خلال هذه الفترة، فكّرت سارة مرارًا في أن تطلب من صامد لقاءها، لعلّها تتمكن من تتبّع الخيوط من خلاله ومواصلة التحقيق. لكنها كانت تخشى أن تتسبّب في تنبيهه، فلم تتخذ أي خطوة.لم تتوقّع أن يبادر صامد بالاتصال بها.ضغطت على زر الرد، وقالت: "مرحبًا، صامد"."سيدة سارة، أين أنتِ الآن؟ لقد وجدتُ خيطًا حول أسماء التي طلبتِ مني التحقيق بشأنها!"جاء صوت الطرف الآخر قلقًا للغاية، دون أن يبدو عليه أي تصنّع.سألت سارة بنبرة حذرة: "أيّ خيط تقصد؟"قال: "عن هاتف أسماء قبل وفاتها، لكنه للأسف تحطّم، تذكّرت كم كنتِ مهتمةً بأمره، فأردت أن أسألكِ إن كنتِ ترغبين في الحصول عليه؟"سألته سارة: "سمعتُ أن شقتها القديمة قد تم تأجيرها لشخصٍ آخر، وأن جثّتها انتُشلت من البحر، فمن أين أتيتَ بهذا الهاتف؟ وإن كان الهاتف قد تحطّم فعلًا، فكيف تأكدتَ أنه يعود لأسماء؟"كان تفكيرها واضحًا ومباشرًا، وتمكّنت سريعًا من ملاحظة موطن الخلل.الطرف الآخر ظنّ أنها ستصاب بالارتباك حين تسمع عن وجود دليل، لكنه لم يتوقع أن تكتشف الثغرة بهذه السرعة.انتهزت سارة تردده، وقالت بهدوء: "صامد، لا أعلم ما الذي تسعى إليه، لكنك كنت أحد من دعمهم وا
Baca selengkapnya