공유

الفصل 12

작가: ليو لي شيوي شيوي
حين رأى اسم "جميلة" على شاشة الهاتف، استعاد كمال رشده.

كان مرتبكا، ثيابه نصف مبللة، وعلى جسده آثار قبلات، أنفاسه غير منتظمة، لقد استثارته.

لم يصدق أنه شعر بالرغبة تجاه ليلى!

لم يكن يحبها، لكنه عزى ما حدث إلى أنه رجل لم يستطع مقاومة إغراء امرأة فاتنة.

أجاب كمال الاتصال، وكان يحمل شعورا بالذنب تجاه جميلة، فخرج صوته أكثر لطفا من المعتاد: "جميلة."

جاء من الطرف الآخر صوت موسيقى صاخبة، قالت جميلة بنعومة: "كمال، أنا في حانة الآن."

قال كمال: "ممنوع تشربي كحول. دعي مساعدتك تطلب لك حليبا."

ردت جميلة: "حاضر، مساعدتي تسمع كلامك دائما. تعال العب معنا، أنا بانتظارك."

استدار كمال وهم بالخروج.

لكن يدا صغيرة أمسكت بكم قميصه فجأة.

استدار كمال فرأى ليلى مبللة تماما، فستانها الضيق المبلل يبرز تفاصيل جسدها، كانت عيناها محمرتين وهي تشده بقوة، لا تريد تركه يذهب.

حاول كمال سحب كمه من يدها.

لكن ليلى تمسكت به بعناد، وعيناها ازدادتا احمرارا.

وقبل أن يتحدث، اندفعت ليلى نحو حضنه وهمست في أذنه: "لا تذهب، أرجوك."

كبرت ليلى، لكنها ما زالت تخشى أن تترك وحيدة.

تخشى أن تقف بمفردها في شارع يعج بالغرباء.

ضاقت الخيارات بكم
이 책을 계속 무료로 읽어보세요.
QR 코드를 스캔하여 앱을 다운로드하세요
잠긴 챕터
댓글 (32)
goodnovel comment avatar
Lala Otibi
النمكنلبتننببلتتت
goodnovel comment avatar
Doctor LK
اكثر من 400
goodnovel comment avatar
Nuha Hesham
كم عدد الفصول بديت نحس بالملل ...شكلي بنمسح البرنامج وخلاص
댓글 모두 보기

최신 챕터

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0442

    قهقهت جميلة بسخرية وقالت: "كمال، ليلى بالتأكيد تعرف أنك تبحث عنها، لكنها تتعمد الاختباء. ما أدهى هذه المرأة!"قالت السيدة منصور الكبيرة: "سيد كمال، لا تشغل بالك بليلى، لن تموت بهذه السهولة."نظر السكرتير يوسف إلى أفراد عائلة منصور ببرود، وبدأ يشك فعلا إن كانت ليلى تنتمي لهذه العائلة.قال السكرتير يوسف: "سيدي، هناك خبر سار آخر."كمال: "ما هو؟""الدكتورة ليان تواصلت معنا، لم تتمكن من حضور العشاء بسبب ظرف طارئ، لكنها ستزور الآنسة جميلة في المستشفى صباح الغد."ماذا؟تألقت عينا جميلة وقالت: "حقا؟ الدكتورة ليان ستأتي غدا صباحا لعلاجي؟"قالت السيدة منصور الكبيرة: "هذا رائع! بوجود الدكتورة ليان الماهرة، مرض القلب لدى جميلة لنا سيشفى بإذن الله."قالت رنا: "كنت حزينة لعدم رؤيتها في العشاء، ولم أتوقع أن أراها غدا صباحا، يا له من حظ!"أمسكت نسرين يد جميلة بحماس، فقد كان مرض قلب جميلة يؤرقها منذ زمن، أما الآن، فقد جلبت الدكتورة ليان بصيص أمل.عندما ذكرت الدكتورة ليان، ضم كمال شفتيه، فقد خذلته هذه الطبيبة مرات عديدة، وإن لم تظهر مجددا، فلن يصبر أكثر.كمال: "حسنا، غدا سأرى بنفسي من تكون هذه الدكتورة

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0441

    جلست ليلى وقالت: "أنا بخير يا أخي خالد، أنا والطفل كلاهما بخير."لن تسمح أبدا بحدوث مكروه لطفلها، فقط تعرضت لمجهود أثناء الاختطاف فحصل بعض التقلصات.نظر خالد إليها وقال: "ليلى، أنت تحملين طفل كمال، ألا تنوين إخباره؟"ابتسمت ليلى بسخرية وقالت: "أنت رأيت بنفسك، كمال اختار جميلة دون تردد، إخباري له لن يغير شيئا، وسأهتم بالطفل وحدي."تنهد خالد، كان يعلم أن ليلى رغم صمتها، تأذت بشدة من تخلي كمال عنها اليوم.في تلك اللحظة، وصلت سعاد وروان مسرعتين، ووضعتا أيديهما على بطن ليلى: "ليلى، كيف حال الطفل؟ هل هو بخير؟"ابتسمت ليلى وقالت: "بخير."صرخت سعاد: "ذلك سيد كمال الملعون! هل جن؟ يترك طفله ويختار جميلة؟ صغيري، عندما تولد، تجاهل والدك، دعه يبقى مع تلك جميلة للأبد!"قطبت روان حاجبيها وقالت: "سيد كمال تجاوز حدوده هذه المرة، لا، سأهاتفه وأصرخ في وجهه."أوقفتها ليلى بسرعة: "روان، سعاد، كفى، من يحب يغفر له كل شيء، وأنا ببساطة لست المفضلة، اتصالاتكن به لن تجلب لي سوى الإهانة."سكتت روان وسعاد أخيرا، وقالتا: "ليلى، انس ذاك الرجل، طفلك معنا نحن، لديه خالتان تهتمان به أكثر من أي أحد."أومأت ليلى برأسها،

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0440

    تفاجأت جميلة وأمسكت بذراعه بسرعة: "كمال، إلى أين أنت ذاهب؟"قال كمال: "سأعود، ليلى ما زالت في الداخل.""كمال! أأنت حقا ستعود لإنقاذ ليلى؟"سحب كمال ذراعه من يد جميلة وقال: "لا يمكنني أن أترك ليلى وحدها هنا."ثم استدار وغادر دون تردد.حاولت جميلة منعه: "كمال، قلبي يؤلمني... أشعر أنني سأغمى علي، حقا سأغمى!"لكن مهما صرخت، لم يتوقف كمال، بل عاد أدراجه.دخل كمال المستودع، فوجد الرجل ذو الندبة وعددا من رجاله ممددين على الأرض، وليلى اختفت.أمسك كمال الرجل من ياقة قميصه وسأله بحدة: "أين ليلى؟"كان الرجل يصرخ من الألم وهو يمسك عينيه: "هربت! تلك المرأة، لا أعرف متى حررت نفسها، لكنها رشت علينا شيئا عندما اقتربنا، عيني... عيني تحترقان، لن أرى مجددا!"كان الجميع يتلوى على الأرض، متأثرين بما رشت عليهم ليلى.ركض كمال نحو النافذة، فوجدها مفتوحة، لقد هربت ليلى من هناك.أخرج هاتفه وأعطى أوامره: "نظفوا هذا المكان، وابحثوا عن ليلى فورا!"…………أخذ كمال جميلة إلى المستشفى، وهناك حضرت السيدة منصور الكبيرة ونسرين ورنا. أمسكت نسرين بيد جميلة وسألتها: "جميلتي، هل أنت بخير؟""أنا بخير يا أمي.""وأين ليلى؟"عضت

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0439

    توتر الجو فجأة وكاد الانفجار أن يقع، فلم يكن الرجل ذو الندبة يتوقع أبدا أن كمال سيصفعه.لكن كمال هو الممول الآن، لذلك لم يرد الرجل أن يخسر الصفقة، فابتلع الإهانة بصمت."السيد كمال، هل أحضرت المال المطلوب؟"رد كمال: "أحضرت المبلغ كاملا، لكن نسلم ونتسلم في نفس اللحظة."ضحك الرجل وقال: "اتفقنا، لكنني سأعطيك شخصا واحدا فقط."ضاقت عينا كمال وقال بصوته العميق الحاد: "ماذا تقصد؟"قال الرجل بخبث: "اتفقنا على تسليم شخص مقابل المال، ولم أذكر أنك ستحصل على اثنين. مائة مليون فقط تكفي لشخص واحد."قال كمال: "يمكنني أن أدفع أكثر.""يا سيد كمال، هذه قوانيننا. اختر: زوجتك السابقة أم حبيبتك؟ خذ واحدة، واترك الأخرى لنا، هاها!"شحب وجه ليلى، لم تتوقع أن الرجل خطط لهذا السيناريو.يجبر كمال الآن على الاختيار بينها وبين جميلة.قالت جميلة فورا: "كمال، لا داعي للتردد، بالطبع ستختارني، قلبي لا يتحمل، أرجوك خذني بسرعة من هنا!"نظر كمال إلى جميلة، ثم وجه نظره إلى ليلى.قالت ليلى وهي تنظر إليه: "سيد كمال، إن توسلت إليك... هل كنت ستختارني؟"ليلى لم تكن غبية، بالطبع كانت تريد الخروج، لكنها لم تعد وحدها... تحمل طفل ك

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0438

    أعطى الرجل ذو الندبة العنوان إلى كمال ثم أغلق الخط.قالت نسرين فورا: "يا سيد كمال، عليك أن تنقذ جميلة، قلبها ضعيف ولا تحتمل الصدمة!"قال خالد وهو ينظر إلى كمال: "الآن ليلى في قبضتهم أيضا، لا بد أن تعيدها سالمة!"لم يقل كمال شيئا، بل غادر فورا دون تردد.…في المستودع، نظر الرجل ذو الندبة إلى ليلى وجميلة ويطلق صوت "تش تش" قائلا: "يمكننا أن نشك في أخلاق الأغنياء، لكن لا يمكننا التشكيك في ذوقهم! زوجته السابقة وحبيبته، كل واحدة أجمل من الأخرى، وحقا أحسد عليه!"ضحك رجاله وقالوا: "يا زعيم، لدينا وقت، لم لا تستمتع بإحداهما قليلا؟"تحمس الرجل ذو الندبة واقترب من ليلى، أمسك بذقنها الصغيرة وقال: "لنبدأ بزوجته السابقة، دعني أتذوق طعم المرأة التي كانت له."وبينما كان يتحدث، حاول تمزيق ملابس ليلى.نظرت ليلى إليه بثبات وقالت بصوت صاف: "جرب ولمسني إن تجرؤ."تجمد الرجل مندهشا.نظر إليها، كانت تحمل أثر صفعة حمراء على وجهها، لكنها تنظر إليها بثبات وهدوء وقالت: "قد تكونون محظوظين وتخرجون بمائة مليون، أما إن لمستني، فلن تخرجوا من هنا أبدا."تراجع الرجل وسحب يده.نظرت جميلة إلى ليلى وقالت: "ليلى، أنت حقا با

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0437

    ضغط كمال الزر فأتى صوت رجولي أجش من الطرف الآخر: "مرحبا يا سيد كمال."أمسك كمال الهاتف دون أي تعبير على وجهه وقال: "من أنت؟""لا حاجة بك أن تعرف من أنا، المهم أن المرأة التي تبحث عنها في يدي الآن."قالت نسرين بقلق: "إنه هو من خطف جميلة، يا سيد كمال، أنقذها بسرعة!"قال كمال: "جميلة عندك؟""بالضبط، سأجعل جميلة تتحدث معك قليلا الآن."وسرعان ما جاء صوت جميلة وهي تصرخ: "كمال! أنقذني! أرجوك أنقذني! أنا خائفة جدا!"ضغط كمال شفتيه برودة وقال: "ماذا تريد؟""يا سيد كمال، أريد مالا. حضر لي مائة مليون فورا."ضحك كمال بسخرية وقال: "خطفك غير قانوني، وابتزازك لمائة مليون كفيل كاف ليبقيك في السجن مدى الحياة."قال الرجل بصوت أجش دون خوف: "لا تخفني يا سيد كمال، لست ممن يخافون من الكلام. هل ترى أن مائة مليون كثيرة على جميلة؟ فماذا لو كانتا اثنتين؟"اتسعت عينا كمال فجأة وقال: "اثنتان؟ من الثانية؟"جاء خالد راكضا وقال: "يا سيد كمال، حدث أمر سيء. ليلى اختفت!"حين تأخرت الدكتور ليان عن الظهور، صعد خالد ليتفقد فوجد أن ليلى اختفت.اختفت ليلى.تجمد كمال لحظة، ثم قبض على هاتفه بقوة وقال: "هل ليلى معك أيضا؟"في ت

더보기
좋은 소설을 무료로 찾아 읽어보세요
GoodNovel 앱에서 수많은 인기 소설을 무료로 즐기세요! 마음에 드는 책을 다운로드하고, 언제 어디서나 편하게 읽을 수 있습니다
앱에서 책을 무료로 읽어보세요
앱에서 읽으려면 QR 코드를 스캔하세요.
DMCA.com Protection Status