Share

الفصل 0322

Penulis: مو ليان تشينغ
"نعم، وأنا أيضا أجد الأمر غريبا." قالت جميلة، "أتظن أنها خططت لكل هذا منذ البداية، وتقصدت التقرب من السيدة جبار ثم استغلتها لتواجهنا؟"

"ممكن." قال سليم، وكلما فكر أكثر، ازداد اعتقاده بأن ورد ذات دهاء عميق. "لقد استهنا بها جميعا."

"يا حبيبي، ماذا نفعل الآن؟" سألت جميلة، "الآن وقد حصلت ورد على دعم السيدة جبار، ألن نصبح في موقف ضعيف؟"

"لا تقلقي." قال سليم، "لدي طريقة لمواجهتها."

بعد انتهاء جولة التسوق، جاء جليل كما اتفق ليصطحب ورد.

كان قد وصل باكرا إلى باب السوق، ووقف بجانب السيارة ينتظرها بقلق.

وما إن وقعت عيناه على ظل ورد حتى ارتسمت ابتسامة على وجهه.

"يا حبيبتي ورد!" أسرع جليل للقائها وسألها بلهفة: "كيف حالك؟ أما زلت متعبة؟"

"بخير." ابتسمت ورد وقالت: "هل انتظرت طويلا؟"

"لا، لقد وصلت للتو." قال جليل، "هيا بنا، لنعد إلى البيت."

"حسنا." أومأت ورد برأسها وتبعت جليل إلى السيارة.

بينما كانت السيارة تبتعد ببطء عن السوق، سألها جليل وهو يقود: "كيف جرى حديثك مع السيدة جبار؟"

"بكل سلاسة." قالت ورد، "لقد قالت السيدة جبار إنها ستكلف أحدهم بصياغة عقد في أقرب وقت."

"حقا؟ هذا رائع!" قال جليل بفرح، "كنت
Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi
Bab Terkunci

Bab terbaru

  • عيد لها، جنازة لي   الفصل 0381

    انطلقت فعالية تدشين مشروع مجموعة الفخم وسط أنظار الجميع وباهتمام بالغ.بصفتها ممثلة عن العرض الفائز بالمناقصة، وقفت ورد على المنصة مرتدية بدلة رسمية أنيقة أبرزت قوامها الرشيق، وقد رفعت شعرها الطويل بعناية ليكشف عن جبينها الناصع، فبدت بكامل ثقتها وهيبتها، تنشر من حولها هالة قوية لا تخطئها العين."أيها القادة، أيها الزملاء، مساء الخير. أنا ورد، ويشرفني أن أقف هنا اليوم لأشارككم هذا الحدث التاريخي، تدشين مشروع مجموعة الفخم..."رن صوت ورد صافيا وقويا، مترددا في أرجاء القاعة.كان إيقاع كلامها لا بطيئا ولا متسارعا، وكل كلمة نطقتها بوضوح وقوة، عاكسة أعلى درجات الاحتراف والسيطرة.في المقاعد الأمامية، كان كبار مسؤولي مجموعة الفخم يومئون برؤوسهم مرارا، وقد ارتسمت على وجوههم نظرات إعجاب.فقد كان اختيارهم لورد يومها لا بسبب تميز خطتها فحسب، بل أيضا لما تملكه من سحر خاص وجرأة لافتة، جعلتهم واثقين من أن هذه الشابة، بصفتها رئيسة تنفيذية، قادرة على قيادة الفريق ورفع مشروع التعاون مع مجموعة الفخم إلى آفاق جديدة."...وفي الأيام المقبلة، سنعمل يدا بيد مع مجموعة الفخم، متمسكين بمبدأ الابتكار والتعاون والم

  • عيد لها، جنازة لي   الفصل 0380

    نظر سليم إلى جميلة التي كانت تبتسم له بلطف، لكن مشاعره في داخله كانت متشابكة ومتضاربة.كان يأكل بصمت، لكن الطعام لم يكن له طعم، وكأن فمه لا يميز شيئا.فجأة، قطع صوت فارس من عند الباب أجواء الصمت الثقيل في غرفة الطعام: "أختي! جئت لأراك!""أخي؟ ما الذي جاء بك؟" نهضت جميلة بسرعة، واتجهت نحوه بابتسامة.ضحك فارس وقال وهو ينظر مباشرة إلى سليم: "جئت لأطمئن عليك وعلى زوج أختي."أجاب سليم ببرود، دون أن يرفع عينيه: "بخير، شكرا."سأل فارس بنبرة فيها بعض التحفظ: "سمعت أنكم خسرتم المناقصة أمام ورد؟""أخي، لا تتحدث عن هذا الموضوع." سارعت جميلة بوقفه، فهي لا تريد لسليم أن يستعيد الذكريات المؤلمة.ضحك فارس وقال: "أختي، أنا فقط مهتم بأمر زوج أختي. الفوز والخسارة أمر طبيعي، المرة القادمة ستكون لصالحه بالتأكيد."رد سليم وهو يومئ برأسه: "أعلم… فارس، هل تناولت طعامك؟ تعال وشاركنا، هذه الأطباق من إعداد أختك."قال فارس بسعادة وهو يجلس إلى الطاولة دون تردد: "جميل، إذن لن أرفض الدعوة!" ثم بدأ بالأكل بشهية كبيرة.نظرت جميلة إليه وهو يلتهم الطعام بنهم، فهزت رأسها بيأس خفيف.كانت تعلم أن فارس لم يأت بدافع الأخوة

  • عيد لها، جنازة لي   الفصل 0379

    "نعم، رئيسة ورد، فهمت." أومأ السكرتير عادل وقال: "بالمناسبة، لدي نسخة من الجريدة… هل ترغبين في إلقاء نظرة عليها؟""أي جريدة؟" سألت ورد باستغراب."صحيفة المال والأعمال الصادرة اليوم. الصفحة الأولى تتحدث عنك، مقابلة خاصة." قال السكرتير وهو يناولها الجريدة.أخذت ورد الجريدة، وإذا بصورتها تتصدر الصفحة الأولى، والعنوان مكتوب بخط عريض: "نجمة جديدة في عالم الأعمال: صعود ورد نحو القمة"."هذا..." نظرت ورد إلى الجريدة بدهشة، لم تتوقع أبدا أن تكون هي الخبر الرئيسي.ضحك السكرتير عادل وقال: "رئيسة ورد، أصبحت الآن شخصية مشهورة، كل الأوساط الاقتصادية تتحدث عنك."ابتسمت ورد بخفة، وضعت الجريدة على الطاولة، وقالت: "حسنا، دعنا نترك هذا الآن. عد إلى عملك.""أمر مفهوم، رئيسة ورد." أومأ السكرتير وخرج بهدوء من مكتبها.وفي فيلا سليم، كانت جميلة تعد العشاء بعناية فائقة.طبخت عدة أطباق خصيصا حسب ذوق ورد، ورتبت مائدة الطعام بشكل أنيق على أمل أن تسر سليم وتجعله يبتسم."عزيزي سليم، العشاء جاهز." وقفت جميلة أمام باب المكتب، طرقت عليه بلطف، وقالت بصوت رقيق.خرج سليم من المكتب، وعندما رأى المائدة وما عليها من أطعمة،

  • عيد لها، جنازة لي   الفصل 0378

    "ورد، مبروك لك! لقد حققت نصرا ساحقا في هذه المناقصة!"دخل سيف وهو يحمل زجاجة شمبانيا وكأسين طويلين، وعلى وجهه ابتسامة مليئة بالمرح واللامبالاة.قالت ورد بدهشة وهي تنظر إليه: "أيها الأخ الصغير، ما الذي جاء بك إلى هنا؟" لم أتوقع ظهورك فجأة."بالطبع أتيت لأحتفل بنجاحك!"وضع سيف الشمبانيا على الطاولة، وفتح الزجاجة بمهارة، فانطلقت منها فرقعة خفيفة، وانتشر عبير الخمر في الأجواء."هيا، ورد، لنشرب نخبا!" صب كأسين من الشمبانيا، ومد أحدهما لها قائلا: "لنشرب من أجل نجاحك… ومن أجل مستقبلنا معا!"أخذت ورد الكأس، واصطدمت بسيف بخفة وهي تبتسم: "شكرا لك، أيها الأخ الصغير. هذا النجاح ما كان ليتم لولا دعمك."ضحك سيف بعد أن ارتشف من كأسه وقال: "لا تكوني رسمية هكذا! نحن شركاء، ومن الطبيعي أن ندعم بعضنا البعض. ثم إن الجميع يعلم بقدراتك، حتى من دوني كنت ستنجحين بلا شك."ابتسمت ورد وقالت: "كفى مجاملة. بالمناسبة، كيف عرفت أنني هنا؟"أجاب وهو يغمز بعينه بطريقة غامضة: "هل يحتاج الأمر لسؤال؟ هناك من أخبرني، تخمني من هو؟"نظرت ورد إلى ملامحه الماكرة، وشكت في الأمر، ثم سألت مترددة: "هل هو… جليل؟"تظاهر بالدهشة قائل

  • عيد لها، جنازة لي   الفصل 0377

    كان سليم يجلس وحيدا في مكتبه، والأوراق مبعثرة على المكتب العريض أمامه، لكنه لم يلق نظرة على أي منها.في الخارج، كان الليل قد أرخى سدوله، بينما أضواء المدينة لا تزال متلألئة، وضوضاء السيارات تصل خافتة إلى أذنيه، لكنها لم تكن إلا خلفية صامتة للصمت القاتل داخل مكتبه.أغمض عينيه بإحكام، وبدأ عقله يعيد شريط كل تفصيلة من وقائع المناقصة التي جرت اليوم.لم يفهم… لماذا خسر؟كل شيء كان تحت سيطرته، فكيف انتهى به المطاف إلى النتيجة التي كان يرفض حتى تخيلها؟ورد… المرأة التي تخلى عنها في الماضي، هي من فازت عليه، وانتزعت مشروع مجموعة الفخم، ونالت احترام الجميع وإعجابهم."عزيزي سليم… هل أنت بخير؟"صوت طرقات خفيفة على الباب، تبعها صوت جميلة الناعم، الذي كان كريشة تحاول تهدئة العاصفة التي تعصف بداخله.دخلت بهدوء تحمل كوبا من الحليب الساخن، ووجهها مزيج من القلق والحنان.قالت بلطف وهي تضع الكوب على مكتبه: "عزيزي سليم، اشرب قليلا من الحليب، سيساعد على تهدئة معدتك. أعلم أن حالتك اليوم ليست جيدة، لكن ما حدث قد حدث، لا فائدة من تأنيب النفس. يجب أن تتماسك، لا تزال أمامنا فرص قادمة."فتح سليم عينيه ببطء، ونظر

  • عيد لها، جنازة لي   الفصل 0376

    ضحكت ورد بسخرية، وعيناها مليئتان بالاحتقار: "الرئيس سليم، أنت تبالغ كثيرا.""لقد فزت بالمناقصة بفضل كفاءتي، أما أنت، فلا تلومن إلا نفسك… لأنك ببساطة، لست ندا لي."توقفت لحظة، ثم تابعت بنبرة أكثر برودا: "ثم دعني أوضح لك أمرا، الرئيس سليم، الخاسر هنا هو أنت، وليس أنا من جعلك تبدو مثيرا للشفقة. أنت من فشل، ولهذا أصبحت تحت قدمي."كانت كلمات ورد كالسكاكين، مزقت كبرياء سليم وأدمته حتى الأعماق.احمر وجهه غضبا، وعلت أنفاسه بشكل ملحوظ، كان يحدق بها بغضب لكنه لم يتمكن من النطق بكلمة واحدة.أما جميلة، فكانت لا تزال تراقب من خلف العمود، تسمع بوضوح كل كلمة في هذا الحوار المشتعل.وسمعت ورد وهي تهين سليم بلا أدنى رحمة، فشعرت بخليط غريب من الراحة والغيرة في آن واحد.كانت تغار من ثقة ورد وقوتها، ومن نظرات سليم نحوها، بل وتغار أكثر من قدرة ورد على إثارة مشاعر سليم بهذا الشكل… في حين أنها، وعلى الرغم من كل محاولاتها، لم تستطع يوما أن تلامس قلبه.أنهت ورد كلماتها، ثم تجاهلت سليم تماما، وغادرت مع فريقها دون أن تلتفت.وظل سليم واقفا وحيدا في الممر، ملامحه قاتمة، وعيناه غارقتان في مزيج من الحزن والخذلان، كأن

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status