في السنة السابعة من علاقتها مع سهيل، طلبت ورد فسخ الخطوبة.انتظرت ردا على الرسالة التي أرسلتها لمدة ساعتين.قال سهيل: "إذا أردت إلغاء الخطوبة فلا بأس، لكن لنتحدث وجها لوجه."أرسلت له ورد موقعا لتحديد مكانها.كان المكيف في المقهى يعمل بقوة، وفي الخارج كانت الشمس تميل إلى الغروب، والسماء تزداد عتمة شيئا فشيئا.كان وجهها شاحبا، وكلما أغمضت عينيها عادت إلى ذهنها مشاهد اليوم التي رأت فيها سهيل يتشابك مع جميلة.أحدهما كان خطيبها.والأخرى هي الابنة الحقيقية التي عثر عليها والداها بالتبني مؤخرا.أما هي، فقد كانت تعاني من آلام الدورة الشهرية بشدة وجاءت إلى المستشفى وحدها لتلقي المحاليل.لكنها فوجئت برؤية المشهد الحميم الذي كان فيه سهيل يحتضن جميلة.من هو سهيل ناصر؟إنه وريث أكبر عائلة ثرية في مدينة البحر، ورئيس مجموعة عائلة ناصر.وقته ثمين يحسب بالدقائق والثواني، وهو الرجل الذي كانت تحتاج إلى حجز موعد قبل أيام لرؤيته، ومع ذلك استطاع أن يترك كل عمله في ساعات العمل ليصاحب أخرى إلى المستشفى.والمضحك أنها في صباح اليوم نفسه كانت قد سألته بحذر إن كان لديه وقت بعد الظهر.وكان رده البارد: لا.والآن تب
Read more