من ركلت الباب كانت صفاء، وقد اندفعت نحو سارة وهي تحمل وجهًا غاضبًا، رفعت يدها وهمّت بصفعها دون مقدمات.قالت بغضب: "أيتها الحقيرة، أنتِ ثانيةً، لا تفارقينني كالشبح!"لكن العم يوسف أمسك بيدها على الفور، كان قد فقد الأمل تمامًا في هذه الابنة.لم يكن يشترط أن تكون متفوقة، ولا حتى لطيفة، لكنه لم يكن يتوقع أن تكون بهذا القدر من الحقد.لقد كانت نور على وشك أن تفقد حياتها أمام عينيها، ومع ذلك لم تُبدِ أي قلق، بل عمدت إلى ضربها وركلها دون رحمة.وها هي الآن تريد الاعتداء على سارة دون أي نقاش، العم يوسف لم يفهم كيف تحوّلت ابنته إلى هذا الكائن المشوّه داخليًا!قال بصرامة: "صفاء، كفى، ألم أقل لكِ ألّا تعودي إلى المستشفى؟"لو أنه بقي صامتًا، لكان أفضل؛ فبمجرد أن نطق، ازدادت صفاء غضبًا.قالت وهي تصرخ: "في المرة الماضية كانت تلك العجوز الحقيرة، واليوم هذه الحقيرة الصغيرة، لا تنسَ، أنا ابنتك الحقيقية!"لكن ما إن أنهت كلامها حتى سمع صوت صفعة عالية، فقد رفع العم يوسف يده وصفعها على وجهها.صفاء لم تكن تتوقع هذه الصفعة، خاصة وأنها لم تقل سوى جملة واحدة.قال العم يوسف: "طوال هذه السنوات، كانت نور تهمل ابنته
Baca selengkapnya