Share

حينما ساعدت العاشق الخائن في استعادة حبيبته القديمة، أعلنت الآنسة نورا ارتباطها بشخصٍ آخر
حينما ساعدت العاشق الخائن في استعادة حبيبته القديمة، أعلنت الآنسة نورا ارتباطها بشخصٍ آخر
Author: محبة الليتشي

الفصل1

Author: محبة الليتشي
حينما اصطحب سامي حبيبته القديمة إلى حفل عيد الميلاد، أدركت نورا أنها قد خسرت.

في الزاوية، نظرت إلى الرسالة التي أرسلتها والدتها.

"نورا، لقد خسرتِ."

"مرّت ثلاث سنوات، ومع ذلك لم يحبك سامي. ووفقًا للاتفاق، حان الوقت لتعودي وتتحملي مسؤولياتك."

لمحت نورا بطرف عينها الفتاة التي كان سامي يعانقها علي بعد خطوات.

كانت تلك المرة الأولى التي ترى فيها نورا حبيبته السابقة بعينها.

بدت الفتاة نقية، ومظهرها لطيف، وهادئة ومسالمة.

حتى وإن كانت ترتدي ملابس زهيدة الثمن، إلا أنها ما زالت تلفت الأنظار.

إذن، هذا هو النوع الذي يفضّله سامي.

تسلّلت مرارة خفيفة على شفتي نورا.

تذكّرت فجأة، قبل أربع سنوات، عندما تقدّمت إحدى بنات الأُسر المتباهية في الدوائر الاجتماعية لتعترف له بحبها، نفض حينها رماد سيجارته، وتسلّلت نظرة باردة إلى عينيه الجميلتين، وقال بنبرة متهكمة: "عذرًا يا آنسة، أنا أفضّل الفتاة التي تكون مطيعة وبسيطة قليلًا."

وقتها، كانت نورا تحبّه في صمت منذ عامين.

لكن والدتها كانت ترفض ذلك بشدة، فقد كان هناك خلافات تجارية بين العائلتيثن، وكانت والدتها تحتقر مشاعر الحب ًا، ناهيك عن أن سامي كان مولعًا بملاحقة النساء ولم تجده لائقًا في نظرها.

لذا، حين أدركت نورا النوع الذي يستميله في الفتيات، تراهنت مع والدتها.

إن أحبّها سامي، فبوسعها أن ترتبط به، وقد وافقت الأم.

ومن أجل أن تجعله يحبّها، تحولت في ليلة واحدة من الابنة الكبرى لعائلة الهاشمي التي نادرًا ما تظهر، إلى فتاة فقيرة مطيعة.

ومنذ تلك اللحظة، بدأت تلازمه باستمرار، وفي أحد الأيام، كان سامي مخمورًا قليلًا، ونظر إليها بعينين نصف مغلقتين كسولتين، مشبعتين بالفضول.

"أتحبينني؟"

"ما رأيك أن نجرب أن نكون معًا؟"

قضت نورا معه ثلاث سنوات، استنفدت خلالها كل مشاعرها وشجاعتها.

تعلمت الطبخ لأجله، واعتنت به ليلًا ونهارًا حين مرض، وكان الجميع يقول إنها تحب سامي بجنون.

حتى أن سامي بدا وكأنه تغيّر.

كان يحنو عليها، ويقول مبتسمًا أكثر من مرة إنها زوجته، وإنه سيتكفل بها.

لكن نورا رفضت.

وظلت تتردد طويلًا، حتى قررت أن تصارحه في يوم عيد ميلادها بكل شيء عن الرهان.

حينها ظهرت مريم.

لاحظ البعض صمت نورا، فقال أحدهم ممازحًا: "مريم، يبدو أن عودتك قد حطّمت قلب أحدهم ."

"ثمة شخص بالكاد وصل إلي ما طمح إليه، وإذا بكِ تعودين، فيضيع كل ما كان يسعى للوصول إليه."

"ما الذي تقولونه!"

قاطعتهم مريم بنبرةٍ رقيقة، ثم نظرت إلى نورا وفي عينيها شيء من الشعور بالذنب: "آسفة يا آنسة نورا، أنا وسامي انفصلنا قبل سنوات لأسباب معينة، ولم أظن أنه سيغضب لدرجة أن يبحث عن بديلة لي. العلاقة التي جمعتني بسامي ما كان يجب أن يقحمك بها، كان سامي المخطئ لأنه لم يكن ناضجًا بما يكفي، لكن لا أظنك خاسرة."

كان صوتها هادئًا، وعيناها المشرقتان صادقتان.

وكأنّ نورا قد استفادت فعلًا من ارتباطها بسامي.

نعم، فتاة جامعية فقيرة مثلها، تمكّنت من البقاء بجانب سامي، حتى ولو كانت مجرد بديلة.

أين الخسارة في ذلك؟

بجانبها، كانت عينا سامي مسلّطتين على نورا.

لقد بدت مختلفة اليوم.

بفستان أحمر بسيط.

طغى عليها شيء من التمرّد، خفتت معه ملامح الطيبة والبساطة المعتادة، كأنها زهرة وردية في ذروة تفتحها، جميلة بشكل يخطف الأنظار.

حتى وهي جالسة بلا مبالاة، بدا حضورها مثيرًا.

مختلفة تمامًا عن صورتها المألوفة الطيبة النقية.

لكن سامي لم يحب هذا النوع، المرأة، في نظره، يجب أن تكون مطيعة لتستحق الحنان.

عقد حاجبيه.

فالبديلة تبقي بديلة في النهاية، لا يمكن مقارنتها بمريم.

قال ببرود: "الآن بعد أن عادت مريم، دعينا ننهي ما بيننا. خذي هذه ال١٠٠ ألف دولار، واعتبريها تعويضًا."

١٠٠ ألف دولار، أزال ببساطة كل ما كان بينهما طوال ثلاث سنوات.

تفكّرت نورا في تلك السنوات الثلاثة، فشعرت أن الأمر مثير للسخرية.

"احتفظ بالمال، فأنت لست كفؤ في هذا الأمر كذلك، وأنا أيضًا سئمت الأمر."

قالتها نورا، ثم رفعت كأس النبيذ الأحمر وسكبته في وجه سامي دون تردّد.

لم يلمسها سامي قط خلال الثلاث سنوات، وظلّ وفيًا لمحبوبته القديمة.

أما هي، فقد انتظرته كالغبية، وظنّت أنه يسلك طريق الحب الأفلاطوني.

ساد الصمت القاعة.

أما نورا، فمسحت يدها بمنديلٍ بهدوء، وارتسمت على شفتيها ابتسامة خفيفة.

ثم ضحكت بسخرية: "هذه الكأس، نخبٌ لثلاث سنوات كنت فيها عمياء."

وبعدها، غادرت دون أن تلتفت إليه.

خرجت من القاعة، بينما نظر الجميع إلى سامي بدهشة.

لطالما كانت نورا تتحدث بلطف، وتُعامل سامي بخضوع ووداعة، لكنها اليوم...

"هل فقدت عقلها؟ لن تستطيع كسب ١٠٠ ألف دولار طوال حياتها! فلما تتصنّع؟"

لكن سامي قال بحدّة، وهو يعض على شفتيه: "طالما أنها لا تُلاحقني، ولا تُزعجني أنا ومريم، فلا بأس. أنا ومريم لن نصادف امرأة مثلها مجددًا."

هو يعرف نورا جيدًا، أليس كذلك؟

إنها مجرد طالبة جامعية فقيرة بلا عائلة تدعمها.

بعد أن تتركه، على من ستعتمد؟

ثم إنها قضت ثلاث سنوات معه، فهذه الكرامة ليست إلا استعراضًا لا أكثر.

بلغ صوته مسامع نورا.

ورغم ذلك، لم تلتفت.

هي وسامي تشاجرا في الماضي مرات عديدة، وكانت هي دائمًا من تتنازل وتلين.

لكن يبدو أنه هذه المرة، سيصاب بخيبة أمل.

لأنها حقًا سترحل هذه المرة، لتعود وتَرِث ثروة تُقدَّر بالمليارات.

Continue to read this book for free
Scan code to download App

Latest chapter

  • حينما ساعدت العاشق الخائن في استعادة حبيبته القديمة، أعلنت الآنسة نورا ارتباطها بشخصٍ آخر   الفصل 300

    قاطعت نورا كلام كريم ببرود: "لم آت اليوم لأتحدث معك عن هذه الأمور، وأنت تعرف ذلك."أراد كريم أن يغيّر الموضوع لكن هدف نورا كان واضحًا فلم تمنحه أي فرصة.اضطرّ كريم أن يعترف بالحقيقة."نورا، أردت فقط أن أصلح علاقتي بك، فما الخطأ في ذلك؟"شعرت نورا بالعجز عن الكلام بعد سماع ذلك."ماذا تقصد بلا خطأ؟ هل تظن أنك بلا ذنب؟"أجاب كريم بثقة: "وأي خطأٍ عندي؟"سعى كريم وراء من أحب وفعل ذلك لمصلحته فقط.كل إنسان يخطط لنفسه، فأين الخطأ؟لم يخطئ كريم شيئًا!ازداد كريم ثقة بعدما فكر في ذلك.لم تعرف نورا ماذا تقول حين رأته هكذا.كان هذا الرجل ميؤوسًا منه، فكيف يبقى واثقًا حتى الآن؟"ولماذا أصلح علاقتي بك؟"تجمد كريم في مكانه أمام نظرة نورا الساخرة ولم يعرف ماذا يقول.ماذا يعني لماذا؟تفاجأ كريم لحظة ثم أدرك بسرعة أن نورا تخشى كارما."نورا، أعرف قلقك، لا تخافي ولا تفكري كثيرًا، دعي الأمر لي."ارتبكت نورا بعد سماع ذلك، فما معنى أن تدع الأمر له؟ضاعت نورا في حيرتها ولم تستوعب للحظة."لم أعد أفهم كلامك أكثر فأكثر."شعرت نورا أنها فهمت مقصده لكنها لم تجرؤ أن تفكر في ذلك الاتجاه.فبينهما كارما على أي حال.ظ

  • حينما ساعدت العاشق الخائن في استعادة حبيبته القديمة، أعلنت الآنسة نورا ارتباطها بشخصٍ آخر   الفصل 299

    في مطعم الفرحة.حجز كريم غرفة خاصة وزيّن نفسه اليوم خصيصًا.كان كريم وسيمًا أصلًا، فبدت ملامحه البارزة أكثر دقة.بدا كريم أكثر عناية من المعتاد.لاحظت نورا ذلك حين وصلت.أرادت نورا أن تغادر بعد أن التقت نظرات كريم الموحية.تصرف كريم لم يكن طبيعيًا.ندمت نورا في سرّها لأنها جاءت وحدها إلى هذا الموعد.تلألأت عينا كريم حين رأى نورا."نورا، لقد جئتِ!"ظهر الفرح في نبرة كريم فسمعته نورا بوضوح.قالت بعدم الارتياح: "نعم، لماذا طلبت أن أجيء؟""لنتناول طعامًا."أراد كريم أن يمسك يد نورا، لكنها تراجعت بسرعة وحدّقت فيه بنظرة تحذير."ماذا تريد؟"تنحنح كريم محرجًا: "لا شيء، أردت فقط أن تجدي مقعدك.""سأفعل ذلك بنفسي."مشت نورا مباشرة إلى داخل الغرفة بعد أن قالت ذلك.لو لم ترغب في معرفة مقصده، لما جاءت أصلًا.كان هذا إضاعة للوقت حقًا.استعاد كريم هدوءه وحاول أن يخفف الجو: "لماذا كل هذا التوتر؟ نحن فقط نتناول طعامًا، وقد فعلنا ذلك من قبل.""قلت بنفسك إنه كان في السابق، هل هذا يُقارن؟"ذبلت ابتسامة كريم قليلًا.لم يتوقع كريم ألا تمنحه نورا أي فرصة وأن تتحدث بهذه القسوة والوضوح.هل يستمر بعد ذلك؟تردد ك

  • حينما ساعدت العاشق الخائن في استعادة حبيبته القديمة، أعلنت الآنسة نورا ارتباطها بشخصٍ آخر   الفصل 298

    كان أي شخص عادي سيفعل ردًا منذ وقت طويل.انتقل كريم من الخوف في البداية إلى الهدوء التام.فكر كريم أن يجد وقتًا ليدعو نورا للخروج.فهذا كان فرصة جيدة في النهاية.بما أن سامي لم ينجح، أراد كريم أن يستغل الفرصة ويدخل منها.أراد كريم أن يكسب نورا حين تكون في فترة صعودها المهني.أراد كريم أن يحصل على المال والمرأة معًا فلا يبقى ضعيفًا في بيته.أما أمره مع كارما فكان لمواجهة والديه فقط.شدّ كريم قبضته على المقود وأدرك بوضوح ما أراد.كان المال أمرًا، لكن لا بد له أن يملكها هي أيضًا فيما بعد.تخيل كريم وجه نورا الجميل البديع فاضطرب قلبه.تفوقت نورا في جمالها على كارما بأشواط.استغرب كريم كيف أن نورا كانت أدق ملامح وأكثر ذكاء رغم أنهما من أم واحدة.لكن ذلك كله لم يكن مهمًا، بل الأهم أنه يستطيع أن ينال نورا.أرسل كريم رسالة إلى نورا بعد أن فكر بذلك.دعاها أن تلتقيه في اليوم التالي في مطعم الفرحة ليتناول معها طعامًا.رأت نورا الرسالة وهي تتحدث مع جون عن تفاصيل المشروع.لم تهتم نورا بالمحتوى أولًا، لكنها نشطت حين عرفت أنه من كريم.لماذا أرسل رسالة في هذا الوقت؟شعرت نورا بالفضول ولم تعرف هل كان ك

  • حينما ساعدت العاشق الخائن في استعادة حبيبته القديمة، أعلنت الآنسة نورا ارتباطها بشخصٍ آخر   الفصل 297

    لم تتوقع نورا أن يكتفي فادي باحتضانها بهدوء من غير أن يفعل شيئًا.فكرت نورا في ذلك وشعرت بخيبة أمل غريبة لا تدري سببها.هزّت نورا رأسها محاولة أن تطرد هذه الفكرة الغريبة.استيقظت نورا مرة أخرى فوجدت فادي ما زال نائمًا هذه المرة.أغمض فادي عينيه وبدت ملامحه هادئة في نومه.غابت قسوته المعتادة وزاد وجهه رقة.رفعت نورا يدها لترسم ملامحه، من حاجبيه العميقين إلى أنفه البارز ثم إلى شفتيه الرقيقتين.طابقت كل ملامح فادي ذوقها تمامًا.اضطرت نورا أن تعترف أن فادي ينشر رجولته حتى وهو نائم دائمًا.شعرت نورا في قلبها بغيرة خفيفة ولم تعرف أي ضعف منحه القدر لهذا الرجل.مررت نورا أصابعها الطويلة بخفة على وجه فادي لترسم ملامحه.ظنت نورا أن فادي غارق في نومه ففعلت ذلك بلا خوف.لكن يدَين كبيرتين أمسكتا يدها فجأة."جميل؟"تبع ذلك صوت فادي العميق المليء بالإغراء وفيه أثر الكسل بعد النوم.ارتبكت نورا لأنها ضُبطت أمامه فلم تعرف كيف تجيب."جميل... جميل."تفاجأ فادي بجواب نورا بعد أن كان يريد فقط مداعبتها، ثم ارتسمت ابتسامة على شفتيه شيئًا فشيئًا."يكفي أن أكون جميلًا، فأنا ملكك يا نورا."احمر وجه نورا فجأة بعد

  • حينما ساعدت العاشق الخائن في استعادة حبيبته القديمة، أعلنت الآنسة نورا ارتباطها بشخصٍ آخر   الفصل 296

    أومأ فادي برأسه قليلًا، فعرف مجموعة عمر الصغيرة طبعًا."وماذا بعد؟"اتسعت عينا نورا وازداد شكها في داخلها أكثر.من يكون هذا الرجل في الحقيقة؟لم تعرف نورا ماذا تقول بعدما سمعت سؤال فادي العكسي."لا شيء، سأذهب لأنام الآن."حاولت نورا أن تفلت من قبضة فادي وهي تقول ذلك.تقلصت حدقة فادي، فبعد كل هذا الحديث، كيف ما زالت تريد أن تذهب لتنام في غرفة الضيوف؟"نورا، ابقي هنا معي، ممكن؟"حملت عينا فادي مسحة من البراءة والرجاء.لم يُظهر فادي هذا الوجه إلا أمام نورا.كان فادي حاسمًا صارمًا في الشركة دائمًا.لكن أمام نورا وحدها كان يبدو بريئًا هكذا.واحمر وجه نورا الصغير حين رأت تلك الملامح الفاتنة.كيف لرجل يحمل هذا الوجه الساحر أن يقول مثل هذا الكلام الممنوع؟رأى فادي ترددها فزاد إصرارًا: "حقًا، نورا، أحتاج إليكِ، ابقي بجانبي، ممكن؟""حسنًا..."سمعت نورا صوتها يخرج بلا مبدأ.وعندما أفاقت رأت بريق الفرح يعبر في عيني فادي.رأت نورا ذلك المشهد فلم يعد بوسعها أن تندم.وظلت نورا تندم في قلبها لأنها قالت تلك الكلمة بلا تحكم حتى الآن.كانت قادرة على الرفض، لكنها أمام وجه فادي لم تستطع أن تقول كلمة رفض.ر

  • حينما ساعدت العاشق الخائن في استعادة حبيبته القديمة، أعلنت الآنسة نورا ارتباطها بشخصٍ آخر   الفصل 295

    لم تُعر نورا الأمر اهتمامًا: "هذه حريتي.""حتى لو تزوجت، فلا بد أن أبقى نفسي."غيّر فادي الموضوع فجأة: "نورا، أنا لا أفهم ما الخطأ الذي ارتكبته؟""لماذا تتعاملين معي دائمًا بهذه القسوة؟ هل يمكن أن نتحدث بهدوء؟"لم يرد فادي أن يواصل الشجار مع نورا بعد كل هذا الوقت.كانت شهادة زواجهما حقيقية فعلاً بعد كل شيء. لم يتحمل فادي أن سامي ضايق نورا مرة أخرى اليوم أيضًا.لم تعرف نورا ماذا تقول حين سمعت "نتحدث بهدوء".لم تعرف نورا بماذا تجيب."لا يوجد ما نتحدث عنه الآن."أحبت نورا هذا الوضع واعتادت هذه الطمأنينة الآن.لذلك لم ترَ نورا ما يستحق الحديث في نظرها حقًا.فكرت نورا قليلًا ثم قالت: "لنُبقِ الأمور كما هي الآن، فهذا جيد ولا حاجة إلى تغيير.""هل الأمر ما زال بسبب ندى؟"تواصل فادي مع إبراهيم لكن جوابه كان أن أخته كبرت ولم يعد قادرًا على التحكم بها الآن.رفضت ندى أن ترحل في النهاية.وقع فادي في حيرة ولم يعرف ما يفعل بعدها.كانت صداقة فادي مع إبراهيم قديمة جدًا ولم يكن ممكنًا أن تتغير بسرعة.لم يرد فادي أن يضعه في موقف صعب أيضًا.لكن بقاء ندى هنا منع فادي ونورا من العودة إلى ما كانا عليه من قب

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status