Compartir

الفصل 605

Autor: تشيان دوه أر شياو تاي يانغ
"ضحى جدي بحياته من أجل أختي فوفو، فلا تجعلوا الأمور أصعب عليها!"

قالت جنى وكأنها تحذر.

لكن الحاضرين التقطوا سريعا المعنى المخفي في كلامها.

"آنسة جنى، هل تقصدين أن الشيخ الهاشمي توفي بسبب هذه الحفيدة المتبناة الجديدة؟"

"ما الذي جرى بالضبط؟ هل يمكن أن نفهم أن موت الشيخ كان بسببها؟ أنها هي من تسببت بموته؟"

تابع الصحفيون أسئلتهم بلا هوادة.

وكانت أسئلتهم أكثر حدة من ذي قبل.

وهذا تماما ما كانت جنى تريده.

فقد دفعت فادية بسهولة إلى حافة الخطر، لكن لم يكن مسموحا لأحد أن يرى نواياها الحقيقية مهما حاول.

وحين لاحظت إلحاح الصحفيين، سارعت جنى لتوضيح: "ليس الأمر كما تظنون، لا تسيئوا الفهم."

بدت صادقة وكأنها "تحمي" فادية.

لكن الصحفيين الذين التقطوا رائحة أمر غير طبيعي، كيف يقبلون بتبرير عابر منها؟

خصوصا أن صاحبة الشأن موجودة هنا، فلا بد من انتزاع خبر كبير.

لذلك تجاهلوا جنى، وصوبوا أنظارهم مباشرة نحو فادية.

"مات الشيخ الهاشمي بسببك، هل أنت من قتله؟" سألوا بلهجة قاسية.

ومضات الكاميرات المتتالية أوجعت عيني فادية.

وفي ذهنها ارتسمت صورة جدها وهو يقف أمامها ليحميها، فارتجفت عيناها قليلا، وقد التقط الصحفيون
Continúa leyendo este libro gratis
Escanea el código para descargar la App
Capítulo bloqueado

Último capítulo

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 608

    "حقا؟" سألت فادية بريبة.كانت تريد أن ترى بعينيها لتطمئن، لكن يوسف أسرع يحثها: "فوفو، هيا بنا ندخل بسرعة."ترددت فادية لحظة.فالشيء الأهم الآن هو أن يعود الجد إلى القصر.نظرت بامتنان إلى مالك، ثم لم تقل شيئا آخر، وأخذت من يد يوسف صندوق رماد الشيخ الهاشمي.وتأهب الجميع للدخول إلى القصر.أراد مالك أن يلحق بهم، لكن يوسف اعترضه قائلا: "مالك، لقد تأخر الوقت، وعائلة الهاشمي لديها أمور مهمة الليلة، فلن ندعوك للدخول."تجهم وجه مالك.فهو على الأقل قد أبعد أولئك الصحفيين المزعجين.لكن يوسف يطرده بهذه الطريقة...لم يرد مالك أن يجادله، بل أدار بصره نحو فادية، وفي عينيه مزيج من الأسى والرجاء: "فادية..."توقفت فادية في مكانها.وعندما التقت عيناها بعيني مالك، ندمت فورا.فهو الآن لم يعد ذلك الرجل البارد الحازم الذي واجه الصحفيين قبل قليل، بل صار كل ما في نظرته وابتسامته يقول "إنه يريد أن يدخل، يريد أن يبقى معها."لقد جاء مالك من أجلها.ويوسف فهم ذلك جيدا، ولهذا أبعده بلطف.فهو لا يريد لأي شخص أو أي أمر أن يزعج راحة جده.قالت فادية بهدوء: "ارجع الآن."سقطت ملامح مالك في الإحباط على الفور: "فادية، أنا..

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 607

    فتحت فادية عينيها، فإذا بها ترى شخصا لم يكن من المفترض أن يكون هنا.مالك…هو أيضا عاد إلى العاصمة؟لاحظت فادية تجهم ملامحه، فأدركت حينها أن الضربة التي وجهها الصحفي نحوها قبل قليل، قد أصابت مالك بدلا منها."أنت… بخير؟"استندت فادية إلى يوسف لتنهض بسرعة، وتقدمت بلهفة لتتفقد إصابة مالك.لكن قبل أن تقترب، استدار مالك بجسده الطويل العريض ليحجبها تماما خلفه.ثبت مالك بصره على ذلك الصحفي.أما الصحفي، فقد ارتبك منذ اللحظة الأولى.مالك…رغم أن وسائل الإعلام نادرا ما تغطي هذا المسؤول الجديد لمجموعة الراسني، لكنه، بصفته إعلاميا، كيف له ألا يعرف الراسني الثالث؟هو قد يتجرأ على استفزاز عائلة الهاشمي، لكن مجموعة الراسني، وبالأخص الراسني الثالث، لم يكن ليتجرأ على مسهم.وما إن أدرك أن ضربته قد سقطت على رأس الراسني الثالث، حتى ارتبك وبدأ يبرر بخوف: "الراسني الثالث، لم أقصد إصابتك، كنت فقط أريد أن ألقن…""أنت… تلقنها درسا؟"اشتد برود عيني مالك فجأة."نعم…" ثم تنبه الصحفي لما قاله بسرعة، فغير كلامه على الفور: "لا، لا، أنا… لم أقصد… أنا…"عادة ما يكون هذا الصحفي بارعا في الكلام، لكنه أمام الراسني الثالث

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 606

    سلمت فادية صندوق الرماد إلى يوسف. ثم استدارت عائدة، وخطت خارج بوابة قصر الهاشمي، متجهة مباشرة نحو الصحفيين.ذلك الحضور الطاغي الذي أقبلت به، جعل حتى وميض الكاميرات يتوقف لحظة.وما إن أدرك الصحفيون ما يحدث، حتى وجهوا عدساتهم نحو فادية، وكأنهم لا يريدون أن يفوتوا أي تفصيل من حركتها.وبين جميع العيون الموجهة إليها، ثبتت فادية نظرها على صحفي رجل وسط الحشد.وسألت: "السؤال قبل قليل، أنت من طرحه؟"مجرد نظرة واحدة، جعلتها متأكدة أنه هو!وقبل أن يجيب، انتزعت الميكروفون من يده، ونظرت عمدا إلى الشعار المطبوع عليه."الريادة للإعلام..."لقد سمعت عن هذه الريادة للإعلام.إنها أكثر وكالة صحفية بلا ضمير في البلاد، بارعة في تلفيق القصص والافتراءات، لا يهمها سوى جذب المشاهدات، ولو بالكذب والتضليل.وصمة عار في الوسط الإعلامي."هه..." ابتسمت فادية بخفة، دون أن تخفي احتقارها.تغير وجه الصحفي.قبل أن تقول فادية شيئا، شعر بالإهانة."أيها الصحفي من الريادة للإعلام، من أين استنتجت أنني آذيت الشيخ الهاشمي؟ وكيف افترضت بكل يقين أن السيد يوسف وأنا متواطئان؟ هل تحققت من ذلك؟ هل أجريت مقابلات أو دلائل؟"وجهت الميكرو

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 605

    "ضحى جدي بحياته من أجل أختي فوفو، فلا تجعلوا الأمور أصعب عليها!"قالت جنى وكأنها تحذر.لكن الحاضرين التقطوا سريعا المعنى المخفي في كلامها."آنسة جنى، هل تقصدين أن الشيخ الهاشمي توفي بسبب هذه الحفيدة المتبناة الجديدة؟""ما الذي جرى بالضبط؟ هل يمكن أن نفهم أن موت الشيخ كان بسببها؟ أنها هي من تسببت بموته؟"تابع الصحفيون أسئلتهم بلا هوادة.وكانت أسئلتهم أكثر حدة من ذي قبل.وهذا تماما ما كانت جنى تريده.فقد دفعت فادية بسهولة إلى حافة الخطر، لكن لم يكن مسموحا لأحد أن يرى نواياها الحقيقية مهما حاول.وحين لاحظت إلحاح الصحفيين، سارعت جنى لتوضيح: "ليس الأمر كما تظنون، لا تسيئوا الفهم."بدت صادقة وكأنها "تحمي" فادية.لكن الصحفيين الذين التقطوا رائحة أمر غير طبيعي، كيف يقبلون بتبرير عابر منها؟خصوصا أن صاحبة الشأن موجودة هنا، فلا بد من انتزاع خبر كبير.لذلك تجاهلوا جنى، وصوبوا أنظارهم مباشرة نحو فادية."مات الشيخ الهاشمي بسببك، هل أنت من قتله؟" سألوا بلهجة قاسية.ومضات الكاميرات المتتالية أوجعت عيني فادية.وفي ذهنها ارتسمت صورة جدها وهو يقف أمامها ليحميها، فارتجفت عيناها قليلا، وقد التقط الصحفيون

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 604

    بفطنة الصحفيين، أدركوا فورا أن هذه الفتاة التي تحمل بيديها رماد الشيخ الهاشمي ليست شخصية عادية، وأن من يكشف هويتها سيظفر بخبر ضخم.وفجأة، اندفع الجميع حاملين الكاميرات والميكروفونات نحوها.ورغم وجود الحراس لحفظ النظام، إلا أن المشهد بدأ يزداد فوضى."آنسة، هل لي أن أسألك: ما صلتك بالشيخ الهاشمي؟ ولماذا أنت من تحملين رماده؟""آنسة، بعد وفاة الشيخ الهاشمي، هل ستشاركين في نزاع الميراث مع عائلة الهاشمي؟ وهل حملك للرماد بهذه الطريقة العلنية يعني أنك حصلت على اعتراف مجموعة الهاشمي؟ هل تحاولين إيصال رسالة ما إلى الرأي العام؟"توالت الأسئلة كالسيل الجارف.أما فادية، فكانت ترتدي نظارة شمسية، لم تلتفت إلى أحد، ولم تبد أي نية للإجابة.كان يوسف يحميها بحرص شديد، وهي تسير بخطوات ثابتة نحو بوابة قصر عائلة الهاشمي.فما إن تعبرها، حتى تغلق الأبواب في وجه كل تلك الأضواء والعدسات.لكن الحاضرين لم يكونوا ليفرطوا بها بسهولة.وخاصة عندما رأوا السيد الأكبر لعائلة الهاشمي، يحمي تلك المرأة كما لو كان حارسا شخصيا، ازداد فضول الجميع حول هويتها.اصطف الحراس ليمنعوا الصحفيين من الاقتراب من عائلة الهاشمي.وبينما كا

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 603

    "لا تظن أنني لا أعرف ما يدور في ذهنك!" قالت الحاجة الراسني وهي تلقي نظرة حادة على جاد، وقد خفت نبرتها فجأة لتصبح أكثر برودا.كانت حسابات جاد واضحة بالنسبة لها.إذا أصبحت ابنة عائلة النجدي زوجة مالك، وهذا بلا شك سيساعده على العودة إلى مركز السلطة في مجموعة الراسني.تجمد جاد لحظة، ثم تظاهر بالبراءة: "أمي...""لا تقل أمي وأمي، مجموعة الراسني قد أصبحت بيد مالك، فلا تفكر في طرق ملتوية. ما يجب أن تفعله الآن هو أن تؤدي عملك جيدا وتساند مالك في موقعك، لا أن تراقب حياته الخاصة."تابعت الحاجة الراسني كلامها بصرامة.فهي لا تسمح لأحد أن يقوم بما يضر عائلة الراسني.لا يملك جاد قدرات مالك، لكنه يظل طامعا ومليئا بالطموحات.صمتها لا يعني أنها غافلة.ألقت نظرة باردة عليه، ثم نهضت متجهة نحو الدرج.لكن جاد لم يستسلم، فاليوم جاء تحديدا ليدفع نحو زواج بين عائلة الراسني وعائلة النجدي. قبل قليل كانت الحاجة راضية جدا عن عائلة النجدي.فلماذا غيرت موقفها فجأة؟وحين وصلت إلى مدخل الدرج، قال جاد بسرعة: "أمي، وماذا عن زواجنا من عائلة النجدي...؟"توقفت الحاجة عن السير.فكرت لحظة وهي تعقد حاجبيها، ثم قالت: "سمعت أن

Más capítulos
Explora y lee buenas novelas gratis
Acceso gratuito a una gran cantidad de buenas novelas en la app GoodNovel. Descarga los libros que te gusten y léelos donde y cuando quieras.
Lee libros gratis en la app
ESCANEA EL CÓDIGO PARA LEER EN LA APP
DMCA.com Protection Status