Share

الفصل 0483

Author: ليو لي شيوي شيوي
هز كمال رأسه وهو يحدق في جميلة قائلا: "مستحيل! الطفل ليس لخالد، إنه طفلي!"

شدت جميلة قبضتيها بجانبها حتى كادت تطحن أسنانها، لماذا كان رد فعل كمال قويا عندما قالت إن الطفل لخالد؟

ولماذا كان واثقا أن الطفل له؟

قالت جميلة: "كمال، لماذا تتصرف هكذا؟ أذكر أنك لا تحب الأطفال… لكن، هل تتمنى أن تكون والده؟ أتريد أن تترك ليلى تنجبه؟"

احمرت عينا كمال ولم يعرف السبب، لكنه شعر أن الطفل في بطن ليلى هو طفله.

وكان يتمنى أن يكون الطفل الذي تحمله ليلى له.

أخرجت جميلة شيئا من حقيبتها وقالت: "كمال، هذه نتيجة فحص الحمل لليلى، مكتوب فيها أنها حامل منذ أسبوعين وثلاثة أيام، احسب الوقت بنفسك… هل يتطابق معك؟"

خفض كمال نظره إلى التقرير في يد جميلة، ثم مد يده وأخذه.

كان مكتوبا على التقرير اسم "ليلى منصور"، إنه تقرير حملها.

وكان مذكورا فيه أنها حامل منذ أسبوعين وثلاثة أيام.

أسبوعان فقط، ومن الواضح أن الطفل ليس له.

فآخر مرة حدثت بينهما كانت قبل شهر، والتي قبلها منذ شهرين.

وخلال هذا الشهر كانت ليلى مع خالد، والجواب واضح… الطفل لخالد.

ليلى تحمل طفل خالد.

لا عجب أنها خدعته يوم أخذها إلى عيادة الرحمة، فالطفل لم يكن له
Continue to read this book for free
Scan code to download App
Locked Chapter
Comments (2)
goodnovel comment avatar
𝕹𝕺𝕺𝕽
بس كيف زيفو الفحص مش فاهمه
goodnovel comment avatar
Lama
الله يسد نفسك ، كمل خليتنا نعوف الروايه
VIEW ALL COMMENTS

Latest chapter

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0490

    في المكتب، كان كمال يراجع بعض الملفات، لكنه سرعان ما أغلقها بضربة حادة: طق!سأله يوسف بجانبه: "سيدي، ما بك؟"قطب كمال حاجبيه حتى صار بينهما خط عميق وقال: "لا أدري… أشعر بضيق في صدري."كان معتادا أن يغرق في العمل بلا كلل، لكن اليوم لا يعرف ما أصابه، لم يعد قادرا على التركيز.شعر بضيق وأنفاسه متقطعة، فوضع يده على قلبه إذ أحس بألم خفيف هناك.كأن أمرا وقع، فأربك قلبه وأزعجه."أتريد أن أستدعي طبيبا ليفحصك يا سيدي؟"هز كمال رأسه: "لا حاجة."ثم سكت لحظة قبل أن يسأل: "ماذا تفعل ليلى الآن؟"قال يوسف: "سيدي، هل تود أن تراها؟ فهي تسكن في الشقة المقابلة… أأذهب لأطرق بابها؟"لزم كمال الصمت ولم يرد.وفجأة دوى طرق على الباب، وجاء صوت جميلة من الخارج: "كمال، حضرت لك فنجان قهوة."إنها جميلة.قال كمال: "ادخلي."دخلت جميلة وهي تحمل الفنجان، وضعته قربه وقالت: "كمال، عملت وقتا طويلا، اشرب قهوة… أعددتها بيدي."شعر كمال بالتعب، رفع الفنجان ورشف رشفة، لكنه ما لبث أن عقد حاجبيه.سألته جميلة: "كمال، ما بك؟"يوسف عمل لدى كمال منذ سنوات عديدة، ففهم المشكلة فورا، وقال: "سيدي، هل لم ترق لك القهوة؟"بالفعل، لم ترق ل

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0489

    استفاقت ليلى مترنحة، وما إن فتحت عينيها حتى أعمى بصرها ضوء أبيض ساطع.وبحكم خبرتها كطبيبة، عرفت على الفور أين هي… إنها على طاولة العمليات.كانت ممددة على الطاولة الباردة، تحيط بها مجموعة من الأطباء بثيابهم البيضاء.طق… طق…كسر الطبيب أغطية بعض القوارير وسحب الدواء بإبرة طويلة، ثم قال: "أعطوها المخدر فورا، ونبدأ عملية الإجهاض."إجهاض؟منذ الهجوم في شقة سعاد، أدركت ليلى أن الهدف هو هي… وبالأخص طفلها.أرادت أن تتحرك لكن جسدها كان منهكا، ضربة عنقها كانت قوية حتى أنها فقدت كل قوتها.سألت الممرضة بجوارها: "دكتور، أين أهل المريضة؟ كيف تجرى عملية إجهاض بلا مرافقة من أهلها؟"رد الطبيب: "ألا تعلمين؟ زوجها هو السيد كمال. لكنه لن يحضر، فقد اتصل قبل قليل وأمرنا أن نجهض الجنين فورا."تنهد طبيب آخر بأسى وهو ينظر إليها: "كيف أغضبت السيد كمال والآنسة جميلة؟ الجميع يعرف أن جميلة حبه الوحيد. لكنك أثرت غضبها. سأخبرك، كل هذا بترتيبه السيد كمال، أرسل رجاله إلى بيت صديقتك ليستدرجوك، ثم أتى بك إلى هنا لنقوم بعملية الإجهاض لك مباشرا."استلقت ليلى على الطاولة الباردة كأنها سقطت في هوة سحيقة… كمال، لم كل هذه الق

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0488

    أغلقت جميلة الهاتف، فإذا بصوت كمال العميق يسألها: "لماذا تقفين عند الباب؟"خرج كمال من مكتبه يحمل ملفا، ويتبعه يوسف.ابتسمت جميلة بسرعة وقالت: "لا شيء يا كمال، أكمل عملك."رمقها كمال بنظرة شك.ارتبكت في داخلها فورا، تخشى أن يلاحظ كمال شيئا، فهو بطبعه الحساس لا يفوته شيء.قال يوسف وهو يمد إليه بالملف: "سيدي، في العقد بعض المشكلة."أعاد كمال نظره وقال: "نناقشه في المكتب."عاد كمال مع يوسف إلى المكتب لينشغل بالأوراق.تنفست جميلة الصعداء، وارتسمت على شفتيها ابتسامة راضية، فما عليها إلا انتظار الخبر.فالليلة سيتم إجهاض جنين ليلى.ولن يهددها أحد بعد الآن....حين رن هاتفها، كانت ليلى في طريقها إلى شقة سعاد، المتصلة روان: "ألو يا ليلى، لماذا لم ترد سعاد علي؟"ولم تكن روان تدري بما وقع لسعاد."روان، اسمعيني، سعاد خطفت!"صاحت روان: "ماذا؟! ليلى، من أخذها؟""كمال!"شهقت روان: "السيد كمال؟ ولماذا يختطفها؟""كمال يريد أن يجبرني على علاج قلب جميلة، وهو واقف معها لدرجة أنه لم يعد يعرف لحدود التصرف."صدمت روان حتى عجز لسانها."روان، أخبرك لتحذري، فقد تكونين أنت التالية.""ليلى، في الحقيقة أنا والسيد

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0487

    ليلى كانت غاضبة بشدة، وبدأ ألم خفيف يعاود بطنها.حقنت ليلى نفسها إبرة لتستريح وتستلقي.حينئذ دق هاتفها بنغمة رنين، جاءها اتصال.المتصل كانت صديقتها المقربة سعاد.ضغطت ليلى لتجيب: "ألو، سعاد."وصل صوت سعاد سريعا، متلعثما قليلا: "ألو يا ليلى، هنا حدث شيء!"شد قلب ليلى وقالت: "سعاد، ماذا بك؟""ليلى، رجعت من العمل، لكن دخلت مجموعة من الناس إلى بيتي فجأة، فاختبأت في الغرفة خائفة.""ماذا؟ ماذا يفعلون هؤلاء؟؟ سعاد، هل اتصلت بالشرطة؟""نعم بلغت، إنهم يفتشون عني ويقولون إنه من يغضب السيد كمال لن ينال خيرا."كمال؟قبضت ليلى على الهاتف حتى شحبت مفاصل أصابعها — كمال اعتدى على خالد قبل قليل، فهل يهاجم الآن صديقتها سعاد؟كان يعرف مدى اهتمامها بمن حولها، وهو يستخدم هذا الأسلوب للضغط عليها."ليلى، ماذا جرى بينك وبين السيد كمال؟ يقول هؤلاء إن مدينة البحر منطقة نفوذه وأنه علينا الطاعة…"قالت ليلى بسرعة: "سعاد، سآتي إليك الآن…"لم تكمل ليلى عبارتها حتى سمعت صرخة حادة من سعاد: "آه!"تغيرت ملامح ليلى، وشدت الهاتف صارخة: "سعاد، ماذا بك؟ سعاد!"انبعثت أصوات صاخبة في الطرف الآخر ثم انقطع الاتصال.بئست ليلى، ل

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0486

    لف ذراعه حول خصرها وضغط على بطنها، وكانت ليلى تشعر بعدم ارتياح أصلا، فصفعته بسرعة وهي تصرخ: "اتركني! لقد آلمت بطني!"حين سمع أنها تتألم من بطنها، تجمدت ذراعه ثم رفعها بعيدا عن بطنها، ودفعها إلى الأريكة الناعمة.حاولت ليلى أن تنهض، لكن كمال ضغط بجسده فوقها ومد يده يمزق ياقة ثوبها.تمزق القماش بصوت حاد، وشعرت ليلى ببرودة على كتفها فشهقت.انحنى كمال فوقها، غرس وجهه في عنقها وبدأ يقبلها قائلا: "لماذا تسمحين لخالد ولا تسمحين لي؟ ليلى، لماذا تعاملينني هكذا؟"كان هذا السؤال من حقها هي أن تسأله، لماذا يفعل بها هذا؟هو مسموح له أن يكون مع جميلة، أما هي فلا يحق لها أن تكون مع خالد، أي منطق هذا؟بأي حق يقف مع جميلة ثم يقتحم بيتها ليؤذيها؟ماذا يظنها؟قاومت ليلى بكل قوتها وهي تصرخ: "كمال، دعني! لا تلمسني، اتركني!"واصل كمال تمزيق ثوبها وهو يفك حزام خصره قائلا: "ليلى، سأفعل هذا معك! أليس همك إنقاذ خالد؟ يمكنك أن تخففي معاناته… فقط إن أعطيت نفسك لي!"وأبعد كمال ساقيها.احمرت عينا ليلى البيضاء من الدموع، شعرت بعدم راحة وألم شديد في بطنها."كمال، بطني يؤلمني! لقد آلمتني! كمال، لا تجعلني أندم على أني أ

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0485

    تصلبت ليلى، ورفعت رأسها تحدق في كمال: "ماذا قلت؟ من قلت إنه والده؟"ابتسم كمال بسخرية: "هل علي أن أذكرك من والد الطفل؟ أنت أدرى مني! الطفل لخالد!"ارتجف جسد ليلى، ورغم أنها لم ترد أن يعرف بوجود الطفل، إلا أنها لم تقبل أن يظلمه بنسبه لغيره."كمال، اسمعني جيدا، الطفل ليس لخالد… إنه طفلك!"لقد قالت إن الطفل له.تفاجأ كمال لحظة، ثم ابتسم ببطء."كمال، لم تضحك؟ لم أمزح، حقا أنا والدك، أنا…"قاطعها كمال: "يكفي يا ليلى!" وأمسك بذقنها الصغير قائلا: "تحملين طفل خالد وتدعين أنه لي! بماذا ترينني؟ هل أنا غبي يسهل خداعه أم مسكين يستحق الشفقة؟""أنا…""اسمعي جيدا يا ليلى، لا أرغب في هذا الطفل، أيا كان أبوه!"تجمد قلب ليلى في لحظة، وانحبست الكلمات في حلقها. ما دام يقول هذا، فماذا بقي لتقوله؟إنه لا يريد هذا الطفل أصلا.وضعت يدها على صدره وقالت: "إذا كان الأمر كذلك، فاتركني وغادر يا سيد كمال!"نظر كمال إلى برودها وبعدها، وشعر أنه لا يحتمل، كما لم يستطع تحمل نظرتها إليه اليوم عند المقبرة."ليلى، هل خالد مهم لديك لهذه الدرجة؟""نعم! حتى لو سألت ألف مرة، فخالد أهم منك في قلبي!"لقد قالت إن خالد أهم منه!ض

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status