جذب ذلك الصوت انتباه الجميع في لحظة، ووجّهت كاميرات جميع وسائل الإعلام صوب الشاشة.ظهر في الشاشة مشهد لبحر شاسع، وشخص يرتدي زي دب باندا.سواء من الصوت أو من شكل الجسد، لم يكن من الممكن التعرّف على هوية هذا الشخص.كان خالد يركض من بعيد ليُبلغهم: "لقد تم اختراق حواسيبنا".رمق أحمد محمودًا بنظرة، دون أن ينبس بكلمة، فبينهما تفاهمٌ صامت.حتى هذه اللحظة، لم تظهر صفاء، ومن الواضح أنها قد تعرّضت لخطبٍ ما.وقف أحمد بوجهٍ متجهم ويداه خلف ظهره، يبدو أنّ هذا اليوم لن يمرّ بسلام.اختار الطرف الآخر أن يتحرك في هذا اليوم تحديدًا، ما يدلّ على أنّه قد خطط طويلًا لذلك.في لحظة واحدة، كان أحمد قد رسم في ذهنه عشرات السيناريوهات لمواجهة ما يحدث.انسحب محمود بهدوء، راغبًا في تتبّع موقع الطرف الآخر.أما أحمد، فقد أخذ على عاتقه كسب الوقت، حدّق إلى الشاشة بنظرة باردة وسأل بثبات: "هل هي عندكم؟"لا بد أن هناك جهاز اتصال للطرف الآخر في المكان.تمامًا كما حدث من قبل، حين وُضعت عدة كاميرات مراقبة صغيرة في مكتبه، ورغم أنّه شكّ في الأمر وكشفه لاحقًا، إلا أن المجرم كان قد اختفى قبل أن يتمكن رجاله من الوصول إليه.كان ي
Baca selengkapnya