共有

الفصل 0304

作者: مو ليان تشينغ
"حسنا، هذا جيد." أومأ فارس برأسه وقال: "أختي، إن كان لديك أي أمر تحتاجين مني تنفيذه، فأمري فحسب."

"نعم." قالت جميلة: "ابق هنا في هذه الفترة واعتن بي جيدا، وفي الوقت نفسه راقب سليم، ولا تدعه يتواصل مع ورد."

"حسنا، فهمت." أجاب فارس.

عاد سليم إلى الشركة، وسرعان ما عقد اجتماعا طارئا.

"أيها السادة، وضع الشركة في هذه الفترة شديد الخطورة." جلس سليم في مقعده الرئيسي بقاعة الاجتماعات ووجهه ملبد بالغيوم: "علينا أن نتخذ إجراءات عاجلة لاستعادة الوضع."

"سيد سليم، هل لديكم خطة معينة؟" سأل أحد المساهمين.

"لقد وضعت سلسلة من الإجراءات لمواجهة الأزمة." قال سليم: "أولا، علينا تثبيت سعر الأسهم واستعادة ثقة المستثمرين؛ ثانيا، علينا تعزيز التسويق في السوق لاسترجاع الحصة المفقودة؛ وأخيرا، علينا القيام بإصلاح داخلي لرفع كفاءة تشغيل الشركة."

"سيد سليم، هذه التدابير تبدو جيدة، لكن كيف ستطبق عمليا؟" سأل مساهم آخر.

"سأتولى بنفسي هذه الأمور." قال سليم: "وسأضع خطة تفصيلية في أسرع وقت، ثم أعرضها عليكم للنقاش."

"سيد سليم، نحن نثق بك." قال أحد المساهمين: "لكن تصرفاتك السابقة خيبت آمالنا، ونأمل أن تتعلم الدرس، وألا تكر
この本を無料で読み続ける
コードをスキャンしてアプリをダウンロード
ロックされたチャプター

最新チャプター

  • عيد لها، جنازة لي   الفصل 0385

    كان سليم جالسا في مكتبه، يطالع على شاشة الحاسوب تقريرا إخباريا عن ورد."حبيبي سليم، ماذا تقرأ؟" دخلت جميلة وهي تحمل فنجان قهوة، ورأته يحدق بالشاشة، فسألته بفضول.أغلق سليم الحاسوب بسرعة، ثم استدار نحوها وقال: "لا شيء مهم، كنت أتصفح الأخبار فحسب.""أوه." أومأت جميلة، ثم اقتربت منه وعانقته برفق وقالت بنعومة: "حبيبي سليم، هل ما زلت منشغلا بأمر جلسة المناقصة؟""لا، ليس هناك ما يدعو للقلق." هز سليم رأسه وقال: "فقط أعجبتني نكهة القهوة التي أعددتها.""حقا؟" ابتسمت جميلة وقالت: "إذا كنت تحبها، فسأعدها لك كل يوم.""حسنا." أومأ سليم، ورفع الفنجان ليشربه حتى آخره."حبيبي سليم، هل يمكنك أن... تناديني كما كنت تنادي ورد؟" قالت جميلة فجأة بصوت يحمل رجاء.تسعت عينا سليم بدهشة، وحدق بها بذهول واستغراب.لم يعرف سليم ما يجيب، فلم يتوقع منها أن تطلب مثل هذا الطلب."حبيبي سليم، كل ما أريده أن تناديني بلقب حميم كما كنت تفعل مع ورد." اغرورقت عينا جميلة بالدموع، وأضافت: "أعلم أنني لا أضاهيها، لكنني أحبك بصدق، وأنا مستعدة لفعل أي شيء من أجلك."نظر سليم إلى ملامحها المليئة بالضعف، فشعر بشفقة عميقة عليها.تنهد ب

  • عيد لها، جنازة لي   الفصل 0384

    وفي منزل فارس، كان جالسا على الأريكة يتابع على شاشة التلفاز تقريرا عن ورد.ارتسمت على شفتيه ابتسامة تحمل شيئا من الحماس."ورد، أنت تزدادين إثارة يوما بعد يوم." تمتم فارس لنفسه، "أود أن أرى ما هي الحيلة الجديدة التي ستخرجين بها."التقط هاتفه واتصل برقم ما. "ألو، أريدك أن تتحقق لي من تحركات ورد الأخيرة."وجاءه صوت منخفض من الطرف الآخر: "حسنا، سيد فارس، سأباشر ذلك حالا."أغلق فارس الخط، وألقى الهاتف جانبا، ثم عاد يحدق في شاشة التلفاز.ازدادت نظراته عمقا وغموضا، يصعب على أحد أن يفسرها.وفي تلك اللحظة، كان سليم ممددا على السرير، يتقلب بقلق غير قادر على النوم.كانت صور ورد تطغى على ذهنه بلا انقطاع، ومعها عيناها المليئتان بالثقة والإصرار."ورد..." تمتم سليم باسمها، وصوته مشبع بمشاعر متناقضة، تخالطها لمحة من الحنين.أطبق جفنيه محاولا طرد صورة ورد من عقله.لكن كلما أراد أن ينساها، ازدادت ملامحها وضوحا في ذاكرته."حبيبي سليم، ما بك؟" استفاقت جميلة من حركته المقلقة، ففتحت عينيها ونظرت إليه بقلق قائلة: "هل رأيت كابوسا؟""أنا..." فتح سليم فمه محاولا الكلام، لكنه لم يجد الكلمات المناسبة."حبيبي سليم

  • عيد لها، جنازة لي   الفصل 0383

    "ورد، ما الأمر الذي استدعيتني من أجله؟" سأل سيف."أخي الصغير، أجبني، هل تعرف الكثير من رجال الأعمال في الوسط التجاري؟" سألت ورد."نعم، ما المشكلة؟" أومأ سيف وقال: "أنا أحب تكوين الصداقات، وأعرف عددا غير قليل منهم.""إذن هل يمكنك أن تعرفني على بعضهم؟" قالت ورد، "أريد أن أناقش معهم بعض فرص التعاون.""لا مشكلة أبدا!" أجاب سيف بحماس، "من ترغبين في مقابلته؟ سأقوم بالتواصل معه من أجلك."ناولته ورد قائمة وقالت: "هذه قائمة بالأسماء، انظر هل تستطيع أن تصل إليهم من أجلي."أخذ سيف القائمة، ألقى نظرة عليها وقال: "معظم هؤلاء أعرفهم، ودعوتهم لمناقشة تعاون لن تكون صعبة. لكن يا ورد، ما السبب وراء رغبتك المفاجئة في مقابلة هذا العدد الكبير؟""أريد..." ترددت ورد قليلا ثم قالت: "أريد أن أسبب بعض المتاعب لمجموعة عائلة عباس.""أوه؟" رفع سيف حاجبيه وقال: "وكيف تنوين فعل ذلك؟""لدي خطة..." ثم بدأت ورد تسرد خطتها بالتفصيل لسيف.وبعد أن أنهت حديثها، لمع في عيني سيف بريق حماسة. "ورد، خطتك هذه مثالية بحق! أعدك أن أنفذها لك دون أي خطأ!""أعتمد عليك إذن، أخي الصغير." قالت ورد مبتسمة."لا تقلقي، اتركي الأمر لي!" قال

  • عيد لها، جنازة لي   الفصل 0382

    "حبيبي سليم، لا ترهق نفسك بالضغط أكثر من اللازم." قالت جميلة بلطف، "مهما حدث، سأبقى دائما إلى جانبك."نظر سليم إلى عيني جميلة المليئتين بالحنان، فشعر بقلبه يلين ويتأثر. أومأ برأسه وقال: "نعم، أدرك ذلك."ابتسمت جميلة وقالت: "حبيبي سليم، لقد أعددت لك قهوة، اشرب قليلا منها.""حسنا." أومأ سليم وتناول الفنجان من يد جميلة، ثم ارتشف رشفة خفيفة.وفي تلك اللحظة، كان سكرتير عادل جالسا في مكتبه، غارقا في التفكير حول تصرفات سليم الغريبة مؤخرا.كان يشعر دائما أن لدى سليم ما يخفيه، لكنه لم يرغب في البوح به."هل يمكن أن يكون السبب هو رئيسة ورد" حدث سكرتير عادل نفسه متسائلا.تذكر يوم جلسة المناقصة، حينما وقع بصر سليم على ورد، وكيف امتلأت نظرته حينها بمشاعر متشابكة؛ من صدمة وغضب، إلى إحساس بالمرارة."يبدو أن السيد سليم ما زال يحمل شيئا من الحنين تجاه رئيسة ورد." تمتم سكرتير عادل بحسرة.وفي منزل جميلة، كان فارس جالسا على الأريكة يتابع تقريرا إخباريا عن ورد على شاشة التلفاز."أختي، انظري، هذه ورد باتت في قمة المجد!" قال فارس مشيرا إلى الشاشة، "لقد حصلت على مشروع مجموعة الفخم، إنها حقا مدهشة!"حدقت جميلة

  • عيد لها، جنازة لي   الفصل 0381

    انطلقت فعالية تدشين مشروع مجموعة الفخم وسط أنظار الجميع وباهتمام بالغ.بصفتها ممثلة عن العرض الفائز بالمناقصة، وقفت ورد على المنصة مرتدية بدلة رسمية أنيقة أبرزت قوامها الرشيق، وقد رفعت شعرها الطويل بعناية ليكشف عن جبينها الناصع، فبدت بكامل ثقتها وهيبتها، تنشر من حولها هالة قوية لا تخطئها العين."أيها القادة، أيها الزملاء، مساء الخير. أنا ورد، ويشرفني أن أقف هنا اليوم لأشارككم هذا الحدث التاريخي، تدشين مشروع مجموعة الفخم..."رن صوت ورد صافيا وقويا، مترددا في أرجاء القاعة.كان إيقاع كلامها لا بطيئا ولا متسارعا، وكل كلمة نطقتها بوضوح وقوة، عاكسة أعلى درجات الاحتراف والسيطرة.في المقاعد الأمامية، كان كبار مسؤولي مجموعة الفخم يومئون برؤوسهم مرارا، وقد ارتسمت على وجوههم نظرات إعجاب.فقد كان اختيارهم لورد يومها لا بسبب تميز خطتها فحسب، بل أيضا لما تملكه من سحر خاص وجرأة لافتة، جعلتهم واثقين من أن هذه الشابة، بصفتها رئيسة تنفيذية، قادرة على قيادة الفريق ورفع مشروع التعاون مع مجموعة الفخم إلى آفاق جديدة."...وفي الأيام المقبلة، سنعمل يدا بيد مع مجموعة الفخم، متمسكين بمبدأ الابتكار والتعاون والم

  • عيد لها، جنازة لي   الفصل 0380

    نظر سليم إلى جميلة التي كانت تبتسم له بلطف، لكن مشاعره في داخله كانت متشابكة ومتضاربة.كان يأكل بصمت، لكن الطعام لم يكن له طعم، وكأن فمه لا يميز شيئا.فجأة، قطع صوت فارس من عند الباب أجواء الصمت الثقيل في غرفة الطعام: "أختي! جئت لأراك!""أخي؟ ما الذي جاء بك؟" نهضت جميلة بسرعة، واتجهت نحوه بابتسامة.ضحك فارس وقال وهو ينظر مباشرة إلى سليم: "جئت لأطمئن عليك وعلى زوج أختي."أجاب سليم ببرود، دون أن يرفع عينيه: "بخير، شكرا."سأل فارس بنبرة فيها بعض التحفظ: "سمعت أنكم خسرتم المناقصة أمام ورد؟""أخي، لا تتحدث عن هذا الموضوع." سارعت جميلة بوقفه، فهي لا تريد لسليم أن يستعيد الذكريات المؤلمة.ضحك فارس وقال: "أختي، أنا فقط مهتم بأمر زوج أختي. الفوز والخسارة أمر طبيعي، المرة القادمة ستكون لصالحه بالتأكيد."رد سليم وهو يومئ برأسه: "أعلم… فارس، هل تناولت طعامك؟ تعال وشاركنا، هذه الأطباق من إعداد أختك."قال فارس بسعادة وهو يجلس إلى الطاولة دون تردد: "جميل، إذن لن أرفض الدعوة!" ثم بدأ بالأكل بشهية كبيرة.نظرت جميلة إليه وهو يلتهم الطعام بنهم، فهزت رأسها بيأس خفيف.كانت تعلم أن فارس لم يأت بدافع الأخوة

続きを読む
無料で面白い小説を探して読んでみましょう
GoodNovel アプリで人気小説に無料で!お好きな本をダウンロードして、いつでもどこでも読みましょう!
アプリで無料で本を読む
コードをスキャンしてアプリで読む
DMCA.com Protection Status