Share

الفصل 2

Author: قاطف الزهور لا نظير له
كانت ياسمين تتخذ من كونها متعبدة بوذية سببا لطلب الهدوء بعد الزواج، فلم تكن تسمح لي بالمبيت في غرفتها.

وكنت أغادر وحدي بعد أن أرتب لها السرير عندما ينتهي الأمر بيننا حتى في اليوم السادس عشر من كل شهر.

واكتشفت اليوم أن كل قواعد ياسمين الصارمة كانت موجهة ضدي وحدي.

وشعرت بالألم يخنق صوتي وبالخدر يصعد في أطرافي في تلك اللحظة حتى فقد جسدي الإحساس ولم يبق إلا وخز حاد يمزق قلبي كأن آلاف الإبر اخترقته.

ولم تظهر ياسمين أي نية للتفسير بل ازداد وجهها برودة.

"من سمح لك بالدخول دون أن تطرق الباب؟"

"أين القواعد؟ اخرج!"

أشرت إلى نفسي ثم نظرت إلى رامي وشعرت بسخرية شديدة.

زوجتي تسمح لرجل غريب أن يبيت هنا وتدعوه ليجفف شعرها وهي ملفوفة بمنشفة فقط…

وبينما تصل علاقتهما إلى هذه الدرجة، أحتاج أنا زوجها الشرعي أن أطرق الباب قبل الدخول؟

ياسمين، لم تهتمي بي ولا بزواجنا أصلا.

وفقدت الأمل فيها تماما.

"ياسمين، لنطلق."

وخلال خمس سنوات من الزواج، كنت أوافق على كل ما طلبته مني مهما كان غير معقول أو قاسيا.

واعتدت على معاملتها بلطف طوال تلك السنوات.

وهذه كانت المرة الأولى التي أخاطبها فيها ببرود.

"الطلاق؟"

"بسبب هذا؟"

وتجمدت ياسمين وقد ظهر الارتباك على وجهها، ثم هزت رأسها رافضة وقالت: "لا، لن أوافق على الطلاق."

وفاجأني قرارها الحاسم.

وظننت أن علاقتها برامي قد حسمت وأنها تنتظر انسحابي بنفسي فقط.

لكنها رفضت بشدة، فهل كانت تريد الاحتفاظ بي؟

وخمس سنوات من المشاعر جعلتني أبحث عن عذر لها بلا وعي.

لكن جملة الزاهدة التالية دفعتني إلى جحيم اليأس مباشرة!

"أنا في فترة الالتزام، والافتراق يعد خرقا لها."

"وإن أردت الطلاق، فانتظر حتى تنتهي فترة الالتزام!”

وساد البرود على وجه ياسمين وكان صوتها حاسما لا يقبل الجدل.

واتضح أنني كنت أتوهم.

وابتسمت بسخرية من نفسي وشعرت بالألم يخنقني حتى كدت أختنق.

وأدركت أنني لست زوجا ولا حتى شخصا له قيمة من وجهة نظرها.

وخلال خمس سنوات من الزواج، لم يكن لي حق حتى طلب الطلاق.

وكنت دائما في المرتبة الثانية بعد قواعدها والتزاماتها.

"ياسمين، أنا آسف، لا تطلقي السيد عادل من أجل داني أو من أجلي، لم أرد إفساد زواجكما، ولو علمت بهذا، لما بقيت."

"داني، ارتدِ ملابسك، هذا ليس بيتنا."

وتنهد رامي بحزن وحمل داني ليغادر.

أغلقت عيني ولا أريد مشاهدة هذا المشهد المفتعل.

كان رامي محقا.

هذا ليس بيته، بل كان بيتي الذي بنيته وتنازلت لأجله طوال خمس سنوات.

بأي حق يحتل غيري مكاني؟

لكنني لم أتوقع أن توقفه ياسمين.

"لقد رتبت أغراض داني كلها، فكيف أطلب منكما الرحيل؟"

"ابقيا، فهذه مسألتنا الشخصية بيننا أنا وعادل، ولا علاقتكما بها."

ونظرت ياسمين إلي ببرود شديد.

"الشخص الذي يجب أن يغادر ليس هو، بل أنت."

"ما زال داني صغيرا، ألا يمكنك أن تتحلى ببعض السعة؟ أم تريد دفعهما إلى طريق مسدود؟"

وكانت كلماتها تمزق أحشائي كسكاكين.

هل أنا من يدفعهما إلى طريق مسدود؟

وما السعة التي تريدها مني؟ هل أصفق لهما عندما يقبلان بعضهما البعض؟

وأردت قول ذلك لها.

لكن تعبير وجه ياسمين البارد جعلني أشعر أن كل شيء بلا فائدة.

سأغادر.

ووصل زواجنا إلى هذا الحد، فإن إنهاءه أفضل من الاستمرار في عبثه.

فغادرت دون كلمة.

وعدت إلى غرفتي بصمت لأجمع أغراضي استعدادا لمغادرة البيت.

ومن المضحك أنني لم أشتر شيئا لنفسي خلال خمس سنوات زواج ووجهت كل اهتمامي لياسمين ولهذه الأسرة.

وفي النهاية، كانت أغراضي حقيبة صغيرة لا تحتاج حتى ساعة لترتيبها.

واختفى أثري من الغرفة، وهكذا انتهى زواجنا الذي دام خمس سنوات.

وقبل مغادرتي، تركت رسالة وداع.

ولم أكتب فيها شيئا سوى إخبارها بموعدنا يوم الاثنين في مكتب الشؤون المدنية.

لكن عندما فتحت الباب، وجدتها واقفة أمامه.

وعندما رأت حقيبتي، انعقد حاجباها فورا.

"إلى أين ستذهب؟"

”سأترك المكان لكما، لقد انتهى الأمر بيننا."

وتجاوزتها لأغادر لكنها أوقفتني ودفعتني للخلف.

"عادل، ما زال داني في البيت، هل تريد افتعال فضيحة أمام الجميع؟"

"طلبت منك المغادرة لتعود إلى غرفتك، بدلا من مغادرة هذا البيت."

وحين قرأت ما فيها، مزقتها بلا تردد وحدقت في بغضب قائلة: "عادل، أكرر للمرة الأخيرة، لا أوافق على الطلاق."

"وإن راودك هذا التفكير ثانية، فأنت تعرف النتيجة!"

"وأي نتيجة؟"

سألتها بخيبة الأمل الشديدة وسخرية: ”هل خالفت عن قواعدك الدينية؟"

"لكن حين كنتِ بين ذراعي رامي، وترتدين منشفة بينما يجفف شعرك، وعندما تصرفتِ كأم لابنه، هل فكرت بقواعدك؟"

"هل فكرت في معتقدك وقتها؟"

وقبل أن أكمل كلامي، صفعتني ياسمين بغضب شديد.

"اصمت!"

"كيف تجرؤ على التحدث هكذا عن البوذ!"

تجمدت في مكاني، فلم أتوقع أن تضربني.

فخلال خمس سنوات من الزواج، رغم برود الزاهدة، لكن كنا نحترم بعضنا البعض، ولم نصل إلى هذا الحد يومًا.

وهذه الصفعة جعلت آخر المشاعر بيننا تتلاشى.

"ياسمين، اعتبري أنني لم أعد قادرًا على تحمّل قواعدك، ولنُنْهِ الأمر بهدوء."

"صرنا زوجين، فلا داعي للمهانة."

وبدا حسم قراري كأنه صدم ياسمين، فخف تجمد ملامحها قليلا.

"كان خطئي وضربتك، أستطيع الاعتذار لك، لكنك تعرف ما يهمني أكثر، فلماذا تغضبني عمدًا؟"

سخرت من إلقائها اللوم علي في قلبي.

"كما تشائين."

وأعدت الجملة إليها كما قالتها لي سابقًا.

ارتبكت ياسمين لحظة ثم عاد الغضب لعينيها.

"عادل، لماذا لا يكون بيننا قليل من الثقة؟"

"المتعبدة لا تكذب، قلت إنني لن أخون زواجنا، فلن أخونه، لماذا تصر على مجادلتي؟"

قلت بلا أي تعبير: ”أضع الحد لشيء بلا فائدة في وقته فقط."

وغضبت ياسمين بعجز، فأخذت حقيبتي من يدي.

"اذهب حيث تريد، لكني لن أوافق على الطلاق."

وغادرت بعد كلماتها مباشرة.

عندها أدركت أن الحزن سحقني واهتز جسدي كأن قبضة خفية تعصر قلبي، فلا أستطيع التنفس.

هل تظن ياسمين أنها ستمنعني من المغادرة حين أخذت حقيبتي؟

كانت مخطئة.

في الحقيقة بعض الملابس وحاجات بسيطة فقط، أفضل شراءها من جديد على البقاء هنا.

غادرت في النهاية.

وما إن خرجت حتى تلقيت اتصالًا من الفريق.
Continue to read this book for free
Scan code to download App

Latest chapter

  • حبي الذي لن يعود   الفصل 30

    ثم جاء صراخ ياسمين الغاضب: "يا علي، اجعل قسم الشؤون القانونية التابعة للشركة يجهز لي عقدين للطلاق، سأخرج الآن!""عقدا الطلاق!"عندما سمع علي ذلك، تغير لون وجه علي.لم يكن بحاجة للتفكير، كان من الواضح أن ياسمين قد قررت الطلاق من عادل بشكل نهائي.لكن أليس السيد عادل قد جاء في الليلة الماضية؟هل لم يتصالحا إذا؟فكر علي في ذلك لبرهة، لكنه لم يجرؤ على التفكير في أمور ياسمين الشخصية، فأومأ باحترام وخرج من المكتب.بعد عشر دقائق، وصل عقدا الطلاق بين عادل وياسمين إلى مكتب الرئيس التنفيذي.أخذت ياسمين العقدين بوجه غاضب وخرجت من الشركة، متجهة إلى قسم إطفاء حيث كان عادل يعمل فيه مباشرة."عادل، هل تعتقد أنك تستطيع التحدي مثلي؟ ههه، ستحرج نفسك فقط…""سأريك من سيكون آخر من سيستسلم في النهاية!"في الجهة الأخرى، قد انتهيت للتو من التدريب البدني في الفريق، وتم استدعائي إلى مكتب القائد الذي كان ينظر إلي بإعجاب."يا قائد، هل تريد مني شيئا؟"الفرح على وجه القائد جعلني أحتار قليلا."بالضبط، عادل، لم أتوقع أنك أعددت لي مفاجأة رائعة!""أي مفاجأة؟"كنت أكثر حيرة.ابتسم القائد بابتسامة مشرقة أكثر وقال: "ههه، لا

  • حبي الذي لن يعود   الفصل 29

    "أكثر ما يجب على الشخص الذي يتبع طريق البوذية أن يتجنبه هو الانغماس في الشهوات.""لا يُسمح بإجراء السلوك الحميمي الزوجي إلا في اليوم السادس عشر من كل شهر."بعد خمس سنوات، أعدت هذه الكلمات لها كما هي، ثم أغلقت الهاتف مباشرة وأطفأته.في تلك اللحظة، وصلت سيارة أجرة إلي، فركبت فيها وغادرت واختفيت في ظلام الليل."عادل!"في نفس الوقت، وقفت ياسمين أمام النافذة الزجاجية الكبيرة وتراقبني بشوق، لكنها لم تحصل على شيء في النهاية.سقط الهاتف من أصابعها بلا وعي، وسفطت الدموع معه.من خلال مشهد المدينة المتلألئ في الليل، رأت ياسمين انعكاس وجهها في نافذة الزجاج الكبيرة بوضوح، وكان وجهها ممتلئا بخطوط الدموع.كان قلبها يؤلمها بشدة.كأن هناك شخصا طعنها بسكين بقوة.في تلك الليلة، لم تتمكن ياسمين من النوم.رغم أن عقلها أصبح شبه فاقد للوعي وبدأت تشعر بالصداع الخفيف، إلا أنها لم تكن ترغب في إغلاق عينيها.لأنه بمجرد أن تغلق عينيها، كانت تشعر برعب من فراغ في قلبها، وكأنها فقدت شخصا إلى الأبد...في صباح اليوم التالي، كانت ياسمين تبدو متعبة للغاية، وعيناها حمراءان وتحتهما الهالات السوداء، كانت تجلس على كرسي الرئي

  • حبي الذي لن يعود   الفصل 28

    ربما كانت تراجعات ياسمين وتحملها قد وصلت إلى أقصى حدودها، فكل كلمة تنطق بها تبدو وكأنها تحاول استفزازي، والتسبب في مشادة بيننا، ثم محاولة إيجاد مجال للتصالح.لا أستطيع إلا أن أقول إن أفكارها جميلة لكنها بعيدة عن الواقع.ما يسمى بمجال التصالح هو مجرد تنازلي من أجل الزواج وبسبب حبي لها فقط.لكن عندما لا يرغب الشخص الذي طالما يكون مظلوما في تحمل المزيد منها.فلم يعد هناك مجال التصالح."كما تشائين، اعتبريني غيورا، لا يهم.""استريحي."بعد أن قلت ذلك، لم أعد أهتم برد فعل ياسمين، وغادرت المكتب.كنت أعتقد أن هذه الليلة ستنتهي أخيرا.لكنني لم أتوقع أن تلاحقني ياسمين، وأمسكت بذراعي بقوة قائلة بصوت مرتفع: "عادل، صبري محدود!""لقد تحملت تجاوزك لحدودي مرارا وتكرارا لأنني كنت أقدر زواجنا، لكن هذا ليس سببا لتزيد من استفزازاتي!""إذا غادرت الليلة، آمل أن تكون قادرا على تحمل العواقب!"بدت ياسمين وكأنها غاضبة تماما من موقفي بلا اهتمام، وأصدرت لي إنذارا نهائيا بلا تردد.يا لها من قوة، تظن نفسها ذات سلطة كبيرة!لكنني لم أعد ذلك الشخص الذي كان يرتعب من كل نبرة الزاهدة المتعالية.عندما لا يعد الإنسان العادي

  • حبي الذي لن يعود   الفصل 27

    لكن الآن، من الأفضل أن أبقى بعيدا قليلا عن زوجتي السابقة المحتملة...استمرت ياسمين في الاقتراب مني، لكنني تجنبتها.وفي النهاية، لم أستطع أن أراها تسقط حقا، فمددت يدي كما فعله علي، أمسكت بذراعها بشكل ظاهري."انتبهي."بدا على ياسمين الارتباك بعد أن سمعت تنبيهي لها بصوت خافت.نظرت إلي بعينيها الجميلتين وكأنها لا تصدق أنني الزوج الذي كان يطيعها دائما خلال خمس سنوات، لكنه يعاملها هكذا الآن؟"شكرا."كأنها فقدت كل طاقتها فجأة، لم تعد تقترب مني، بل تقدمت للأمام بنفسها.دخلنا المكتب، وأخرجت ياسمين المفتاح من درج مكتبها، وفتحت الباب الصغير الذي كان بجانب رفوف الكتب.في تلك اللحظة، توقفت عن السير ولم أستمر للأمام.لأني لم أرغب في رؤية غرفة كانت تخفيها عني، ولا أرغب في رؤية أي آثار لوجود رجل آخر فيها.ما علاقة غرفة الرئيسة ياسمين بي؟"عادل، إلى أين تذهب؟"رأت ياسمين أنني أتوقف خلفها بدون تحرك، فالتفتت وسألتني."لقد أوصلتك، يجب أن أذهب الآن."أجبتها بهدوء، مما جعل ياسمين تشعر بالدهشة، وقالت بصوت مرتفع حالا: "ماذا تعني؟ ألن تبقى معي هنا الليلة؟"تزايد ارتكابي أكثر في هذه اللحظة."هل تريدين أن أبقى؟"

  • حبي الذي لن يعود   الفصل 26

    "لا، لن أعود إلى المنزل.""سأنام في المجموعة الليلة."لم أتوقع أن ياسمين هزت رأسها وهي سكرانة، ثم اقتربت مني وأمسكت بذقني."عادل، أعرف ما الذي يزعجك.""الليلة، بما أنك جئت، سأحقق ما تريد، داني ورامي في المنزل، إذا لم أعد إلى هناك، هل ستكون سعيدا؟"تراجعت خطوة إلى الخلف أمام محاولة ياسمين اللطيفة، وكان شعوري معقدا للغاية.لم أتوقع أن تبدأ ياسمين تتراجع وتظهر صبرها معي بعد خمسة سنوات من الزواج، بعد أن قررت الطلاق منها...لكن حتى تنازلها كان يشعرني بالسخرية.اتضح أنها كانت تعرف دائما ما الذي يزعجني، لكن عندما ما زال لدي الأمل فيها، كانت تتجاهلني وتتصرف بشكل متسلط في زواجنا.لقد فات الأوان الآن يا ياسمين.لم أعد أهتم بأي من هذه الأمور.إذا لن تعرفي قيمة شيء إلا بعد فقدانه، فلن تستحقيه أبدا."كيف ستنامين في المجموعة؟""عودي إلى المنزل."لم أقبل عرض ياسمين، ووجهت لها نظرة باردة كأننا مثل الغرباء تماما.تفاجأت قليلا وما زالت سكرانة، ثم شرحت: "لدي غرفة صغيرة في مكتبي، عندما أكون متعبة من العمل، أستريح هناك."غرفة صغيرة في المكتب؟لم أكن أعلم بهذه الغرفة طوال خمس سنوات من زواجنا.يبدو أنها قد أ

  • حبي الذي لن يعود   الفصل 25

    رؤية هذه النتيجة فاجأتني قليلا، لكن عندما رأيت الملاحظة المخصصة لرامي مجددا، اختفت دهشتي على الفور.شعرت بسخرية شديدة فجأة.ياسمين، عندما كنت أحبك بكل قلبي، كنت تتجاهلينني، بل كنت تدوسين كرامتي و حبي الذي كنت أكنه لك مرارا وتكرارا.الآن، عندما سكن رجل آخر يهتم بك في منزلنا، لماذا تعودين وتستعملين نفس الحيلة لتلاحقني؟ما مشكلتها؟"لا علاقتي بأمركما."كنت أواجهها بوجه بارد، ومرت بجانبها لأغادر.نادتني ياسمين من خلفي بصوت مليئ بعدم التقبل: "عادل، داني ليس ابني البيولوجي، أعلم أنك رأيت كل شيء حدث في ذلك اليوم في مدرسته.""لكنني فعلت ذلك لكي لا يشعر داني أنه مختلف عن باقي زملائه في المدرسة، لديه أم وأب يحبانه أيضا.""لم أقبل رامي فعلا!""لماذا لا تعطي هذا الطفل بعض الوقت ليبدأ في تقبلك تدريجيا؟"في تلك اللحظة، كان صوت ياسمين يتردد في جميع أنحاء موقف السيارات تحت الأرض.توقفت خطواتي فجأة، وامتلأت عيني بمشاعر معقدة.هل هذا هو تفسيرها لي؟هههه.منذ أن تزوجت منها، كانت هناك العديد من الجروح العميقة في قلبي، وهذه هي المرة الأولى التي تشرح لي شيئا فيها.لكن الشرح لا يعني أنه لا بد أن أسامحها.في

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status