرة؟"أجابت سارة ببراءة مزيفة: "المرة السابقة لم أكن ضده، فقط ساعدت كمال."بدأت ليلى تخفف من حذرها: "ماذا تخططين لكمال إذن؟"سارة: "بما أنكِ لا تذهبين إلى العمل الآن، لمَ لا تساعدينني في استكشاف علاقة كمال ويارا؟"صُدمت ليلى: "يارا؟! أليست ميتة؟!"لقد سمعت من ابن خالتها أن يارا قد توفيت!سارة:"لم تمت! لقد كان موتها مزيفًا!"شعرت ليلى

  • استقلت، فبحث عني في كل مكان   الفصل 402

    توقف شادي للحظة، يشعر بأن الكلام غريبٌ بعض الشيء.بعد تفكير طويل، أدرك فجأة ما يعنيه صديقه، فرفع حاجبه باستغراب وقال: "تريدني أن أشتري أصواتًا وهمية؟!"يا للهول! متى أصبح صديقه بهذا المكر؟!!رد طارق ببرود: "ألم تدّعِ أن شريفة ستكون زوجتك في المستقبل؟ يبدو أنك حتى غير مستعد لبذل أبسط التضحيات!"أُسكت شادي للحظة، أهكذا يُفهم الكلام؟!المسألة لا علاقة لها به أو بشريفة من الأساس!طارق هو من يريد كسب التصويت لنفسه، فلماذا يجرّه إلى دفع التكاليف؟!ألقى بنفسه على الكرسي وهو يشعر بالانكسار، وقال: "طارق، هل سبق أن وصفك أحد بالخسة؟"أجاب طارق بلا اكتراث: "رجل الأعمال الناجح لا يفهم سوى لغة المصلحة."صرّ شادي أسنانه وقلّب عينيه وقال: "حسنًا! سأدفع المال لأجل تلك الأصوات المزيفة!"أومأ طارق برأسه: "بعد نجاح الأمر، سأحرص على الكشف عن هوية شريفة بشكل مدروس.فكلما زادت الأصوات التي ستحصل عليها، ارتفعت قيمتها كمصممة. هذا الأمر في صالحها بالكامل."لم يكن شادي يتوقع أن يفكر طارق بهذا العمق.هذا صحيح بالفعل، فبمجرد الإعلان عن فوز شريفة في مسابقة التصميم، ثم تسريب بعض المعلومات عن هوية المنافسين.ستزداد ق

  • استقلت، فبحث عني في كل مكان   الفصل 401

    وضعت يارا يدها على جبينها: "أستاذتي، بالخطأ...""ماذا؟ حامل بالطفل الرابع بالخطأ؟!" قاطعتها جاستن بحماس شديد، "على أي حال، هذا الطفل يجب أن أكون جدته الروحية!""لقد سقطت! أستاذتي! سقطت بالخطأ!" صرخت يارا.ساد صمت مطبق في الطرف الآخر.ثم أطلقت جاستن صوت ازدراء: "أوه، ظننتُ أنكِ حامل مجددًا. كم هذا ممل.""أليست إصابتي مهمة؟" قالت يارا بحسرة."بالطبع لا! الجميع يتعرضون للسقوط بين الحين والآخر. أخبريني عنوان المستشفى، سآتي الآن."بعد ساعة، وصلت جاستن.عندما فتحت باب الغرفة، رأتها يارا ترتدي ثوبًا أحمر قانيًا وتخطو بحذاء بكعب عالٍ.على الرغم من أن جاستن في الأربعينيات من عمرها، إلا أنها تبدو كفتاة في منتصف العشرينيات بفضل عنايتها بنفسها.شعرها القصير جدًا كالرجال أعطاها مظهرًا جريئًا وحرًا.دخلت حاملة باقةً من الورود الحمراء المتفتحة.لكنها تجمدت عندما رأت ذراعي يارا وجبينها مغطاة بالضمادات."يا إلهي! بعد غياب قصير، أصبحتِ تؤذين نفسك بهذا الشكل؟!""أ... أؤذي نفسي؟"ارتسمت علامات الاستياء على وجه يارا.اندفعت جاستن داخل الغرفة، ركلت الباب بإهمال لتغلقه ثم جلست بجانبها.دفعت جاستن باقة الورد

  • استقلت، فبحث عني في كل مكان   الفصل 400

    "أيها الشبح اللعين! لقد تنازلتُ لكِ عن طارق، والآن تريدين أن تطمعي في كمال أيضًا؟!" صرخت سارة بانفعال خارج عن السيطرة.أمام مشهدها المُحموم، تأكدت شكوك يارا السابقة قليلًا.سارة هي على الأرجح من كشف هوية العمة نانسي.نهضت يارا وتقدمت نحوها بخطوات ثابتة: "تنازلتِ عنه؟" ابتسمت ابتسامةً باردة، "إذن طارق مجرد سلعة في نظرك؟"توقفت سارة للحظة: "لم أقل ذلك!""أليس صحيحا؟" أطلقت يارا نظرةً ساخرة، "ألَمْ ترميه بعيدًا حين لم يعُد نافعًا لكِ؟ والآن تحاولين التودد لكمال!""ألا تعلمين أني ألغيت خطوبتي من طارق؟!" صاحت سارة بصوتٍ حاد، "أنا حرة الآن، لي الحق في اختيار رجلي!"ضحكت يارا بسخرية قاسية: "بالفعل! من أجل إرضاء كمال، لم تترددي في دفع طارق وأمه إلى الهاوية!"تجلّى الذهول على وجه سارة، وبرقت في عينيها نظرة ذعر: "ماذا... ما هذا الكلام الفارغ؟!""أ هو كلام فارغ؟ أنتِ تعرفين الحقيقة!" ضيقت يارا عينيها، "سارة، ألا تخافين أن يحاسبوكِ على كل جرائمك هذه؟""هل فتحتِ عينيكِ ذات ليلةٍ في منتصف الظلام، ونظرتِ خلفكِ؟ ربما يقفون بجواركِ ينتظرون لحظةَ انتقامهم منكِ!"تراجعت سارة خطوةً إلى الوراء، مرتعدةً من

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status