Share

الفصل 0345

Author: ليو لي شيوي شيوي
دخل كمال مع السكرتير يوسف وبعض الرجال إلى قرية الحجار، فرأى عدة قرويين، فتقدم وسألهم: "أهلا وسهلا، هل دخل قريتكم رجل وامرأة اليوم؟"

نظر القرويون إلى كمال بريبة وقالوا: "من أنتم؟ ولماذا جئتم إلى هنا؟"

أجابهم كمال بصدق: "جئنا لنبحث عن أشخاص."

لوح القرويون بأيديهم قائلين: "لم يدخل أحد إلى قريتنا، ونحن لا نرحب بالغرباء، غادروا حالا."

وبدأ القرويون يطردون كمال ورجاله.

أراد السكرتير يوسف أن يتكلم: "أنتم…"

لكن رفع كمال يده ليمنعه وقال: "حسنا، شكرا لكم، سنرحل الآن."

استدار كمال وغادر.

قال السكرتير يوسف بدهشة: "سيدي، لماذا نغادر؟ أشعر أن الآنسة ليلى والسيد بدر هنا!"

أجاب كمال بعينين حادتين كعيني الصقر: "ليست مجرد شعور، بل يقين. ليلى وبدر بالتأكيد هناك."

"إذن لماذا نرحل؟"

"ألم تر؟ القرويون عدائيون جدا، ورأيت بعضهم يذهب لينادي آخرين. عدد رجالنا قليل وفي أرض غيرنا، لا يمكننا القتال الآن."

والأهم أنه لا يعرف مكان ليلى وبدر بعد، فإذا وقع قتال، فالمتضرران الوحيدان سيكونان هما.

وبوجودهما داخل القرية، كان كمال كمن أمسك من نقطة ضعفه، مقيد اليدين.

"سيدي، لقد أخبرت الرجال بالمجيء."

أومأ كمال وقال: "علينا
Continue to read this book for free
Scan code to download App
Locked Chapter
Comments (1)
goodnovel comment avatar
hmc
لماذا هذا النزول القصير للقصه
VIEW ALL COMMENTS

Latest chapter

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0345

    دخل كمال مع السكرتير يوسف وبعض الرجال إلى قرية الحجار، فرأى عدة قرويين، فتقدم وسألهم: "أهلا وسهلا، هل دخل قريتكم رجل وامرأة اليوم؟"نظر القرويون إلى كمال بريبة وقالوا: "من أنتم؟ ولماذا جئتم إلى هنا؟"أجابهم كمال بصدق: "جئنا لنبحث عن أشخاص."لوح القرويون بأيديهم قائلين: "لم يدخل أحد إلى قريتنا، ونحن لا نرحب بالغرباء، غادروا حالا."وبدأ القرويون يطردون كمال ورجاله.أراد السكرتير يوسف أن يتكلم: "أنتم…"لكن رفع كمال يده ليمنعه وقال: "حسنا، شكرا لكم، سنرحل الآن."استدار كمال وغادر.قال السكرتير يوسف بدهشة: "سيدي، لماذا نغادر؟ أشعر أن الآنسة ليلى والسيد بدر هنا!"أجاب كمال بعينين حادتين كعيني الصقر: "ليست مجرد شعور، بل يقين. ليلى وبدر بالتأكيد هناك.""إذن لماذا نرحل؟""ألم تر؟ القرويون عدائيون جدا، ورأيت بعضهم يذهب لينادي آخرين. عدد رجالنا قليل وفي أرض غيرنا، لا يمكننا القتال الآن."والأهم أنه لا يعرف مكان ليلى وبدر بعد، فإذا وقع قتال، فالمتضرران الوحيدان سيكونان هما.وبوجودهما داخل القرية، كان كمال كمن أمسك من نقطة ضعفه، مقيد اليدين."سيدي، لقد أخبرت الرجال بالمجيء."أومأ كمال وقال: "علينا

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0344

    كانت ليلى ترتجف في حضنه.شد بدر ذراعيه ليحتضنها أكثر وقال: "ليلى، سيزول الأمر بعد قليل، عليك أن تصمدي."......اختفت ليلى، وكان كمال يزيد عدد الرجال للبحث عنها.سرعان ما جاء السكرتير يوسف بتسجيل مراقبة: "سيدي الرئيس، وجدناها، الآنسة ليلى ومعها السيد بدر صعدا إلى يخت."شاهد كمال التسجيل، فرأى بدر يصعد إلى اليخت بينما كانت ليلى فيه بالفعل.غامت ملامح كمال الوسيمة حتى كادت تنزف غضبا وقال: "لماذا جاء بدر فجأة إلى مدينة الشمال؟"لم يكن أحد يعلم سبب مجيء بدر المفاجئ إلى مدينة الشمال.قال السكرتير يوسف: "سيدي، أظن أن السيد بدر تبع الآنسة ليلى.""هل عثرتم على ذلك اليخت؟""سيدي، لقد أرسل رجال إلى البحر، ذلك اليخت انفجر في عرض البحر."نهض كمال فجأة وقال: "ماذا قلت؟ انفجر؟"أومأ السكرتير يوسف: "نعم، وضعت متفجرات في ذلك اليخت."جاءت جميلة وقالت: "كمال، هذه المتفجرات بالتأكيد من فعل بدر، أراد أن يقتل ليلى. كنت أعلم أنه يكرهها، لكن لم أتوقع أن يكرهها لهذه الدرجة. والآن اختفى بدر أيضا، هل من الممكن أنهما قتلا معا في الانفجار؟"ذلك التسجيل لم يظهر جميلة، ولم تكن لتسمح بأن تلتقط صورتها.الآن ومع موت لي

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0343

    ارتبط بدر بكثير من الفتيات من قبل، واحتضن خصورهن، بل وفعل ما هو أكثر حميمية.لكن حين احتضن ليلى فجأة، تسارعت دقات قلبه بشكل غير طبيعي.لم يكن لديه وقت ليفكر في ذلك، فأخذ يهز ليلى بسرعة: "ليلى، ما بك؟"اكتشف أن جبين ليلى ساخن جدا، وحرارة جسدها غير طبيعية، لقد أصابها حمى شديدة.حقا إنها المصائب تأتي مجتمعة.فتحت ليلى عينيها ببطء، ونهضت قائلة: "أنا بخير.""وتقولين بخير؟ لديك حمى عالية، هل تستطيعين المشي؟ سأحملك إلى الداخل."نظرت ليلى إلى ساق بدر المصابة وقالت: "هل تستطيع حملي فعلا؟"بدر: "..."لقد شعر بالإهانة.كيف لا يستطيع حمل فتاة؟ فهي لا تبدو حتى في وزن خمسة وأربعين كيلوغراما.رأت ليلى ارتباكه، فابتسمت وعادت بنفسها إلى الغرفة.وتبعها بدر.سحقت ليلى الأعشاب الطبية وأجبرت مالك على ابتلاعها، ثم تناولت هي قليلا من أعشاب خافضة للحمى.كان بدر يراقبها، وهي تتحرك جيئة وذهابا بجسدها الضعيف المرهق، منشغلة بتحضير الأعشاب.أراد أن يساعد، لكنه لم يعرف كيف، فاكتفى بمراقبتها.وبعد أن أنهت كل شيء، قال بدر: "اذهبي إلى السرير واستريحي."لكن ما إن قالها حتى أدرك أن الأمر محرج، فهناك سرير واحد فقط، وهو ي

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0342

    "أظن أن هناك بعض الأعشاب في الخارج، سأخرج بعد قليل لجمعها، فاسترح الآن."وضعت ليلى صندوق الإسعافات جانبا وخرجت.عندما جاءت قد لاحظت المكان، ورأت أن فيه أعشابا يمكن أن تجمعها لتجعل مالك يفقد ذاكرته.جلست ليلى لتقطف الأعشاب، وفجأة سمعت وقع خطوات خلفها، فالتفتت لترى بدر.لقد تبعها بدر.قالت ليلى بدهشة: "لماذا تبعتني؟ لقد فقدت الكثير من الدم، الأفضل أن ترتاح مبكرا."كان بدر واقفا ينظر من عل إلى وجه ليلى الصغير الجميل، ورغم أنها ترتدي ثياب القرويات إلا أن جمالها لم يخف، فقال: "سأبقى معك، أخشى أن يظهر شخص آخر مثل مالك."ابتسمت ليلى وقالت: "لقد طلقت أخاك، وحتى لو حدث شيء بيني وبين رجل آخر فلن يكون خيانة له، فلا داعي لأن تتبعني."ضغط بدر شفتيه وقال: "ليس من أجل أخي."نظرت ليلى إليه، كان بدر شديد الوسامة، الابن الوحيد لعائلة غسان في مدينة البحر، يعيش مدللا مترفا، صورة حقيقية لوريث ثري.أما الآن فكان مرهقا، ساقه وذراعه مجروحتان ووجهه شاحب، لكن وسامته لم تتأثر.مختلف عن وسامة كمال المتعجرفة، بدا بدر وكأنه خرج من قصة مصورة.ازدادت دهشة ليلى، إذا لم يكن من أجل أخيه، فلماذا يتبعها إذن؟"هل يمكن أن ي

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0341

    رفعت ليلى رأسها، فرأت بدر.كان بدر غارقا في النوم، وما إن سمع الحركة حتى استيقظ، فنهض من السرير بسرعة وجذب مالك بعيدا عنها.اختل توازن مالك وقد غاب عقله من شدة شهوته، ولم يتوقع أن يهاجم من الخلف، فارتطم بالحائط.كان وجه بدر شاحبا، لكن نظراته باردة حادة، تطلع إلى ليلى وقال: "هل أنت بخير؟"هزت ليلى رأسها قائلة: "أنا بخير."حينها التفت بدر إلى مالك وقبض يديه صارخا: "أيها الوغد!"تغيم وجه مالك بعدما انقطعت عليه لذته، فصرخ غاضبا: "أنتما ضائعان هنا، وأنا من أنقذكما! لولاي لكنت فقدت رجلك منذ زمن، ومع ذلك تجرؤان على سبي؟""وما المشكلة إن كافأتماني؟ هي ليست عذراء، إنها متزوجة، سواء نامت مع رجل أو مع عدة رجال فالأمر سيان!"قال مالك بوقاحة.اشتعل الغضب في صدر بدر وانتفخت عروقه، فانقض عليه ووجه له لكمة قوية.حدق مالك في بدر بعينين شرستين، وما إن هجم عليه حتى تشابكا في عراك عنيف.نهضت ليلى وقلبها يخفق رعبا وهي تتابع المشهد.كان بدر معروفا بسلطته في مدينة البحر ومهارته في القتال، لكن إصابة ساقه أقعدته، ومالك ضخم الجثة، فلم يلبث أن صار في موقف ضعيف.زمجر مالك بوجه مشوه بالغضب: "لو خضعتما لي لربما أبق

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0340

    غادرت ليلى المكان.راقب مالك ظلها وهي تبتعد، وقد اسود وجهه غيظا.…………حل الليل، بينما كان بدر غارقا في نومه، أما ليلى فلم تجرؤ على إغماض عينيها، خوفا من مالك.كان واضحا أن ادعاءها الزواج لم يردعه، فما زال الطمع يلمع في عينيه.لم تستطع النوم، فهي تخشى أن يقع مكروه لها أو لبدر.جلست عند عتبة الباب وحدها، والليل في القرية صامت إلى حد الرهبة.الثلوج التي غطت القرية زادت المشهد برودة ووحشة، كأنها آخر بقعة في الدنيا.شعرت بالبرد ينهش جسدها، وبدأت تدرك أن حرارتها ترتفع… كأن الحمى توشك أن تفتك بها.فبعد بقائها طويلا في البحر، حتى أقوى الأجساد لن تصمد.كانت تضغط على راحة يدها كي لا تفقد وعيها، فهي تعلم أن الخطر يحيط بها في كل لحظة.خطر في بالها كمال… ماذا يفعل الآن؟ هل يقضي وقته مع جميلة؟هل لاحظ غيابهما؟ هل سيبحث عنهما؟ساق بدر مصابة، ومالك يترصدها، وهي لا تدري كيف ستعود من هنا.البرودة كانت تفتك بها، فاحتضنت نفسها بذراعيها، وأسندت رأسها إلى الباب، وقد أثقلها النعاس.وفجأة أحست بيد وقحة تلمس وجهها بوقاحة وطموع، فانفتحت عيناها مذعورة.كان مالك واقفا بجانبها، يمد يده يتحسس وجهها بنظرات شهوانية.

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status