Share

الفصل 0136

Author: ليو لي شيوي شيوي
كمال لم يتذكر متى كانت آخر مرة قبل فيها ليلى، لكنه كان يعلم أن هذه القبلة جعلت جسده كله يرتجف كأنه تعرض لصدمة كهربائية.

ثم تجرأت الفتاة وتقدمت أكثر، لمست شفتيه بخفة مثل مخالب قطة صغيرة تثيره في كل اتجاه، ثم شدته إليها بامتصاصة قوية.

شعر كمال أن القشعريرة صعدت من عموده الفقري إلى رأسه، وكأنها تمتص روحه من جسده.

تنفسه أصبح ثقيلا، وجسده الثقيل ضغط بالكامل على جسدها.

اللعنة، بدا أن جسده يحمل ذاكرة خاصة بها.

لم يكن قد لمس جميلة من قبل، وبرغم أن عمره يجعله بحاجة لبعض الدفء الجسدي، إلا أنه بطبعه كان بارد المشاعر، ولم يكن يشعر بحاجة لذلك سابقا.

لكن بعد لقائه بليلى، وخاصة تلك الليلة العاصفة حين أنقذته، ذاق طعم المشاعر لأول مرة.

الآن كلما اقترب منها، تعود إليه تلك الأحاسيس بقوة وتوقظ بداخله رغبات دفينة.

وكان هذا الشعور مزعجا للغاية بالنسبة له.

أطلق عنقها أخيرا، واستعادت ليلى أنفاسها وهي تتنفس بعمق.

جسده كان ثقيلا فوقها، دفعت ليلى صدره بعض الشيء وقالت: "كمال، اتركني!"

كان كمال يستند بكلتا يديه على الزجاج، عيناه محتقنتان وهو يحدق بها قائلا: "وتقولين إنك لم تشربي شاي الحليب؟"

لقد تذوق بالفعل الحلاو
Patuloy na basahin ang aklat na ito nang libre
I-scan ang code upang i-download ang App
Locked Chapter
Mga Comments (3)
goodnovel comment avatar
Saja
قصدي الي تحتي مو اختي
goodnovel comment avatar
Saja
الي اختي متتتتت
goodnovel comment avatar
Kila
ما فهمت ليش يعاملون الشاي بحليب معاملة الخمر
Tignan lahat ng Komento

Pinakabagong kabanata

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0534

    نظرت السيدة منصور الكبيرة إلى كمال وقالت: "سيد كمال، لا نريد أن نكون عدوك، لكن للأسف، اليوم لن تقدر على إيذاء جميلة ولا على أي من أفراد عائلة منصور. سنغادر هذا المكان سالمين جميعا!"قالت السيدة منصور الكبيرة إنها واثقة أنهم سيغادرون بسلام.قهقت روان بسخرية وقالت: "يا للعجب يا السيدة منصور الكبيرة! أمام سيد كمال وليلى وتظنين أن عائلتك ستخرج من هذه الكارثة بسلام؟"قالت سعاد: "يا سيدة منصور الكبيرة، كنتم تعتبرون السيد كمال سندكم الأكبر، والآن قد فقدتم ذلك السند، كيف ما زلتم تتصرفون بغطرسة؟"ابتسمت السيدة منصور الكبيرة بسخرية وقالت: "إن لم تصدقوني، فجربوا!"نظرت ليلى إلى أفراد عائلة منصور، وعينيها تلمعان بشك، فهي تعرفهم جيدا، وتصرف السيدة منصور الكبيرة يوحي بأنها تخفي ورقة رابحة أخرى.أشار كمال بيده قائلا: "أمسكوا بهم جميعا!"تقدم الحراس ذوو الثياب السوداء فورا لاعتقال السيدة منصور الكبيرة.نظرت السيدة منصور الكبيرة بقلق إلى حازم وقالت: "حازم، ألم يصل ذلك الشخص المهم بعد؟"شخص مهم؟ارتجفت عينا ليلى بدهشة، أيمكن أن يكون الشخص المهم القادم من العاصمة هو الشخص الذي استدعته عائلة منصور؟نظر حا

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0533

    كمال رفع المظلة، وسار مع ليلى وروان نحو الآخرين تحت المطر.تقدم حازم ونسرين بسرعة وسألا بقلق: "سيد كمال، أين جميلة؟ لقد احتجزتها ثلاثة أيام، كيف حالها الآن؟"قالت نسرين: "سيد كمال، كنت في علاقة مع جميلة على أي حال، فلا تكن قاسيا معها إلى هذا الحد."قهقت روان بسخرية وقالت: "حقا لا يخرج من أفواهكم سوى النفاق! أتتهمون كمال وليلى بالقسوة أم تنسون أن جميلة هي التي دنست نفسها؟ لو لم تنتحل هوية ليلى لما كانت في هذا الموقف، وأنتم لا تذكرون شيئا من خطاياها!"احمر وجه نسرين وقالت: "أنت!"نظر حازم إلى ليلى وقال: "ليلى، هل يمكنني رؤية جميلة؟"نظرت ليلى إلى حازم، لم يتواصل معها كثيرا من قبل، فقد كان منشغلا بابنته المدللة جميلة دائما، لكنها كانت تعرف أنه أب جيد بالفعل.ومع ذلك، فإن تدليله الزائد لها أوصلها إلى هذا المصير، وحازم يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية.التفتت ليلى نحو كمال وقالت: "سيد كمال، دعهم يرون جميلة."أشار كمال بيده، فجاء يوسف مع رجاله وهم يسحبون جميلة مكبلة.وصل خالد وسعاد في الوقت نفسه.أشرقت عينا جميلة وقالت: "أبي! أمي! أخيرا جئتما!"انفعلا حازم ونسرين، ولولا الحراس الذين أوقفوهما لق

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0532

    الحبس في غرفة مظلمة وقطع العلاقات مع العالم الخارجي وذلك الضياع والقلق هو الرعب الحقيقي.كمال يعرف كيفية تعذيب الآخرين.ابتسمت روان وقالت: "هذا ما تستحقه جميلة، لقد سرقت هوية ليلى واستمتعت لسنوات بالثراء والمجد باسمها، هذه الأيام الثلاثة مجرد رد لكل ما نهبته."كانت نظرات ليلى باردة وحازمة، فكل ما تريده الآن هو الانتقام لوالدها.التفتت ليلى نحو النافذة بدهشة، ورأت العديد من الطرق مغلقة، فقالت باستغراب: "لماذا أغلقت الطرق هنا؟"بدت روان متعجبة أيضا وقالت: "هذا الطريق من الشوارع الرئيسية في مدينة البحر، لم أره مغلقا من قبل، ما الذي يحدث؟"نظر كمال إلى الخارج وقطب حاجبيه وقال: "لا أعلم بعد ما الذي يجري."قالت روان بدهشة: "سيد كمال، أنت أغنى رجل في مدينة البحر، كيف لا تعلم سبب إغلاق الطرق؟ هذا أمر نادر جدا."شعر كمال بأن الأمر مريب، فأخرج هاتفه وقال: "سأتصل لأسأل."اتصل كمال بيوسف.جاء صوت يوسف باحترام: "آلو يا سيدي.""لماذا أغلقت طرق عديدة اليوم في مدينة البحر؟""سيدي، لاحظت ذلك أيضا، ليست الطرق فقط، بل سمعت أن المطار مغلق كذلك."ضغط كمال شفتيه وقال: "ولماذا؟""قيل إن شخصا مهما من العاصمة

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0531

    هل هذا حصاد أفعالك؟لا.لن تتلاقى هذا.لم يرد كمال أن ينظر إلى جميلة ولا نظرة واحدة، فمد ساقيه الطويلتين وغادر المكان.لقد رحل.لا يمكنه أن يرحل.صرخت جميلة باكية وهي ممددة على الأرض: "كمال، لا تذهب! لماذا تعاملني هكذا؟ تغيرت منذ أن تزوجت من ليلى، كنت تحبها منذ البداية، والآن بعد أن عرفت أنها تلك الفتاة، تخليت عني بلا تردد! لا يمكنك أن تفعل هذا بي!"مهما صرخت جميلة، لم يلتفت كمال إليها، ولم تنل حتى نظرة واحدة منه.نظر يوسف إلى جميلة الملقاة على الأرض وقال: "سيدي محق يا آنسة جميلة، أنت الآن تحصدين ما زرعت."رفعت جميلة رأسها ونظرت إلى يوسف، كانت تعرف أن قلبه منحاز لليلى منذ البداية، فهو يحترمها دائما، فقبضت قبضتها بغضب وقالت: "لماذا؟ لماذا تحبونها جميعا؟ بأي شيء تتفوق علي؟"قال يوسف: "يا آنسة جميلة، لا تسألي أي شيء تتفوق الآنسة ليلى عليك، فليس فيك ما يساويها أصلا."غرست جميلة أظافرها في كفها فورا، وقد شعرت بإهانة قاسية تهز كرامتها.وغادر يوسف الغرفة كذلك.رحل الجميع، وبقيت جميلة وحيدة في الغرفة المظلمة. كان وجهها متورما محمرا من الصفعات، وفمها ينزف، وجسدها يوجعها من الضربات، كأن عظامها ت

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0530

    قال إنها بديلة لليلىفي الواقع أن جميلة كانت تعرف ذلك منذ زمن، لكنها رفضت التصديق وقالت: "أنا ابنة النبلاء، ليلى ليست سوى فتاة من الريف، بأي حق أن تتنافس معي؟"أصبحت نظرة كمال قاسية وقال: "من سمح لك بأن تشتمي ليلى؟"تقدم الحارس ذو الثياب السوداء وصفعة قوية طرقت خد جميلة.صفعة.انقلب وجه جميلة من أثر الضربة.لكن الصفعات لم تتوقف، صفعة تلو الأخرى انهمرت على وجنتي جميلة بقوة.سرعان ما انتفخت وجنتا جميلة واحمرت، وظهر الدم عند زاوية شفتيها.توسلت جميلة: "توقف! هذا يؤلمني!"رفع كمال يده قليلا فتوقف الحارس وابتعد إلى الخلف.ارتخت ساقا جميلة وسقطت مغشيا عليها على الأرض.كانت جميلة مدللة طوال السنوات ولم تصفع هكذا من قبل، الآن ترن أذناها وأسنانها متخلخلة.نظر كمال إليها ببرود وقال: "لا أريد أن أسمع من فمك أي كلمة تهين ليلى بعد الآن، هذه المرة مجرد تحذير لك."نظرت جميلة إلى كمال، كان جالسا وعليه بدلة سوداء مسترخيا، لكن هالته السلطوية الصامتة تفوح منها قسوة قاتلة.والآن يحدق بها بنظرة قاتمة باردة جدا، فارتجفت عظامها من الرهبة وشعرت بخوف عميق.زحفت جميلة على الأرض حتى بلغت قدمي كمال، أمسكت ساقه وت

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0529

    قالت ليلى: لقد فات الأوان.وقالت: لقد انتهى كل شيء.هز كمال رأسه وقال: "ليلى، ما زال هناك وقت، فقط امنحيني فرصة واحدة. لم يفت الأوان بعد"دفعت ليلى كمال جانبا، ومسحت دموعها وقالت: "سيد كمال، أعتقد أنك لقد قلت ما تريد، يمكنك المغادرة الآن.""لا، ليلى، أنا..."وضعت ليلى يدها على بطنها وقالت: "سيد كمال، لقد تأخر الوقت، أنا متعبة وأريد أن أستريح، أرجوك، غادر."انخفضت نظرات كمال نحو بطنها وقال بصوت مبحوح: "ليلى، هل تقلقين على الطفل؟ أعلم أنه ليس ابني، لكنني سأعامله كأنه طفلي وسأحبكما معا."ليلى: "……"ما زال يظن أن الطفل ليس ابنه.قررت ليلى ألا تشرح شيئا، فبعد أن تنتهي من أمر عائلة منصور، سترحل من هنا، ولن يهمها أن تبرر له شيئا."سيد كمال، غادر فورا."رأى كمال كم كانت قاسية معه، فقال بصوت منخفض: "الوقت متأخر، ارتاحي الآن يا ليلى، وسأزورك غدا."غادر كمال الشقة.وقف كمال أمام الشقة قليلا، لم يرغب بالذهاب إلى أي مكان الآن، أراد أن يبقى قريبا من ليلى فقط.لقد ضيعا وقتا طويلا، وأراد أن يعوض ما فاته من قبل ويبقى معه فقط.لم يجرؤ على الابتعاد، خشي أن تختفي إن استدار.التقيا بعد سنوات من الفراق، ولم

Higit pang Kabanata
Galugarin at basahin ang magagandang nobela
Libreng basahin ang magagandang nobela sa GoodNovel app. I-download ang mga librong gusto mo at basahin kahit saan at anumang oras.
Libreng basahin ang mga aklat sa app
I-scan ang code para mabasa sa App
DMCA.com Protection Status