Share

الفصل 0365

Author: ليو لي شيوي شيوي
طلبت جميلة من كمال أن يمنحها الفستان الذي ترتديه ليلى.

دفعتها رغبتها المفرطة في الغلبة إلى أن ترفض الهزيمة أمام ليلى، وأصرت أن تنتزع منها هذا الفستان حتى لا تخطف منها الأضواء.

ولم تكن هذه المرة الأولى، فقد تنازعت جميلة مع ليلى على الملابس يوم كن في الينابيع الساخنة.

نظر كمال إلى ليلى.

عانق خالد خصر ليلى الرقيق وقال مبتسما: "سيد كمال، لكل شيء أسبقية، وهذه هي القاعدة، أليس كذلك؟"

ثبت كمال نظره على يد خالد، فقبل قليل ضايقه أن يضع يده على كتف ليلى، أما الآن وهو يعانق خصرها فقد امتلأت عيناه ببرودة أشد.

تدللت جميلة وقالت: "كمال، خالد صار حبيب ليلى الآن، وهي تتفاخر به. أما أنت حبيبي، فلن تدعني أخسر أمامها، صحيح؟"

ضغط كمال شفتيه ثم نظر إلى خالد وقال: "سيد خالد، القواعد يضعها الأقوياء، ومن يملك القوة يكتب القوانين."

قال خالد: "وماذا يقصد سيد كمال إذن؟"

نظر كمال إلى ليلى وقال: "جميلة تريد فستانك، فاخلعيه وأعطيها إياه."

أمرها أن تنزع الفستان وتعطيه لجميلة.

"إذن، فلنتنافس اليوم من أجل الحبيبة."

وقف خالد محتضنا ليلى، بينما اصطف كمال إلى جانب جميلة، واشتعل التوتر بينهما.

ولأن كمال وخالد كلاهما يملك
Patuloy na basahin ang aklat na ito nang libre
I-scan ang code upang i-download ang App
Locked Chapter

Pinakabagong kabanata

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0378

    قبض زيد كفه وقال: "روان، هل سحرك رامي؟""لا شأن لك به!"وضع زيد يديه على خصره وضحك بغضب: "حسنا، إذن شؤوني لا تعنيك، وسأذهب الآن لأبحث عن رامي."استدار زيد ومشى نحو رامي.تغيرت ملامح روان ومدت يدها تشد زيد قائلة: "زيد، ماذا تفعل؟ هذا مكان عمل للآخرين، بأي حق تزعجهم؟"ركض المقاول يلهث حتى وصل وانحنى أمام زيد قائلا: "سيدي زيد، ما الذي جاء بك؟ المكان متسخ، احذر على ملابسك، هل أتيت اليوم لتفقد الورشة؟"تجمدت روان بدهشة.ابتسم زيد وهو ينظر إلى روان وقال: "صحيح، نسيت أن أخبرك، هذا مشروع لعائلتي وهذه الورشة تخصنا، أليس من حقي أن أزور موقعنا؟"كادت روان تنسى أن عائلة العابدي تعمل في العقارات، وهذه إحدى مشاريعهم، فتصادف أن جاء رامي يعمل هنا.نظر زيد إلى المقاول وقال: "سمعت أن هنا شابا اسمه رامي؟"قال المقاول: "صحيح.""أحضره لي فورا."صرخ المقاول بصوت عال: "رامي، تعال إلى هنا!"أنزل رامي كيس الإسمنت عن كتفه ورفع رأسه، فرأى زيد وروان.كان العمال يملؤون المكان، وسيارة الفيراري الفاخرة تجذب الأنظار، ومع وجود زيد وروان معا بدا المشهد لافتا للجميع.بقي وجه رامي خاليا من أي تعبير، ما زال يبدو صعب الاقت

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0377

    توقفت روان عن المقاومة عند سماعها ذلك، وجلست بهدوء في المقعد الأمامي لسيارة الفيراري.عاد زيد إلى مقعد السائق وقال بوجه مظلم: "روان، هل فضولك تجاه رامي كبير إلى هذا الحد؟"رفضت أن تركبي سيارتي في البداية، فقد ركبتها من أجل رامي.رفعت روان رأسها ونظرت إلى زيد قائلة: "زيد، ألا تدرك أن تصرفك هذا غريب؟"تجمد زيد لحظة."لقد تركتك مع سهى، وهي الآن حبيبتك، صدرها ممتلئ وخصرها نحيف وهي راقصة، وهذا النوع يعجبك، فلماذا لا تبقى معها وتصر على ملاحقتي؟"شد زيد قبضته على المقود وقال: "أنا…""زيد، إياك أن تقول إنك تحبني الآن."رأى زيد السخرية في عينيها فاشتعل غضبه، وضحك ببرود: "قمر، لا تتوهمي، كيف يمكن أن أحبك؟""حسنا، هذا أفضل."لم تكن روان ترغب في محبته أصلا، فالمشاعر المتأخرة لا تساوي شيئا.شعر زيد أن ما يحركه هو غريزة التملك فقط، فهي كانت تدور حوله دائما، أما الآن فقد أعجبت برامي، وهو خصمه اللدود تحديدا، وهذا ما أزعجه.إن كانت روان تستعمل هذه الحيلة لجذب انتباهه، فقد نجحت تماما.توقفت الفيراري بعد نصف ساعة أمام ورشة بناء، ونزلت روان من السيارة.لم تأت روان من قبل إلى ورشة، فالأجواء هنا صاخبة تماما

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0376

    استدارت روان ومشت.سهى، "..."تقدم زيد بخطوات واسعة ووقف أمام روان ليمنعها من المرور، وقال: "روان، هل وقعت في حب رامي حقا؟"أومأت روان برأسها وقالت: "نعم."لم يصدق زيد وقال: "مستحيل، كيف يمكن أن تعجبي برامي؟ لا بد أنك تفعلين هذا لتغيظيني، لم أتوقع أنك ستلعبين لعبة المد والجزر لجذب انتباهي."شعرت روان بالملل وقالت: "زيد، اسمعني جيدا، ما بيننا لق انتهى منذ زمن، كنا صغارا يومها، قبلت أنك استغليتني وخنتني، ولم تكن عندي أي مشاعر حب نحوك، والآن الشخص الذي أحبه هو رامي."لم يصدق زيد، لم يتخيل أن قمر التي كانت تلاحقه ستحب شخصا غيره."روان، هل تعرفين من هو رامي؟ ولد وضيعا، هل يستطيع أن يعيلك إذا أنتما في العلاقة؟ أم أنك ستنفقين عليه ويعيش بمالك؟"عقدت روان حاجبيها وقالت: "زيد، لا أفهم من أين لكم هذا الغرور، ولدتم بخلفية أفضل من رامي فقط، أما أنا فأقول لك إني أحبه، وأفعل ما أشاء!"قال زيد بغضب، واسود وجهه: "روان، أنت!""زيد، تنح، لا تعترض طريقي!"لم يتنح زيد، وحدق بغضب في روان.التفتت روان إلى سهى وقالت: "سهى، أهذا سبب إحضارك زيد؟ لكي يلاحقني؟"تغيرت ملامح سهى، فزيد لم يعد يهتم بها كما كان من قب

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0375

    تصلبت روان قليلا، فقد كانت تضع مشبك شعر أهدته لها خالتها.ضحكت زينب وقالت: "تلبسين مشبك من شانيل سعره ثلاثة آلاف وثمانمائة كما تشائين، بينما يحتاج رامي أن يعمل طويلا ليكسب هذا المبلغ، فهل تظنين أنكما مناسبان؟"وضعت روان يديها على خصرها وقالت: "مناسبان كنا أو غير مناسبين فهذا لا يعنيك، أما أنت فلا تناسبين رامي أصلا!"زينب: "أنت!"قال رامي لزينب: "لا أريد أن أراك مرة أخرى، فلا تجبريني أن أكرر كلامي للمرة الثالثة!"أحبت زينب رامي وخافت منه في آن واحد، وعندما وقعت عيناه الباردتان عليها ارتجفت من الخوف."رامي، سأنتظر فقط لأرى كيف ستكون نهايتك مع روان، ولن تكون جيدة!"ثم غادرت زينب ومعها من جئن معها.قالت روان لرامي: "أخيرا رحلت زينب، فلا تدعها تخدعك ولا ترتبط بها أبدا، لقد شتمتك!"نظر رامي إلى روان وقال: "ماذا شتمتني؟"خشيت روان أن تجرح كبرياءه فقالت بتلميح: "تحدثت عن ظروف عائلتك."فهم رامي الأمر، فخلفيته لم تكن سرا، ولم يهتم بما يقوله الناس.حدق رامي في عيني روان اللامعتين وقال: "هل تشاجرت معها فقط لأنها شتمتني؟"أومأت روان برأسها وقالت: "نعم!"اقترب رامي خطوة وسأل: "وأنت، هل تحبينني أيضا؟

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0374

    أفلت رامي معصميها فورا وتراجع خطوتين إلى الخلف ليترك بينهما مسافة آمنة.شعرت روان بسخونة في أنفها، وحين لمسته وجدت أصابعها ملطخة بالدم.صرخت بخوف: "آه، أنفي ينزف!"رمقها رامي بنظرة سريعة، كان نزيف أنف بالفعل.أخرج منديلين ومدهما إليها وقال: "ارفعي رأسك، سيتوقف بعد قليل."أخذت روان المنديل ورفعت رأسها قائلة: "لكن لماذا نزفت أنفي؟"لم يجب رامي، بل فتح الباب وغادر.لفح البرد وجهه على الفور، قارصا، لكنه بدد ما علق به من عبق الفتاة.وحين توقف نزيفها لحقت به روان وقالت: "رامي، انتظرني! لماذا يحمل جسدك كل هذه الندوب؟"تابع رامي سيره بخطوات واسعة دون أن يلتفت.لكن روان ركضت بجانبه تثرثر قائلة: "هل هذه الجروح كلها من الشجار؟ لا تتشاجر بعد الآن، ركز على دراستك، فالعلم هو الطريق الأفضل."ظل رامي بملامح جامدة وكأنه لا يراها أصلا.وإذ بمجموعة فتيات تظهر من الأمام، تتقدمهن زينب.صرخت زينب بغضب: "روان، توقفي! لقد أحضرت فتياتي، هل أنت تخافين؟"لم تصدق روان جرأتها على المجيء وقالت فورا: "لن أخاف أبدا…"لكن كلماتها لم تكتمل، فوقف رامي أمامها حاجزا.وقف بجسده الطويل بينهما، ينظر ببرود إلى زينب.تجمدت زين

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0373

    قالت روان كلمة بكلمة: "رامي، لقد رأيت جسدي للتو كله."نظر إليها رامي وقال: "لم أفعل.""أتنكر؟ ألم تنظر إلي قبل لحظة؟"رامي: "..." نظر فعلا، فهو ليس أعمى.غطى الخجل وجه روان الجميل الناعم بحمرة، وكلما تذكرت ما حدث ازداد ارتباكها، فقد ظنت أن ليلى هي من دخل، ولم تتوقع أن يكون هو.سألت روان: "ماذا رأيت، وماذا سمعت قبل قليل؟"صمت رامي ولم ينطق.استفزها صمته وقالت: "هل صرت أبكم؟"رامي: "قلت إنك تريدين مقاس دي…""آه!"صرخت روان ووقفت على أطراف أصابعها لتضع يدها على فمه وتمنعه من الكلام."لا تقل شيئا!"حين وضعت كفها الصغيرة على فمه اقتربا فجأة، فرأى رامي عينيها الجميلتين المضيئتين كالشمس، كما رآها أول مرة.في ذلك اليوم الماطر أنقذها دون قصد، وكان على وجهها وحمة، لكن عينيها كانتا بنفس الجمال.مد رامي يده وأبعد كفها وقال: "لم أرد الكلام، لكنك أصررت."روان: "… وما زلت تتكلم!"رامي: "إذن سأرحل."أراد أن يغادر.لكن روان وقفت أمام الباب تمنعه وقالت: "رامي، لقد رأيت جسدي كله، فكيف ستعوضني؟"نظر رامي إلى هذه الفتاة المزعجة وقال: "وماذا تريدين أنت؟"فكرت روان قليلا وقالت: "بما أنك رأيت جسدي، يجب أن أرى

Higit pang Kabanata
Galugarin at basahin ang magagandang nobela
Libreng basahin ang magagandang nobela sa GoodNovel app. I-download ang mga librong gusto mo at basahin kahit saan at anumang oras.
Libreng basahin ang mga aklat sa app
I-scan ang code para mabasa sa App
DMCA.com Protection Status