Share

الفصل 0004

Author: جياو يايا
"آسفة حقا، لقد دست على فستانك عن غير قصد."

كان صوت المرأة ينضح بالشماتة والسرور في المصيبة.

تنورت فستان ورد كانت طويلة حتى كاحليها، لكن بفعل قوة خارجية تم شدها فانفتح شق من عند الفخذ.

وبدا الجلد الأبيض الأملس يلوح ويختفي على الفور.

استدارت ورد إلى الخلف.

وكانت المتحدثة معرفة قديمة.

إنها لينة، الأخت الشقيقة لسهيل.

في السابق، لم تكن تبخل عليها بالمكائد، لكن ورد كانت في كل مرة تبتلع غضبها مراعاة لسهيل.

أما الآن…

فماذا تظن نفسها؟

كان تقريبا جميع الحاضرين يترقبون فضيحة ورد.

حدقت لينة بتحد في ورد، وحين رأت الأخيرة ترفع كأسا من على الطاولة بهدوء، انتابها شعور مفاجئ بسوء نية قادم.

وبالفعل——

وسط صرخة لينة، سكبت ورد المشروب على جسدها.

فقد تلطخ الفستان الباهظ الثمن بالبقع على الفور.

"آسفة حقا، يدي انزلقت."

رفعت ورد حاجبها بخفة، وتبدت على ملامحها ابتسامة ساخرة.

هذا التصرف الجريء جعل كثيرين يلهثون بدهشة.

"ورد! هل جننت؟!"

صرخت لينة.

كان اليوم حفل عيد ميلاد شيخ ناصر، ولم تكن ورد تريد أن تفسد الأجواء بشكل مبالغ فيه.

نظرت إلى لينة الغاضبة وقالت بجدية: "حقا انزلقت يدي."

ولو أنها لم تقل لكان أفضل، أما وقد قالت، فقد انفجرت لينة غضبا.

كانت ورد متعمدة بلا شك!

وفي اللحظة التي همت فيها لينة بالاندفاع نحو ورد، ظهر سهيل وأمسك بها في الوقت المناسب.

قطب الرجل حاجبيه وزجرها بصوت منخفض: "لينة، يكفي! اليوم عيد ميلاد جدي، وحين تصل أمي وترى حالك هذا ستتعرضين للتوبيخ من جديد!"

احمرت عينا لينة بالدموع وقالت بظلم: "أخي، لقد رأيت بنفسك، ورد هي من سكبت علي، اجعلها تعتذر لي!"

تجمد الموقف للحظة.

كانت جميلة واقفة بجانب والديها، وحين رأت ما يحدث تلاشى الضيق الذي كانت تشعر به قبل قليل.

تفحصت الوضع من حولها، ووجدت أن اهتمام عائلة ناصر منصب هناك.

فرصة ممتازة للظهور وكسب الانتباه.

وبعد أن اتخذت قرارها، طلبت جميلة من والديها الانتظار هنا، ثم توجهت بنفسها إلى هناك.

"أخي، لا تبق صامتا! يجب أن تجعل ورد تعتذر لي!"

وحين رأت سهيل صامتا، ألحت لينة بإصرار.

تدخلت جميلة لدعمها قائلة: "ورد، لينة مجرد فتاة صغيرة، وليس لديها كل هذه النوايا السيئة، في هذه المسألة أنت المخطئة، واليوم هو عيد ميلاد شيخ ناصر، فلا تثيري المشاكل."

ومن منظور المتفرج، لم يكن في كلامها ما ينتقد.

فلينة لا تزال في السابعة عشرة من عمرها، أي أنها ما زالت طفلة.

أما ورد، فقد بلغت الخامسة والعشرين، والتشدد في الحساب معها يبدو ضيق أفق.

وفي لحظة، انصبت عليها نظرات اللوم والازدراء.

نظر إليها سهيل وقال: "ورد، اعتذري للينة وانتهى الأمر."

وبوجود من يدعمها، ابتسمت لينة بفخر وهي تنظر إلى ورد.

لو كان هذا في السابق، لكانت ورد ستشعر بالحزن.

أما الآن فلم تشعر سوى بالسخرية.

اعتدلت ورد في جلستها، ملامحها هادئة، ورفعت طرف شفتيها قائلة بهدوء: "ألم أقل من قبل؟ آسفة حقا، لقد انزلقت يدي."

كان نبرتها متراخية، تخلو تماما من أي اعتذار حقيقي.

حاولت جميلة أن تشد ورد قليلا، لكن الأخيرة نظرت إليها كما لو كانت تنظر إلى قمامة، فتجمدت يدها في الهواء بإحراج.

وسرعان ما قالت جميلة: "ورد، بهذا التصرف لن يستطيع والداك حمايتك."

"ومتى حماني أحد منهما؟"

قالتها ورد وكأنها سمعت نكتة، بعينين ساخرتين وجسد يفيض بالحدة.

عاد المشهد ليتجمد مرة أخرى.

لم ترغب ورد في إضاعة وقتها بالتلاسن معهم.

ومهما كانت لينة حمقاء، فهي تظل من عائلة ناصر، وحتى لو كان شيخ ناصر يفضلها، فإن مثل هذا الموقف سيضعه في حرج شديد.

وأمام أنظار الجميع، مزقت ورد شق الفستان تماما إلى قسمين.

تحولت التنورة الطويلة إلى قصيرة، فكشفت عن ساقيها البيضاوين المستقيمتين في الهواء الطلق.

اسود وجه سهيل وقال بحدة: "ورد!"

لكنها تجاهلته تماما.

وتوجهت نحو شيخ ناصر، الذي كان ينظر إليها.

"ورد…"

"جدي، لدي أمر عاجل وعلي أن أغادر مبكرا، أعتذر."

عبرت ورد أولا عن اعتذارها بأدب، ثم قدمت له الهدية التي أعدتها مسبقا.

كان شيخ ناصر قد فهم تماما مقصدها.

ولم يمنعها، بل قال: "سأجعل سهيل يوصلك."

فالذهاب بمفردها يختلف كليا عن أن يوصلها وريث عائلة ناصر.

ورغم أن الشيخ لم يظهر الأمر علنا، فإن موقفه كان واضح الانحياز نحو ورد.

عضت جميلة على أسنانها.

بأي حق تنال ورد كل هذا؟ إنها مجرد سارقة سرقت حياتها!

لقد شاخ شيخ ناصر، وحتى عقله لم يعد سليما!

كانت جميلة غير راضية أبدا.

ولما رأت الاثنين يبلغان عتبة الباب، أسرعت باللحاق بهما.

خارج الفيلا.

توقفت ورد عن السير وقالت: "سهيل، أمنحك ثلاثة أيام فقط لتقنع جدي، وإذا لم تخبره أنت، فسأخبره أنا."

ظل وجه سهيل متجهما، وعيناه تنزلان إلى موضع انقطاع فستانها، ونظرته غارقة في العمق.

"هل ترغبين فعلا في قطع كل صلة بيننا؟"

حدقت فيه ورد، وفجأة ارتسمت على شفتيها ابتسامة تحمل شيئا من المزاح الشرير.

"يمكن ألا نقطعها، بشرط ألا تتواصل مع جميلة بعد الآن."

صمت سهيل، وكانت ردة فعله الأولى الرفض.

وحين هم بالكلام، قاطعته ورد: "أعرف أنك ستقول إنكما مجرد أصدقاء، لكن يراودني فضول: أي نوع من الأصدقاء يمكن أن ينتهي بهما المطاف على نفس السرير؟"

طوال سبع سنوات، كان شعور سهيل نحوها يتناقص تدريجيا.

وربما حتى هو نفسه لم يدرك حقيقة.

منذ أن ظهرت جميلة، كانت هي خياره الأول دائما.

يقول باللسان إنهما صديقان، لكنه في الحقيقة كان يتخذ هذا الغطاء ليمارس الغزل معها.

ولا يمكن إنكار أن سهيل كان يستمتع بهذا الوضع.

يحصل على شعور التجديد، دون أن يتحمل مسؤولية، ومع ذلك هناك خطيبته المخلصة تنتظره لتتزوجه.

لكن الآن، خطيبته قد أفاقت.

وشعر سهيل أن الأمور خرجت عن سيطرته، ولهذا كان رد فعله بهذا الشكل عندما طرح موضوع فسخ الخطوبة.

وباستثناء هذا السبب، لم تجد ورد تفسيرا منطقيا آخر.

قطب سهيل جبينه وهم بالكلام، لكن جميلة وصلت في تلك اللحظة.

وتقدمت بشكل طبيعي لتقف إلى جانبه قائلة: "أخي سهيل."

وكانت هذه الكلمة الحميمية كافية لتظهر اختلاف علاقتها به عن الآخرين.

أما في نظر ورد، فكانت جميلة تتعمد استفزازها.

خفضت ورد رأسها واستدعت سيارة عبر الهاتف.

ولم تبد أي نية في الرد عليها.

قالت جميلة من تلقاء نفسها: "ورد، ما رأيك أن أطلب من سائق عائلة أحمد أن يعيدك؟ إنه نفس السائق السابق، لا بد أنك تذكرينه."

كان كلامها يبدو صادقا، وكأنها فعلا تفكر في مصلحة ورد.

لكن ورد ابتسمت بسخرية: "لا حاجة، احتفظي بالأشياء المقززة لنفسك."

وكانت الكلمة تحمل معنيين في آن.

قفزت عروق صدغ سهيل من الغضب، وبحركة مفاجئة وضع يده على كتف جميلة.

هذا الفعل المفاجئ أربك جميلة للحظة، قبل أن يملأ قلبها شعور غامر بالسعادة.

ثبت سهيل نظره على ورد وقال: "سأتحدث مع جدي بشأن فسخ الخطوبة، لكن لا تندمي."

ابتسمت ورد قليلا: "إذا أنت تقلق بلا داع."

كانت نظراتها هادئة، وحتى وهي ترى سهيل يضع ذراعه حول كتف جميلة، لم يظهر على وجهها أي أثر للغيرة.

كل ما رصده سهيل كان بضع ومضات من الاشمئزاز.

وفي الدقيقة الثالثة من الجمود، دخلت سيارة فاخرة إلى الساحة.

التفت الثلاثة إليها في الوقت نفسه.

نزل سليم من السيارة.

كان الرجل ذا ملامح وسيمة، ومعطفه الأسود أبرز طول قامته.

ومن خلف إطار نظارته الذهبية، بدت عيناه الضيقتان تحملان مسحة من العمق، وقد ارتسمت عليهما هيبة الأرستقراطي.

وجه نظره إلى سهيل، وكانت عيناه السوداوان غامضتي المعنى.

أفلت سهيل كتف جميلة وناداه ببرود: "خالي."

ورغم أنه قال "خالي"، فإن سليم لا يكبره سوى بأربع سنوات.

لكن سواء في القوة أو في المكانة، كان سهيل دائما أدنى منه.

أومأ سليم إيماءة طفيفة كنوع من الرد.

نظر سهيل خلفه وسأله: "ألم تعد أمي؟"

ففي مكالمة الصباح قالت إنها وصلت المطار.

وحسب التوقيت، كان من المفترض أن تصل، لكن لا أثر لها.

"اضطرت لعدم العودة بسبب أمر طارئ."

وبعد أن أنهى كلامه، التفت سليم إلى ورد وقال بصوت منخفض: "لماذا لم تدخلي؟"

"طرأ أمر عاجل وعلي العودة إلى المنزل، سأزوركم في المرة القادمة."

وكان رد ورد بلا أي خطأ يمكن انتقاده.

قال سليم مجددا: "هل تنتظرين سيارة؟"

ترددت ورد قليلا، ثم أومأت.

"سأوصلك أنا."

Continue to read this book for free
Scan code to download App

Latest chapter

  • حبيبي منذ الطفولة أحب غيري، فتزوجت خاله   الفصل 0100

    "أختي، هل لديك شموع في المنزل؟ "تحت ضوء المستشعر الساطع، بدا الفتى طويل القامة، بشرته بلون العسل الصحي، وملامحه الناعمة تحمل طابعا شبابيا، لكنها تكشف عن إمكانية جمال قد يجلب المتاعب.في عينيه السوداوين، كان هناك تلميح خفي للقلق.أصابعه مشدودة، مفاصلها شاحبة من الضغط.أشاحت ورد بنظرها المتفحص: "الإدارة العقارية متوفرة على مدار الساعة. إذا انقطعت الكهرباء، يمكنك الاتصال بهم مباشرة."أمام رجل غريب يطرق بابها في منتصف الليل، حافظت ورد على حذرها العالي.تراجعت خطوة لتغلق الباب، لكن الفتى فجأة سقط "بوم" على وجهه بقوة.ورد:؟هل جارها الجديد يحاول الاحتيال عليها؟اتصلت بـسيارة إسعاف، ثم انحنت لتقلب الفتى، ووضعت إصبعها السبابة تحت أنفه لتتحقق من تنفسه.كان دافئا وضعيفا.لا يزال على قيد الحياة.تنفست ورد الصعداء.اتكأت على إطار الباب تنتظر سيارة الإسعاف، وبعد تفكير، التقطت صورة لوجه الفتى وأرسلتها إلى سليم.[سيد سليم، هل تعرف هذا الشخص؟]أظهرت الشاشة أن الطرف الآخر يكتب...[سليم عباس: سأكون هناك الآن.]في منتصف الليل، كونها امرأة تعيش بمفردها، كان هذا الموقف مخيفا بعض الشيء بالنسبة لورد.بعد نص

  • حبيبي منذ الطفولة أحب غيري، فتزوجت خاله   الفصل 0099

    "ليس له علاقة بجميلة."أخيرا، تحدث سهيل.كان يشرب كأسا تلو الآخر، وتعبيره القاتم جعل الجميع يتجنب استفزازه.في مكان مزدحم، كان الجو أكثر هدوءا مما لو كان وحيدا.تناول جمال بضع كؤوس معه.فجأة، سمع سهيل يسأل: "جمال، لو كانت حبيبتك السابقة مع عمك الصغير، ماذا ستفعل؟ "لم يستوعب جمال السؤال.حبيبة سابقة؟ عم صغير؟ معا؟"أخي سهيل، هل أنت ثمل؟ ما هذا الكلام العشوائي...""أجبني."نبرة الأمر جعلت جمال يكبح كلماته التالية."لو كانت حبيبتي السابقة مع عمي الصغير، ربما أضحك حتى تسقط أسناني.""عمي الصغير مقامر ومحب للمتع، لو اختارته، أليس ذلك تعذيبا لنفسها؟ أن تجد من هو أقل مني، سيظل دائما مادة لسخريتي."……حولت أميرة عشرة آلاف دولار إلى حساب ورد.[أميرة: يا ورد، لقد خدعتيه جيدا، لكنك خدعتيه بقليل.]بالنسبة لثروة مثل ثروة سهيل، أليست عشرة آلاف دولار مثل دولار واحد؟لو كانت هي، لكانت خدعته بمئة ألف دولار على الأقل.لا يمكن أن نكون كرماء مع حبيب سابق خائن!كانت ورد "طيبة القلب" أكثر من اللازم.[أظن أنه بدأ يشك في هويتي.]خلال البث، لم تظهر وجهها.لكن صوتها لم يخضع لأي معالجة.لا يمكن ألا يتعرف سهيل عل

  • حبيبي منذ الطفولة أحب غيري، فتزوجت خاله   الفصل 0098

    كانت ورد بلا تعبير، بل كادت تضحك.كتبت ردا.[إذا كنت تقول إنها حبيبتك السابقة، فمن تكون معها لا يعنيك.][نصيحتي لك ألا تتدخل في شؤون الآخرين ~]بالأمس في قبو عائلة ناصر، ورد استغلت سليم لتستفز سهيل بشدة.أعلنت أنها ستجعله يناديها "خالتي".كيف يمكن لسهيل، بكبريائه العالي، أن يتحمل هذه الإهانة؟كان غاضبا لدرجة أنه لم يتناول العشاء.ثم خرج، وقرر من جانب واحد دون استشارة شيخ ناصر والبقية أنه سيتزوج جميلة.بالطبع.كان هناك عنصر من العناد في قراره.[لا يمكنها أن تكون مع عمي الصغير!]عندما فكر سهيل أنه قد يضطر لمناداة حبيبته السابقة "خالتي" في المستقبل، شعر بانسداد واختناق.مشهد تقبيل ورد لسليم لا يزال واضحا في ذهنه.إلى أي درجة وصلت مبالغته؟حتى في نومه، حلم أنهما يتقبلان أمامه.بعد القبلة، أمسكا بأيديهما، وقال سليم: "سهيل، هذه خالتك."استيقظ مذعورا، ولم يغمض له جفن بقية الليل.[لماذا لا يمكنها أن تكون مع عمك الصغير؟ هل يعاني من مرض خفي؟][عمي الصغير لديه شريكة.]عندما رأت ورد هذه الرسالة، غرقت في التفكير.هل يلمح سهيل إلى أنها المرأة الأخرى؟لكن...[لا يمكنني الإجابة على سؤالك، لكن بطاقات ا

  • حبيبي منذ الطفولة أحب غيري، فتزوجت خاله   الفصل 0097

    كل الكلمات مألوفة، لكن عندما ترتب معا، لماذا يصعب فهمها؟"هل أنقذ حياتك؟ "كانت هذه أطول جملة قالتها ورد.كبحت نفسها عن الردود القاسية."قبل الانفصال، خرج مع فتاة أخرى لتناول العشاء بمفردهما، ولم يضعك في اعتباره. لو كان يحبك، لاحترمك وحافظ على حدود العلاقة."[المذيعة محقة، يا أختي، لا تكوني ساذجة، الرجل الذي تلوث لا نريده.][أنت مترددة ولا تستطيعين التخلي، بينما هو يعانق حبيبته الجديدة ويستمتع.][لا داعي لاستعادته، العالم مليء بالرجال، راسليني، سأعرفك على بعض الرياضيين ذوي البشرة السمراء!]بكت الفتاة في البث: "لكنني أحبه كثيرا.""ما فائدة الحب من طرف واحد؟ أن تتوسلي وتذلي نفسك للصلح هو إهانة لنفسك.""اخرجي، تعرفي على أشخاص وأمور جديدة، ستكتشفين أنه ليس بتلك الأهمية، حبك له مجرد مرشح زينه."كلام خشن لكنه منطقي.في العلاقات، الفتيات دائما أكثر عاطفية من الشباب.أسلوب الانفصال السلس أصعب في القبول.الآخرون مجرد مساعدون، لكن الخروج من الأمر يعتمد على نفسك.أعطت ورد نصيحة أخيرة."إذا كنت تشعرين بالألم، اذهبي إليه وفقدي أعصابك. لا تؤذي نفسك داخليا، بل دعي الآخرين يتحملون. عندما تصطدمين بالجد

  • حبيبي منذ الطفولة أحب غيري، فتزوجت خاله   الفصل 0096

    كانوا في الطابق الثاني من المطعم.تبعوا نظرات خالد إلى الأسفل، حيث كانت امرأة تشبه جميلة، عند زاوية الحمام في الطابق الأول، يقبلها رجل بالقوة وهو يضغطها على الحائط.نظرت ورد بضع نظرات، ثم أشاحت ببصرها."أليس من الممكن أن تكون جميلة؟ "تلك الشخصية التي أثارت اشمئزازها لسنوات، ستعرف حتى لو تحولت إلى رماد.أثار المشهد اهتمام خالد، فأصدر صوت "تسك"، وقال بسخرية: "الذي يقبلها، أليس سهيل ناصر؟ "بدت القامة نحيفة للغاية.وكان الطول أيضا أقل مما ينبغي. إذا لم يكن سهيل، فمن يكون؟في الوسط، يعرف كل من لديه عقل أن علاقة جميلة وسهيل ليست مجرد صداقة عادية.بدون مشاعر رومانسية، هل يستحق الأمر جرح قلب خطيبته من أجل غريبة؟الجميع يفهم.لم يطيلوا النظر، وتبعوا النادل إلى الغرفة الخاصة.تناولوا الطعام في جو هادئ نسبيا، حتى وضعت ورد عيدان الطعام، وسأل خالد: "آنسة ورد، هل يمكنني طرح سؤال؟ "لم يتحاش وجود سليم، فالأمر ليس سرا، ولا داعي للتحفظ.وعلاوة على ذلك.كان سليم يعرف قصته مع زهرة ."اسأل.""هل من الممكن أن البديل يصبح الأساسي؟ "بعد علم خالد أن زهرة تخفي عنه حبيبا أوليا لا تنسى، حقق في الأمر.كان حبيب

  • حبيبي منذ الطفولة أحب غيري، فتزوجت خاله   الفصل 0095

    تفادت ورد بجسدها، فأخطأها أيوب.رفعت حاجبها بسخرية، وعيناها باردتان."لماذا لا أجرؤ؟ "فقد أيوب عقله من الغضب.نسي مبدأه بعدم ضرب النساء، واندفع نحو ورد.صرخت ليلى: "أيوب! "أراد الرجل إخضاع ورد بالقوة، لكنه قلل من قوتها المتفجرة.أمسكت ورد بذراعه، وألقته أرضا بحركة فوق الكتف.تفاجأ الجميع.ورد ظلت هادئة.وضعت قدمها على ظهر أيوب، وأبلغت الشرطة على الفور."ماذا تريدين بالضبط؟! المال؟ لدي الكثير! احذفي الفيديو، وسأعطيك ما تريدين! "فكر أيوب في مسيرته التي بناها بشق الأنفس، والتي على وشك الانهيار، فشعر أن السماء تنهار فوقه.الآن، حتى لو أرادت ورد رجلا، كان عليه أن يجده لها!"هل أبدو كمن ينقصها المال؟ "زادت ورد من ضغط قدمها، فتأوه أيوب من الألم."إذن، ماذا تريدين؟ "ابتسمت ورد: "ليس لدي هوايات كثيرة، لكني أحب تصنيف النفايات. دعني أفكر، إلى أي نوع من النفايات تنتمي؟ "في مواجهة هذا التحدي، قدم سليم الإجابة في الوقت المناسب.الوسط الفني مليء بالمياه العكرة والعميقة.مثل أيوب، الأناني والجاحد، لا يمكن أن يكون نظيفا تماما.أخذت الشرطة أيوب.نشرت وسائل الإعلام والبابارازي المحتشدون خارج المستشف

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status