Short
Elegiste acabar con nuestro bebé para salvar a tu amante

Elegiste acabar con nuestro bebé para salvar a tu amante

By:  GrinCompleted
Language: Spanish
goodnovel18goodnovel
8Chapters
5.3Kviews
Read
Add to library

Share:  

Report
Overview
Catalog
SCAN CODE TO READ ON APP

Con nueve meses de embarazo, un exempleado, que guardaba un profundo rencor tras haber sido despedido para darle ese puesto a mi esposo, me llevó a la fuerza a la azotea del edificio y me asestó decenas de puñaladas. Mi marido, Víctor Escobar, capitán de un escuadrón de rescate, prefirió movilizar a todo su personal para impedir que Raquel Herrera, su exnovia, sumida en una depresión, le prendiera fuego a su departamento. No le supliqué que viniera a rescatarme. En mi vida anterior, precisamente porque lo había llamado suplicándole ayuda, él había dejado desprotegida a Raquel y había ido corriendo a salvarme. Mi bebé y yo logramos sobrevivir, pero ella, después de prenderle fuego a su departamento, murió consumida por el incendio. En apariencia, Víctor no me había guardado ningún rencor. Incluso llegó a reservarme una suite de maternidad privada. Sin embargo, el mismo día que di a luz, me amarró ¡y nos acuchilló sin piedad, a mí y a mi bebé recién nacido! —¡Ese día tú y ese tipo se pusieron de acuerdo para engañarme, ¿no es así?! ¡Tus «heriditas» no eran nada graves! ¡Ni de chiste te ibas a morir! —exclamó, fuera de sí—. ¡Pues, si tanto te encanta que te apuñalen, entonces, te daré el gusto! Cuando volví a abrir los ojos, había regresado al día en que me habían tomado como rehén. Pero, esta vez, tomé una decisión: lo dejaría correr para salvar a su Raquel.

View More

Chapter 1

Capítulo 1

نياه

"أين هي بحق الجحيم؟" كان صوت بيتا يمزق الصمت بصرخته المدوية.

أدركت على الفور أنه يبحث عني، لأنني الخادمة الوحيدة في هذا القصر.

تنهدت ونهضت على قدمي، أمسكت بسلة التنظيف وأخذتها معي.

بمجرد أن وقعت عيناه عليّ، اندفع نحوي بخطى غاضبة، وبلا مقدمات، صفَعني بقوة على وجهي.

لم أُصدر صوتًا واحدًا، فقد علمتني السنوات الطويلة من المعاناة التزام الصمت في جميع الأوقات.

وأن أتحدث فقط عندما يُطلب مني، حتى لو كان ما يفعلونه بي مؤلمًا.

"ننتظر أنا وألفا تري ضيوفًا، وما زلتِ لم تنظفي المكتب كما طُلب منكِ!" بصق بيتا كايل الكلمات في وجهي بحدة.

أومأت برأسي وشددت قبضتي على سلة التنظيف.

لو كنت أملك الشجاعة لضربه بها على رأسه، لكان ذلك كافيًا ليجعل يومي أفضل.

لكنني تراجعت، فهو أقوى مني، ولا أريد أن أُحبس أسبوعًا آخر دون طعام؛ معدتي تؤلمني بما فيه الكفاية.

صرخ قائلًا: "نحن نحاول أن نترك انطباعًا جيدًا لدى ألفا دان، ألا تفهمين كم هو مهم أن ننضم إلى قطيعه؟!"

لم أجب، لأنني كنت أعلم أنها حيله لكي يُوقعني في الكلام، فيعطي نفسه سببًا لمعاقبتي.

أبقيت عيني منخفضتين حتى لا أضطر إلى النظر إلى وجهه.

كل ما عرفته عن ألفا دان كان مجرد إشاعات.

مجرد همسات بين أعضاء القطيع حين أكون حاضرة دون أن ينتبهوا.

مما فهتمه، أنه رجل قاسٍ، ذئب يخشاه الجميع، لا يمزح أبدًا، وكان سيد القطيع الأكبر.

تابع بيتا كايل الحديث: "إنه ألفا قطيع الظل الأسود، الأكبر في العالم، نحن نحتاج إليه!"

لكنه لم يشرح لي السبب.

لم نهاجم أحدًا يومًا، ولم يهاجمنا أحد... فلماذا نحتاج إلى دعم من قطيع آخر؟

وضع يديه على كتفيّ، وغرز أظافره في جلدي، ثم أدارني جسدي، ودفعني بركلة نحو المكتب.

ثم قال وهو يبتعد، "ذئبة عديمة الفائدة."

أغلقت الباب خلفي بهدوء، وأسندت ظهري إليه، متأملة المكتب الذي كان نظيفًا بالفعل.

كل شيء في مكانه، بدا مثاليًا لعقد اجتماع مع ذلك الألفا القوي كما يزعمون.

أغمضت عيني وانزلقت إلى الأرض.

كم أكره هذا البيت.

كنت أظن أنه حين أبلغ الثامنة عشرة سأتمكن من الهرب، لكن ها أنا، بعد أربع سنوات، ما زلت عالقة هنا، عبدة في منزلي، أؤدي كل المهام القذرة لأخي ألفا تري وللقطيع، بينما يتمشى رفيقي السابق بيتا كايل في الأرجاء كأنه يؤدي رقصة الفالس، ويواصل تجريحي وتذكيري كم أنا بلا قيمة.

سمعت أحدهم يسعل، فتجمّدت مكاني.

ظننت أنني وحدي.

أُطلّ برأسي للأمام، فأرى رجلًا وسيمًا جالسًا على كرسي، قدمه مرفوعة على ركبته، وهو يحتسي كأسًا من الكحول.

شعره القصير قاتم، وعيناه بلون قرمزي غريب... لا يبدو طبيعيًا.

عيناه تنظران إليّ فجأة، فرميت نفسي إلى الخلف نحو الباب وقلبي يخفق بشدة.

"هل هذه طريقتكِ في الترحيب بالألفا؟" صوته العميق يملأ الغرفة، بنبرة تملؤها السخرية.

فقلت له، "أنا آسفة" قلت هامسة ونهضت واقفةً.

"كنت أظن أنني وحدي."

لم أعرف من هو، لكنني شعرت بالقوة التي تشعّ منه، حتى وإن لم تستشعرها ذئبتي بعد، لم يقدم لي نفسه، ولماذا سيفعل؟

"تقدمي."أمرني وشعرت بالفعل بكتلة تتشكل في حلقي. ألفا تري سيقتلني.

تقدمت من خلف الزاوية، كما طُلب مني، لكي أسمح له برؤيتي بوضوح.

أُغمضت عيني، منتظرة الأسوأ.

"رائحتك غريبة... أنتِ مستئذبة، صحيح؟"

أومأتُ برأسي، رغم أنني لم أكن أعرف ماذا ستكون ردة فعله.

معظمهم كانوا يسخرون مني عندما يعرفون حقيقتي.

"أفضل أن تتحدثي إليّ فأنا لست في مزاج للعب" يقولها وكأنه يهددني

"نعم" قلت هامسة

لا يسعني سوى التفكير في العقوبات التي سأواجهها.

ربما الجلد بالسياط... ربما تجويع لأسبوع آخر.

"لماذا رائحتك غريبة؟ وكيف لم تشعري بوجودي في الغرفة؟ كان ينبغي أن تستشعري وجودي."

"أنا..."

لقد كرهت هذا السؤال.

"تحدّثي فورًا، ليست متفرغًا اليوم كلّه" قال وهو يرتشف من كأسه.

كنت أعلم لماذا لم أشعر به، ولماذا لم أكن واعية بوجوده.

لكن قول السبب للناس لم يكن شيئًا أرغب فيه أبدًا.

لم يسمحوا لي يومًا أن أروي قصتي، كانوا فقط يسخرون ويضحكون.

"ينبغي أن تفتحي عينيكِ وأنتِ تتحدثين إلى أحد، من الوقاحة ألا تنظري إليه، ألم يعلمك الألفا خاصتك شيئًا؟" صوته العميق بعث رجفةً في جسدي

فتحت عيني وأنزلتها ببطئ

لا يمكنني التحديق في عينيه مباشرة.

"قدرات ذئبتي... مُقيّدة."

ثم همست بتردد "مرّتين"

كنت أود أن أُضيف: تم تقييدها مرتين.

لكنه على الأرجح غير مهتم.

انحنى للأمام، ووضع كأسه على الطاولة الصغيرة بجانبه.

شعرت بأنه يحدّق بي.

"لماذا قد يفعل أحد بكِ ذلك؟"

إن كان هو الألفا الذي من المفترض أن يقابل أخي، فأنا أعلم أنه بإمكاني تدمير كل شيء إذا تكلمت كثيرًا.

همست قائلة، "كان... عقابًا"

لم تكن بعيدة عن الحقيقة، لكنها أبسط إجابة يمكنني تقديمها.

ارتجفت عضلة في خده.

لا أعلم إن كان غاضبًا لسماع هذا النوع من العقاب، أم ساخرًا مثله مثل البقية.

لم أستطع التمييز.

ينفتح الباب، ويصرخ أخي:

"نياه! ماذا تفعلين في مكتبي؟"

ينظر إلى الرجل ذي العينين القرمزيتين.

"آسف لما سببته أختي من إزعاج، ألفا دان."

تبًا... إنه هو!

دار أخي نحوي، ومد يده ليضربني.

أُغمضت عيني استعدادًا للألم.

"لو كنتُ مكانك، لما فعلت ذلك."

صوت ألفا دان يملأ الغرفة.

من خلال شقوق جفني، أراه واقفًا، يمسك بمعصم أخي.

كان أطول منه، وأكثر عضلية.

"نياه"

نطق اسمي بصوته العميق.

"كانت تُرشدني إلى مكتبك، ألفا تري، لأنك لم تستقبلني عند باب المنزل كما طلبت.

كنتَ محظوظًا بوجودها، على الأقل، هناك شخص واحد يفهم أهمية هذه الصفقة."

ماذا؟

لم أكن أعلم عمّ يتحدث.

لم يكن لديه سبب للكذب من أجلي.

رمقني أخي بنظرة حارقة، وهو يقبض على فكه.

كنت أعلم أنني سأدفع الثمن لاحقًا.

سيتوجب عليّ أن أسرق بعض الطعام.

"اذهبي، وأحضري بيتا كايل، أخبريه أن ضيفنا قد وصل."

أومأت برأسي، وأُسرعت بالخروج من الغرفة.

أخر ما أريده هو أن أُحتجز بين رجال يتشاجرون.

"بيتا كايل"

همست وأنا أدخل صالة الطعام.

رمقني فورًا بنظراته السوداء.

تكلّمت دون أن يُؤذن لي.

"ألفا تري في المكتب مع ألفا دان... أُرسلتُ لإبلاغك."

ضرب الصحيفة على الطاولة، وزمجر وهو يمرّ بي.

"أنتِ محظوظة لأن الألفا هو من أرسلكِ، وإلا لما رأيتِ ضوء الشمس لعدة أيام."

توقف خلفي، وجذب رأسي للخلف، بأصابعه المتشابكة في شعري.

واقترب من أذني، شعرت بأنفاسه الحارة خلفي.

لم يتحدث... كانت طريقته ليُثبت أنه قادر على فعل ما يشاء، وقتما يشاء.

حاولت أن أبقي نفسي مشغولة، حتى أبتعد عن المكتب قدر الإمكان، لكن سكين الراحة لا يدوم حين يناديني أخي مجددًا.

اتجهت نحو المكتب بهدوء، راسمة ابتسامة زائفة على وجهي وأنا أفتح الباب.

"نياه، اذهبي وأحضري الشمبانيا وبعض الكؤوس، سنحتفل."

انحنيت، واتجهت نحو خزانة المشروبات.

بحثت بسرعة عما طلبه أخي، وعندما عدت إلى المكتب، شعرت بأن ألفا دان يتابع كل حركة أقوم بها.

حتى أن شعيرات رقبتي قد انتصبت. لم يسبق لأحد أن راقبني بهذه الدقة.

اقتربت من الطاولة الصغيرة بجانب مقعد ألفا دان، وبدأت أملأ الكؤوس.

أخذ زجاجة الشمبانيا مني، وأخبرني بأنه قادر على ملء كأسه بنفسه.

شعرت بأن وجنتيّ تشتعلان، ليس خجلًا، بل لأنني أعلم أنني سأُعاقب على ذلك.

كان عليّ أن أكون أسرع، كان عليّ أن أملأ الكؤوس قبل أن أدخل المكتب، كان عليّ أن...

توقف تفكيري حين رأيت أخي يحدّق بي غاضبًا.

"نياه، إنها أختك، صحيح؟" يسأل ألفا دان أخي.

"نعم، هي كذلك."

تمتم ألفا تري باشمئزاز، وهو يشيح نظره عني.

"لماذا تعاملها بهذه الطريقة؟"

سؤال مباشر، يعلم أخي أنه لن يعجبه.

فهو لا يحب أن يُسأَل إلا بشروطه.

لم يتحدث أحد إلى أخي من قبل عن معاملته لي، لأن الجميع يستمتعون بضربي.

لم أكن أعرف ما عليّ فعله، لم أستطع التحرك، لكنني كنت أعلم أن عليّ الخروج من هنا.

إذا فشلت هذه الصفقة بسببي، فسيكون ذنبي مجددًا.

"نياه هي من كانت مسؤولة عن مقتل والدينا."

قال ألفا تري بازدراء.

أغمضت عيني، أحاول أن أقاوم الدموع التي تهدد بالانهمار.

"كيف كانت مسؤولة عن ذلك؟" صوت ألفا دان يزلزلني.

قال وهو غاضبًا، "لقد قدمت لهما عشبة قاتلة للذئاب."
Expand
Next Chapter
Download

Latest chapter

More Chapters

To Readers

Bienvenido a Goodnovel mundo de ficción. Si te gusta esta novela, o eres un idealista con la esperanza de explorar un mundo perfecto y convertirte en un autor de novelas originales en online para aumentar los ingresos, puedes unirte a nuestra familia para leer o crear varios tipos de libros, como la novela romántica, la novela épica, la novela de hombres lobo, la novela de fantasía, la novela de historia , etc. Si eres un lector, puedes selecionar las novelas de alta calidad aquí. Si eres un autor, puedes insipirarte para crear obras más brillantes, además, tus obras en nuestra plataforma llamarán más la atención y ganarán más los lectores.

Comments

No Comments
8 Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status