خرجت سارة إلى اليابسة، تقاوم بصعوبة غثيانها والخوف الذي يعصف بها، وأخذت تتفحص تلك الجثة الأنثوية بحذر شديد، تحاول العثور على أي شيء يمكن أن يدل على هويتها.كانت المرأة ترتدي ملابس باهظة الثمن، من ماركة فاخرة معروفة، وأقراط الألماس الكبيرة التي في أذنيها كانت تلمع بخفة تحت ضوء المصباح.وكان في إصبعها خاتم من الياقوت الأزرق، واضح أنه من التحف النادرة.من الواضح أن من قتلها لم يكن يسعى إلى المال، وإلا لكان انتزع مجوهراتها منذ البداية.كما أن ملابسها لم تُظهر أي أثر لانتهاك أو اعتداء.لكن في صدرها كان هناك ثقب دموي واضح، والسبب في وفاتها يبدو أنه رصاصة قاتلة أُطلقت عليها بدقة مميتة.من مظهرها، يتضح أنها تنتمي لعائلة ثرية، ومع ذلك لم تسمع سارة مؤخرًا عن اختفاء أي فتاة من هذا النوع.تنهدت قليلًا وقالت في نفسها، عندما أخرج من هنا سأبلغ الشرطة، يجب أن تُعرف هوية هذه الجثة، فحتى الموتى لهم حقٌ تحقيق العدل.ففي النهاية، هي روح مسكينة.وفجأة، دوّى في الأفق صوت طائرة مروحية يقترب من السماء، وكان الشخص الذي يرتدي زي الباندا قد انسحب بالفعل، لقد وصل أحمد.لكن سارة لم تُظهر نفسها.بمجرد أن تُكشف هويت
Read more