Share

الفصل 750

Author: ليو لي شيوي شيوي
نظرت ليلى إلى كمال وقالت: "نسجل الزواج اليوم؟"

جلس كمال وقال: "نعم، ليلى، كدت تعصرينني تماما الليلة الماضية، ألا تتحملين المسؤولية عني؟"

ماذا؟

هي التي عصرته؟

لم تفعل ذلك قط، بل هو نفسه… كان كوحش!

"لا أريد الزواج!"

لم تفكر ليلى يوما بتسجيل الزواج مع كمال.

مدت لولو ذراعيها واحتضنت عنق ليلى وقالت: "أمي، لماذا لا تتزوجين من أبي؟"

شعرت ليلى بالذنب تجاه لولو، كانت تريد أبا وبيتا كاملا طوال ثلاث سنوات، وهي من خذلتها.

"لولو، أنا…"

"آه، فهمت! لا بد أن أبي فعل شيئا خاطئا وأغضب أمي، لذلك لا تريد الزواج منه، أبي، هذا خطؤك بالتأكيد!"

ابتسمت ليلى فورا، لولو حقا ابنتها اللطيفة، تحب أمها كثيرا.

نظر كمال إلى ليلى بعاطفة وقال: "لولو، الخطأ خطأي، لقد فعلت أشياء كثيرة خاطئة في الماضي وجعلت أمك حزينة، لكن الآن أريد فرصة أخرى، راقبيني، وإن أخطأت مجددا، يمكن لأمك أن تتركني في أي وقت!"

نظرت لولو إلى ليلى وقالت: "أمي، لا يجب أن نسامح أبي بسهولة، لكن أعطيه فرصة أخرى ليصلح نفسه، ممكن؟"

ضحكت ليلى، هذه الصغيرة ذكية حقا.

وأمام عيني ابنتها اللامعتين، لم تعرف ليلى ماذا تقول.

أمسك كمال بيدها في هذه اللحظة وقال: "ليلى،
Continue to read this book for free
Scan code to download App
Locked Chapter

Latest chapter

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 752

    ابتسمت السيدة الرشيد، وأمسكت يد كمال وجمعت يده بيد ليلى قائلة: "ليلى، من أجل لولو، امنحي كمال فرصة أخرى، وإن تجرأ يوما على إيذائك مرة أخرى، فأنا أول من لن يرحمه!""أمي، هل أنا ابنك الحقيقي؟!"ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي ليلى.نظر كمال إلى ليلى وقال: "ليلى، تزوجي مني، لنتزوج!"لقد تأثرت ليلى تماما، فلا ينبغي أن يبقى الإنسان أسير الماضي، بل يعيش الحاضر.أومأت ليلى: "أوافق."احتضن كمال ليلى فورا ودار بها عدة دورات قائلا: "رائع يا ليلى، سنتزوج، أخيرا ستتزوجين مني!"صفقت لولو بسعادة: "مبروك يا أبي، مبروك يا أمي~"ابتسمت السيدة الرشيد بسعادة أيضا.… قد قرر كمال وليلى تسجيل زواجهما رسميا، واليوم يوم عمل ومكتب الشؤون المدنية مفتوح.اتصل كمال بليلى، وكانت في مكتبها وتشتغل بعملها، فتلقت مكالمته.قال كمال: "ليلى، لم تنسي ما هو يومنا اليوم، أليس كذلك؟"أومأت ليلى: "بالطبع لم أنس، اليوم يوم تسجيل زواجنا."وبما أنها قررت الزواج منه مرة أخرى، فسترد على حبه أيضا وتبني بيتهما معها.نظر كمال إلى الوقت وقال: "سآتي الآن لأستقبلك."رفضت ليلى: "لا داعي، أنا قريبة من مكتب الشؤون المدنية، سأذهب بسيارة بنفس

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 751

    تجمدت السيدة الرشيد في مكانها، وامتلأ وجهها بالذهول، ماذا؟ من يكون والد لولو؟راودها الشك بأنها سمعت خطأ."لولو، من قلت إنه والدك؟"قالت لولو بصوت طفولي محبوب: "جدتي، أبي هو العم الوسيم، وأنت جدتي الحقيقية~"أصيبت السيدة الرشيد بصدمة.خرج كمال مع ليلى في هذه اللحظة، وقال كمال: "أمي، لم تسمعي خطأ، لولو هي ابنتي البيولوجية.""ماذا؟ كيف حدث هذا أصلا؟" قالت السيدة الرشيد بذهول.أخرج كمال تقرير فحص النسب وقال: "أمي، انظري بنفسك."أخذت السيدة الرشيد التقرير وفتحته، فرأت النتيجة التي تؤكد أن لولو هي ابنة كمال فعلا.لا عجب… لا عجب أنها أحبت لولو إلى هذا الحد، فهي حفيدتها الحقيقية!لقد صارت لعائلة الرشيد وريثة!"أمي، حدثت أمور كثيرة بيني وبين ليلى، جرحتها بشدة في الماضي، وخالد لم يكن حبيبها أصلا، بل زميلها الكبير في الدراسة.""أمي، أعلم بوجود خطوبة بين العائلتي الرشيد والعزام، وقد زرت عائلة العزام أمس وألغيت الخطوبة بنفسي، لن أتزوج من ابنة أغنى رجل، سأزوج من ليلى.""لولو ابنتي، وأريد أن أمنحها عائلة كاملة، وسأحب ليلى ولولو جيدا، وأتمنى أن تدعميني أيضا."قالت السيدة الرشيد وهي تمسك التقرير بتأثر

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 750

    نظرت ليلى إلى كمال وقالت: "نسجل الزواج اليوم؟"جلس كمال وقال: "نعم، ليلى، كدت تعصرينني تماما الليلة الماضية، ألا تتحملين المسؤولية عني؟"ماذا؟هي التي عصرته؟لم تفعل ذلك قط، بل هو نفسه… كان كوحش!"لا أريد الزواج!"لم تفكر ليلى يوما بتسجيل الزواج مع كمال.مدت لولو ذراعيها واحتضنت عنق ليلى وقالت: "أمي، لماذا لا تتزوجين من أبي؟"شعرت ليلى بالذنب تجاه لولو، كانت تريد أبا وبيتا كاملا طوال ثلاث سنوات، وهي من خذلتها."لولو، أنا…""آه، فهمت! لا بد أن أبي فعل شيئا خاطئا وأغضب أمي، لذلك لا تريد الزواج منه، أبي، هذا خطؤك بالتأكيد!"ابتسمت ليلى فورا، لولو حقا ابنتها اللطيفة، تحب أمها كثيرا.نظر كمال إلى ليلى بعاطفة وقال: "لولو، الخطأ خطأي، لقد فعلت أشياء كثيرة خاطئة في الماضي وجعلت أمك حزينة، لكن الآن أريد فرصة أخرى، راقبيني، وإن أخطأت مجددا، يمكن لأمك أن تتركني في أي وقت!"نظرت لولو إلى ليلى وقالت: "أمي، لا يجب أن نسامح أبي بسهولة، لكن أعطيه فرصة أخرى ليصلح نفسه، ممكن؟"ضحكت ليلى، هذه الصغيرة ذكية حقا.وأمام عيني ابنتها اللامعتين، لم تعرف ليلى ماذا تقول.أمسك كمال بيدها في هذه اللحظة وقال: "ليلى،

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 749

    تحركت تفاحة آدم لدى كمال، لقد عادت شيطانته الصغيرة.أمسك كمال بخصر ليلى الناعم وقال: "شهيتك كبيرة إلى هذا الحد، هل تستطيعين تحملها؟"نظرت ليلى إلى كمال، إنه الرجل الأكثر وسامة ونفوذا في العاصمة، المتسلط الواثق الذي لا يقهر، فرفعت ذراعيها ولفتهما حول عنقه وقالت مبتسمة: "جرب وستعرف."…لا يعرف كم مر من الوقت، حتى حمل كمال ليلى إلى السرير، وكان جسدها كأنه تفكك تماما، بلا أي قوة.كانت لولو نائمة في داخل السرير، ووجهها الصغير الناعم كأنه منحوت من اليشم الوردي، أبيض تتخلله حمرة، كأنه تفاحة حمراء شهية تدعو لعضة.احتضنت ليلى ابنتها وقبلتها.صعد كمال إلى السرير بعد أن أنهى استحمامه، وتمدد إلى جانب ليلى وضمها إليه.نظرت ليلى إليه بطرف عينها وقالت: "ممنوع أن تنام هنا، انزل ونم هناك!"مد كمال يده وقرص خدها الصغير وقال: "بمجرد أن ترتدي الملابس، لم تعودي تعرفينني؟ لم تقولي هذا قبل قليل وأنت فوقي!”دار بريق عيني ليلى وحدقت به قائلة: "انزل!""لن أنزل، الليلة سأنام وأنا أحتضن زوجتي وابنتي معا!"كانت لولو نائمة في الداخل، وليلى في الوسط، وهو في الخارج، وبمشاهدة تلك الأم وابنتها، شعر كمال بأن قلبه امتلأ

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 748

    قال كمال بحزم فورا: "لن يأتي ذلك اليوم أبدا، لن أتزوج من ابنة أغنى رجل!"قالت ليلى: "لن أتزوج منك!"قال كمال: "لماذا؟"أرادت ليلى أن تتكلم، لكن كمال قاطعها وقال: "ليلى، أعلم أنه حدث الكثير بيننا في الماضي، لكن المرأة الوحيدة التي أحببتها هي أنت فقط، لم أنحرف عن هذا الطريق قط، أعطيني فرصة أخرى، ولنبدأ من جديد، حسنا؟"قالت ليلى: "كمال، نحن…"أمسك كمال بذقنها الصغير وانحنى ليقبل شفتيها الحمراوين.وأغلق كل كلماتها بكبلة واحدة."مم…"وضعت ليلى يديها على صدر كمال الصلب محاولة دفعه وقالت: "كمال، لا! اتركني!"لم يتحرك كمال قيد أنملة وقال: "لن أتركك! ليلى، لا تخبريني أنك لم تعودي تحبينني، لقد عرفت أن خالد هو زميلك الكبير في الدراسة فقط!"ارتعشت رموش ليلى، لم تتوقع أنه عرف هذا أيضا."ليلى، لم يكن في حياتي أحد خلال هذه السنوات، ولا في حياتك أحد، ما زلت تحبينني، وأنا أحبك!"لان قلب ليلى قليلا وقالت: "لا أحبك!"لسانك قاس، لكن جسدك لين كالماء."قبلها كمال بقوة، امتص حلاوتها، ثم فتح أسنانها واجتاحها بعنف.كرهت ليلى نفسها حقا، أرادت رفض كمال، لكن جسدها لم يستطع رفضه.كانت تتذكر بوضوح مشاهد تشابكهما قب

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 747

    أومأ كمال وقال: "نعم، أريد لولو! أريد حضانتها!"اندفع الغضب في قلب ليلى، فرفعت يدها لتصفع وجه كمال الوسيم.لكنها لم تصبه، إذ أمسك كمال بمعصمها النحيل وجذبها إلى صدره وقال: "أتريدين ضربي؟"قالت ليلى بغضب: "كمال، بأي حق تنافسني على لولو؟ أنا من أنجبتها وربيتها، وأنت لم تقدم شيئا!"حملها كمال ووضعها جالسة على مكتبه بعد عدة خطوات سريعة، وأسند يديه على سطح المكتب محاصرا إياها بين ذراعيه وقال: "ومن قال إنني لم أقدم شيئا؟ لو لم أقدم شيئا، فمن أين جاءت لولو؟ ليلى، لقد سرقت جيناتي وأنجبت طفلا!"ليلى: "…"هذه الجملة جعلتها عاجزة عن الرد فعلا، فجيناته هي التي أنجبت لولو.آنذاك كانت سعاد وروان تمزحان وتقولان إن جيناته ممتازة، وإن إنجاب طفل منه ليس خسارة.لكن ليلى لن تعترف بهذا، فهي غاضبة جدا الآن."كمال، لا أريد الحديث عن هذا!""إذا عما تريدين الحديث؟ لولو ابنتي حقيقة، وإن رفعنا قضية حضانة، هل تظنين أنك ستفوزين علي؟ ستحكم الحضانة لي بالتأكيد!"لم يكن قلب ليلى مطمئنا، فالفارق بينها وبينه واضح، والقاضي سيحكم بالطفل للطرف الأقوى.استقرت عينا ليلى الصافيتان على وجه كمال، ولما لم ينفع الشد، اضطرت إلى ا

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status